في اليمين الشيخ شجاع بن مبارك بن قرموط
وجه الشيخ محمد بن مران بن قويد الدعوة لأبناء محافظة وادي الدواسر لحضور الاحتفال الخاص بتكريم أحد رجال هذه المحافظة الأوفياء الشيخ شجاع بن مبارك بن قرموط المساعره بعد تبرعه بعدد من مواقع أرضه لإقامة عليها مشاريع حكومية رغبة في النهوض بالمحافظة وذلك مساء يوم اليوم الاحد الموافق 20 / 5 ى/ 1432هـ باستراحته الواقعه غرب مدرسة الصالحية .. والدعوة عامة
الجدير ذكره أن الشيخ شجاع بن قرموط من الرجال اللذين يعملون بصمت والبعيدين عن الإعلام وله مواقف طيبه مع الدواسر وكذلك تجاه ابناء القبائل الأخرى.
يقول الشاعر علي بن بلال شاعر قبيلة يام في قصيدة يمدح شجاع بن قرموط ويمدح قبيلة الدواسر:
الامـل بالله ومـادام للشعـر انـدفـاع
ودي ألعب وأدب القـاف أليـن أطوعـه
انسجم محراف بيته مع اسمك يا شجـاع
واتجهلك يابن قرموط اهجرس وابدعـه
السلام عداد ماسار في الطـرس اليـراع
لـك وللـي ينتبـه للقصيـد ويسمعـه
وواجبك ياذايع الصيت يوم الصيـت ذاع
قفر قاف قـام صقـل المواهـب يدفعـه
لك ولمثالك لجيـت ابـي اقديـه طـاع
وصار ذوقه مثل ذوق العسل من منبعـه
وان بغيت ابلابه الاش ضيعنـي وضـاع
أتـردد فـي معانيـه لـيـن أضيـعـة
ما يليق الا لمن فيه مـن حاتـم طبـاع
وأنت مثل الغيـث والغيـث كـلٍ يتبعـه
مع مدار أربع هبايب ملاعبـة الشـراع
فيك طبع مـن طبـع الحلـوم الأربعـة
كلمة تهداء علي من زهاهـا مـا تبـاع
وصحبة الطيـب تعـز المقـام وترفعـه
ما خلقت امـدح ولا أذم راس ولا كـراع
الهدف نفخر براعـي الوفـاء ونشجعـه
والوطاء مذموم والمدح تـاج الارتفـاع
والرجـال أنـواع كـلا يعـود لمرجعـه
وأنت من قوم تعشي جويعـات السبـاع
يعرفون اللي غـدا للعـزاوي زعزعـه
أهل مثلوثه وأهل خيل يوم الحرب شـاع
جارها يركض وراها الشريـف وتمنعـه
ودون هيبتهم انطلوا هيبتـه طليـة وداع
(الدواسر) من على سرج حجلا تجدعـه
ساومت سلطان الأشراف في سوق المباع
والحرايـب نارهـا وارثــه ومولـعـة
والفعايل بيـن شتـي القبايـل والبقـاع
مـن قديـم بيـن هـذا وذاك موزعـه
اختصرت وصوب هالداجل الشعر انصياع
القصيدة روحهـا بيـت صعـبٍ مطلعـه
ينعسف للـي يعسـف الثنيـة والربـاع
يوم صار السيل مـا كـل سـدٍ يردعـه
يم شيخٍ يجعـل المـال للواجـب متـاع
رايته بيضاء لهـا فـي جبينـه شعشـعَ
ماخشر دينـه ودنيـاه بخـل ولا خـداع
وافي ما نـاش مجنـاه عـرقٍ يهزعـه
يا شجاع وكـد الفعـل بالهـرج الوقـاع
وكل مدحٍ فيك يارد من أقصـي مرتعـه
ما مدحنا بعض ناسٍ من الدنيـا شبـاع
كل من دنيـاه عـن طاعـة الله تقلعـه
يضحكون بعوية الذيب يوم الذيـب جـاع
وكل مانخيوا يضيعـون وقـت المنفعـة
حالـفٍ مامـدح الاش مدحـي للشجـاع
دام سيلي مـن مناشيـه يصـل منقعـه
والوفـاء مـادام لـه جـرةٍ ولا شعـاع
لو بقطـع أرزاقنـا مـا قدرنـا نقطعـه
خلفوه أهـل المنـازل طويليـن الربـاع
والدهـر شمـلٍ يشتـه وشمـلٍ يجمعـه
ومن صبر صبرٍ يعدي على روس التلاع
ربنا في محكـم القـول قـال انـه معـه
والثقـال لهـا جمـالٍ مناكبهـا وسـاع
شمخ النيبان عوص مـا هـي بمقرقعـه
تندرج من سوق حمدون إلى ساحة رداع
وكل ما امتد أدرج البيد قامـت تذرعـه
اصطحبت من التماثيل قـدر المستطـاع
وخابر منصاي مـا كـل شعـرٍ يقنعـه
وسامحوني يا هل العرف عند الاستمـاع
تمـت أخرهـا بذكـر الرسـول أودعـه