::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تجّار بني ودّام !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2010, 12:08 PM   #1
 
إحصائية العضو








آلأرجــٌوآنْ غير متصل

آلأرجــٌوآنْ is on a distinguished road


:r-r-2-: تجّار بني ودّام !!



بسْمـ آلله الرحمنُ الرحيمـُ


في قديم الزمان
كان هناك سوقا ً , يضم الكثير من التجار ..
وكان التجار ..في ذلك الوقت,,
صنفين ..



صنف يسمى تجار بني ودّام
والصنف الاخر تجار بني مرواو , لاتهمنا الأسماء
بقدر ماتهمنا القصة

وكان هناك سور
بين هذين الصنفين فهو ليس
جميلا ً لكي يرى كـ سور الصين العظيم
وليس قبيحا ً كـ الجدار الإسرائيلي,

هناك قانون
يحمي حقوق كل من هذين الفئتين
وبرغم أنهم في سوق واحد
إلا أنه لاتداخل بينهم,
إلا بما أحله السوق..


اتى الى هذا السوق
تاجر جديد يدعى بـ ظاهرزين
وانظم إلى بني ودّام
فبدأ في توطيد علاقاته مع التجار
من بني جنسه لكي يستفيد
من خبرتهم
في هذا السوق ..


فكانت علاقته مع تاجر
قديم بهذا السوق يدعى حكمتيار,..
حكتيار تعاون منه ودعم لـ هذا التاجر الجديد
أخذ يلفت للناس و لـ أصدقائه التجار
الى بضاعة هذا التاجر
الجديد , ..


., ترعرع ظاهرزين
في هذا السوق حتى أصبح
معروف لدى مرتاديه..


فعرف عنه حين ذاك
طيب الأخلاق وحسن النيه , وجودة البضاعه
التي كان يجلبها الى السوق..



وفي ذات مره أتاه ابليس
وأخذ يراوده في نفسه
عن تجار بني مرواو
لماذا لا يكون لي ترابط اقتصادي
معهمفعزم هو وابليس
أن ينشيء علاقه
مع أحد تجار بني مرواو
فلان لاشي يردع ظاهرزين
عن ذلك..


مرت الأيام ..
وكان له ما أراد
دخل الى بني مرواو , على أنه
شيخ السوق ,..

فرحب به
أحد تجار بني مرواو
ولكن كان ذلك سر بينهم,.
لأنهم تجاوزوا القانون,..
ربما لـ تبادل مصالح
بينهم..




بعد فتره
أفتتح محل لبيع اللوح ,,..
في سوق بني ودام ..
ولم يعلم أهالي السوق بأن صاحب المحل الفنان
هو نفسه ذلك ظاهرزين ,الذي
كسر القاعده المتعارف عليها
وأنشىء علاقه
مع بني مرواو..


وبعد مده وجيزه
دخل ذلك التاجر تحت
غطاء محل اللوح التشكيليه
ومع تاجر
مرواوي جديد..


ومن هنا انقلب حال
هذا التاجر
رأسا ً على عقب..


فأنقلب على تجار
بني ودّام
ولم يكن
بذلك التاجر
الذي يشار إليه
بالبنان ..


فاشتعلت نار
الغيره فيه ,..
وخوفا ً لكي لاينافسه أحد على
علاقته
مع تجار بني مرواو..



فأخذ يؤلف
الاقاويل و الأكاذيب على
تجار ودّام لبني مرواو
وأن تجار
بني ودام خونه
وغشاشون
ويبخسون الناس
أشيائهم..,


وذات مساء
وجد حكمتيار
في محله ورقه تهديد
بتفجير
المحل ونسفه
نظرا ً لـ سوء بضاعته
ولم يعلم
حكمتيار مِن مَن..؟!





وكاد هذا التهديد
أن يتسبب
في اغلاق , محل حكمتيار
لأنه ضن أن الفاعل
مؤجر السوق


مع مرور الوقت
ظهرت على ساحة السوق
زوبعه
رآها من رأى
ولم يعلم بها من لم يعلم
واتفقت الاراء على أن هذه الزوبعه
هي من أجل
إسقاط حكمتيار..!!
أو إلى تفسير آخر..


وتكتشف بعد
ذلك أن
من كان خلف هاتين الحادثتين
رجل يسمى
ظاهرزين , التاجر
الذي لوى
ذراع صاحبه ..؟!


ولأن الله أراد أن
يكشف سوء عمله
جعل من هذه الزوبعه سببا ً


للكشف عن قناعه
وفضحه بعمله امام أهم
من يعلم ..


والغريب حقا ُ
إلا أنه لم يبالي
ولم يكترث , لما فعله تجاه
بني ودّام , .
ولكن الطغيان
وحب الذات جعل منه
أن يكابر
عن أخطاءه..


ونهاية مثل هؤلاء
ستكون وخيمه , كنهاية
أي متملق ..



::

القصه حملت الكثير من الدروس


أهمها أن نكون حذرين
نوعا ً ماء في معاملتنا مع الاخرين
وعدم فتح صدورنا لهم لكي لايتبوء أحد منهم مكانه
لايستحقها ..

::

أيضا َ منها
أن كل انسان معرض للخطأ
وليس هناك شخص معصوم من الخطأ
بعد سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم..


::

ونتعلم منها أن
لانتبع أهواء انفسنا

ومن تبع
هواءه تردى

::

أيظا ًولاننظر لأنفسنا
ونبني على آرائنا بأنفسنا..

بل المشهد الحقيقي لذاتك
هو ما تراه في عيون الصادقين
من الناس؟؟


::

كذلك مهما حاولنا الإبتعاد
والترفع عن اخطائنا لابد أن يحين وقت
للإعتراف بها..

ولكن هل ستجد نفعا ً في يوم ٍ ما..؟!




م.ن
::

لكم فآئق التقدير والإحترآم

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس