بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة جديدة للشاعر ناصر الفراعنة
يتكلم فيها عن الأوضاع الحالية المريبة في الساحة العربية من منظور فلسفي يعتمد على المنطق واستنتاج الأحداث واستشفاف ما خلف الكواليس في المسرح السياسي الذي نشاهده الآن
عـن معـمـر كــل مــا قـالـه ملكـنـا فــي مـصـر=أكـدتــه احـــداث بـنـغــازي لــكــل المسـلـمـيـن
ما فعـل حسنـي مبـارك مـن خـرابٍ فـي شهـر=حـضـرة الـعـاهـل مـعـمّـر نـفّــذه فـــي ليلـتـيـن
أيـن أوبامـا؟ وحـطـوا تـحـت هالجمـلـه سـطـر=انتقـد حسنـي وعـن عـورة معمـر غـض عـيـن
لـيـش ينـقـد ذا وعــن ذا مــا تـقـل عـنـده خـبــر=ايـه هـذا هــو سـؤالـي ؟ وافهـمـوا يــا فاهمـيـن
نـقـد ذا والصـمـت عــن ذا مسـألـة فيـهـا نـظـر=مالهـا تفسيـر عـنـدي غـيـر حـاجـة مــن ثنـيـن
حـسـب منطقـهـم بخاطبـهـم نـفـر يـســأل نـفــر=قـرب الساحـر لتحريـر الحسـن رأس الحسـيـن
في الامر شيء غير واضح صدقوني يا بشـر=مزقـوا ثـوب الجهـالـة واقــروا التـاريـخ زيــن
وهـي إن أكثـر زعامـات الـدول هــذي صــور=خـص هاللـي ينعتـون اسلـوب بـوش بالمشـيـن
مـثـلــوا لشـعـوبـهـم دور الـمـسـيـح الـمـنـتـظـر=اتقـنـوا دور البـطـولـه فـــي عـيــون العالـمـيـن
مـثـل بـشـار الأســـد واحـمــد نـجــاد وجـعـفـر=والأخ القـائـد معـمـر غـيــر بـاقــي المرجـفـيـن
بـل أشـك إن كـلّ مـا يلـقـون فــي كــلْ مؤتـمـر=فـي انتقـاد سياسـة امريكـا علـى طـول السنيـن
جـاء بأمـرٍ مـن مريكـا نفسـهـا! وامـحـق أمــر=لا تقـول شلـون ؟ هــذي فلسـفـة تبـغـى فطـيـن
اسمهـا(وش لـون تضمـن أن وضعـك مستـقـر=مــع أهـالـي كـــل أرض تغتصـبـهـا بالـيـديـن)
ومـن أجــل تقـريـب فكرتـهـا لـكـم بالمختـصـر=باعتـبـر نفـسـي أنــا المحـتـل وانـتــم خانـعـيـن
مـن أجـل أن لا تـروا مـن قبضتـي يومـاً مـفـر=أو يـجــي مـنـكـم علـيـكـم قـائــدٌ شــهــم أمــيــن
ثــم أفـاجـى فـيـه يدعـوكـم إلــى الـثـورة فـجــر=ثــم ألـقـى نفـسـي مــع الـوقــت بـــرا الجنـتـيـن
اصـنـع القـائـد أنـــا واصـــوره مـغــوار حـــر=امـركـم بإيـديـه وامـــره فـــي يـــدي الاثنـتـيـن
كــل مــا ذلـيـت مـنـكـم قـلــت لـــه للـخـلـف در=رح أمـام جـمـوع شعـبـك سبـنـي فــي كلمتـيـن
وبكـذا اضمـن مـا يجينـي مـن جهتكـم أي شــر=لانـي ارضيـت الغـرور اللـي بكـم يـا ساذجيـن
لا يـزال اخـذ اليهـودي هضبـة الـجـولان ســر=مـا عرفنـا موقعـه فــي جمـلـة الإعــراب ويــن
ودي اسأل بـس كيـف احتلـت الهضبـه عصـر=كيـف مـا ثـارت ولا طلقـه واهلهـا حاضـريـن
أيـش؟ قـال ادعـم فلسطـيـن انثـبـر بــس انثـبـر=مـا دعـمـت آهـلـك حـتـى تـدعـم آهـالـي جنـيـن
يـــا لأجـســادٍ تــهــاوت كـهـشـيـم المـحـتـضـر=بـشـر القـاتـل بالـقـتـل ولـــو مـــن بـعــد حـيــن
هنـدسـة زرع الفـتـن بـيـن القبـائـل يــا غـجــر=انكـشـف جلبابـهـا عــن وجــه شيـطـانٍ لـعـيـن
دنـــت الـسـاعـة يـــا عـمّــار وانـشــق الـقـمــر=الـبــرا مـــردود والـعـربـون زيـــن الـعـابـديـن
زمرةٍ ترقص على حمـر الجثـث رقصـة نـور=زمــرةٍ مــن طــاح منـهـم فــي لعـنـة الـوالـديـن
هــا هــمُ قــد أصبـحـوا أعـجـاز نـخـلٍ منـقـعـر=شـعـلـة التغـيـيـر تـوقـدهـا جـبــاه المخـلـصـيـن
يــا شـعـوبٍ أنـشـزت مـثـل الـجـراد المنـتـشـر=نـشـوة التغيـيـر قــد تعـمـي عـقــول الجاهـلـيـن
أربـعــة أشـيــاء لا يـمـكـن ولـــو حـــج الـبـقـر=أن أصدقـهـا وتكذيـبـي بـهـا جــاء عـــن يـقـيـن
أربعـة أشيـاء لـي فــي وضعـهـا وجـهـة نـظـر=لإن بعض الظن زين إن كان بعض الظن شين
لا تــصـــدق إن إيـــــرانٍ وحـفــنــة يــزدجـــر=فــي خــلاف مــع مريـكـا لــو تـلاقـوا فرقتـيـن
ولا تـصـدق إن حــزب الــلات عـبّـاد الـحـجـر=في خـلاف مـع بنـي صهيـون والخافـي بـيبيـن
ولا تـصـدق إن معـمّـر غيـرهـم والـحــق مـــر=صــورة مــا تختـلـف عــن هالثنـيـن السابقـيـن
وما على صهيون مـن بشـار بـن حافـظ خطـر=اطقـع شـوي واسألـوا سكنـى حمـاة الصامديـن
لـوّ منهـم خــوف راحــوا روحــة الـمـلا عـمـر=حركـوا حلـف الشمـال الاطلسـي فـي لحظتـيـن
الهـرم ماسـون وصـل المستـوى الثالـث عشـر=والـعـرب فــي قمـقـم الجـهـل المـركـب قابعـيـن
هيـكـلٍ فـرسـانـه الـرهـبـان شيـطـانـه حـضــر=مسرحـيـة خطـهـا (آشــر) ونفـذهـا (كـوهـيـن)
رؤيتـي كوّنتـهـا بسـمـي وانــا شـاعـر مـضـر=مـن بعـد كـم عـام فـي تحلـيـل واقعـنـا الحـزيـن
يـمـكـر الأعـــداء فـــي تفتـيـيـت أمـتـنـا مــكــر=ويـمــكــر اللهُ بــهـــم واللهُ خــيـــر الـمـاكـريــن |