::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - موقفنا من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2012, 12:07 AM   #1
 
إحصائية العضو







بوراجس المشاوية غير متصل

بوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to behold


:e-e-8-: موقفنا من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

موقفنا من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:


فإن معتقد أهل السنة والجماعة وسط في آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلا يجفونهم كالنواصب من الخوارج ونحوهم، ولا يغالون فيهم كما يفعل الروافض فيزعمون لبعضهم العصمة؛ بل نعتقد أنهم من سائر المؤمنين، يوالون على ما عندهم من الإيمان، وزيادة قربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فهذه ميزة عظيمة لهم، ما داموا على الإسلام والسنة.
ثم إن أهل السنة يوالون كل آل البيت؛ فلا يفرقون بين من آمن منهم؛ فيحبون العباس عم رسول الله وذريته، ويحبون زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وهن من آله؛ كما يحبون آل علي، وآل عقيلٍ، رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

وأنقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في هذا الصدد مع الترتيب؛ فهو نافع وكاف بإذن الله تعالى:
قال رحمه الله في بيان أصول أهل السنة والجماعة:

وَيُحِبُّونَ آلَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَتَوَلَّوْنَهُمْ، وَيَحْفَظُونَ فِيهِمْ وَصِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَيْثُ قَالَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ: «أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي».
وَقَالَ أَيْضًا لِلْعَبَّاسِ عَمِّهِ وَقَدِ اشْتَكَى إِلَيْهِ أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ يَجْفُو بَنِي هَاشِمٍ فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ؛ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِي».
وَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى بَنِي إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ».
وَيَتَوَلَّوْنَ أَزْوَاجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُؤْمِنُونَ بِأَنَّهُنَّ أَزْوَاجُهُ فِي الْآخِرَةِ: خُصُوصًا خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أُمَّ أَكْثَرِ أَوْلَادِهِ، وَأَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِهِ وَعَاضَدَهُ عَلَى أَمْرِهِ، وَكَانَ لَهَا مِنْهُ الْمَنْزِلَةُ الْعَالِيَةُ.
وَالصِّدِّيقَةَ بِنْتَ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، الَّتِي قَالَ فِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَام»)

(للمزيد انظر: شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين)

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

كتبه الشيخ الدكتور / محمد هشام طاهري

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس