::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 208
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2011, 08:43 AM   #1
 
إحصائية العضو








الدردور غير متصل

الدردور is on a distinguished road


افتراضي ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 208

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )

[ آيـــات الــيــوم(208) ]


سورة الأنعام من الآية: (104) إلى (107)
اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه

قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)

معنى الآيات
ما زال السياق في طلب هداية المشركين وبيان الطريق لهم ففي هذه الآية يقول {قد جاءكم} أي أيها الناس {بصائر من ربكم} وهي آيات القرآن الموضحة لطريق النجاة {فمن أبصر} بها وهي كالعين المبصرة {فلنفسه} إبصاره إذ هو الذي ينجو ويسعد {ومن عمي} فلم يبصر فعلى نفسه عماه إذ هي التي تهلك وتشقى وقل لهم يا رسولنا {وما أنا عليكم بحفيظ} أي بوكيل مسئول عن هدايتكم، وفي الآية (105) يقول تعالى: {وكذلك نصرف الآيات} أي بنحو ما صرفناها من قبل في هذا القرآن نصرفها كذلك لهداية مريدي الهداية والراغبين فيها أما غيرهم فسيقولون درست وتعلمت من غيرك حتى يحرموا الإِيمان بك وبرسالتك والعياذ بالله تعالى، وفي الآية (106) يأمر الله تعالى رسوله باتباع ما يوحى إليه من الحق والهدى، والإِعراض عن المشركين المعاندين الذي يقولون درست حتى لا يأخذوا بما أُتيتهم به ودعوتهم إليه من آيات القرآن الكريم إذ قال تعالى له: {اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين} وفي الآية (107) يسلي الرب تعالى رسوله ويخفف عنه آلام إعراض المشركين عن دعوته ومحاربته فيها فيقول له: {ولو شاء الله ما أشركوا} أي لو يشاء الله عدم إشراكهم لما قدروا على أن يشركوا إذاً فلا تحزن عليهم، هذا أولاً، وثانياً {وما جعلناك عليهم حفيظاً} تراقبهم وتحصي عليهم أعمالهم وتجازيهم بها، وما أرسلناك عليهم وكيلا تولى هدايتهم بما فوق طاقتك
{إن عليك الا البلاغ}
وقد بلغت إذاً فلا أسى ولا أسف!!.

هداية الآيات
1- آيات القرى بصائر من يأخذ بها يبصر طريق الرشاد وينجو ويسعد.
2- ينتفع بتصريف الآيات وما تحمله من هدايات العالمون لا الجاهلون وذلك لقوله تعالى في الآية (105) {ولنبينه لقوم يعلمون}.
3- بيان الحكمة في تصريف الآيات وهي هادية من شاء الله هدايته.
4- وجوب اتباع الوحي المتمثل في الكتاب والسنة النبوية.
5- بيان بطلان مذهب القدرية " نفاة القدر ".


وصلة البوربوينت
http://www.4shared.com/file/SeTrHz7m...alyom_208.html

سورة البقرة
http://www.4shared.com/file/NvfDm-GA/__online.html

سورة آل عمران
http://www.4shared.com/file/EycBOBCX/___online.html
سورة النساء
http://www.4shared.com/file/FYfxJnxq/__online.html

سورة المائدة
http://www.4shared.com/file/ZMCKG7QU/__2.html


والحمدلله رب العالمين
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس