هل المرأة ناقصة عقل ودين؟ موضوع قابل للنقاش.. - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-2005, 09:24 AM   #1
 
إحصائية العضو








العلنطي غير متصل

العلنطي is on a distinguished road


افتراضي هل المرأة ناقصة عقل ودين؟ موضوع قابل للنقاش..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تُثار العديد من التساؤلات والشكوك حول قدرات المرأة من حيث طبيعة هذه القدرات ومستواها بالمقارنة مع الرجل .

ومن جملة ما يُقال في هذا الصدد أن المرأة اقل قدرة من الرجل على التفكير والعقل . فما مدى صحة ذلك ، وما اصل هذه الأفكار؟ هل تُراها أتت من فهم طبيعة المرأة والرجل؟ أم تُراها استندت إلى الدين؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه أوهاماً وخرافات شاعت بين الناس دونما دليل أو واقع صحيح تستند إليه؟ وهل حقاً أن المرأة تختلف عن الرجل في أمر التفكير والعقل؟ وكيف يكون ذلك وقد خُلقت حواء من آدم عليهما السلام؟ مثل هذه التساؤلات تدفعنا للبحث عن إجابات لها ومعرفة وجه الحق فيها . ومن اجل تسهيل البحث فإننا نحتاج إلى فهم واقع التفكير وطبيعته وعلاقته بكل من المرأة والرجل . كما نحتاج إلى معرفة موقع المرأة في الإسلام وموقفه منها ، وكذلك استعراض النصوص التي قد تكون موضع تلك التساؤلات .

موضوع قابل للنقاش - اتمنى من الجميع المشاركة.


ودمتم.....

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2005, 01:21 PM   #2
 
إحصائية العضو








فهد الغريري متصل الآن

فهد الغريري is a jewel in the roughفهد الغريري is a jewel in the roughفهد الغريري is a jewel in the rough


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخوي الفاضل العلنطي بيض الله وجهك على هذى الطرح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب

الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة

المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما

نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة

والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة

أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ، وأما نقصان

دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا

من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع

الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت

مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك .

واترك المجال لغيري لكي يعقب على هذى الموضوع,,

اخوك/ فـــــهــــد الـــغـــريـــري

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2005, 01:50 PM   #3
 
إحصائية العضو








العلنطي غير متصل

العلنطي is on a distinguished road


افتراضي

شكراً أخي فهد الغريري على التعقيب.

لقد أوضحت جانب من جوانب الموضوع وهو الجانب الشرعي بالدليل على موضوع ناقصة عقل ودين.

ولكن هناك جوانب أخرى: منها

1- هل المرأة أقل قدرة من الرجل في التفكير والعقل.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

لست أرى السعادة جمع مالٍ *** ولكن التّقي هو السعيد

    

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2005, 09:15 PM   #4
 
إحصائية العضو








محمد البدراني غير متصل

محمد البدراني is on a distinguished road


افتراضي

مشكور اخوي العلنطي على هالموضوع
ولكن عندي وجهة نظر

من قال ان المراة ناقصة عقل ودين
والمراه ليت اقل في التفكير من الرجل بل هناك نساء عقولهن افضل من عقول الرجال
واضم صوتي لصوت الاخ فهد الغريري
ولاهنت على الموضوع

اخوك::محمدالبدراني

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2005, 09:33 PM   #5
 
إحصائية العضو







الواضح غير متصل

الواضح is on a distinguished road


افتراضي

أخوي العلنطي



هذا الموضوع بهذه الصيغه يجب ألا نبحثه لأننا كُفينا ذلك بحديث النبي صلى الله عليه

وآله وسلم(( يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار إنكن

تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن، أما

نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي ما

تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين.))


وكذلك الحديث الذي ذكره أخونا فهد الغريري


فأمور الدين والشرع توقيفيه [/size]



أما السؤال الآخر فالمرأه أقل من الرجل في التفكير والعقل وهذا ما أثبته الطب

الحديث فخلف الأذن عند المرأه شيء يجغل المرأه تسمع أكثر من شيء فتختلف

الأصوات عندها وليس ذلك عند الرجل ،،، وقد توجد امرأه أكثر حفظاً من الرجل [/size]

 

 

 

 

 

 

التوقيع

ليا أذن بلال صل الفرض قم صله
.........................................ما فات مارجّعه تفكير عذالي


رحمك الله يا دغش البطي وأسكنك فسيح جناته آآآمين
آخر تعديل الواضح يوم 06-08-2005 في 09:45 PM.

    

رد مع اقتباس
قديم 07-08-2005, 12:58 PM   #7
 
إحصائية العضو







ربي زدني علما غير متصل

ربي زدني علما is on a distinguished road


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاـــــــــــــــــــــــــــ///

الاخ/محمد البدراني حفظه الله وجميع إخوننا المسلمين
قولك ((( من قال ان المراة ناقصة عقل ودين)))
مردود وذلك أن النبي صلى الله غليه وسلم قاله((((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب

الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة

المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما

نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!))))

ثانيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــا///

اضم صوتي الى صوت الاخ/الواضح في قوله انا أمور الشرع توقيفية وخصوصا ماجاء فية نص شرعي.
والله الهادي الى سواء السبيل

 

 

 

 

 

 

من مواضيع: ربي زدني علما

0 هديتي لطلاب العلم في المنتدى المبارك

التوقيع

    

رد مع اقتباس
قديم 08-08-2005, 12:55 AM   #8
 
إحصائية العضو







تأبط خيرا غير متصل

تأبط خيرا is on a distinguished road


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بإخواني الأعزاء
ولكم التحية على هذا النقاش الهادف
ولي طلب على عنوان الموضوع
( هل النساء ناقصات عقل ودين ؟ الموضوع قابل للنقاش )
الموضوع القابل للنقاش هو : كيف ذلك ؟ وكذلك الإجابة على الشبه التي يلقيها أصحاب القلوب المريضة حول هذا الحديث وهو ما أراده أخي الغالي ( العلنطي )
أما نص الحديث ومفهومه الصحيح فليس قابلا للمناقشة التي بمعنى القبول وعدمه ولعل هذا ما نتفق عليه جميعا

للفائدة :

نعم··· ناقصات عقل ودين .. ولكن، كيف؟
لا تزال المرأة المسلمة - في عيون المستشرقين الغربيين - تحتل مكانة دونية في الإسلام، ولا يزال الإصرار مستمراً على اعتبار الشريعة الإسلامية تجعل من المرأة كائناً أقل إنسانية وكرامة وشرفاً من الرجل، ومن بين الأدلة التمويهية التي طلع بها علينا بعض المستشرقين استدلالهم بالحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه: <ما رأيت من ناقصات عقل ولا دين أغلب لذي لب منكن>، ولا شك أن طبيعة التعليق والتعقيب على مثل هذا من طرف المستشرقين لن يخفى على كل من أطلع على مناهج المستشرقين وكتاباتهم المتحاملة على الإسلام ومبادئة وأحكامه، فالمرأة في نظر هؤلاء مهانة ومحتقرة ودورها ثانوي ما دام الإسلام يعتبرها ناقصة عقل ودين، أي أن سلطان العقل لدى المرأة ضعيف مقارنة بالرجل، كما أن مستوى تدينها لا يرقى إلى مستوى تدين الرجل· ومثل هذه التهمة - للأسف الشديد - تستغلها بعض التيارات النسوية المطالبة بمساواة الرجل بالمرأة لتؤكد من خلالها على أن الإسلام يجعل مكانة المرأة دون مكانة الرجل·
ويجدر التنبيه من جهة أخرى على أن سوء فهم الحديث النبوي الشريف قد ينطلي أحياناً على بعض المسلمين ذوي النية الحسنة الذين يقرأون الحديث مقطوع الصلة عن بقيته التي توضحه كما سنرى، ولعل هذا ما جعلنا نبادر إلى بيان حقيقة نقصان العقل والدين لدى المرأة، وكيف أن الشطر الثاني من الحديث النبوي مما لم نذكره بعد ولا يكاد يتنبه إليه سوى القلة القليلة من الناس يعتبر البيان الشافي والإيضاح الكافي لمفهوم ودلالة الحديث· ونحن نصر من خلال هذه المقالة على تبصير القراء وتنبيههم إلى أن الحديث ينبغي أن لا يفصل أوله عن آخره، فكما لا ينبغي الوقوف عند قوله تعالى (فويل للمصلين)، يجب عدم الوقوف عند الشطر الأول من الحديث لأن شطره الثاني فيه ما يشفي الغليل من حيث بيان معنى الحديث·
أما الحديث بتمامه فقد رواه أبو داود في سننه عن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <ما رأيت من ناقصات عقل ولا دين أغلب لذي لب منكن، أما نقصان العقل فشهادة امرأتين بشهادة رجل وأما نقصان الدين، فإن إحداكن تفطر رمضان وتقيم أياماً لا تصلي>·
فالواضح إذن أن المراد ليس نقصان العقل والدين كما قد يتبادر إلى الأذهان، بل المقصود أمور أخرى نص عليها المفسرون عند تفسير قوله تعالى: (فإن لم يكونا رجلين فرجل وأمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)· 282 البقرة ومدار كلام المفسرين أن للإنسان قوتين قوة العقل وقوة العاطفة، والعقل مناط التفكير الإنساني وهو عنصر مهم في حياة كل إنسان تقابله العاطفة وهي أيضاً أحد عناصر حياته الأساسية، وفي كثير من الأحيان يتعارض عمل كل منهما ودوره مع عمل الآخر ودوره، فإذا أراد الإنسان أن يتخذ قراراً عقلانياً لزمه التجرد نسبياً من العاطفة، ومن هم باتخاذ موقف عاطفي غيب سلطان العقل وأضعفه موقتاً، ومتى زاد سلطان العاطفة ضعف سلطان العقل، وزيادة العاطفة ليست عبثاً فهي مهمة بالنسبة للأنثى كزوجة في توددها لزوجها وكأم في صبرها على أطفالها والعناية بهم، ولذلك لما كانت الشهادة أمانة واجبة ومسؤولية دينية، خيف أن تكون شهادة المرأة الواحدة غير كافية نظراً لطغيان الجانب العاطفي لديها الذي يمنعها أحياناً من الإدلاء بشهادة ما ضد قاتل أو سارق مثلاً، وهذا ما فسره الحديث النبوي الشريف <أما نقصان العقل فشهادة أمرأتين بشهادة رجل>·
أما الجانب الآخر الذي هو نقصان الدين فالمراد به إشارة الرسول صلى الله عليه وسلم بأدب إلى العوارض الخلقية الطبيعية التي تنتاب المرأة من حيض ونفاس وهما العارضان اللذان يتسببان في إسقاط الصلاة عنها والإفطار في رمضان مع القضاء، وهو ما جاء في آخر الحديث: <وأما نقصان الدين فإن احداكن تفطر رمضان وتقيم أياماً لا تصلي>·
هكذا إذن يتبين بجلاء ووضوح أن ما يروجه خصوم الإسلام من أن الإسلام يكرس درجة دونية للمرأة من خلال الفهم السقيم للحديث النبوي السابق أمر لا أساس له من الصحة، ولعل السبب في فشو هذه التهمة الزائفة والشبهة المتهافتة هو أن الحديث يروج ويشتهر على الألسنة في شطره الأول دون الشطر الثاني·


بقلم: سميرة بنصديق

*********************

هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!


ينعق بعض بني قومي ممن طمس الله بصائرهم
ينعقون بما لا يفقهون
ويهرِفون بما لا يعرفون
ويُردّدون كترديد الببغاوات
فيتبجّحون بملء أفواههم – فض الله أفواههم –
بما ردّده أسيادهم من الغرب أو الشرق
بأن الإسلام ظلم المرأة وأهانها وانتقصها
قلنا : ومتى ؟؟
قالوا : عندما قال عنها : ناقصة عقل ودين !
قلنا : كيف ؟؟
قالوا : بقوله : خُلِقت من ضِلَع !

قلنا : فض الله أفواهاً تنطق بما لا تفقه
قالوا : كعادتكم أيها المتزمّتون ... لا تجيدون سوى الدعاء على خصومكم !
قلنا : إذاً اسمعوا وعُـوا .
اسمعوا شهادة أسيادكم ، ومأوى أفئدتكم !

أيها المتعالمون :
لقد عَلِمَ الغربيون أنفسهم أن الإسـلام كـرّم المـرأة .

حتى قال أحد علماء الإنجليز ، وهو ( هلمتن ) قال : إن أحكام الإسلام في شأن المرأة صريحة في وفرة العناية بوقايتها من كل ما يؤذيها ويُشين سمعتها .

وقالت جريدة ( المونيتور ) الفرنسية :
قد أوجد الإسلام إصلاحاً عظيماً في حالة المرأة في الهيئة الاجتماعية ، ومما يجب التنويه به أن الحقوق الشرعية التي منحها الإسلام للمرأة تفوق كثيراً الحقوق الممنوحة للمرأة الفرنسية . انتهى .
======
غير أن الطاعنين في دين الإسلام يعتمدون في دعاواهم والحطّ من قيمة المـرأة ومكانتها في الإسلام يعتمدون على فهم قاصر لبعض الآيات أو الأحاديث التي يظنون – ظنّاً كاذباً – أن فيها انتقاصاً للمرأة ، وليس الأمر كما ظنُّوا أو توهّموا
والطعن يكون إما نتيجة جهل أو تجاهل ، وكلاهما مُـرّ .
ومن الأمور التي يَعُـدّها بعضهم انتقاصاً للمرأة ، وآخرون يَظُنُّون أن فيه احتقاراً وازدراء لها ، وليس الأمر كما يظنون ، ولا هو كما يزعمون .
هو قوله عليه الصلاة والسلام عن النساء - : ناقصـات عقل ودين . كما في صحيح البخاري ومسلم .
هكذا يبترون النصوص ليستدلوا استدلالاً سقيماً !
أو استدلال بعضهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة : خُلِقت من ضِلَع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . متفق عليه .
فهذه طبيعة خِلْقَتِها ، وأصل تركيبتها ، خُلِقت لطيفـة لتتودد إلى زوجهـا ، وتحنو على أولادها ، وهي خُلِقت من ضلع ، وطبيعـة الضلع التقوّس لحماية التجويف الصدري بل لحماية ملك الأعضاء ، أعني القلب ، ثم هي ضعيفـة لا تحتمل الشدائد :
( أَوَمَن يُنَشَّؤا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )

وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء ، رقّة تُزين المرأة لا تعيبها ، فقد شبهها المعصوم صلى الله عليه وسلم بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ، ويكسره السقوط ولو كان يسيراً .

أَلَمْ يقل النبي صلى الله عليه وسلم لِحَادِيهِ – الذي يحدو ويُنشد بصوت حسَن- : ويحك يا أنجشة ! رويدك سوقك بالقوارير . قال أبو قلابة : فتكلّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلّم بها بعضكم لَعِبْتُمُوها عليه ، قوله : سوقك بالقوارير . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم قال أنس : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حَادٍ حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير . يعني ضعفة النساء

فهذا من باب الوصية بالنساء لا من باب عيبهن أو تنقّصهن

قال النووي : قال العلماء : سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ، تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها .

وقال الرامهرمزي : كنّىعن النساء بالقوارير لِرِقّتهن وضعفهن عن الحركـة ، والنساء يُشَبَّهْنَ بالقوارير في الرِّقّة واللطافة وضعف البنية .( نقله عنه ابن حجر في فتح الباري )

يا بني قومي ألا تفقهون ؟؟
ما بالكم تبترون النصوص وتستدلّون ببعضها دون بعض ؟؟

إن نص الحديث – كما في الصحيحين – : استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء .
أين أنتم من هذه الوصية بالنساء ؟؟
افتتح الحديث بقوله : استوصوا بالنساء
واختتم الحديث بقوله : فاستوصوا بالنساء
فأين أنتم من هـذا ؟؟
=============
ومن الكُتّاب من يَصِم النساء – إما نتيجة جهل أو تجاهل – بأنهن ناقصات عقل ودين على سبيل الإزراء والاحتقار ، وسمعت أحدهم يقول ذلك في مجمع فيه رجال ونساء ثم وصف النساء بضعف العقل ، وزاد الأمر سوءاً أن اعتذر عن قولـه بأن هذا هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ! ثم أورد الحديث : ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن . رواه البخاري ومسلم .
وقد بوّب عليه الإمام النووي : باب نقصان الإيمان بنقص الطاعات .

وهذا القول له جوابان أجاب بهما من لا ينطـق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
أما الأول :
فهـو إجابته صلى الله عليه وسلم على سؤال النساء حين سألنه : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟
فقال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟
قلن : بلى ، قال : فذلك نقصان مِنْ عقلها .
أليس إذا حاضت لم تُصل ولم تَصُـم ؟
قلـن : بلى .
قال : فذلك من نقصان دينها .
والحديث في الصحيحين .

فهذه العلّة التي عللّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقصان الدين والعقل ، فلا يجوز العُدول عنهـا إلى غيرها ، كما لا يجوز تحميل كلامه صلى الله عليه وسلم ما لا يحتمل أو تقويله ما لم يَقُـل .
قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية :
فيجب أن يفهم عن الرسول مراده من غير غلو ولا تقصير فلا يحمّل كلامه ما لا يحتمله ، ولا يُقصر به عن مراده وما قصده من الهدى والبيان ، فكم حصل بإهمال ذلك والعدول عنه من الضلال والعدول عن الصواب ما لا يعلمه إلا الله ، بل سوء الفهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام ، وهو أصل كل خطأ في الفروع والأصول ، ولا سيما إن أضيف إليه سوء القصد ، والله المستعان .
[ وأصل الكلام لابن القيم في كتاب الروح ]

أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي ، وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً !

كيف ذلك ؟
من المعلوم أن التي لا تحيض تكون – غالباً – عقيماً لا تحمل ولا تلد ؛ وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين .
قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها . اهـ .

ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها .
فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة – كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث –
ثم إننا لا نرى الناس يعيبون أصحاب المعاصي الذين يَعملـون على إنقاص إيمانهم – بِطَوْعِهم وإرادتهم – عن طريق زيادة معاصيهم وعن طريق التفريط في الطاعات ، ولسنا نراهم يعيبون من تعمّـد إذهاب عقله بما يُخامره من خمرةٍ وعشق ونحو ذلك فشارب الخمر – مثلا – إيمانه ناقص ، والمُسبل إزاره في إيمانه نقص ، وكذا المُدخّن ، وغيرهم من أصحاب المعاصي ؛ ومع ذلك لم نسمعهم يوماً من الأيام يقولون عن شارب الخمر : إنه ناقص دين !

بل ربما وُصِف الزاني – الذي يُسافـر إلى دول الكفـر والعهـر لأجل الزنا – بأنه بطل صاحب مغامـرات ومقامرات !!
وهذا شيءٌ يُلامون عليه ، بينما لا تُلام المـرأة على شيءٍ كَتَبَهُ الله عليها ، ولا يَـدَ لها فيه .

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
فتأمل هذه الكلمة الجامعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " فمن لم ينصح لله وللأئمة وللعامّة كان ناقص الدين ، وأنت لو دُعِيْتَ : يا ناقص الدين ؛ لَغَضِبْتَ . اهـ .

وأما نقصان عقل المرأة ؛ فلأن المرأة تغلب عليها العاطفة ورقّة الطبع - الذي هو زينة لها - فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ، وذلك حُكم الله وعذرٌ لها .

ثم إن في هذا الحديث بيان أن المرأة ربما سَبَتْ وسَلَبَتْ عقل الرجل ، وليس أي رجل ، بل الرجل الحازم الذي يستشيره قومه في الملمات ، ويستأنسون برأيه إذا ادلهمّت الخطوب .
وكما قيل :
يَصْرَعْنَ ذا اللبّ حتى لا حراك به *** وهنّ أضعف خلق الله إنسانا

وكما أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل
فإن الرجل أحياناً يكون على أقل من النصف من شهادة
المرأة ، فقد تُردّ شهادته إذا كان فاسقاً أو كان مُتّهماً في دينه .

وأما الثاني
من أجوبته عليه الصلاة والسلام
فهو قوله لعائشة - لما حاضت في طريقها للحجّ فعزّاها قائلاً - : هذا شيء كَتَبَه الله على بنات آدم .
وفي رواية : هذا أمـرٌ كَتَبَه الله على بنات آدم . رواه البخاري ومسلم .

فما حيلة المرأة في أمرٍ مكتوب عليها لا حول لها فيه ولا طول ، فلا يُعاب الرجل بأنه يأكل ويشرب ويحتاج إلى قضاء الحاجة ، وقد عاب المشركون رسل الله بأنهم بَشَرٌ يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق . تأمّل ما حكاه الله عنهم بقوله :
( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ )

فَردّ عليهم رب العـزة بقوله : ( وَماأَرْسَلْنَاقَبْلَكَمِنَالْمُرْسَلِينَ إِلاَّإِنَّهُمْلَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَفِيالأَسْوَاقِ ) [الفرقان:20] .
وقال سبحانه وتعالى عن رسله:
( وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ )

وكان أبلغ ردّ على من زعموا ألوهية عيسى أن أثبت الله أنـه يأكل الطعام ، وبالتالي يحتاج إلى ما يحتاجـه سائر البشـر ، قال تبارك وتعـالى : ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ) [المائدة:75] .

أخلُص من هذا كلِّه إلى أن المرأة لا تُعـاب بشيء لا يَـدَ لها فيه ، بل هو أمـرٌ مكتوب عليها وعلى بنات جنسها ، أمـرٌ قد فُـرِغ منه ، وكما لا يُعاب الطويل بطوله ، ولا القصير بِقِصَرِه ، إذ أن الكل من خلق الله ومسبّة الخِلقة من مَسَبَّة الخالق ، فلا يستطيع أحد أن يكون كما يريد إلا في الأشياء المكتسبة ، وذلك بتوفيق الله وحده .

إذا تأملت هذا ، وتأملت ما سبق من أقوال أهل العلم حول هذه المسألة ، فإني أدعوك لتقف مرة أخرى على شيء من أقوال أهل هذا العصر من الغربيين وغيرهم .

وأذكّرك – أخيراً – بأن رقّة المرأة وأنوثتها ولُطفها وشفافية معدنها يُكسبها جمالاً وأنوثة تزينها ولا تعيبها

قال جول سيمون : يجب أن تبقى المرأة امرأة فإنها بهذه الصفة تستطيع أن تجد سعادتها ، وأن تهبها لسواها .اهـ .
ومعنى أن تبقى المـرأة امرأة ، أن تبقى كما خلقها الله ، ولأجل المهمة التي وُجِدت من أجلها .
ويعني أيضا أن لا تتدرج المرأة في أعمال الرجل ، فإنها بذلك تفقد أنوثتها ورقّتها التي هي زينة لها .

ولذا لما أُجريَ استفتاء في إنجلترا عن المرأة العاملة كان من نتائجه :
أن الفتاة الهادئة هي الأكثر أنوثة ، لأنها تُوحي بالضعف ، والضعف هو الأنوثة !
أن الأنوثة لا يتمتّع بها إلا المرأة التي تقعد في بيتها .
فقولهم : الضعف هو الأنوثة .
هذا لا يُعدّ انتقاصاً لأنه ... made in England !!!
لأنه نتاج بريطاني !!
أمَا لو قال هذا الكلمة رجل مسلم أو داعيـة مصلح ، لعُـدّ هذا تجنّياً على المرأة وانتقاصاً لها ، فإلى الله المشتكى .

وختاماً :
لا بد أن يُعلم أنه لا يجوز أن يُطلق هذا اللفظ على إطلاقه
أعني قول بعضهم : المرأة ناقصة عقل ودين .
هكذا على إطلاقه .
إذ أن هذا القول مرتبط بخلفية المتكلّم الذي ينتقص المرأة بهذا القول ، ويتعالى عليها بمقالته تلك .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما النساء شقائق الرجال . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن .

كما أنه لا يجوز لإنسان أن يقرأ ( ولا تقربوا الصلاة ) ويسكت
أو يقرأ ( ويل للمصلين ) ويسكت !
فلا يجوز أن يُطلق هذا القول على عواهنه
إذ قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم سبب قوله ، فلا يُعدل عن بيانه صلى الله عليه وسلم إلى فهم غيره .

وأعتذر أخيراً عن الإطــــــــــالــــــــة

كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم



منقول للفائدة



تأبط خيرا

 

 

 

 

 

 

التوقيع

لكل غالي غيبته الأيام عني أقول :


[poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
آتوجّد على شوفك توجّد ضرير = شاب راسه وهو ما شاف وجه ولدَه
هو وحيده ولا له في المحبة خشير= من غلاه يتحالى لمس ثمْه بيدَه[/poem]
آخر تعديل تأبط خيرا يوم 08-08-2005 في 01:05 AM.

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألف مبروك ... قيادة المرأة للسيارة عبدالرحمن المقيبلي :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 17 26-05-2011 10:02 PM
موضوع يستحق الحذف!! سعود الهواملة :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 17 12-10-2010 09:39 PM
سبعون اسماً لصفات المرأة الجسدية محمد.الودعاني :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 9 02-09-2010 08:25 AM
كيف يتم تحديد إن كانت المرآة ذات اتجاهين أم لا ؟ domokh :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 5 11-06-2010 02:38 AM

 


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---