بسم الله الرحمن الرحيم
اخواننا أعضاء وروّاد منتدى قبيلة الدواسر الرسمي
وكما وعدناكم ، يسرنا اليوم ان نقدم لكم اللقاء التاريخي الأول مع الشاعر الكبير والراوي الشهير بخيتان بن ظافي المخاريم ،الذي كان لقاؤنا معه شيق جداَ واستفدنا منه كثيرا ً فهو عبارة عن أرشيف كامل لتاريخ وروايات الدواسر عموما ًَ ومن المدافعين المنافحين عن القبيلة (باختصار هو كنز لقبيلة الدواسر ) نسأل الله أن يبارك في عمره وعمله ويصلح ذريته ويجعله ذخرا للقبيلة .
الشاعر والراوي بخيتان بن ظافي المخاريم
أجرى اللقاء :
الأستاذ هايف مبارك العماني ، الشيخ بوعبدالرحمن الودعاني ، الأستاذ راشد بن عبدالمحسن المسعري .
الشاعر والراوي بخيتان بن ظافي المخاريم
س: هل ممكن أن تعلمونا قصة كون (الإميلاح) ؟
ج: بداية مرحبا بكم والله يحييكم وهاذي ابرك الساعات.
الأميلاح قصة على ابن قرمله ، اعتقد انه ناصر بن هادي بن قرمله ، وجاء كونٍ( معركة) بين ابن قرمله وبين الدواسر على الاميلاح ، ومن قبلها هيتين( معركتين) على (خديره ) وعلى ( يحامر).
أما ابن هادي فيقول :
الرابح اللي ماحضر للإميلاح = ولا شاف لجة خلجها في المراحي
فلا كواني كون هية الاميلاح = ولا كواني كون ظلة (رجاحي)
ان انثنيت فتوّنا شلف ورماح = وان ما انثنيت مغيزل العين صاحي
ماروّح الا مزمّل معطينه الدواسر زمايل ، يروح عليها.
وفي هية (يحامر) فيه ابل لآل بوسباع مشهورة الظاهر انها لإبن غريب ، (عشوى ابن غريب) ، خذوها قحطان وذبح عندها (ثمانين من قحطان) ، وقال عيسى ابن حصن الشرافا .
قال الصبي الزايدي من قبيلة = هل سربة ٍ سو البلا في دلوقها
طوال القنا كم شيخ قوم ٍ مجرب = لا من عرض نفسه علينا نعوقها
فنا هاضني نو نشت مخايله = يمطر ومصبوب الثميدي حقوقها
رعده دوي الخيل والدرج وبله = وتنيغاض مفتوق الهنادى بروقها
شرق من الطويعيات قبلي (جاحد ) = وشمالي خشم ( يحامر) في اوسوقها
تصبح سباع الجو فيها دواهل = يجي الحول مايكمل عليها علوقها
جانا يسوق المزيّن مع الضعن = وانا نطحنا بعفر نسوقها
يضدونا بالكثر وانّا نضدهم =بشلف ٍ يزود صانعه في فتوقها
ويبون في هية الخديرة التقاضي = هاذيك ماتبرى مكاوي حروقها
فيبون في كسرة الاميلاح نصره = وغنت بها ورق الحمايم طروقها
زدنا بناموس وعز ٍ ورفعه = وغل قحطان ٍ ناشب في حلوقها
ذبحنا عند (العشوى ) ثمانين لحيه = نصفق على حد الجما من عنوقها
كن ثج الثميدي من بينا يوم نلتقي = عصم الروي لامن تواهت شقوقها
كم سابق من ضربنا طرح حبلها= ركابها يعتاض فيها غبوقها
يانعم يا (( آل بوسباع)) في اللقا = هل تسعة أفراس ٍ عقرت في مروقها
مامنهم اللي حاد شح بسابقه = الأجواد تدقي حقها دون نوقها
ويانعم يا ((لاد المنيعي)) في اللقا = لا من حل عند المزين حقوقها
لاجيت بامدح ذا لي ذا معدي = مطارق قنا شبت بعالي عروقها
س : ماهي سالفة الدامر يوم غزى على المخاريم ؟
ج : غزى الدامر على المخاريم عند( قهب الخضر) ، الدامر اخوان اثنين محمد وفهد والامارة لمحمد ، وكُسرت رجل فهد ذاك اليوم ، غزوا على المخاريم وهم فقط اربعين شخص ، والعجمان يقولون ثمان ميه ومعهم بعض يام وقحطان وجاء لعددهم وكثرتهم ثلاث شواهد ودلائل في ثلاث قصايد مختلفه .
المهم غاروا على فريق من المخاريم على راس الهلقمي عند (قهب الخضر) ومعهم قحطاني ينقال له (جعمل) قصير ٍ للمخاريم ، وشاف القحطاني حمر يام ، وتجي معركة من الصبح لين غابت الشمس ، وكُسر الدامر وجاء ذبح مهوب هويّن ، ذبح منهم ثمانين رجل، والمصابين اكثر حيث يقال انهم وصلوا الاحساء وهم كل يوم يقبرون لهم رجال ، المهم شعّار المخاريم ذاك الوقت (الفلاحين) جدي وأخوه.
أول مابه قال العجمي حداء:
الدوسري سد الطريق = والابل توايق من وراه
والله ان يبوج لها الطريق = ولا يجوز من الحياه
فرد عليه :
(تسع مية ٍ )وانا فريق = والطير نرهي له عشاه
ياذيب ياعجل الرميق = رد الخبر لأهل الحصاه
طقيقهم وصل (الحريق) = ووشيقر ٍ واللي وراه
صار الكون وطق(هرب) جعمل القحطاني وراح صوب ( الملح) عند القحاطين، ولين واحد من الفلاحين المخاريم مع خواله المسارده من قحطان على (ملح) وجاء (جعمل) .
قالوا له : ويش علومك ياجعمل ؟
قال جعمل : دهما يام غارت عليهم(المخاريم) عند (قهب الخضر ) والله اني شريدتهم(يعني ان جميع المخاريم قتلوا) ، وعيالي وحلالي راح .
قال هادي عبدالله بن فلحان المخاريم : من ذبح ؟
قال جعمل : ماعاد بقى منهم أحد.
ولا خذى يوم من الايام ، لين ذا ذوده جاي ، وصارت بالعكس صارت الهزيمة على العجمان وذبح من المخاريم عشرين (نصهم) وهم اربعين .
اما مترك بن فلحان المخاريم وكان قد حضر المعركة فيقول واصفا ماحدث :
قال المنيعي والذي هاض عبره = وضاقت زوافير الحشى بألتهابها
اكنها من ذلة ٍ تشمت العدا= واكنها من ذلة ٍ يندرى بها
جانا (محمد الدامر ) يقدي جرده =(تسعمية) ٍ عد ٍ قطاب ٍٍ حسابها
وانّا اربعين ٍ مايزيدون واحد = هيشة أسود ٍ بدت اللي عدابها
خيالنا يطعن ولاهوب يفشل = واهل الفرنجي محتسين ٍ زهابها
ياما كبا في صرخها من مجرّب = تجيه بأتلابه وهو مادرابها
((ثمانين بيضا ))ً بين بكر ٍوراجع = لبست حداد ٍ عقب لذت ثيابها
ومن مات ذاك منا اليوم مهوب حسره = له الجنة الخضرا ويرجي ثوابها
والحي منا طول الامهال والبقى = لين يتعكز بالعضا لا مشى بها
وهادي عبدالله بن مترك بن فلحان المخاريم الل كان مع خواله المسارده ، وجاه جعمل وعطاه الخبر ، ويوم جاء الخبر الصحيح لينها والله بالعكس ، ربعه منتصرين وجايبين ذود قصيرهم (ابل قصيرهم) .
فقال :
علم ٍ لفانا (جعمل) ما أطرب البال = أمسيت انا والنوم ماعاد جاني
ياراكب اللي نيها يقطع الال = بنت ارك ولا ضروبة اعماني
تلفي بني عمي ذرى المجرم الذال = لامن وزاهم خايف ٍ من الأداني
قد جاهم ( الدامر) بجمعات وارجال = رجال يام ٍ كلهم وقحطاني
وهم اربعين ٍ مايزيدون رجّال = كبارهم وصغارهم والعواني
وساروا عليهم ظاهرين من المال = من دون خلفات ٍ قمعها متاني
ياليتني معهم لو كان ما احتال = يكون في دز المزرّج وكاني
كم فاطر ٍ مذعورة ٍ نيها مال = عيوا عليها شاربين الوزاني
قولوا لذيب (الخضر) ياكل ويكتال = وياكل غبيب ٍ عقب ثاني الزماني
ويخفي على ذيب الكواهل برجّال = ويملا مداحيله ويعطي الأداني
وعندما وصل العلم لشاعر قبيلة الدواسر الكبير مبارك بن شيبان آل ضويان الودعاني الملقب بالهذية وكان وقتها بالحسا(الاحساء) ، ووصله الخبر بانتصار المخاريم بهية( قهب الخضر) ، وانتصار المساعره بهيتهم مع يام جنوب الوادي وماقصروا صبيان المساعره ، ذولا ذبحوا اللي جاهم منّا وذلا ذبحوا اللي جاهم منّا ، فغنى مبارك بن شيبان الهذيه :
يالله يارب السموات العلا=ياعالمٍ نفسي وغيب أسرارها
اني جويرك من عذاب جهنم=واسألك جناتٍ تبارى انهارها
اجمع عصـي وافتكـر فـي كسرهـا=وفرق مـن منـى كسارهـا
يازينكـم يمشـي سلفـكـم واحــد=حتى العـدو منكـم يجيـه ذعارهـا
لا صاح فـي عـال الجذيبـة صايـح=لازم تجـيـه عيـادهـا ومهـارهـا
ياهتين في زمان ٍ واحد = كل درى بعلومها واخبارها
قد جاهم (الدامر) يقدي جرده =(( تسمع مية ٍ)) يقولها حزارها
يـام هـل الجـرات مـن عاداتهـم=نعم الرجال اللـي تشيـع اذكارهـا
يـام ٍ مداجـرة الملـوك بروسهـا=لاجاة ضو الحـرب تشعـق نارهـا
يـا قـوم مـا نبابكـم بمشبـب=والله انكم امحق من تعلوى اكوارهـا
يا قوم طحتوا فـي مـوارث سالـم=((لاد المنيعي)) مرخصـت عمارهـا
بلا (أربعيـن) مـا سواهـم واحـد=والضـو شبـت بينهـم بقطارهـا
لا قلت ي(الاد المنيعي) ترايعوا = ترياع سيل ٍ في محير جوارها
قامت سباع الخضر تنهش من العرب=وتجدل الشيخـان مـن مجحارهـا
يا ذيب لا تاكـل لحـوم (بصيّـص)=وأمـا اللحـوم الباقيـة ودارهــا
خله وخل ( السيلمان) أهل الصخـا=كبار الصحـون مكرمـة خطارهـا
زلت علـوم أهل الشمـال وزلفت=وجاتك علوم اهل اليمن بأثارها
جاهم (سلامة) من جنوب ٍ صايل = يبغي صخاف الشول في مصدارها
يبغـي مقاضـات لذيـك بمثلـهـا=هية ((تكـورا)) ذال ٍ مـن عارهـا
ولقى هل البل حاضرين عندها = وعطوه حق الزاير اللي زارها
لون سلم من الصواب (دخيّل ) = جاء حشر يام في نهار مغارها
يطعن لعين اللي يلوح شقها = والشق الأخر لازم انه يخارها
تسعين منهم كلهم في شقة = ماعاد يحصي دفنها قبّارها
ماخليـت شيب المناكـب عـفـه=في القفر ترعى دقها وعشـارهـا
ياكود ذل ٍ من سيوف درب = وموصـلات مـن منـى دفـارهـا
يا ما رعى في سدهـم مـن فاطـر=في ساقت الابـل تستجـر حوارهـا
وياما ومن في سدهم مـن خايـف=جر المويلـي يـوم شـاف اثارهـا
مـن عقـب ذا ياراكـبٍ منجوبـه=منجوبـة حشـو الشـداد فقـارهـا
اسرح وخـل الكمـع منـك يمينهـا=وفرده وحيمـوم الغضـى يسارهـا
تلفي بنا عيد الهذالى( مترك) =أميرنا اللي عارف ٍ وقارها
شيخ ٍ على شيخ ٍ مـورث شيخـه=مهـوب اللـي شيختـه معتـارهـا
حييـت يامـن سفـرتـه مركـيـّه=لاعلقـة بعـض السفـر بغبارهـا
طالبك يامعطي العطايا الجزله = طالبك ذلول بقشارها
مترك : الأمير مترك بن معدي بن قويد
س : ماهي قصة القحطاني اللي خذاها ابن رشيد ؟
ج :الدويّخ راعي الذلول ، خاوى له الدويّخ عرب مايحتاج ذكرهم ، وغروا فيه ذلوله وخذاها ابن رشيد ، وقال الدويّخ :
ياليتني ما رحت للغرس مداد = ولا ثنت فاطري في بلدها
يافاطري ياللي تشيلين الأضماد = مر ٍ مع ركب ٍ ومر ٍ وحدها
خاويت انا من كان سو ٍ فلا عاد = سراقة الخاطر قليل ٍ جهدها
فانا احمدالله يومهي في ذم (بجّاد) = شوق الطموح اللي تنثر جعدها
أنه من لاد المنيعي بالآكاد = ربع تسرع في البلا في هددها
حلفت اني ما اقتفيهم بسوّاد = ان طالت الدنيا وهم في طردها
بجّاد : الأمير المعروف سمره الهلقمي .
راحوا الرياجيل وجابوا الذلول ،
وقال جدي مترك :
ياراكب اللي كنها الهيد لا حاد = ماوقع المرقاع في خف يدها
تلفي (الدويّخ) من ورى ضلع مضماد = هم بشره بالفاطر اللي فقدها
حطيتها لنا ذم ٍ يابن الأجواد = وانّا بريين من اللي عمدها
وعقب القصيدة راح وقروم الأولاد =وجينابها غصب ٍ من اللي جحدها
جتك الذلول وفوقها الخرج وشداد = وتفقد اللي باقي ٍ من وهدها
هاذي عوايدنا من على وقت الأجداد = لاكبرت القاله نجي في نصدها
س : ماهي قصة القحطاني الذي ادّعى ان عصاه مسروقه ؟
ج :كان فيه قحطاني قصير للذلوق من الرجبان من اهل مقابل ، وشد منهم وفي يوم من الأيام ارسل لهم ذلول ومعها ذي القصيده يتعجرف بها على جيرانه حيث ادّعى ان عصاه سرقت وكسرت ووضعت في صدع جبل ، ومقصده من ذلك ان يحصل على تعويض ومدح فيها الذلوق من الرجبان أهل مقابل ، وهم يستاهلون وكفو ، ومدح في اخرها المخاريم :
ياراكب اللي ماشكت من رهوقي = جدعية ٍ كن القطايف حصرها
تسرح وملفاها فريق (الذلوقي) = أهل البيوت مكرمة من خطرها
قصيرهم خشيرهم في المذوقي = ماتحمس الطبخة وهو ماحضرها
انشد عليهم من عصاً لي تلوقي = متخيّر ٍ قطاعها في شجرها
عصاي حطت في طويل الغروقي = في راس صبحا يوم حانت قدرها
لا واعصاي اللي خذاها السروقي = الخايب اللي من عصاتي مسرها
ان كان ماثاروا لها فريق (الذلوقي) = ولا ترى لاد (المنيعي) بثرها
الابة اللي ماتماشي الحقوقي = عيين عجلين كثيف ٍ جدرها
قال الشيخ مرَان الذلوق : والله لاندري ويش عصاه ولا كسرها ، مير انه يتعجرف ، هاكم ذا السيف عطوه اياه!
وقالوا له المخاريم :
قطوا لكم يامخاريم قطة ٍ واشتروا له ذلول ٍ وخرجة ٍ وعطوه اياه وجميع أنواع العصي .
وقال مترك بن فلحان هذه القصيدة موجهها للقحطاني :
ياراكب اللي في المماشي طلوقي = لولا الرسن ركابها في خطرها
تلفي لنا راعي العصا اللي تلوقي= سلم عليه عداد ما أمطر مطرها
عطه الذلول وفوقها مايلوقي = وخروجها وعصيها في ظهرها
وقطفين منقوشات بأحلى الرنوقي = والمعذرة ان كان قصور ٍ قصرها
واحلف وعط الله يمين صدوقي = مانعرف اللي في عصاكم كسرها
مناب أهل غدر ولا أهل بوقي = وقصيرنا مرتاح بأحلى سررها
خشير ٍ في تمر النخل والغبوقي = لاجا صرام عذوقها من حمرها
وسم العصا يكفيه في كل سوقي = في( الزايديه) في نواحي ديرها
والله يستر مكن وساع الشدوقي = اهل الحكايا اللي طوالن عبرها
س : اشتهر المخاريم بحمايتهم لحدود الدواسر في الجهة الشمالية الغربية لوادي الدواسر ؟
ج : والله المخاريم ماهم حامينها لحالهم ، المخاريم مافيهم حكي وجماعتهم جعلهم مايضعفون ، صبيان آل زايد والدواسر كلهم مافيهم قصور ، لا استلحقوهم ، ولا يمنعون الحدود الا يوم يخطى عليها ، من جاء يبغي الحدود لقا عندها عرب ، وهم لا التفتوا لجماعتهم ولا جاتهم الحمايا ماهم بيخالفون ، والحدود جاء المخاريم جو في مكان بين قطعة (عدة) قبايل ، قحطان من جهتين ، ووسبيع من غرب ، وعتيبه من شمال ومن غرب ، وكلهم على ذا القبيلة والمعين الله .
وصارت وقايع مهيب شوي سابق ولاحق ، وجاء وقعة على (الظيرين) قريّب ومسجلة قريب، وكل قصد فيهم والمخاريم ربعكم وتعرفونهم وشهادتنا فيهم مجروحه ، لا قلنا انهم طيبين ولا سبحان الله ، قلتوا يمدح ربعه .ومثل ما قال الهولندي، المخاريم كالفيلق المرابط على حدود الدواسر الشمالية .اماحنا مانقدر نمدح المخاريم وحنا مخاريم .
ابن شقير الروقي يقول :
يوم الوعد على الغبيّا على الظير = ويش قال شاعركم ومن ينتخي به
س : ذكر الكاتب الهولندي ان مستشفى بيشة امتلا بالمصابين من معركة الظيرين ؟
ج : ايه لأن في القصيدة شطر بيت يقول :
اللي نصا بيشه يعالجه الطبيب = ماعلم الدختور ويش اسبابها
س : ممكن تعطونا سالفة الظيرين؟
ج : الظيرين بئرين بين جبل ، وحدة للرجبان لأبن وثيله ووحدة للمخاريم لأبن كلاوى ، وقصرانا صبيان الشيابين من عتيبه مافيهم حكي ، ولكن الخطأ شين ، وجاؤا يبغون الظيرين وجو مستحيمين ، وجا وقعة ٍ عليها مهيب هوينه ، اللي صوابه خفيف جحده(أنكره) وراح لمستشفى بيشه وقال منقلبي بي سيارة ، واللي صوابه عميق راح لمستشفى الدوادمي مثل( ابن غديره ) و(ابن جهز ) ، وذِبح( ابن مبخوت) من المخاريم ، وذبح( ابن زهيميل) من الشيابين عليها ، لكن المخاريم لزموا وقعدوا على الماء وهذولاك هجّو ، وكل قصد فيها ، وانا قلت فيها :
يوم على الظيرين مفطومه يشيب= من الصبح لين العصر حل وجابها
يوم المشوّك تصطلي نهاره لهيب = اللي حضر منا كفى غيابها
((لاد المنيعي)) هم عمى عين الحريب = معهم بلاجيك تغذي رقابها
تغذيه من دم المعادي والطليب = ومن دمهم يخضب عليها خضابها
جعل العمى ماجاء عيون اللي يصيب = اللي لاشاف الضريبه صابها
خلي (زهيميل) ٍ على جال القليب= وكلته طيور الجو هي وذيابها
أبوه من عقبه حزين مستصيب = من عقب ماهو للحمايا جابها
اللي قتل واللي حدر قد هو صويب= هلوه ربعي من علاوي هضابها
أمّا (الغديره) يشتكي منكف عطيب = وامّا( ابن جهز) ستّره مضرابها
واللي نصا بيشه يعالجه الطبيب= ما علم الدختور ويش اسبابها؟
هذا لعينا هجمة ٍ وردة عقيب = شرب جمام وثوّرت مغرابها
شربت جمام عقب ماجدم صبيب =ومن شاف فعله للهجام يهابها
لامن ورنا الماء ورنا مانهيب = والعدى دونه تسل حرابها
والهضب والله من على وقت النهيب = تهابه الأصحاب هي وأجنابها
حامينها من الأجنبي هي والغريب = من سابق والهضب ماينوى بها
لو ارسلوا ( يحيى) مع نشة (نصيب) = ان العتيبي مايحل اشعابها
يابنت اللي ماتودين الصحيب = شومي لمن هياتهم يحكى بها
ربع ٍ لياجات الحمايا ماتغيب = كل القبايل ماترجي الا بها
فعل غريب وجاء بعد علم عجيب = حي العلوم الطيبه حيابها
(بن ربيعه) ذبح في فرع الشعيب = (سبيع ) من عقبه تشق اجيابها
وصلوا ربع ٍ مايهيبون الحريب = (فايز) و(ابن بتّال) ذيب اذيابها
اللي ترجى مثل (فايز) مايخيب= حفظ وصاة ابوه يوم اوصى بها
ابوه علق منسبه صوب النسيب = ماخسر من جات القروم انسابها
يحي : الضابط اليامي اللي عاين موقع المعركة.
نصيب : عبد رئيس أخويا قصر الاماره في الرياض
س : ذكر احد الشيابين قصيده مطلعها :
كسر بيرق ٍ جونا يشيلونه = وانهزم (سيف) واخلى الدار (عرناني)
ماذا كان رد الدواسر؟
ج :رد عليه الدندان الرجباني
(شيباني ٍ) ضيّعه نفاصه عيونه = طالت حياته على كذب وبهتاني
اقفى وهم كنهم بالمنع يدعونه = من ذلته من بني (سيف) و(عرناني)
شاف المشوّك مع ربعٍ يشيلونه = ويخايل المصري اللي ضد نجراني
اقفى من العّد كنهم مايعرفونه = يسمع خضيضه وقفى منه عطشاني
ماعاد يدري بهضابه كون يدعونه = يقفي ويصوي سواة الكلب حجلاني
من ضرب ربع ٍ حياض الموت يردونه = حماية ٍ للطرف ذربين الأيماني
((لاد المنيعي)) موات الحرب يحيونه = لاخذوا دروع المكارف فوق الأمتاني
كم قاسي رافع ٍ راسه يوطونه = مثل الصعب يستطيع وينقلب ثاني
حطوه مثل النعال السود ياطونه = عقب الطرب واني ٍ ممشاه كسلاني
عقب الهدير ، الرغا والله ان تعرفونه!! = وتطاوع الشرع فما قال عجزاني
س: منهم شعّار المخاريم في السابق؟
ج : شعّار المخاريم أول مابه ابن فاضل ، ثم مات ابن فاضل الله يرحمه وأموات المسلمين ثم جاؤا (الفلاحين) عقبه وهم شعار المخاريم ، وهم ذا الحين ابشرك كلهم شعّار من شق وطرب ، الله الله .
س : ويش قصة جدكم وقصيدته في هضب الدواسر ؟
ج : كان مترك هو وجماعته على (المياهيه) ، والمياهيه مورد ماء شمال الرياض ، وقطين ٍ عليه(نازلين عليه) ، وقاموا يتمالون الجماعه(يتشاورون) .
وقالوا : انّا ودنا نروح الجنوب ولديرتنا ونسوق نخلينا وبيرزقنا الله ، والله الله .
قال دعيكان الهمله المخريمي (ابوفهد) : يامترك الديرة وقت ولا انـّا رايحين نجنب لديرة الوقوت، والنخيل بنرسلّها معاويدها وتسوقها وبنقطن على المياهيّه .
المعاويد : الابل التي تستخدم لسقي النخل والزروع .
فقال مترك هذه الأبيات يدعي بالمطر على ديارهم وعلى الهضب ليتمكنوا من الذهاب اليها :
النجم دلبح وحنا ب(المياهيّه) = والغرس طلّق وجات حلول عدّاله
ان كانك يا(بوفهد) مالك بذا النيّه = فالعد مالن ميراده ومنزاله
يالله وانا طالبك برّاق ليليّه = ينشي جثيله على (جعشوم) وأمثاله
عسى جثيله على الخد الجنوبيه = على (الجليبه) حقوق حق بخياله
ومن (الحفاير) الى ( الظيرين ) ماليّه = وسيولها كل عد ٍ خربت جاله
حوّل على (الدحي) يلعب لعب ياميّه = قتل بردها دقاق الصيد واجلاله
هضب لنا محتمينه بالكريزيه = وان طاح فيه اجنبي ٍ ماحد ٍ شاله
انا احمدالله بني عمي (منيعيّه ) = لطامة الشره لامن جوه عيّاله
وأميرنا ( ظافر) زبن الجلاويّه = وأنا احمدالله حظيظ ٍ طيّب ٍ فاله
كم سابق ٍ عاقها بمطول مصريّه = ما اعتاض ركّابها الا القيد واحباله
كم شيخ قوم ٍ رما به في العكيليّه = يرميه لا الله رماه وقربت آجاله
الجليبة : هضبه جنوب الوادي قريب من مفلى( مرعى) المعاويد اللي تسوق (تسقي) النخل .
منيعيّه : المخاريم .
ظافر : الأمير ظافر الهلقمي .
ومترك درس على يد المشايخ في حكم آل فيصل الأول ويفتي لجماعته ويصلي بهم ، ويقول في البيت (يرميه لا الله رماه ) ، وخذاها من الأية الكريمة ( ومارميت اذا رميت ولكن الله رمى ) .
لا سوالف مترك واجد .
س: يقول جدكم مترك واصفا ً النو (حوّل على الدحي يلعب لعب ياميّه) ما يقصده ؟
ج : قالها عشان يبغي المطر يحوّل بسرعه وشبهها بلعب اليامية لأن لعب اليامية عجل( سريع) .
س : ذكرت أن جدكم الشاعر الكبير مترك بن عبدالله بن فلحان الله يرحمه درس على يد مشايخ في الدولة السعودية الثانيه؟
ج : دراسته فهو درس مدري في الوادي او في الرياض او في القويعيه لكنه كان يصلي بهم الجمعه اهنيا (هنا) بالوادي في مسجد (المعتلا )، ويسولف علي الشايب فهد بن محيش يقول : والله ان جدك مترك عطاني كلام ما استمعته لامن قاضي ولامن غيره .
قلت : ويشهو ؟
قال : جانا العيد نهار الجمعه ،وكنت امام جامع المعتلا ، قال اني مرضت وقلت ياعم يامترك انا مصخّن ، وقال مترك : انا والله بعد علي حمّا لكن ودّك بالخطبه الأولى ولا بالتاليه؟ .
قال ابن محيش : قال هي تنقسم ؟
قال مترك : الله الله.
قال بن محيش : فخطبت الخطبة الأوله وهو خطب الثانيه وصلى بهم .
وهو متعلّم ومؤمن ويخاف الله .
وفي مرة من المرات جو قيايض ٍ والقيايظ اللي يجون من حلالهم مقيظٍ على المياه الهضب وهم جايين يبغون نخيلهم في الوادي ويوم قدهم شمال عرق الوادي كمّل(انتهى) الماء منهم ، لا عاد يقدرون يرجعون للي وراهم ولا عاد يقدرون يوصلون الوادي ، وقالوا حنا حق بنا الظمى ياعم يامترك .
وقال مترك : اجتمعوا اجتمعوا !! خلونا نطّلب لعل الله ينقذنا.
واستغاث بهم ونزل لهم نوة ٍ من رب العزة الجلال لين سقوا مطاياهم وشربوا وعيّنوا من الله خير لين وصلوا الوادي .
وقد حصلت قصة مماثله على فرحان بن جفران من آهل اللدام من الرجبان ، وكان رايح ويا ابن حجيل من الوداعين ، رايحين لأبن كدسه في بيشه كان يشرّه المطوع ، وفرحان مطوع وله شرهة عند ابن كدسه وهو من تجار بيشه ، وفي مجيهم كمل الماء ولم يبقى لهم الا ماء شي بسيط وهم على حمار وانتوا بكرامه ، وقام الحمار يشاهم ظميان ، قال ابن حجيل : لاتعطي مانا الحمار يوم تشوف تشاه ، ترانا بنهلك ، قال فرحان : مايخالف يارجال ، صد ابن حجيل او رقد ، وقام فرحان وصب الماء للحمار ، ويوم قام ابن حجيل لين الحمار شارب آخر مابقى لهم من ماهم ، قال ابن حجيل : حسبي الله على شاطانك يامطوّع بنهلك !!
قال فرحان : لا حق بك الظمى فعلمني .
يوم مشوا شوي ، قال ابن حجيل : والله يامطوّع لاعاد أقدم ولا أوخر (من شدة العطش) .قام فرحان ويتمم ويتعفر ويطلب الله ، وتنشي عليهم نوّة ٍ كبر الجاعد ويشربون ويسقون حمارهم ويروون قربهم .
والله هو المغيث سبحانه ،
س : ابوظافي ، فيه قصيده لك معروفة تمدح فيه الخوران ، وتقول فهيا :
يشهد بقولي هيتين على العتبان = فضوا (جرة ابن حميد) واخذوا كسايبها
وتشهد لي الدوشان في سالفة (مروان) =شلفا كلن يبتهر في مضرابها
فما هي سالفة ذا الهيتين؟
ج : ماهيب غبيّه ، اما الهيتين ، فالهية الأولى غزاهم ابن حميد وخذى ابل للدواسر ، ولحقوه الخوران عند ريعٍ سموه عقب الهيه الأولى (ريع الغزوان) ، وفكوا الابل وخذوا من جيشه تسعين .
أما الهية الأخرى غار عليهم ابن حميد هقوتي عقاب بن شبنان ، ولحقوا تركي الخريم وشجاع الخريم وردوها .
وكلامي فيهم ماعطيتهم عُشر حقهم
الخوران توسطوا لهم في موضوع مهم عندنا ، وجو عوانيهم آل قريع آل بريك ، وبيض الله وجه الجميع وفعل ٍ طيب ٍ ولاهوب غريب ٍ عليهم ، والله لاهوب غريب ٍ على الخوران المتوسطين ولاهوب غريب ٍ على آل قريع طمرتهم ، نسيبهم وعلى ماقال شاة حايرة ، وقالوا عتق ٍ لله ، وعجبني فعلهم ، وقلت :
يامسيّر بتروح سلّم على الخوران = سلم عليهم عد ذاري هبايبها
على (تركي) و(عرار) و(محمد) و(هيصان)= وعليهم عموم صغار سن وشايبها
وعلى (محمد) وثنو سلامي على( بقيران)= أهل الجموس اللي شكت ضيم راكبها
ركبوا على الجمسين والفوا على القرعان= الفوا على ربعا تنومس قرايبها
الله يعتق خبرة اعتقوا فلحان = من النار لا شبت سعاير لهايبها
أهل فعولا ماضية من على الجدان = أفعالهم كل القبايل اتهرج بها
تاريخهم مشهور من عصر بن بدران = وأفعالهم تتعب قلم من بيكتبها
شيوخا عيال شيوخ من ماضي الأزمان= كلا يبي الشيخة ومربع هبايبها
لالحقوا البل عوّد الخلف للحيران = لاسمع "هيلا" كل مدغوش يندبها
ظفران لا منهم تعلّو بنات حصان = وهل سربة في الهوش كل يجنبها
يشهد لقولي هيتين على العتبان = فضوا جرة ابن حميد واخذوا كسايبها
وتشهد لي الدوشان في سالفة( مروان) = شلفاه كلا عارفا عن مضاربها
عندي لهم بيضاء على عاليت مابان = أقولها وابغى الإذاعة تذيع ابها
تغنيبها الورقاء على عاليات أغصان= ومندوب لا من جيت نزوى فغنبها
الخوران مافيهم حكي .
س : يدعي البعض ان حدود ابن عبود القحطاني وصلت للوادي في فترة ما من التاريخ ماصحة هذا القول ؟
ج : ابن عبود يراجع ابن هادي شيخ الجحادر قحطان ، وهم مافيهم حكي فراستهم ، وقبيلة عزيزة مافيها كلام سابقا ً ولاحقا ، ولكن أن يقال ان ابن عبود له حدود من بدة قحطان وأنه وصل للوادي هاذي لم اسمع بها ولاعندي منها خبر ، وان كانها معروفة فيجي ياخذ حدوده ويستاهل ونعطيه ذا النخل .
ابن عبود حدر مع سبيع حدروا وسهجوا الزايديه بدون قصير ، يوم نزلوا في الدحي جاهم ابن عريمه الوداعين وقال من قصيركم ، قالوا مالنا قصير ، وراح ابن عريمه للدواسر وزهم فيهم وهم مربعين ٍ من تحت العارض ، وقال قحطان وسبيع نازلين ٍ في (الدحي) مامعهم قصير ، كانه بعد ابن عبود بياخذ الدحي فيستاهله .
هرعوا الدواسر وسحتوهم وخذوهم مخذة ِ مابعد صارت ، اما السبعان فهجوا وسلم حلالهم ، اما آل مسعود فأخذوا كلهم، وشرب فنجال عرار بن عبود شربه طليفيح بن شبنان المصارير ويوم واجهه ولزم طليفيح عرار بشوشته وهو على ظهر الفرس ونفضه وحذفه في المسيله وهي تمشي ، ومنعه طليفيح وسمى طليفيح ولده على عرار ابن عبود .
انتوا بلا تبغون تستفزونا بالكلام عشان نظهر الحثايل ولا آل عبود مافيهم كلام ، ولكن لهم حدود ولنا حدود ، ولا له حدود ٍ لحاله حدوده حدود قحطان ، وحدود القحطاني من( القيره) وراها ومن من غرب من (جبجب) وراها .
يقول فالح بن حمود بن ابن بتلا المخاريم :
ديرتي عذرا ً تشوم الهوى للي يريد = والحجاجير طردوا من لهم فيها شفاه
ديرتي من بين خمسين حربي ٍ ضديد = وخليّت غصب وهي ملكها كلن بغاه
مير عيا الله عليها وصافية الحديد = في يدا عيين ليين للعايل عماه
ديرتي يهملون جيرانها من غير قيد = والخوي وسم العصا وامن ٍ به في خلاه
جدنا (زايد) رسم حدها عد وكاد = ويوم بيّن وسمها حط لعياله وصاه
حدها قحص الرقاشي اليا خشم الوجيد = واسفله به هريسان ونحوه من وراه
وقبلة ٍ لا جاء الورشه على غم الضديد = والدلايل بيعنا والشريف اللي شراه
والكلام اللي بليّا ثبوت مايفيد = واحمدالله لي من النور ممشي في سناه
وهي طويله
اما ابن جويّر المخاريم فيقول محدد ديار الدواسر :
لي ديرة ٍ قبليها في (حاضا) = وشماليها المشقوش والرقاش
وجنوبيها الوادي المسمى بلادنا = مضماه خرب ومن وراه مناش
وشرقيها الأفلاج دار آل زايد = ديار حضران وعد قراش
لامن راع النخل ودّعه = وراعي البتات ملزمه وانحاش
سكنها منا وداية جارها من جدارها = مبعاجة ٍ لا الدهور هشاش
ياما رعينا علط الأرقاب بالحيا = لاناض برّاق الرما باعتاش
يامزيد بوصيك مني وصيه = ثلاث عسرات وكود تناش
فالأوله لا اقبلت عوص النضا = قدهي تباشر بالعرب وعطاش
فعليك بالدرب العلا والله العلا = والله ولي النفس والمعاش
والثانية لا دبرت قحص الرمك = تثني خلاف التالي المنحاش
والثالثه درب النقا فأنه البقا = يغشاك من البيضا ثياب الشاش
حتى يعد لك في المضا سوالف = لاعاد ولد الاش ماخلاّش
هاذي جبناها على الحدود ، قبليها في حاضا ، حاضا جبل ٍ عنه عند قوز الشريف من غرب .
وشماليها المشقوق والرقاش هاذي من شمال .
وجنوبيها الوادي المسمى بلادنا ، ومضمى خرب ، وخرب عرق وجبل ، خرب الأبيض وخرب الأسود .
ومن وراه مناش ،
س : حصل بينكم وبين سبيع وقائع ؟
ج : مهيب شوي ، في الجهل وفي الإسلام.
وحنا مناب جايبين الوقائع الا اللي فيها شواهد قصيد
في الجهل غاروا على ابن كلاوى في الشبيكه ، فريق من المخاريم ماهم واجد على بن كلاوى وظافر واللي معه حادرين ٍ شمال ، وجاء بينهم وقعة وذبح فيها ابن جويريه رجال من سبيع كريم مهوب هويّن ، وغنى فيها ابن كلاوى :
ياراكب من عندنا فوق ظبيان = قريفته ومزيهبه من هبابه
يلفي ل(ظافر) شوق سحّاب الأردان = ياشوق من كان العسل في عذابه
ليته حضر ٍ يوم جرى في (شبيكان) = يوم الكريزي مستظل ٍ ضبابه
جانا من الحرة بقوم ٍ وسبعان = والكل منهم راح يشكي صوابه
من ضرب (جبعا ) في العدو كانها بان = طريحهم داجت عليه الذيابه
منهم (ابن جويرية) ذيب الأقران = عبدالله اللي في الصخا ينحكى به
ياذيب بدوه ناد في ذيب صمعان =وذيب (الشبيكة ) كثر الله زهابه
وفي الاسلام حدث ولاحرج ، فيها شريط كامل لأبن بتلا ، وفي الاسلام وودك انها ماتطرّى، لكنهم قالوا قصيد وفعلهم طيب وقصيدهم طيب لكن الخطا شين ، يخطون علينا يبغون ديرتنا ويسلط الله عليهم ويعودون وراهم ،
يقول ابن بتلا :
قال المنيعي واللذي هيّض الغنا = ضاقت زوافير الحشا بالتهابها
كن القوارع في ضميري وخاطري = فقر ٍ مع بطحا يزيد اقتلابها
اخذ على مابي على قد خاطري = واقلامي الساني وقلبي كتابها
ياراكب من عندنا عيدهيه = وقم السدس ولا مظاهير نابها
ركّابها ظفر ٍ دليلٍ اليا هرج = ونحيل بالحيلات يقطع عقابها
تلفي لنا شيخ الضمانين (ظافر) = عطهم جوابي واسر عقب انقلابها
قله تعدايه يبغي ورث جدنا = هو عمد ولا غرة ٍ مادرابها؟
ان كان ذا جهل ٍ عذرنا لجهله = وديارنا متعذرتهم جنابها
وان كان خضرين ٍ طرابا ً لحربنا = فخزن الظفر جينابها في حسابها
اجفى خشيم الظيق جوارة الثمن = ومكثرين ٍ كنز عدة زهابها
فأول هددنا (مسلط) وابن ( مرزح) = احدٍ عشا للطير واحد ٍ قضابها
وبرد على تسبده بورع ٍ وشايب = عود ٍ حياته زل مقدم ثوابها
وزدنا حروره ب (ابن هايف) راعي الصخا = ظفر ٍ وعيد اللي حفايا ركابها
لبست هنوفه غبرة عقب حليها = وخليت دلاله تحتثي من ترابها
وخمسية في حامي السوق وقفت = وكل يوم كان يسحق خضابها
والله لولا حاكم البر والبحر = شيخ ٍ له الشيخان وطت رقابها
ان جيهم جهار العين في الضحى = ونجعل هوايا ً ومايقيم حسابها
وان المشارب يركد ٍ عقب كدرها = والعين تقبل للدوى من غضابها
س : ماذا كان ردكم على الشيباني الذي يقول :
خبر الدربيك ياللي خوي له = الخطر منا على فرعة الوادي
ج :
رد عليه ضريس بن شواي بس مهوب على نفس القافيه :
يالله يالله يامطلوب ياوالي = يامحيي بالحيا الدار السنويه
يوم العتيبي يبغي للدار مدخالي = ويش غيبه قبل حكم السعوديه؟
قد ذاق حر (المنيعي) وأنس الصالي = واقفى ذليل وخلى الدار قفريّه
وأخبر ترى مالقى الأول لقى التالي = لابرى الجرح الأول زيّدوا كيّه
س : هل تعرف قصة ابن هادي عندما قيّض عند الشرافا ؟
< : محمد بن هادي رجال شيخ عرب وكفو ومافيه حكي ، وقيّض عند الشرافا وصبيان آل زايد ماهم يخالفون ، لاجاهم الأجنبي دلّهوه ، يخرفون له من كل نخلة ٍ طيبه ، وراح وعين له بنت ٍ قحطانيه وخذاها( تزوجها) .
قال احب عندي من نخيل الشرافا = ورع ٍ حسين ٍ تو زمت شبابه
لوطلبته حبة ٍ ما تجافا = دقيق رمش العين سهل جنابه
فقال ابن حصن الشرافا :
ياراكب من فوق درم الخفافا = تشدي لدانوق البحر في انهذابه
يلفي لنا شيخ ٍ على الناس نافا = ولولا مقامه كان ثمّن جوابه
هو راح منّا ما شكى من خلافا = وانّا ترانا ماشكرنا جنابه
اللي يتكلم في نخيل الشرافا = لازمل مقياضه وكلن هقابه
لاقام لليمنان فيه اختلافا = ذا مالي ٍ حفشه وهذا جرابه
المرأه مدري ويش حصل عليها وهملها على المراح .
فقال اخوه ناصربن هادي :
يامن يسرّع الخبر للشرافا = النصر من رب المقادير جابه
ترى عشير محمد ناب خافا = خلي على المرحان يسحب حجابه
س: هل ممكن تعطينا قصيدتك في الأمير محماس بن مصيبيح بن قويد؟
ج : الأمير محماس بن قويد ، ابن قويد مافيه كلام ، جاه ابن زابعه ، حيث حدث هية بين الدواسر والقحاطين ،وذبح اربعة رياجيل ، اثنين من الدواسر واثنين من قحطان ، عيال بن صويلحه من الخنافر من قحطان ، وعيال بن خويطر من جماعتنا من آل معيلي وبقى واحد يقاله عبدالله بن زابعه توفى الله يرحمه ، صدد صدد ، اتلا التلايا راح لمحماس وسلّمه سلمان وسجن وظهر .
قال ربع ٍ مسوين قصيده فيه بيت يقول :
عد المزعفر على محماس لازاني
قلت: الدواسر فيهم بني محماس من الكويت الى نجران ، قالوا والله هذا قدر استطاعتنا وانت بصرك .
قلت :
قالوا لهم ياعيال من أية نحيّه = قالوا شيوخ ٍ ونشبك طير قرناسي
ولا صلب ننتمي ولا هتيميّه = ما ننتمي للقبايل مالنا ساسي
قالوا ماينفعك ذا الكلام الا بجنسيّه = لازم نحقق عليك من أية الناسي
من فوق نضب العتيبي والسبيعيّه = واثر القحاطين جانا نوع بلاّسي
وتواجههوا في اسفل المبعوث عصريّه = واشتب مابينهم قبس ٍ وقباسي
يامسوي البن كمل له معانيّه = وعدّه وثنّه على ابن قويد (محماسي)
لاجاه مضيوم ماقدّم معذريّه = خذاه ثم سلّمه سلمان من راسي
يجيه ويكلمه هرجه شفاويّه = مهوب يكتب حبر وسط قرطاسي
يامر لهم بالعطا بالحال وقفيّه = وارسل خبر صوب خدام وحباسي
حيث سألولهم : قالوا انت ددججون( تتجولون) عندنا وتهجون ابلنا ويش انتوا ، قالوا انا من الشيوخ وندور الطيور ، قالوا : منتب شيوخ وان كنتوا شيوخ حياكم الله ، تبغون الكرامه حياكم الله ماتبغونها فروحوا لديرة ٍ مناب فيها
قالوا اجل حنا صلب هتيم ويش عليكم منا ، قال صلب ولا شيوخ المكان ذا لاعاد تجونه ، ترى لاعاد تجونه وتهجون على ابلنا وتدججون عندنّا تراه بيجي علم ٍ ردي .
يوم اصبحوا الينهم فيه ، تماسطوا(تقاتلوا ) بها الرياجيل وذبح اثنين اخوان وذبح اثنين اخوان ، وفرج ولد بن صويلحه الخنفري ماشقة به الدنيا واخوه .
هاذي حقة محماس بومعدي وحنا ماقلنا والله عُشر ماهو يسوي ، ابن قويد مافيه كلام
س : هل ممكن تعطونا بعض قصايد جدكم مترك رحمه الله ؟
ج : عندما حكم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، قال مترك الله يرحمه
ياراكب عثو السناما ركيّه = ترعى غصون الراك والبدو مسنين
تجعل مسير الخمس روحة عشيّه = وتلفي لنا شيخ ٍ يغيث المساكين
عبدالعزيز اللي عزومه قويّه = أحيا هل العوجا وهم كان فانين
يفرح به اللي زارع ٍ له ركيّه = فراق كنه في قوي الظعانين
من قبله القرّاش توخذ حذيّه = ومن عقب حكمه ما حد ٍ شق في الدين
من الكويت اجنب وجر الغزيّه =القوم ستين ٍ وهو ند ستين
ومغرزات الناخ وابقى كميّه = عند الركاب ابقى من القوم عشرين
وفي ختام اللقاء قدم الشاعر بخيتان بن ظافي المخاريم شكره وتقدير لادارة موقع الدواسر الرسمي على جهودهم في سبيل خدمة القبيلة معلنا تأييده لهم قلبا ً وقالبا ً.
الشاعر بخيتان بن ظافي المخاريم والأستاذ هايف العماني
الشيخ بوعبدالرحمن الودعاني مع الشاعر والراوي بخيتان بن ظافي
وفي نهاية هذا اللقاء الشيَق ، نتقدم بخالص الشكر والتقدير للشاعر الكبير بخيتان بن ظافي المخاريم على سعة صدره وكرم الضيافه وحسن الاستقبال ، والى ان نلقاه في لقاءات اخرى ان شاء الله لكم التحيات والتقدير منا .
موقع الدواسر الرسمي
www.alduwaser.org/vb
26-08-2007, 06:35 PM
اللقاء التاريخي الأوَل مع الشاعر والراوي المعروف بخيتان بن ظافي المخاريم
رد: اللقاء التاريخي الأوَل مع الشاعر والراوي المعروف بخيتان بن ظافي المخاريم
رد: اللقاء التاريخي الأوَل مع الشاعر والراوي المعروف بخيتان بن ظافي المخاريم
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
