يسرنا أن نستعرض لكم تقريراً مبسطاً عن مراسم إفتتاح مقر التحالف الأول «التحالف لأجلكم» بضاحية صباح السالم بجانب المعهد التطبيقي بمقر النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد العتيبي وذلك مساء يوم الأثنين الموافق السابع والعشرين من شهر إبريل من العام الجاري

في وسط حضور كبير من وجهاء وأعيان قبيلة الدواسر وقبيلة عتيبة وقبيلة الهواجر وقبيلة مطير وجمعٌ لفيف من أبناء القبيلة والدائرة أفتتح مراسم دشن «التحالف لأجلكم» أولى ندواتها الانتخابية بمناسبة افتتاح مقر مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق سعدون حماد العتيبي بعنوان «الأزمات بين استقالة الحكومة وحل المجلس» بمشاركة المرشحين دليهي بن سعد الهاجري وفهد بن عايد المطيري والدكتور بادي بن حسيّان الرجباني الدوسري .

حيث بدأت الندوة بإعلان التحالف بين القبائل الأربع المتمثلة بكل من دليهي سعد الهاجري عن قبيلة الهواجر وفهد عياد عن قبيلة مطير والدكتور بادي بن حسيان الوطيب الرجباني عن قبيلة الدواسر وسعدون حماد عن قبيلة عتيبة ، حيث تحدث المرشح سعدون بن حماد العتيبي مشيراً إلى أن قائمة التحالف تتألف من قبيلة عتيبة ممثلة بسعدون حماد العتيبي وقبيلة الهواجر ممثلة بدليهي بن سعد الهاجري وقبيلة الدواسر ممثلة ببادي بن حسيّان الرجباني الدوسري وقبيلة مطير ممثلة بفهد بن عياد المطيري ، وأقسم سعدون بن حماد العتيبي على الإلتزام بالتحالف الذي «إتفقنا عليه بمباركة وجهاء القبائل الأربع وأدعو أبناء قبيلتي وأحثهم للتصويت للقائمة قبل التصويت لي مشيراً بأن هذا التحالف هو أكبر تحالف في الدائرة الخامسة منذ أن بدأت الإنتخابات بالدوائر الخمس وينطلق من 22 ألفا و400 صوت وما هو مطلوب منا هو الإلتزام بالحضور والتصويت للقائمة بالكامل» مؤكداً «أننا كلنا ثقة بالجميع» ، كما أدى القسم ذاته المرشح فهد بن عياد المطيري قائلاً : إن هذا التحالف هو اللبنة الأولى التي سنبدأ بها وهو ليس موجهاً ضد أحد وانطلق من مبدأ التعددية وكسر الإحتكار مع كل الإحترام والتقدير لإخواننا محتكري الدائرة ، مشيراً إلى أنه يجب أن يأخذ الجميع أدوارهم طالباً من باقي مرشحي التحالف بأن يلتزموا بالقسم ، وبعد أن أقسم كل من المرشحين الأربعة على الإلتزام بالتحالف بدأ كل منهم بشرح رؤيته الانتخابية وأولوياته .

وبعد مراسم القسم أكد المرشح سعدون بن حماد العتيبي أن هناك ثلاثة مجالس شهدت الحل .. فمجلس 2003 كان سبب الحل هو الدوائر الإنتخابية ومجلس 2006 شهد طرح عدة مواضيع شعبية من قبل النواب لافتاً معارضة في الحكومة التي فاجأتنا بإستقالتها ، أما مجلس 2008 فكان قصير العمر ولم يتجاوز عمره الشهرين بدأ بالاستجوابات ومناقشة قانون الإستقرار المالي والإقتصادي الذي أصرت الحكومة على إقراره فتصدينا لها لأن هذا القانون يخدم فئة معينة ومفصل فقط لمصلحة التجار.. مشيراً إلى أننا طرحنا للحكومة إقتراحا بأن يتم النظر بتطبيق هذا القانون على الدول التي أقرت هذا القانون في بلدانها كاسبانيا والتي حلت الأزمة عن طريق المواطن فتقدمنا بقانون شراء مديونيات المواطنين حيث يتحمل المواطن أصل الدين فقط وحسبنا مديونيات المواطن الكويتي فوجدناها أربعة مليارات وإعادة جدولتها مرة أخرى على المواطن لكن الحكومة ما يهمها إلا فئة التجار وليس المواطنين ، وكما أشار العتيبي إلى أن فقدان القرار في الحكومة وصل إلى مستوى المشاريع الخدماتية ومنها الوضع الصحي والذي كان آخر مستشفى تم بناؤه في الثمانينات بينما تجاهلت الحكومة مشروع مستشفى جابر الأحمد الذي بعد حلّ مجلس الأمة تم إلغاء بنائه لإستفادة شركات معينة والدليل طرحه بنفس الميزانية مشيراً إلى أن الحكومة تتحايل بعد أن كانت تريد طرح المناقصة على إحدى الشركات لترسيها لكن سنأتي بمجلس الأمة القادم ونقف لها بالمرصاد .

وبدوره أكد مرشح الدائرة الخامسة فهد بن عياد المطيري أن هذا التحالف ينطلق من هموم أهل الدائرة مشيراً إلى أن «هدفي هو خدمة بلدنا العزيز فلا يخفى عليكم ما تمر به بلدنا من تأزيم مصطنع داعياً أصحاب التأزيم إلى إتقاء الله فالكويت أمانة مذكراً بفترة الغزو العراقي الغاشم حيث ظهر الإنسان الكويتي على حقيقته وإحساسه بالمسؤولية والوحدة الوطنية وتكاتف كافة أبناء الوطن وإلتفافهم على الكويت بإعادة الكويت» ، وحمّل المطيري الحكومة التأزيم مشيراً إلى أن الحكومة بيدها القرار والمال والنفوذ وتملك الاستشاريين ومن يمكن أن يقدم لها النصيحة لكن الأساس في العمل أن تكون الرغبة الصادقة في العمل المرتكزة على أسس دينية .

ومن جهة مرشح الدائرة الخامسة دليهي بن سعد الهاجري قال «إننا رشحنا أنفسنا لأجلكم ولأجل معاناتكم سواء كانت الخدماتية أو مشكلة القروض وإننا لا نطلب سوى العدالة»، مناشداً الحكومة القادمة بأن تتسم بالقوة والأمانة والقرار الصائب والحس الوطني ليتسنى للسلطتين التنفيذية والتشريعية بالتعاون والإنسجام بينهما لنمو هذا البلد .

أما مرشح الدائرة الخامسة سعادة الدكتور بادي بن حسيّان الوطيب الرجباني الدوسري فقال : إن ما حصل في مجلس 2008 من تأزيم وشد وجذب بين أطياف السلطتين ما هو إلا خسارة للوطن والمواطنين مستخلصا العبر من خطاب صاحب السمو أمير البلاد حينما قال : لاشك أنكم تابعتم مثلي وبألم ما شهدته الساحة السياسية بممارسات أفسدت التعاون المأمول بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مشيراً إلى أننا في القائمة صوت الضعيف والمظلوم والحق وصوت الحق دائما قوي بإذن الله ، مؤكداً أن ضحية التأزيم كان المواطن والوطن فالحكومة كانت لترضية العوائل والتيارات والشخصيات وأبناء بعض القبائل على حساب الشعب والوطن فإننا لا نقبل حكومة لا تفقه ما تعمل مطالبا بوزراء تكنوقراط بأن يعطى أصحاب التخصصات الوزارات حسب تخصصاتهم متمنياً على رئيس الوزراء القادم وحكومته أن تأتي في برنامج عمل وخطة واضحة تمد يد العون لنواب المستقبل في المجلس القادم مؤكداً أن النواب أتوا من رحم الشعب فنحن صوت الشعب لذا نسعى دائماً لمصلحة الشعب وحقوقه ومكتسباته .