مدير جامعة الملك سعود في تصريحات ل«الجزيرة» عقب لقائه مجموعة من الطلاب أمس:
السنة التحضيرية هدفها معالجة ضعف الخريجين.. وقبول 23 ألفاً حتى الآن.. وتحتسب من ضمن السنوات الأربع الدراسية
أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن الهدف الرئيسي من السنة التحضيرية التي تم استحداثها هذا العام لبعض الكليات هو تنمية المهارات لدى الطلاب بعد أن قامت الجامعة بتقييم مخرجاتها عن طريق الاتصال بجهات التوظيف وحددت نقاط الضعف ونقاط القوة، مشيراً أن هذا البرنامج أحد أهداف إستراتيجية لمعالجة الضعف لخريجي الجامعة وقال د. العثمان: إن هذه السنة التحضيرية تحتسب من ضمن الأربع سنوات الدراسية.
وشدد د. العثمان على ضرورة تسليح الطلاب بأفضل المهارات ليتخرجوا من جامعة الملك سعود وفق منهجية علمية ويجدون أفضل الفرص الوظيفية وبأعلى المرتبات المالية، وعن قبول الطلاب الناجحين في الدور الثاني قال مدير جامعة الملك سعود: إن هناك قبولاً لهم ولن نوقف القبول حتى تبدأ الدراسة، مشيراً إلى أن جامعة الملك سعود رفعت عدد المقبولين وهناك حتى هذه اللحظة في بعض كليات المجتمع في حريملاء والمجمعة فرص متاحة للقبول، ولكن لا يمكن تحقيق جميع الطلبات، وقال: إن الجامعة الآن قبلت 23.000 طالب وطالبة وهذا عدد قياسي وسوف تستمر الجامعة في افتتاح المزيد من الأقسام والكليات سواء داخل مدينة الرياض أو محافظات المنطقة من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من البنين والبنات، وعن التعامل مع المقبولين في كلية المعلمين التي انضمت إلى الجامعة مؤخراً، حيث إنها كلية من كليات الجامعة وبنفس الطريقة السابقة وهي موائمة كمية وموائمة نوعية والموائمة الكمية لا تمكن القبول في كلية المعلمين إلا بالتنسيق المباشر مع جهة التوظيف وهي وزارة التربية والتعليم، فبناء أعلى متطلبات وزارة التربية والتعليم من التخصصات المختلفة، ثم تحديد عدد المقبولين. وأشار معاليه بأن خطة الجامعة في السنة التحضيرية سوف تشمل جميع كليات الجامعة فيما بعد، وفي السنة التحضيرية هذا العام عددهم 1600 طالب لأربع كليات والسنة القادمة سيزاد عدد الكليات التي ستدخل في دائرة السنة التحضيرية.
وكان معالي مدير جامعة الملك سعود قد التقى عدداً من طلاب البرنامج التعريفي للسنة التحضيرية لكليات الحاسب الآلي، والعمارة والتخطيط، كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال. وأوضح معاليه في لقائه مع الطلاب بأن هذا البرنامج في السنة التحضيرية ليس هدفاً، بل هو وسيلة لإعداد جيل متميز لخدمة هذا الوطن.
وقال: إن الجامعة حددت ماذا تريد لهذه الكوكبة المتميزة وأن يكون هناك تنافس كبير من القطاع الخاص على استقطابه، وسيكون مؤشر نجاحنا الحقيقي أن كل واحد منكم يحصل على أفضل وظيفة بأعلى راتب متواجد في ذلك الوقت