حق الجار ما دونه أعذار
الشاعر عبدالله بن حمير السابر الدوسري يذكر قصيدة في حقوق الجار وأن هذه الحقوق ليس فيها أعذار من حمايته وعدم أذيته فقد شرع الله جل وعلا حقوقه وواجباته.
يقول الشاعر : عبدالله بن حمير السابر الدوسري
اللي مهيضني على بدع لشعار
قول الذي ما يعرف حقوق جاره
يقول وش لك بالمشاكل ولخطار
كل يدافع عن حوامي اجداره
وقول حق الجار ما دونه أعذار
ما راح حق الجار جعله وداره
قبلي رجال قدموا كامل الكار
قصيرهم بالعز ما شاف باره
فنا مشيت بدرب وافين لشبار
اللي مجاورهم يعلون كاره
ما احدثت فعل نادر ما بعد صار
فعلت ما يلزم ارجال النعاره
حقه شرعه الله بلا شك وانكار
والمصطفي بين معاني وقاره
فلولا المشقه ورث الجار في الجار
من حقه اللازم وكبر اعتباره
فالرجل جاره يكرمه سر واجهار
ولا يتركه في الضيق لا جاء نهاره
يحول دونه من محاذيف لشرار
لا يلحقه سوء وهو في جواره
من هين جاره لحقه الذم والعار
يلقى المذمة من الملا واحتقاره
فعقب صبي ما على كبده أمرار
لا نخي باسمه ما انتهض كالنماره
فالذل ما نجى من الموت واخطار
ما مات زرع قبل يذوي خضاره
أقولها ماني على حافة النار
الحمد لله بالامان وعماره
خواطر جاشت حواسيس وأفكار
والها سبب لا شك ما هي خساره
والعذر كان أخطيت من كل لخيار
والمجتهد ملزوم تقبل أعذاره
عبدالله حمير السابر الدوسري
وادي الدواسر / اللدام
22/ ربيع الثاني 1405 هجرية