::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - انظروا ماذا فعل الإبن لأمه المتخلفة عقلياً قصة حقيقية مؤثره ترويها طبيبة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2014, 11:10 AM   #1
 
إحصائية العضو







راشد المسعري غير متصل

راشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud of


افتراضي انظروا ماذا فعل الإبن لأمه المتخلفة عقلياً قصة حقيقية مؤثره ترويها طبيبة




انظروا ماذا فعل الإبن لأمه المتخلفة عقلياً

قصة حقيقية مؤثره ترويها طبيبة :

تقول:

دخلت علي في العيادة إمرأة في الستينات بصحبة إبنها الثﻼثيني .. !

"لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء ..

بعد سؤالي عن المشكلة الصحية ...وطلب الفحوصات سألته عن حالتها العقلية لأنّتصرفاتها لم تكن موزونة ولاردودها على

أسئلتي

فقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة

تملكني الفضول فسألته: فمن يرعاها ؟

قال : أنا

قلت : والنعم ! ولكن من يهتم بنظافة مﻼبسها وبدنها ؟..

قال: أنا أدخلها الحمّام - أكرمكم الله- وأحضر مﻼبسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف مﻼبسها في الدولاب وأضع المتسخ في الغسيل وأشتري لها الناقص من المﻼبس !

قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟!

قال: ]لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة

إندهشت من كﻼمه ومقدار برّه وقلت: وهل أنت متزوج ؟

قال: نعم الحمد لله ولدي أطفال

قلت : إذن زوجتك ترعى أمك ؟

قال: هي ما تقصر فهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت

لزوجتي خادمة حتى تعينهاولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر!

زاد إعجابي ومسكت دمعتي !

إختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة

قلت : أظافرها ؟ قال : أنا ، يا دكتورة هي مسكينة !

نظرت الأم لولدها وقالت : متى تشتري لي بطاطس ؟!

قال: أبشري ألحين أوديك البقالة!

طارت الأم من الفرح

وقالت : ألحين .. ألحين !

إلتفت الإبن وقال : "والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار .."

سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنّي متأثرة !

وسألت : ما عندها غيرك ؟

قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر من زواجهم

قلت : أجل ربّاك أبوك ؟ ..

قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات !

قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها إهتمت فيك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟

قال : يادكتورة.. أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل

همها وأخاف عليها وأرعاها .. كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..

مسك يد أمّه , وقال : يالله على البقالة ...

قالت : لا نروح مكّة .. !

إستغربت ! قلت : لها ليه تبين مكة ؟

قالت: بركب الطيارة !

قلتله : بتوديها لمكّة ؟

قال : إيه.. قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ،

ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟

قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لاوديتها.. أكثر

أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها ..

خرجوا من العيادة وأقفلت بابها

وقلت للممرضة : أحتاج للرّاحة بكيت من كل

قلبي ..

وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً .. فقط

حملت وولدت ولم

تربي ، ولم تسهر الليالي ، ولم تُدرسه ، ولم تتألم

لألمه ، ولم

تبكي لبكائه ، لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم...

ولم ! ..

ومع كل ذلك .. كل هذا البر !...

فهل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء .. مثلما فعل بأمه

المتخلفة عقليًّا

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس