::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ماجد الحــــبيبي وساره بنت الدعــــــيمي
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2009, 02:10 AM   #1
 
إحصائية العضو







ابوبدر المصارير غير متصل

ابوبدر المصارير is on a distinguished road


:e-e--3:. ماجد الحــــبيبي وساره بنت الدعــــــيمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة ماجد الحبيبي وساره بنت الدعيمي كما وردة في كتاب المؤالف عبد الله بن خميس

صديقان حميمان الأول يسكن الخرج منطقة اليمامة والثاني يسكن عمان وكان الحبيبي يزور صديقة في عمان كل عام ويلقى منه الحفاوة والإكرام ويمكث عنده فترة كلها استذكار للماضي ومنادمة وملاطفة... ففرق الموت بينهم مات الحبيبي, وكان له ابن على نصيب كبير من الجمال عاش في نعمة أبية, وشب مترفا متنعما.. وقد أوصاه أبوه قبل موته إن يبر بصديقه الدعيمي, وان يبقي الصلة التي بينهم مستمرة, وان يزوره كل عام ,ويقدم له من الهدايا الثمينة من خيل وابل كما كان يفعل قبل موته ... ففعل الابن .. ولما قدم لأول مره أكرمه وبالغ في إكرامه , وانزله في جناح من داره , وعهد إلى بعض خدمه بتعهده وخدمته ومن معه ,
ولقد وقعت عين بنت الدعيمي ساره على هذا الشاب الوسيم ماجد الحبيبي فشغفها حبا , وجعلت تراقب حركاته وسكناته ولم تزدد الا غراما وهياما .. وفي ليلة مضى هزيعها الأول جاءته متسللة وارتمت في حضنه , فلم يشعر إلا وهذه الظبية الفاتنة والفتنة السافرة ملتصقة به , وكانت من الجمال والفتنة على نصيب كبير فبادلها حبا بحب , وغراما بغرام ووله بوله .. غير انه لم يكشف لها ثوبا , ولم يدخل معها في ريبه باتفاق بينهما .. وهكذا استمر الوضع ليالي .. ولكن الشاب خشي الفضيحة وقدر الموقف وما فيه من حرج مع والد الفتاة الذي ادخله بيته , وبسط له في الإكرام ثم هو أيضا صديق والده وهذا أيضا له مدلولها ومعناها .. ( فقد كان با مكانه إن يطلب يدها لزواج وهو ابن صديقه وعقيد قومه وعلى قدر كبير من الأخلاق والتواضع والحكمة والجمال ولكنه لا يستطيع خشيتن من إن يضيع ما صنعه والده طوال هذه السنين ) فاستأذن الشيخ وسافر إلى بلاده دون إن تعلم الفتاه
فأصابها الفزع , وبرح بها الوجد , وبقيت طريحة الفراش .. إلا إن الشاب حين وصل بلاده بعث إلى الفتاة برسالة شعرية مع صديق له يدعى طوقا واعلمه إن يقف خلف قصر الدعيمي تجاه نافذة تطل معها الفتاة دائما وحين تراه يلوح لها بالرسالة وستبعث من يأخذها , وفعلا طبق طوق ما أمر به ماجد , فأرسلت خادما لأخذ الرسالة , وبعد إن عاد بها وقعت في يد الدعيمي فقراء الرسالة ولم يجد بها ريبة تخدش عفة الفتاة , او تغمز كرامة الشيخ , فقال للخادم أعطها لسيدتك ولا تعلم إني اطلعت عليها, وإذا أخذت ردها أعطني إياه قبل إن تسلمه لمندوب ماجد , فأخذت الرسالة وقراتها ورددتها واذالت ساخن الدمع على ما لاقته وما تلاقيه .. فأعدت الرد شعرا باكيا مثل شعر ماجد أو يفوقه , وناولته للخادم فعاد به بعد مدة , واطلع عليه والد الفتاه فرق الشيخ لهذا الإلف العف . وهذا الوجد المتمكن وقال سلمها مندوب ماجد وابلغه إني أريد لقائه وبالفعل قابله وبلغه السلام على ماجد وان يبلغه إن يتوجه له في الحال وبعد إن بلغ الخبر ماجد توجه له وعند وصوله عقد له النكاح على بنته وزوجهما








والقصيدة يقول ماجد الحبيبي على الطرق الهلالي

ياطـوق ياقـازي علـى كـور ضامر= تبـوح الفيافـي ناحـلاٍت خدايمـه
لاسرتها يا طوق عشر كوامل=وطالعت مـن قصـر الدعيمـي عليمـه
سلم على قصر الدعيمي ومن بـه=اجاويـد ماداسـوا بنـا قـط لايمـه
سلم عدد ماهـل وبـل مـن السمـا = أو مالعـى القمـري بليـلٍ ورايمـه
ترى حبهم ياطوق كالنقر بالصفا=ونقر الصفا مهيب تمحـى رسايمـه
نقر الصفا لو هبت الريح ما انجلى= ولو جا الحيا ماخرب الما عليمه

رد سارة بنت الدعيمي


يـاطــوق وان جـيــت الحبـيـبـي مـاجـد=وهـو بالـمـعـادي بـيـنــات وسايمه
من هاب ورد الماء صدر منه ما ارتوى=لوكان بالماء شارعات كضايمه
ومـن كثـر التصديـد عـمـن يوده=علـى غـيـر بـغـض مخـطـر مايلايـمـه
ومـن ظـل يرجـي بالعسـى بـات بالعسى=تلهيـه غـارات الصبـا عـن ولايمـه
عشقتـه وانـا اللـي كـل شيـخ يقولـي=لاواهـنـي بالعـمـر مــن هــي تلايـمـه
ومـلايـمــي ولــــد الـحـبـيـبـي جـنـة=ولاجـنــة الـدنــيــا لــحـــي بـدايــمــه
كــم لـيـلـةٍ بـتـنـا ولا بـــات بيـنـا=حـذا الـخـيـط مـحـتـي بـالايــدي نظـايـمـه
ريحـه علـى جبينـي وطاريـه فـي فمي=ورويـاه توقظنـي ولــو كـنـت نايـمـه
اقـوم وانـا اطهـر مـن حمـامـات مـكـه=والا فــرطٍ تـلـوى بـالايـدى حزايـمـه



حذا الخيط محتي / بريم المرأة وهو ما تتخذه على وسطها تحت الملابس الداخلية من سير مبرم او نحوه
المراجع / احاديث السمر للمؤلف عبدالله بن خميس الجزء الاول
مجلة المختلف العدد/ 89 الصادر في ديسمبر 1998 بقلم الكاتب محمد الاكلبي

 

 

 

 

 

 

التوقيع

[IMG][/IMG]


توتر

@11_sa3od

آخر تعديل ابوبدر المصارير يوم 24-12-2009 في 12:02 PM.

    

رد مع اقتباس