قصيدة ابن مجحود الرزقي العجمي في جاره محمد بن بن ناصر بن شملان (الصليبي) من الحقبان عندما تذكّر حسن جيرته و جميل كرمه و تمثل في هذه الإبيات التي سارت بها الركبان لتبيّن مدى اهتمام الدواسر بحق الجيرة و مكارم الأخلاق العربية الأصيلة
يا دار وين الصليبي راح=ياوين قفّت مظاهــيره
قرمٍ لحيل الغنم ذبّاح=ما هو يحسّب مخاسيره
نجره بليل الدجى صيّاح=و ضوّه تشادي كما النّيره
عوايده يكسب الأمداح=يفداه من يكسب العيره
الجار لابدّ ما ينزاح=ما هو يبنّي مقاصيره