يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
لا أتذكر أين ولا متى قرأت القاعدة النفسية - أعلاه - ولكنني أؤمن بدورها في تشكيل حياتنا وأفكارنا .. فنحن نتيجة لما نفكر ونعتقد ونؤمن بحدوثه .. فكلما آمنا بالفوز والنجاح كلما تواكبت الظروف من حولنا لتحقيق هذا الهدف . وكلما شعرنا بالتخاذل والتراجع والانهزامية كلما واجهتنا عراقيل وعقبات لم تخطر على بال (مثل أي فريق رياضي لا يثق بالفوز فينهزم فعلا) ... ومن خلال دراسة سير الناجحين في الحياة اتضح أنهم لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي بقدر ما كان موقفهم من النجاح إيجابياً وتوقعاتهم لما سيكونوا عليه واضحة ومتفائلة .. وأكاد أجزم أنك شخصيا مررت بمواقف شعرت فيها بثقة كبيرة بالفوز ففزت فعلا أو بالفشل ففشلت فعلا .. والسر هنا يكمن في وجود علاقة قوية بين أفكارنا والظروف التي تتشكل حولنا (حتى قيل ان العالم يتشكل من أفكار مجسدة) .. وفي علم النفس العصبي هناك قانون يدعى (قانون الجذب أو التوقع) مفاده أننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف التي تتناسب مع تفكيرنا وتصورنا للحياة .. ومن التقنيات التي يقوم عليها علم "البرمجة اللغوية العصبية" قدرة أي انسان على برمجة نفسه بتكرار الجمل ذات العلاقة بما يريد حتى تترسخ في عقله الباطن (سيلاحظ بعدها أن الظروف بدأت تتغير من حوله)!. والعجيب أن قدرة أفكارنا على تغيير الأحداث من حولنا ظاهرة لاحظها عامة الناس في حياتهم اليومية .. وهذه الحقيقة تتضح من خلال الأمثال الشعبية التي يتداولها الناس أنفسهم (مثل قولهم : اللي يخاف من الجني يطلع له - وتحدث عن الذيب وجهز العصا - والقول المأثور : تفاءلوا بالخير تجدوه - ومثل برازيلي : ما تؤمن به اليوم تجده غدا - ومثل صيني : حياتنا أفكار نرغب بها بقوة .. أضف لهذا حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم يصب في نفس المعنى: لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا)! وبناء عليه يمكنك أنت رسم الصورة التي تريدها لنفسك - ومحاولة تغيير الظروف من حولك -من خلال التكرار الدائم لرسائل إيجابية مشجعة ومتفائلة (مثل قولك : أنا في صحة جيدة - أو سأصبح ثريا قبل سن الأربعين) .. وفي المقابل تؤثر الرسائل السلبية التي تأخذها عن نفسك - أو تكررها سرا في داخلك على شخصيتك ومستقبلك وتخلق العقبات أمامك.. وحسب علم البرمجة اللغوية العصبية يتحتم عليك السيطرة على الحوار الداخلي في ذهنك وتوجيهه في الاتجاه الصحيح من خلال تكرار وتصور جمل إيجابية مشجعة (خصوصا قبل النوم كي ينشغل بها عقلك الباطن حتى الصباح) . وبهذه الطريقة ( لن تغسل فقط مخك بنفسك) بل وستساهم في تغيير الظروف من حولك بطريقة تساند أهدافك الشخصية!! .. أيها السادة .. لست مبالغاً بطبعي ؛ ولكنني لا أتوقع الفشل لأي إنسان يملك ثقة كبيرة في قدراته أو تصورا واضحا لطموحاته .. ومن يعاني من ضبابية الرؤية أؤكد له بأن الأشياء الجميلة تظل ساكنة حتى نفكر فيها فتتحرك باتجاهنا!. منقول... |
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
مشكور ابو نواف على نقلك المميز جزاك الله الف خير
|
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
الله يجزاك خير وتسلم يمينك علي النقل الطيب موضوع بجــــــد رائــــــــــــــــع الله يعطيك العافيه ياابو نواف |
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
الله يعطيك العافية أخ أبو نواف الدوسري
نقل موفق لموضوع جميل تقبل أحترامي |
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
اقتباس:
كل الشكر والتقدير لمرورك الكريم |
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
اقتباس:
|
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
الله يعطيك العافيه أخوي أبو نواف
نقل موفق يالغالي... تقبل مني أرق التحايا و أعذبها من أخوك... |
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
|
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
اقتباس:
وفقك الله |
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
|
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
مشكور ابو نواف على نقلك المميز جزاك الله الف خير
|
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
أبو نواف
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الماتع النافع ... وأنا من يؤمن بشدة بمثل هذه المواضيع، طبعا مع الإيمان بقدر الله ... ولكن ملاحظة بسيطة: أوردت حديثا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا ) وهذا الحديث لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... ويغني عنه ما أورده البخاري رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : ( لابأس ، طهور إن شاء الله ) . فقال له : ( لابأس طهور إن شاء الله ) . قال : قلت : طهور ؟ كلا ، بل هي حمى تفور ، أو تثور ، على شيخ كبير ، تزيره القبور ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فنعم إذا ). وهذا يدل بوضوح على ما ذكرته من قانون الجذب ... فالأفكار تترجم إلى سلوك -الأفكار الإيجابية تقود الإنسان إلى سلوك إيجابي، والأفكار السلبية تقوده إلى سلوك سلبي... وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله ( وأما الخطرات فشأنها أصعب فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب، ومن استهان بالخطرات قادته قهراً إلى الهلكات ...) ويقول ( دافع الخطرة, فإن لم تفعل صارت فكرة... فدافع الفكرة, فان لم نفعل صارت شهوة... فحاربها, فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة... فإن لم تدافعها صارت فعلا... فإن لم تتداركها بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها...) وتقبل تحياتي |
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
اقتباس:
وفقك الله |
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
دائما متميز بطرحك
|
رد: يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك
اقتباس:
وفقك الله ورحم والديك |
الساعة الآن 01:43 AM
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---