انتحر احد المشجعين الكينيين لنادي ارسنال اللندني بسبب خسارة فريقه امام مانشستر يونايتيد في شبه نهائي دوري الابطال يوم الثلاثاء.
وكان ارسنال قد خسر مباراة الاياب التي اقيمت على ارضه 3-1، وبذا خسر حق الترشح للمباراة النهائية للبطولة.
وقد اثرت هذه الخسارة تأثيرا كبيرا في المشجع الكيني سليمان اوموندي البالغ من العمر 29.
وكان اوموندي يشاهد سير المباراة في حانة في العاصمة نيروبي، وقد اغضبه اداء ارسنال الضعيف.
وبعد مشادة مع احد مشجعي الفريق الخصم، غادر اوموندي الحانة اثناء قترة الاستراحة بين الشوطين الاول والثاني.
وقد عثر عليه مشنوقا في داره وما زال مرتديا لباس فريقه المفضل.
ويقول مراسل بي بي سي في نيروبي جوسفات ماكوري إن هذا الحدث غير المسبوق قد اصاب جمهور الكرة الكيني بصدمة كبيرة.
ويقول اصدقاء اوموندي إنه كان مرحا عند انطلاق المباراة، ولم يبد عليه التأثر بعد تسجيل مانشستر هدفه الاول.
ولكن نفسيته تغيرت بعد ان سجل الفريق الخصم هدفه الثاني في الدقيقة 11 من الشوط الاول.
وقالت امرأة كانت تجلس الى جوار اوموندي في الحانة إن خيبة امله كانت من القوة بحيث انهار واجهش بالبكاء بعد نهاية الشوط الاول.
وقال شاهد آخر للصحفيين إنه في تلك اللحظة وجه احد مشجعي مانشستر عبارات تهكمية الى اوموندي مما حدا به الى التشاجر معه.
ومضى الشاهد للقول: "تدخلنا بسرعة للتفريق بين الرجلين، الا ان اوموندي كان غاضبا جدا وغادر الحانة."
ولم يشاهد احد اوموندي حيا بعد ذلك، إذ عاد الى منزله وشنق نفسه حزنا على فريقه المفضل.