الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين
إخواننا أعضاء وزوّار الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر
أعدّ التقرير
عضو مجلس إدارة الموقع الاعلامي فهد بن هادي الغريري
وضمن ما يقوم به الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر العريقة من تقديمٍ لتغطياتٍ مختلفة ومتنوعة لـ جميع أحداث قبيلة الدواسر المختلفة بكل مكان ، فإننا ليسرنا أن نستعرض عبر هذا المتصفح اجتماع قبيلة الدواسر بشان انهاء دية مبارك بن موفي المخاريم بمدينة الرياض
حيث تشرف الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر العريقة بدعوةٍ من قبل الشيخ علمان بن محمد بن عواد الصخابرة ، وبدور إدارة الموقع الرسمي للقبيلة قدمت الشكر والتقدير على الدعوة والمبادره الكريمة من الشيخ علمان حيث تشرف الموقع بتغطية وبتظيم الاجتماع وذالك مساء يوم الاربعاء الموافق 1439/6/26هـ بحضور شيوخ واعيان من القبيله والذين ساهموا ولله الحمد بانهاء المبلغ في وقته .
ان المواقف الصعبه تبين معادن الرجال ، فأذا طاب المعدن وتحدد الهدف وعظم في الله الامل برزت الفضائل ، وسجٌت اصدق المواقف وفاض الجود والعطا والبذل والسخاء ، وعلم الموفق حين اذآ :ان المال يفنى والبر يبقى والفضل لاينسى
وكمن موفقٍ خٌلد بطيب افعاله ذكرى ، وتبوء له في الجنة منزلا ، ودفع الله عنه بمعروفه شرا ،فصنائع المعروف تقي مصارع السوء ، والمؤمن في ظل صدقته الى يوم القيامه ، وذكر الرجال يخٌلد بحسن الفعال:
والتي ذكر فيها عظيم الدرجات في فضل عتق الرقاب والاستدلال بايات الله سبحانه والاحاديث الشريفه
قال تعالى ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )
وماجاء في محكم التنزيل ( انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين )
وماامرنا به الله عز وجل ( وأتي ذا القربى حقه )
وقال الرسول صل الله عليه وسلم
( المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف )
فهذه من القوه في الايمان ان ينصر بعضنا البعض وان يأتي احدنا الى اعمال الخير ويتبناها ويقوم بها ويسعد ان يحضر بها
وبعدها القاء الشيخ / عبدالعزيز محمد الغزي كلمه بهذه المناسبه
ولم تنتهي هذه الكلمات الا وتوالت المساهمات من الحضور وتم اقفال المبلغ ولله الحمد والمنه ،،
وليست هذه المره الاولى التي تقف فيها قبيلتنا الوقفه نفسها بل تكررت في ظرف عام واحد وفي اربع قضايا اخرى وبمبالغ تفوق 90 مليون وانجزت في سنه وهذا بفضل الله سبحانه ثم بفضل افعالكم ومواقفكم المشهوده..
فالحمدلله والشكر التي بنعمته تتم الصالحات
والشكر لعموم قبيلة الدواسر من شيوخ واعيان على مىاقفهم النبيله وافعالهم الجليله ومأثرهم الحميده في العفو والصلح والمساهمه فس عتق الرقاب والوفاء بالتزاماته والتي يشهد لها الجميع
فأجزل الله لكم الاجر والمثوبه واصلح لكم النيه
واعظم لكم العطيه وبارك لكم في الذريه انتم وجميع من ساهم في هذه الديه وغيرها من الديات .