رحم الله بايزيد الأول القائد المجاهد ... الخليفة العثماني.... ولاغرابة

فالخلافة العثمانية كان لها الأثر الكبير في نشر الأسلام ، وتاديب الاعداء فكانت تشكل رعبا مستمرا تهتز منه عروش أوربا ... لذا فقد تكاتف عليها النصارى و الروافض واليهود لاسقاطها لاسيما بعد ان رفض السلطان عبدالحميد اعطائهم موطنا لليهود ...وفعلا سقطت الخلافة بعد مؤمرة مع مصطفى كمال (التركي) اليهودي الاصل الذي أظهر الاسلام ...

أخي المبارك أبو زيد مقالك ونقلك المتميز ... اعاد ذكريات قديمة مع كتاب ( الرجل الصنم) الذي ألفه ضابط تركي وأخفى اسمه خشية من بطش الاستخبارات التركية ، لانه فضح مخططات مصطفى كمال... الذي اعلن امام الشعب التركي انهاء الخلافه العثمانيه، واعلن نشأة الجمهوريه التركيه الحديثه ، واعلن ايضا أن دستورها العلمانية وفصل الدين عن الدولة.


الرئيس مصطفى كمال يسمونه( أتا ترك) ومعناه باللغة التركيه (ابو الاتراك) وقد ألف احد المنافقين من اتباعه كتابا بعنوان (اتا ترك) حشد فيه المدح لهذا الطاغيه ... واني استغرب كيف يمدح الرجل...!!! وقد اتاه احد علماء الاتراك ينصحه ويحذره بعد ان فرض العلمنه وايضا نزع الحجاب والزام الناس بالملابس الغربيه، وتحويل الجوامع الكبيره الى متاحف... فغضب مصطفى كمال بعد ان سمع كلام العالم غضبا شديدا... واخذا المصحف ورماه على الارض وقال لا اريد ان يكون دستورنا كتاب يتكلم عن التين و الزيتون !!!

لقد هلك هذا الرجل بعد ان نفذ مخططات الاعداء.....
ولكن مايميز هذه الامة انها تعود سريعا لدينها....فهي امة ولودة تنجب الابطال والفرسان....ونصرالله قريب ،،

في حفظ الله اخي العزيز,,,سلمت يمينك