::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - مناخات ومعارك القبائل
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2007, 11:34 AM   #26
 
إحصائية العضو







الامع غير متصل

الامع is on a distinguished road


افتراضي رد: مناخات ومعارك القبائل

يقول ابن بشر فى مخطوطته عنوان المجد في تاريخ نجد



ثم دخلت سنة التاسعة والأربعون بعد المائتين والألف...
وفيها مناخ المربع بين مطير وأتباعهم وعنزة وأتباعهم ، والمربع ماء معروف من أمواه السر قرب بلد المذنب ورئيس مطير وأتباعهم المقوم لهم على هذا الأمر محمد بن فيصل الدويش المكنا أبو عمر وأخوه الحميدي ومعهم قبايل مطير ومعهم أيضاً بنو سالم من حرب وقايدهم ذياب بن غانم بن مضيان وسلطان بن ربيعان وأتباعهم من عتيبة ، ومعهم أيضاً فرقان من عربان الدهامشة من عنزة وقايدهم غازي بن ضبيان ومعهم من عنزة أيضاً فريد بن مهلهل بن هذال ومعه قطعه من قبيلة الحبلان هؤلاء أتباع مطير وهم نازلون عين الصوينع المعروفة وما حولها وتتوارد تلك العربان ما حولها من الأمواه ، وأما عنزة وأتباعهم فرئيسهم المقوم لهذا الأمر زيد بن مغيليث بن هذال وقبيلته من الحبلان ، وقاعد بن مجلاد وقبيلته من الدهامشة والغضاورة من ولد سليمان وبن وضيحان من الصقور ، وصحن الدريعي بن شعلان وقبايله من الرولة هؤلاء قبايل عنزة ومعهم من غيرهم بنو علي من حرب مع رئيسهم الفرم والبرزان من مطير مع رئيسهم حسين أبو شويربات ومعهم من شمر عدوان بن طواله ، هؤلاء القبايل مقابلون لضدهم على الثليماء الماء المعروف وإنما بسطت عدهم وتسميتهم لأن هذا مناخ جمع العربان ، وتنافرت فيه القرابا كل له شأن ، وكثر التنافس بينهم حين صرخ بهم الشيطان ، فالله المستعان.
وجرا بين هؤلاء الجنود حرب شديد يشيب من هوله الوليد ، تبارزت فيه فرسانهم ، وتعانقت شجعانهم وعملوا لأهل البنادق المتارس ، فعلاً دخان البارود فيما بينهم ودام كل ضد لضده حارس ، وعقلوا إبلهم في هذا المناخ حتى أكلت الدمن ، وغلا الطعام عندهم حتى بيع القليل منه بأوفر ثمن واستمر ذلك المناخ والقتال أياماً نحو أربعين ، ثم ولت بعد ذلك عنزة وأتباعهم منهزمين ، وذلك أنه ركب من مطير وأتباعهم اربعمائة فارس مدرعين مطوسين ، بعد ما تناشبت الحرب ذلك اليوم واشتعلت ناره ، وطار شره وشراره ، فكرت على بعض جمع عنزة فكسرت ، ثم حمل جمع الدوشان على من يليهم وساقوا عليهم الإبل فوطؤه ، فولت جموع عنزة مدبرين ، لا يلوى أحد على أحد ، راكب ولا راجل إلا شرد ، وتركوا محلهم وبعض أغنامهم ، وشيئاً من إبلهم ، وذلك لأن عنزة لما رأوا وجه الهزيمة هزموا الإبل قبلهم وبعض الأغنام ، واخذ عدوهم ما تركوه وشيئا مما ادركوه وقتل في هذه الواقعة من مشاهير مطير مطلق بن ضويحي الدويش ، وولد إسماعيل الدويش ، وقتل من عنزة عدة قتلى.
والامام تركي مشغول بأمر مشاري ومشغول بتجهيز غزوان نجد مع ابنه فيصل لناحية الشرق كما يأتي فمن أجل ذلك ترك هؤلاء العربان يثخن بعضهم بعضا .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس