22-12-2010, 05:39 PM
|
#3
|
إحصائية
العضو |
|
|
رد: استفسار ممكن يابن العم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :
أخي : حوران .
أن التاريخ ثابت لا يتغير مع مرور الوقت و لكن الذي يتغير هو طريقة استقراء الحدث !
و الذي يتغير هو تفسير الأبناء عن ما قاله الأباء و هل سينقلون التاريخ حرفيا ً أم
سيضيفون بعض " المحسنات " القصصية ؟! . و لكن سأذكر لك الأحداث كما و صلت
إلي دون أن أجحد شيئا ً من التاريخ و ثق تماما ً أن الأبطال هم من " قتلوا في ساحة
المعركة " دون تردد أو وجل .
أولا ً مقتل الأمير : فيصل المرضف ، و موجزها أن الشيخ فيصل غازي بـ آل مرة
و الأمير : وقيان بن رديني آل نصار غازي بالغييثات و بعد التقائهم مع بعضهم البعض
و بأحداث متسارعه قدر الله أن يقع الشر بينهما و أن يكون لقائهم في ساحة الوغى
و دارت معركة في " هيت "بين القبيلتين و أنجلت نتائج هذه المعركة بانتصار الغييثات
و وقوع الأمير فيصل المرضف صريعا ً يقول أحد فرسان الغييثات الفارس ضاري الحطيم
رحمه الله في قصيده له منها :
مداهيلنا يوم النضا والخيول ازراج = ننوس الحفيف ونلطم الشره لاباني
ذبحنا (العضب) و(شقير) منها عطا المنهاج= وكلامً بدون اثبوت راعيه خسراني
وقال هجاج بن عيد:
مثل المرضف والعضب ردوبه = وإلأ إبن الجبعا في محير الجافي
و كذلك قال ابن عيد :
عــاداتـــنـــا وإن طــــــــال شــــيـــــخ قـــصـــرنـــاه=وبّـــــــده مـــــــنّ عــقـــبّـــه لجايا ضعوفي
مــــــــنّ كـالنا بــالـــمّـــد بــالـــصـــاع كـِـلنـاه=عاداتنا عــند الــمــكــايــيـل نــــــوفـي
دوّك المرضف عند هيت ذبحناه=عــليـه خــــفـــــرات يـــضـــربـــن بـالــكــفــوفـي
وإلا ((إبــن الدعيه)) فـــوق حـمــرا سبـلـتـاه=عـــلـيه زلـبـات بـــإهـــلـــهـا وقــــــوفـي
اخــوه قـــبـلـه ذيــب لــطــوا تـــعــشـاه=لـــعـــبــــن بــجــثــتـه داميـات الــكـــفـــوفـي
أمـا الذي قتل في معارك يام و الدواسر ليس الأمير سند بن محمد بن حفيظ بل أحد
أبناء عمه وهو سند بن فرج بن حفيظ في جوب الدهناء اللي شمال ٍ من خريص حيث وقعة
معركة بين يام والدواسر بعد أن قتل الغييثات المرضّف أمير آل مره . وحصلت معركة
وقتل من المشاهير ذلك اليوم سند بن فرج من الدواسر وذبح من يام ابن الدعيّه .
أما الجزيه فهذا شيء لا يقبله عقل و لا يصدق به أحد بل أن الحرب استمرت بين
الدواسر و يام حتى و ضع الدواسر " مئة حجر أسود " و تستبدل بـ " مئة حجر ابيض "
و معنى هذا أن الدواسر سيقتلون من أعدائهم حتى تزول الحجارة السوداء و تستبدل
بالبيضاء إي في حين أنهم قتلوا 2 من يام يستبدل حجرين من المئة السوداء بحجرين
ابيضين حتى بلوغ 90 حجر ابيض و قع " ركب من آل مرة " يقدرون بـ 16 غازيا ً في
يد أحد " عقداء آل عمار " فسأل كم بقي من الحجاره فأخبر بأنه بقي 10 و لكنه أمر
بالفتك بجميع الركب فكان عدد الذي أخذهم الدواسر ثأرا ً بيوم " جوب الدهناء " 106 نفسا ً
و هذه الأيام تعتبر من أكثر الايام العرب الأواخر دمويه و لقد حدث مثل هذا
" المقاطع " بين مطير و العجمان كذلك و اتصفت بالدموية
التوقيع |
قَال شَيْخ الإَ سْلاَم ابْن تَيْمِيَّة رَحِمَه الْلَّه:
(( وَمَن أَعْمَاه الْلَّه لَم تَزِدْه كَثْرَة الْكُتُب إِلَا ضَلَالا )) |
|
|
|