::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قصة الشريف وإبن مطرف وقصيدتها
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2005, 04:28 PM   #25
 
إحصائية العضو








دغش البطي غير متصل

دغش البطي is on a distinguished road


افتراضي

الأخ والزميل الشاعر نايف بن مسرع

مرحباً تراحيب السيل ياابو محسن

مرورك العاطر تكريم لي وللمشاركة لاعدمتك

وأنتو ماعليكم زود الفعل عام للدواسر

وهنا أستسمح الأخوان بالرد عليك فاللي ذكرته واللذي تريده أنت هو جريس بن جلبان العجمي

وسوف أكتب لك قصة بن جلبان كما أوردها الزميل العقيد كامله

أما قصتي اللتي كتبتها فهي لجريس أبن مطرف العجمي الملقب باليماني وهو شخص ثاني

أما قصة جريس بن جلبان كما ذكرها العقيد فهي :

كان بين الشيخ جريس بن جلبان وبين الأمير بن قويد عمله . فخالف جريس مابينهما

فجناه بن قويد . (وإذا جنى الشخص أحد أفراد القبيله فلايستقبله ولايأويه أحد من
القبيله ).


وذات ليلة في منتصف الليل أتى جريس بن جلبان والناس ممسين وبنى بيته في

(الماسم ) مقابل بيوت ال ثويمر وشب ضوه . فلما أصبحوا إ ذا باليت مبني والضو تشب

فلما رأى الأمير موفي بن وثيله ذلك . توقع أن هذا جريس . فأرسل أحد الرجال ليتحقق

من ذلك . فلما عاد وأخبره أرسل رجل إلى بن قويد وقال له : إن جريس نزل بالليل بين

بيوتنا ونحن الآن بين أن نكرم ضيفنا وبين أن نرضيكم . واللي تبيه من جريس أبشربه من

عندي أنا . فقال بن قويد أريد منك أن تحلف لو أن جريس نزل عندي بنفس طريقته التي

نزل بها عندك أن تفعل مثل ماتريدني ان أفعل . فقال لو أن ماحصل منه تجاهي لفعلت

مثل ذلك . فقال بن قويد هجل من خط في ماء .(اي أن مابيننا وبين جريس قد انتهى

وبيض الله وجيهكم على كل حال ) .


فقال جريس هذه القصيدة مخاطبا ابنه :




يانعم والله يافهد من نصينا=من خبرة آل ثويمر بد الأجناب
عز الله إنهم ثمنوا يوم عنينا=حتى المجنى قطعوا منه الأطلاب
وجيه سفيرة والنبانيب زينا=وأهل صحون قلطت مثل الأشراب
والغوج يعطى من جنا كل غينا=والقت عنده تالي الليل قدساب





وأكرموه أعز إكرام وبقي بينهم وكأنه أحدهم معززا مكرما .

وعندما أتى وقت الصرام (أي وقت جني ثمار النخيل ) أعطوه من نخل كل رجال ثمر

نخله فأخذ التمر وباع بعضه واشترى به إبل وأخذ الباقي . ورحل منهم بالإبل والتمر

والمال .

وفي طريقه ورد على ماء لأحد القبائل فأراد أن يشرب فطلب منه أهل العد مال مقابل

ذلك فدفع لهم ثم رحل .


ثم قال هذه القصيدة يتذكر فيها مالقيه عند الدواسر من معزة وإكرام :




أوي ديرة بين حمر النفايد=قبليها الجزلا وخرب وراها
ديرة مصانيم الدروع ال زايد=هل كرمة من قل ماله نصاها
أهل بيوتن كنهن الفرايد=يامن بها المجرم ليا من وزاها
اعتضت أنا فيها الوجيه الزهايد=ضعاف النفوس اللي يبيعون ماها
لاقلت أبا أشرب قالو أربع جدايد=لوكان بلا شربة ماسواها
واللي مهيضني لبدع القصايد=عيد الركاب اللي تثمن خطاها
فياراكب اللي يقربن البعايد=حراير قطع الفيافي مناها
خلها تعود دام أثرها جدايد=تنصى ال زايد مكرمة من لفاها
عند الصعوب مهونة كل كايد=لا من وردهم حجة نجحاها
نصيتهم وأنا من المال بايد=جلوا الهموم وطلبتي كملوها
تكملت من تمر هدب الجرايد=وشريت منها البل بما ثمنوها
أبا أرفع البيضا مع كل رايد=لأهل الحمية ممنين حماها


وسلامتك وسلامة جميع المتابعين

أخوك ومغليك : دغش البطي

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس