12-11-2006, 12:44 AM | #16 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
|
||
|
12-11-2006, 11:39 AM | #17 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
الكاتب الكبير نمر بن الاشيب تحيه طيبه لك وشكرا لك على مقالك التاريخي الرائع واتمنى نجد كتاب تاريخيين مثلك من قبيلة الدواسر الله يعطيك العافيه اختك الجازي
|
||
|
14-11-2006, 07:25 PM | #18 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
|
||
|
14-11-2006, 07:32 PM | #19 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
|
||
|
14-11-2006, 08:52 PM | #20 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
سائل أسيد هل ثأرت بوائل=أم شفيت النفس من بلبالها إذا أرسلونى ماتحاً لدلائهم=فملئتها علقاً الى اسبالها وان الذى سمك السماء مكانها=والبدر ليلة نصفها وهلالها آليت انفقت منهم ذا لحية=أبداً فتنتظر عينة من مالها وفي قول آخر :
سائل أسيد هل ثأرت بوائل=أم هل أتيتهم بأمر مبرم اذا ارسلونى ماتحا لدلائهم=فمتلأتهن الى العراقى بالدم 22- يـوم دارة مأسل وهى ماء لعقيل وفيه كانت وقعة لبنى ضبة على بنى كلاب .. فقد غزا عتبة بن شتير بن خالد الكلابى بنى ضبة ... فأستاق نعمهم وقتل أبا زيد الفوارس .. وهو حصين بن ضرار الضبى فجمع أبوه ضرار قومه وخرج ثائراً بأبنه حصين ... فأغار على بنى عمرو بن كلاب فأفلت من عتبة بن شتير بن خالد وأسر اباه شتير بن خالد وكان .. شيخا كبيراً .. أعور فأتى به قومه .. فقال يا شتير .. أختر واحدة من ثلاث ... قال اما ان ترد ابنى حصين ... فقال لأه .. أنا لا أنشر الموتى قال وأما أن تدفع الي ابنك عتبة اقتله به ... قال لا ترضى بذلك بنو عامر أن يدفعوا فارسهم شابا مقتبلا .. بشيخ اعور ... فأمر ضرار ابنه ادهم أن يقتله ... فلما قدم ليضرب عنقه .. نادى شتير .. يا ال عامر صبرا بصبي ... كأنه أنف ان يقتله صبي .. فقال شاعر بني ضبة :
وخيرنا شتيرا فى ثلاث=وما كان الثلاث له خيارا جعلت السيف بين الليت منه=وبين قصاص لمته عذرا وقال الفرذدق يفخر بأيام ضبة :
وغبوقه قبل القيان كأنها=جراد إذا أجلى عن القزع الفجر عوابس ما تنفك تحت بطونها=سرابيل أبطال بنائقها حمر تركن إبن ذى الجدين ينشج مسنداً=وليس له الا الهته قبر وهن على خدى شتير بن خالد=أثير عجاج فى سنابكها قدر إذا سومت للبأس يغشى ظهورها=أسود عليها البيض عادتها الهصر يهزن رماحاً طوالاً متونها=بهن البغى يوم الكريهة والفقر وقال عمرو بن لجأ الضبي :
لا تهجُ ضبة يا جرير فإنهم=قتلو من الرؤساء ما لم يقتل قتلوا شُتيراً بإبن غول وإبنه=وإبني هثيم يوم دارة مأسل 23- يـوم الدفينة هو ماء لبنى سليم على خمس مراحل من مكة الى البصرة وكان فيه يوم من أيامهم .. لبنى مازن بن عمرو بن تميم على بني سليم .... وقال أنس بن عباس
أغرك منى أن رأيت فوارسي=ثوى منهم أعلى الدفينة حاضر أتانى برجلٍ فوق أخرى يعدنا=عديد الحصى ما أن يزال يكثر وأمكم تزكى التوأم لبعلها=وأم أبيكم كذة الرحم عاقر 24- يـوم ذات الأثل وذات الأثل موضع بين ديار بنى أسد وبنى سليم وقصة اليوم أن صخر بن عمرو بن الشريد .. أخا الشاعرة الخنساء ... غزا بنى أسد وأكتسح إبلهم ... فأتى الصريخ بنى أسد فركبوا وتلاحقوا بذات الاثل وأقتتلوا قتالاً شديداً ... وطعن ربيعة بن ثور الاسدى .. صخر بن عمرو بن الشريد فى جنبه .. وكان يشتكي من الطعنة .. فكان مريضاً قرب الحول ... وفى يوم سمع جارته تسأل زوجته سلمى .. كيف بعلك ... فقالت لا حي فيرجى ولا ميت فينسى ... لقد لقينا منه الأمرين .. وكان يسمع أمه حين يسألها الناس عنه .. فتقول أرجو له العافية... فقال:
أرى أم صخر لا تمل عيادتي=وملت سلوة عيادتي ومكاني فأي امرئٌ ساوى بِأُمٍ حليلةٌ=فلا عاش الا فى شقا وهوان وما كنت أخشى أن اكون جنازة=عليك ومن يغتر بالحدثان لعمرى قد نيهت من كان نائماً=وأسمعت من كان له أذان أهم بأمر الحزم لو أستطيعه=وقد حيل بين العير والنزوان فلما طال عليه البلاء وقد نتأت قطعة من جنبه مثل اليد .... فقالوا لو قطعنها لرجونا أن تبرأ ... فقطعوها فمات فقالت الخنساء ترثيه
فما بال عينى ما بالها=لقد أخضل الدمع سربالها فلست أبكى على هالك=وأسئل نائحة ما لها؟ هممت بنفسى كل الهموم=فأولى لنفسى أولى لها وقالت ايضا
وقائلةٌ والنعش قد فات خطوها=أتدركه يا لهف نفسى على صخر ألا ثكلت أمُ الذين غدوا به=الى القبر ماذا يحملون الى القبر وقال أحد شعراء سُليم فى هذه الموقعة :
فإن ترجع الأيام بينى وبينكم=بذى الأثل صيفاً مثل صيفي ومربعي
أشد بأعناق النوى بعد هذه=مرائر أن جاذبتها لم تقطع
|
||
|
15-11-2006, 10:03 PM | #21 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
|
||
|
15-11-2006, 10:19 PM | #22 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
|
||
|
15-11-2006, 10:29 PM | #23 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
|
||
|
15-11-2006, 11:35 PM | #24 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
بئر لبني ضبة في اليمامة بأسفل السر بين هجر وذات العشر فى طريق حاج البصرة ... وكانت فيه واقعة بين بنو ضبة وبنو تميم .. أنتصرت فيها بني ضبة ... حيث قال ربيعة بن مقروم الضبى
ولولا فوارسنا ما دعت=بذات السليم تميم تميما
26- يـوم ذات الشقوق والشقوق من مياه ضبة بأرض اليمامة وهو بعد يوم النسار الذي وقع بين بنو ضبة وحلفائها وبنو تميم وحلفائها ,,,, و من خبر هذا اليوم أنه بعد هزيمة بنو تميم في يوم النسار ... حلف ضمرة بن ضمرة النهشلي التميمي ,,,, فقال الخمر علي حرام حتى يكون له يوم يكافئه فأغار على بني ضبة عند ذات الشقوق فقتلهم ,,,, وقال ,,,
حتى صبحت على الشقوق بغارة=كالتمر ينثر فى حرير الحرم وابأت يوما بالجفاربمثله=واجرت نصفا من حديث الموسم ومشت نساء كالظباء عواطلا=من بين عارفة السباء وايم ذهب الرماح بزوجها فتركته=فى صدر معتدل القناة مقوم 27- يـوم الذنائب والذنائب مكان في عارض نجد وهو هضبات ثلاث وهذا اليوم يُعد من
أحد أيام حرب البسوس وكان بعد يوم النهي وهي كانت أعظم وقعة كانت لهم ... إذ ظفرت بنو تعلب وقتلت بكر مقتلة عظيمة وفي هذة الوقعة قُتل شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان البكري وهو جد الحوفزان وجد معن بن زائدة الشيباني البكري والذي كان والياً على اليمن في عهد ابو جعفر المنصور والحوفزان هو الحارث بن شريك بن عمرو بن قيس بن شراحيل البكري قتله عتاب بن سعد بن زهير بن جشم التغلبي وقُتل الحارث بن مرة بن ذهل بن شيبان البكري ... قتله كعب بن ذهل التغلبي وقُتل من بني تيم الله .. جميل بن مالك بن تيم الله البكري ,,,,, وعبد الله بن مالك بن تيم الله البكري ,,,,,, وقُتل من بني قيس بن ثعلبة ,,,,, سعد بن ضبيعة بن قيس البكري ,,,, وتميم بن قيس بن ثعلبة البكري ,,,, وهو أحد الخرفين وكان شيخاً كبيراً ,,,, فحمل فى هودج .. فلحقه عمرو بن مالك بن الفدكوش بن جشم التغلبي وهو جد الأخطل التغلبي فقتله ... وهؤلاء من أصيب من رؤساء بكر يوم الذنائب والإعتقاد السائد عند البعض ,,, أن حرب البسوس بدأت بموت كليب ,,, وأنتهت بموت جساس ,, لكننا نجد بعض أسماء القتلى من بكر بن وائل في يوم الذنائب بينهم وبين عهد جساس سنين بعيدة ,,, ومثال على ذلك ,,, شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان البكري والذي قتل في يوم الذنائب ,,, فجساس بن مرة و همام بن مرة ,,, جد شراحيل أخوة ,,
|
||
|
16-11-2006, 12:16 AM | #25 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
ابن العم / نمر بن الاشيب
|
||
|
22-11-2006, 02:07 AM | #26 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
ارحب يابن العم
|
||
|
02-12-2006, 09:47 PM | #27 | ||
|
مشاركة: أيام العرب
أقول ولم أملك لقيس نصيحة=أرى ما يرى والله بالغيب أعلم أتبقي على ذبيان في قتل مالك=فقد حش جاني الحرب ناراً تضرم فمكثت الرهن عند سبيع بن عمرو حتى حضرته الوفاة فقال لإبنه مالك إن عندك مكرمة لا تبيد ,,,,, لا ضير إن أنت حفظت هؤلاء الأغيلمة فكأني بك لو مت أتاك خالك حذيفة بن بدر فعصر لك عينيه وقال هلك سيدنا ثم خدعك عنهم حتى تدفعهم إليه فيقتلهم ,,, فلا تشرف بعدها أبداً فإن خفت ذلك فاذهب بهم إلى قومهم فلما هلك سبيع أطاف حذيفة بابنه مالك وخدعه حتى دفعهم إليه فأتى بهم اليعمرية فجعل يبرز كل يوم غلاماً فينصبه ويقول ناد أباك فينادى أباه حتى يقتله 30- يـوم ذي طلوح وهو موضع في حزن بني يربوع بين فيد والكوفة وقد وقعت فيه الوقعة بين بني يربوع من بني تميم ,,, وبنو عجل وبنوشيبان من بني بكر بن وائل وقصة هذا اليوم تتلخص في أنه : كان عميرة بن طارق بن حصينة بن أريم بن عبيد بن ثعلبة تزوج مرية بنت جابر اخت أبجر بن جابر العجلي فخرج حتى ابتنى بها في بني عجل فأتى أبجر أخته مرية يزورها فقال لها إني لا أرجو أن أتيك ببنت النطف امرأة عمرية التي في قومها فقال له عميرة أترضى أن تحاربني وتسبيني ,,, فندم أبجر وقال لعميرة ما كنت لأغزو قومك ,,, ثم غزا أبجر والحوفزان ومعهم بنو شيبان وساروا بعميرة معهم قد وكل به أبجر أخاه حرفصه بن جابر فقال له عميرة لو رجعت إلى أهلي فاحتملتهم فقال حرفصه افعل فكر عميرة ناقته ثم نكل عن الجيش فسار يومين وليلة حتى أتى بني يربوع فأنذرهم الجيش فاجتمعوا حتى التقوا بأسفل ذي طلوح فأول ما كان فارس طلع عليهم عميرة فنادى يا أبجر هلم فقال من انت قال أنا عميرة فكذبه فسفر عن وجهه فعرفه فأقبل إليه والتقت الخيل بالخيل فأسر الجيش إلا أقلهم وأسر حنظلة بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم اليربوعي الحوفزان بن شريك وأخذه معه مكبلاً وأخذ عميرة بن طارق ,,, سواده بن يزيد بن بجير بن غنم ,,, عم أبجر وأُخذ ابن عنمةالضبي الشاعر ,,, وكان مع بني شيبان فافتكه متمم بن نويرة فقال ابن عنمة يمدح متمم بن نويرة :
جزى الله رب الناس عني متمماً=بخير جزاء ما أعف وأمجدا أجيرت به أباؤنا وبناتنا=وشارك في إطلاقنا وتفردا أبا نهشل إني لكم غير كافر=ولا جاعل من دونك المال مؤصدا وأسر سويد بن الحوفزان ,,, وسعد بن فلحس الشيباني وهما من بني سعد بن همام بن مرة بن شيبان فقال جرير يفخر بيوم ذي طلوح :
ولما لقينا خيل أبجر يدعي=بدعوى لجيم غير ميل العواتق صبرنا وكان الصبر منا سجية=بأسيافنا تحت الظلال الخوافق فلما رأوا لا هوادة عندنا=دعوا بعد كرب يا عمير بن طارق وفي رواية أخري ان عميرة قد قال لحرقصة هل تأذن لي أن أذهب إلى أهلي فأحتملهم فقال حرقصة ما ابالي أن تفعل فكر عميرة على ناقتة ومضي وافتقد الناس عميرة لم يجدوه وعلم أبجر بما وقع فأتى اخته مرية فقال لها أين هو ,,, فقالت لاقانا ضحى فوافقنا ثم مضى إلى دارنا فلم نره بعد ,,, واستحيا حرقصة أن يذكر امره لأحد حتى جن عليه الليل وتحدث به الرجال من قبل النساء وأقبلوا إلى حرقصة فقالوا ويلك ما صنع الرجل فقال ما أظنه إلا ذهب فقالوا إن تكن في شك فإنا مستيقنون قال عميرة فسعيت يميناً وشمالاً فإذا أنا بسواد من الليل عظيم فحسبته الجيش فبت أرصده أخاف أن يأخذوني حتى أضاء الصبح فإذا خمسون ومئة نعامة وإذا ناقتي تخطر قائمة قريبة مني فأجددت السير يومي ذاك حتى وجدت بئر في نسعة فسقيت راحلتي وطعمت من تمر كان معي وشربت ثم ركبت حتى أصبحت ,,, فإذا أنا بناس يعلقون السدر فتحرفت عنهم مخافة أن يأخذوني فنادى بعضهم إنما نحن صدار البيت فلا تخف فنفذت حتى أصبحت في طلح وبها جماعة من بني يربوع فقلت قد غزاكم الجيش من بكر بن وائل برئيسين وكراع وعدد فبعث بنو رياح بن يربوع فارسين طليعة وبعث بنو ثعلبة فارسين ربيئة في وجه أخر ومكث بنو يربوع يوقدون نارهم على صمد طلح فكانوا كذلك ثلاثاً ثم إن فارسي بني ثعلبة جاءا فقالا لم نحسس شيئاً ,,, قال عميرة ما تمنيت الموت قط إلا يومئذ حين جاء الفارسان لم يحسا شيئاً مخافة ان يكونوا أرادوا غيرهم فيكون ما حدثتهم باطلاً وليلة ذهبت ناقتي مخافة أن أوخذ فيقال نام فأخذ فلما تعالي النهار من اليوم الثالث طلع فارسا بني رياح فقالا تركنا القوم حين نزلوا القيسومية قال فتلببنا ثم ركبنا ثم أخذنا طريقاً مختلفاً حتى وردنا الينسوعة حين غابت الشمس فوجدنا القوم حين استقوا ونثروا التمر وتخففوا للغارة ثم اخذوا في السير فاتبعناهم حتى وارى أثرهم عنا الليل واستقبلوا أسفل ذي طلوح ,,, قال عميرة : وكانت تحتي فرس ذريعة العنق فمضت بي ففقدني عتوة بن أرقم فقال يا بني يربوع إن عميرة قد مضى لينذر أخواله فقال عتيبة بن الحارث كذبت ما ينفس عميرة علينا الغنم والظفر قال فسمعت ما قال الرجلان فوقفت حتى أدركوني وقد خشيت لغط القوم مخافة أن ينذروا بأنفسهم حتى إذا كنا حيث أطلع الطريق من ذي طلوح وقفنا وأمسكنا بحكمات الخيل ثم بعثنا طليعة أخرى فأتانا فأخبرنا أنهم نزول بأسفل ذي طلوح فمكثنا حتى إذا برق الصبح ركبنا وركب القوم واستعدوا للغارة وقد كان أبجر حين مروا بسفار قال للحوفزان تعلم إني لأظن عميرة قد دهانا ,,, وإني لأعرف هذا النوى قال الحوفزان ما كان ليفعل ذلك قال عميرة: فدفعنا الخيل عليهم وهم يريدون أن يغيروا فكنت أول فارس طلع فناديت ياأبجر هلم إلي قال من أنت قلت عميرة قال كذبت فسفرت عن وجهي فعرفني فنزل عن فرس كان مركبا عليها وعلي ملاءة لي حمراء فطرحتها ثم جلس عليها قال وأخذ الجيش كلهم فلم يفلت منهم أحد غير شيخ من بني شيبان وأحد بني سعد بن همام بن مرة بن شيبان نجا على فرس له وقد كان أخوه معه فأُخذ مع من أُخذ من بني شيبان فلما أتى الشيخ الحي ,,, سألتة بنت أخيه عن أبيها فقال الشيخ :
تسائلني هنيدة عن أبيها=وما أدري وما عبدت تميم غداة عهدتهن مغلصمات=لهن بكل محنية نحيم فما أدري اجبناً كان طبي=أم الكوس إذا عد الحزيم وأُخذ الحارث بن شريك ,,, يومئذ أخذه حنظلة بن بشر وكان نقيلاً في بني بشر ,,, ولم يشهدها من بني مالك غيره فأختصم عبد الله بن الحارث وعبد عمرو بن سنان في الحارث فقال حكموني في نفسي والله لا أخيب ذا حق فحكموه فأعطى عبد الله بن الحارث مئة من الإبل وأعطى عبد عمرو مئة وجعل ناصيته لحنظلة بن بشر فقال عبد عمرو للحارث : إن بين بني جارية بن سليط وبين بني مرة موادعة وإنه لا يحل لي أن أزراك شيئاً وردها وأما عبد الله بن الحارث فكان يسمي المئة التي أخذها منه الخابسة وأُخذ عبد الله بن عنمة الضبي وكان في بني شيبان فافتكة متمم بن نويرة التميمي فقال ابن عنمة يمدح متمماً ويتلهف على عميرة بن طارق بإنذاره قومه على أخواله بني عجل :
عميرة فاق السهم بيني وبينه=فلا يطعمن الخمرإن هو أصعدا فلو أرى جاراً وابن أخت وصاحباً=تكبد منا قبله ما تكبدا رأيت رجالاً لم نكن لنبيعهم=يباعون بالبعران مثنى وموحدا طعامهم لحم حرام عليهم=ويسقون بعد الري شرباً مصردا فإن ليربوع على الجيش منة=مجللة نالت سويدا وأسعدا جزى الله رب الناس عني متمماً=بخير الجزاء ما أعف وأمجدا كأني غداة الصمد حين دعوته=تفرعت حصناً لا يرام ممردا أجيرت به أبناؤنا ودماؤنا=وشارك في إطلاقنا وتفردا أبا نهشل إني لكم غير كافر=ولا جاعل من دونك المال مؤصدا وقال عميرة بن طارق التميمي
أقلي علي اللوم يا أم خثرما=يكن ذاك أدنى للصواب وأكرما
ولاتعذليني إن رأيت معاشراً=لهم نعم دثر وإن كنت مصرما متى ما نكن في الناس نحن وهم معاً=نكن منهم أكسى جنوباً وأطعما مناك الإله أن كرهت جماعنا=بمثل أبي قرط إذا الليل أظلما إذا ما رأى ذوداً ضنئن لعاجز=لئيم تصدى وجهه حيث يمما يسوق الفراء لا يحسين غيره=كفيحاً ولا جاراً كريماً ولا ابنما فدع ذا ولكن غيره قد أهمني= أمير أراد ان أُلام وأُشتما فلا تأمرني يابن أسماء بالتي=تجر الفتى ذا الطعم ان يتكلما بأن تغتزوا قولي وأجلس فيكم=وأجعل علمي ظن غيب مرجما ولما رأيت القوم جد نفيرهم=دعوت نجيي محرزاً والمثلما وأعرض عني قعنب وكأنما=يرى أهل أود من صداء وسلمها فكلفت ما عندي من الهم ناقتي=مخافة يوم ان ألام وأندما فمرت بجنب الزور ثم أصبحت=وقد جاوزت بالأقحونات مخرما كأن يديها إن أجد نجاؤها=يدا معول خرقاء تسعد مأتما ترائن الذين حولها وهي لبها=رخي ولا تبكي لشجو فتئلما ومرت على وحشيها وتذكرت=نصياً وماء من عبية أسحما حلفت فلم تأثم يميني لأثأرن=عدياً ونعمان بن قيل وأيهما وبرت يميني أن رأيت ابن فلحس=يجر كما جروا هدي ابن أصرما فأفلت بسطام جريضاً بنفسه=وغادرن في كرشاء لدناً مقوماً أثم أخذت بعد ذاك تلومني=فسائل بني الأحلام من كان أظلما
|
||
|
16-01-2007, 07:41 PM | #28 | ||
|
رد: أيام العرب
الكاتب التاريخي المميز
|
||
|
19-01-2007, 06:08 AM | #29 | |||||
|
رد: أيام العرب
اقتباس:
اابن العم ابو عبدالعزيز
حياك الله نور الموضوع بوجودك لاهنت يا ذيبان
|
|||||
|
19-01-2007, 06:16 AM | #30 | |||||
|
رد: مشاركة: أيام العرب
اقتباس:
عبدالرحمن
البقا يا ابن العم وشرفني حضورك وأسعدني كلامك تقبل الود والتقدير
|
|||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قبيلة الدواسر ومحاولات التأليف عنها | مسفر بن محمد الشرافي | :: قسم تاريـخ قــبـيـلة الــدواسـر :: | 40 | 29-05-2012 02:11 PM |
شاعر العرب | خالد الخييلي | :: قسم إبداعات شعراء المنتدى ومساجلاتهم :: | 16 | 24-02-2011 03:30 AM |
تأجيل الحفل الختامي لشاعر العرب للمرة الثانية | عبدالكريم العماري | :: قسم أخبــار الشـعر والشـعراء :: | 6 | 07-01-2011 12:18 AM |
جاكم سهيل | راشد المسعري | :: قسم المـواضيع الـعامــة :: | 20 | 08-09-2010 08:45 AM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||