[معلومات العضو العماني]

ذكر الشيخ عبدالله بن خميس في كتابة معجم اليمامة الجزء الأول ص 173 ، 174 مانصّه

البَكرة:

بفتح الباء ، وأسكان الكاف ، وفتح الراء ن فهاء.... على صيغة الشابة من الإبل ..

قال ياقوت : البكرة : ماء لبني ذويبة من الضباب ، وعندها جبال شمخ سود يقال لها البكرات وقال الأصمعي في قول امرئ القيس :

عرفت ديار الحي بالبكرات=فعارمة فبرقة العيرات

أرانيها أعرابي فقال : هل لك في البكرات التي ذكرها امرؤ القيس ؟ .. فإذا قارات رؤوسها شاخصة ، قال الأصمعي : بين عاقل وبين هذه الارضين أيام وفراسخ ولم يعرفها ابن الكلبي ، وقال ابن أبي حفصة : البكرات ماء لضبة بأرض اليمامة ، وهي قارات باسفل الوشم ، قال جرير :

هل رام جو سويقتين مكانه=أو أبكر البكرات أوتعشار
قلت يحمل هذه الاسم (البكرة) علمان :
أحدهما ماء في حمى ضرية ، والأخر في أعلى وادي (بِرك) من اليمامة وهي المقصودة هنا...وبعض المؤلفين يترحم للبكرة ويفيض في ذكر (البكرات)...
وبكرة (برك) هذه تقع قريبا من فوهته غرباً بين أنوف جبل طويق الشاخصة هناك ، وقد وردناها وجمعنا زكوات بادية تلك الجهة عليها ، وكان الزمن قيضاً في نوء المرزم -الذراع- لم يكن موسم أمطار في هذه الناحية ، ولكن شاء الله أن نشاهد السيول تنحدر من قمم هذه الجبال الشاهقة المنظر في منظر بديع جداً ، وسالت شغايا وادي (بِرك) وما حوله ، وبعثنا صاحب نضو يبشر الملك عبدالعزيز رحمه الله في الرياض بسيل هذه الناحية ، وتسمى تلك السنة عند أهل نجد (سنة الخريف) 1362هـ..
وهذا المنهل تابع لمنطقة (حوطة بني تميم) وتقدم الكلام على وادي برك ، وهي بئر واحده عمقها حوالي (30) باعاً ، وهي تحت الجبل الجنوبي من الوادي وتحت أنف بارز يضاف اليها فيقال خشم البكرة وهي لآل بريك من الدواسر ..

-انتهى-

الى اللقاء مع منهل آخر

تقبلوا تحياتي،،