13-11-2007, 12:59 PM | #1 | ||
|
أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوتنا مدير ومشرفي أقسام منتديات ( الدواسر ) . الأخوة والأخوات الأعضاء . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إنه لمن دواعي سروري و أمتناني أن أشارك في منتداكم الموقر . راجيا من المولى عز وجل أن اوفق في إيصال المعلومة الموثقة والمخطوطة القديمة المعتبرة والصور التي تحاكي الوقائع التاريخية والرواية التي تعبر عن الحقيقة الناصعة التي لا يداخلها شك بإذن الله تعالى . و انا إذ أعرض موضوعي الأول هذا إنما أقصد منه عرض وجهة نظر الباحثين حول نسب حلف قبائل ( بني ياس ) و قبيلة ( المناصير ) في دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول الخليج العربي . ويتأتى أهمية هذا الموضوع كونه يتعلق بقضاعة والذي جعله بعض النسابة وا المؤرخين أحد أقسام أصول العرب الثلاثة وهم : 1 . العرب العدنانية 2 . العرب القحطانية 3 . العرب القضاعية . و اغلب النسابة جعلوا قضاعة من العرب القحطانية العاربة . ولست بصدد تبيين اختلاف النسابة في أصل قضاعة لأن الأمر مفروغ منه . ولن نخوض فيه . و سوف أتطرق في هذا الموضوع إلى ذكر ( بني ياس ) وصلتهم بقضاعة . ففي يوم السبت 12 ربيع الأول 1428 هـ الموافق للميلاد 31 / 3 / 2007 مـ عقد في مدينة أبو ظبي معرض الكتاب السابع عشر في ميدان المعارض وقامت دور النشر في جميع انحاء الوطن العربي والعالم بعرض إصداراتها الحديثة من الكتب . وفي قسم مركز الوثائق والبحوث التابع لوزارة شئون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة عرض ولأول مرة كتاب {أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير } تأليف الباحث الإماراتي { حماد بن عبدالله الخاطري النعيمي } . ويعتبر هذا الكتاب اول كتاب يصدر في الدولة يتحدث عن أنساب القبائل في الإمارات بشكل موثق بالأدلة والبراهين التاريخية والنسبية . وقد أبتدأ المؤلف بالحديث عن بني ياس والمناصير كبداية لأن بني ياس قبيلة ( البوفلاح ) ومنهم ( آل نهيان ) حكام إمارة أبوظبي وفيهم رئاسة الدولة بقيادة مؤسسها وزعيمها المغفور له الشيخ ( زايد بن سلطان آل نهيان ) طيب الله ثراه . و ( البوفلاسة ) ومنهم ( آل مكتوم ) حكام إمارة دبي ومنها نائب ر ئيس الدولة سمو الشيخ ( محمد بن راشد آل مكتوم ) حفظه الله . وسوف يعقب هذا الكتاب كتاب آخر لنفس المؤلف تحت عنوان { القبائل القضاعية في الجزيرة العربية } وهو كتاب يقع تحت أربعة أجزاء من 1700 صفحة . وسوف يصدر في المستقبل القريب بإذن الله تعالى . أقوال الشيوخ و أعيان قبيلة بني ياس والأساتذة والدكاترة عن الكتاب سمو الشيخ { منصور بن زايد آل نهيان } وزير شئون الرئاسة { إن كتاب السيد حماد الخاطري الموسوم بـ "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" يلبي رغبةً ملحةً لدى الكثيرين من أبناء الدولة خاصة، وأبناء منطقة الخليج عامة في تأكيد الانتماء إلى قبائلَ عربيةٍ أصيلة، عاشت في المنطقة، واستطاعت بفضل تعاونها وتحالفها وتماسكها أن تصنع تاريخها، وأن تصنع من خلال هذا التاريخ النسيج الاجتماعي المعاصر للخريطة الديموغرافية الراهنة فيها. ونعتقد أن المؤلف استطاع أن يرسم خريطة واضحة مُفصَّلة، ولأول مرةٍ لحلف قبائل بني ياس؛ ما يجعله صالحاً في النهاية لأن يكون ذا مرجعية يمكن أن يستفيد منها الباحثون في هذا المجال، وتمكن القارئ الخليجي من تكوين فكرةٍ أكثر عمقاً عن الخلفية التاريخية للقبائل العربية التي عاشت على أرض هذه الدولة منذ القِدَم. } سعادة { أحمد خليفه السويدي} ولا يسعنا ونحن نستعرض نشاط هذا الباحث الشاب، وخاصة في كتابه الذي لم يسبقه أحد في منطقتنا بهذه الطريقة العلمية، والدراسات الدقيقة، والزيارات الميدانية إلا أن ندعوَ الله الكريم له بالتوفيق فيما قام ويقوم به من عمل متميز في هذا المجال. ولا يفوتني في هذه العجالة إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لأولئك الذين توفروا على بعض الكتب الخطية، والوثائق والرسائل المطلوبة التي ساعدوا بها المؤلف الفاضل، وشدّوا أزرَه في مهمته، وإكمال بحثه لإنجاز هذا الهدف الوطني. وفي الختام أرجو أن يُلاقي هذا الجهد القيِّم كلَّ ما يستحق من الدراسة، والبحث، وإبداء وجهات النظر، والتعليق من ذوي الاختصاص، لما له من أهمية كبيرة، وأثر مثمر في تاريخ دولتنا الفتية، والدول المجاورة الأخرى. } السيد محمد خليفة بن حاضر { لقد كثرت المحاولات من أفراد ومؤسسات لتقديم دراسة مقنعة عن نسب بني ياس، لكنها محاولات لم تفِ بالغرض، وبعد طول انتظار يُطلُّ علينا الباحث الشاب حمَّاد الخاطري بهذا الكتاب القيِّم عن نسب بني ياس، إن حمَّاداً وُفِّقَ فيما سعى إليه أكثر من أي باحث آخر يزعم السبق، فبعد اطلاعي على البحث تبيّن لي أن صاحبه من أُولي الثقافة مثلما هو من أُولي الحصافة، وبذل من الجهد أضعافَ ما بذله الذين توهموا أن الرغبة الجامحة تغني عن الخبرة الواسعة، وأن الأعمال بالنيات لا بالأدوات، فقصروا وسبق، لأنه جمع بين العزيمة الصادقة والعمل الدؤوب، وقَيَّدَ الأمانة بالنهج الموضوعي في البحث. قبل أن يخطَّ الباحث بيده كانت رجلاه تخطانِ دروبَ السفر في مجاهل الصحراء، فيمضي من نجد إلى الدهناء، ومن الشام إلى العراق، ومن تهامة إلى اليمامة، وكل همّه أن يحصي ويستقصي، ويوازن ويقارن، ويضع ما يجمعه على محك النقد، ويحتكم فيما يثبت وينفي لحكم العقل، وهمه الأول أن يجيب عن السؤال الذي حيَّرني قبل أن يحيره وهو: من هُمْ بنو ياس؟ أَهُم قبيلة أم تحالف قبائل؟ ومما يُثْبت تجرُّد الباحث للحق أنه في بداية الطريق كان يعتقد أن بني ياس قبائل مختلفة ائتلفت، وعشائر متفرقة اجتمعت، وقد بقي مُصرًّا على هذا الرأي، وآخر عهدي بإصراره على رأيه يعود إلى عامين اثنين فقط، حينما قابلته في حلب الشهباء فوجدته كما عهدته، حتى كاد يصرفني عن رأيي، ولكني تشبثت به وهذا شأني، أما رأيه فشأنه وحده! لقد أُنْجِزتْ المهمة، ووقف حمَّاد من خلالها على حقائق كان يجهلها، بل يجهلها أكثرنا، لقد قاده تجرُّده للحق إلى الإيمان بأن بني ياس قبيلة واحدة، تحدّرت من قضاعة، القبيلة الكبيرة المعروفة عبرَ التاريخ، والتي ذكرتها الموسوعة الشعرية للمجمّع الثقافي بأبو ظبي 595 مرة في 104 مراجع من شعر ونثر! فهل من معترض على الشاعر التغلبي عمرو بن كلثوم، عندما ذكر قضاعة في معلقته الشهيرة ذات المطلع: ألا هبي بصحنك واصبحينا؟ إذ يقول:
متـى ننقـل إلـى قـومٍ رحانـا== يكونوا في اللقاء لها طحينا! يكـون ثُفالُهـا شـرقـيِّ نـجـدٍ == ولهوتُهـا قُضاعـةَ أجمعينـا! أما البراهين والحُجج والأدلة الدامغة التي أثبت بها حمَّاد صحة ما ذهب إليه فهي زبدة البحث وثمرته. إن اكتشاف الحقيقة في مظانّها كارتشاف الماء من قمة الينبوع. جزى الله عنا الباحث المُجد حمَّاد الخاطري الجزاء الأوفى، وبصَّرنا وإيَّاه بالحق، وجعل أعمالنا وأعماله خالصةً لوجهه. } "أبارك لهذا المواطن جهده وعناءه، وقد فاض قلبي سروراً بما كتبه عن نسب حلف قبائل بني ياس، ولا يسعني إلا أن اشكر هذا الجهد الجبار". الشيخ محمد بن راشد بن مانع آل مكتوم "لاحظت ما بذله هذا الباحث المخلص من جهود مضنية استطاع من خلالها تصحيح المفاهيم السائدة عن هذه القبائل، وإنني أثمِّن له هذا الجهد، وأتمنى أن يزيد في بحوثه، وإن ما كتبه جاء مطابقاً لما نعرفه". الشيخ محمد بن بطي آل حامد القبيسي "لقد وجدتُ في هذا الكتاب تصحيحاً لأكثر من مسار سلكه الكُتّاب، وخاصة عن قبيلتنا "البو الخيل" ووجدت تسلسلاً تاريخياً ممتازاً عن نسب قبائل حلف بني ياس والمناصير، ولا يسعني إلا أن أشيد بهذا العمل، وأرجو أن يكون دليلاً لأجيالنا القادمة". الشيخ حمد بن سهيل الخييلي "لقد كان الباحث دقيقاً في اختيار الأدلة، ومدلولات الألفاظ في الشعر على مسمياتها في القبائل، وأتمنى للباحث التوفيق، وأسجِّل له تقديري". الشيخ مبارك بن قران بن راشد آل مانع المنصوري "لقد رأيتُ الباحث موفَّقاً فيما كتب وبحث، وقدّم لنا ولأولادنا ما يسرُّ النفس والخاطر، وكان جهده كبيراً، وجزاه الله خيراً". الشيخ ناصر بن سعيد بن سويد بن غدير آل تعيب المنصوري "إن هذا الكتاب هو الأول الذي يتطرق إلى قبائل دولة الإمارات العربية المتحدة، بهذه الدارسة المتكاملة؛ فقد جاءت غزيرة المعلومات، واضحة في إيصالها؛ إذ يصبح القارئ على دراية بِعِلم الأنساب. واعتمادُ المقابلة الوجاهية أفاد كثيراً في استخراج الكنوز التي في الصدور؛ وبشكل خاص قصائد الشاعر أبو سهيل بطي الفلاسي. إضافة إلى الوثائق التاريخية العربية والأجنبية، التي أعطت الدراسةَ قوةً وموضوعيةً. إن أسلوب العرض بطريقة سلسة ومشوِّقة - رغم ضخامة العمل- يجد القارئ فيها كثافةَ المعلومات، وحُسْنَ اختيار الموضوعات؛ إنها مادة مشوِّقة لا تُمل". معضد بن سيف المشغوني( ) "لقد استطاع هذا الباحث أن يضع لأولادنا، ولمن سيأتي بعدنا شيئاً تاريخياً ملموساً يرسم لهم الطريق للوصول إلى جذور أنسابهم. أرجو أن يكون النجاح حليفه لِيضعَ هذا الجهد بين أيدينا وأيدي العرب". الشيخ عبيد بن سعيد بن مبارك آل سالمين المنصوري "جزى الله المؤلِّفَ خيراً، وبيَّض وجهه لأنه قدَّم خدمة لأهل الإمارات في بحثه لأنسابهم وأصولهم، وما كنا نسمعه من الآباء والأجداد عزَّزه بالوثائق. أدعو له بالتوفيق". محمد بن عبد الله بن بروك الحميري "لقد كانت المنهجية والآلية التي اعتمدها المؤلف تجسِّد قدرته على تتبع المعلومات. وإنني أُكبِر فيه هذه الروح والصبر في أكثر من أربع سنوات، وبارك الله في جهده؛ فقد استطاع أن يزيل الَّلبس، ويضع النقاط على الحروف في نَسَب قبائل قضاعة وبني ياس والمناصير". خليفة بن ناصر بالهول آل سالمين السويدي "أرى هذا البحث الذي قام به الشاعر الباحث مفيداً ونافعاً للأجيال الحالية والقادمة، ويكون - بإذن الله- مرجعاً لكل من يرغب في الاطلاع على نسب قبائل الإمارات. بارك الله في جهده الذي أزاح اللِثامَ عن الأنساب". جوعان بن مبارك بن فاضل المرزوعي من آل غنام يتبع
|
||
|
13-11-2007, 01:11 PM | #2 | ||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير ( تتمة )
" استطاع الكاتب بجهود طيبة أن يتواصل مع أبناء قبائل الإمارات خلال السنين التي قضاها في البحث، وقد وجدتُ كتابه يتطابق مع ما نملك من معلومات عن الآباء والأجداد. وأُبارك له هذا الجهد الوطني".
زايد بن حمد بن خميس المزروعي من آل شكر " وجدتُ مؤلف هذا الكتاب قد أتى بوثائق تؤكد ما تناقلته الأجيال عن الأجداد، وعلى الأخص في عودة قبيلتنا -إحدى قبائل حلف بني ياس وهي قبيلة المحاربة- إلى قبيلة حرب القضاعية الحجازية، ووجودها على هذه الأرض منذ أقدم الأزمنة. ولا يسعني هنا إلا أن أشدَّ على يده متمنياً له مواصلة مثل هذه البحوث". الحاج بن عبد الله بن خليفة بن حرب المحيربي " لقد اطلعت على هذا الكتاب ووجدته فريداً في بابه، مفيداً لطلابه يأخذك إلى ذلك العصر الذي شهد استقرار هذه القبائل في هذه المنطقة. ويأتي على أسماء أفخاذها وفروعها، وبطونها والأشعار التي تحدثت عنها، وأماكن وجودها والمصاهرات، وارتباطها بباقي القبائل، وأماكن الهجرة والأسماء التي نقلوها من أماكن انطلاقهم. وقد وجدت في الكتاب أشعاراً جميلة، ومباحث شيّقة". سلطان بن بطي بن مجرن بن سلطان المرر "مرة أخرى نقرأ ونلمس مسعىً جاداً، وحريصاً بأمانة التحقق من المعلومة، واستخدام كل الإمكانيات المتاحة للبحث العلمي، وبنكهة الأثر الأدبي لتصاغ ولادة هذا البحث القيّم، ونرى يداً تكتب وتدوِّن في الذاكرة كالوشم". سعيد بن سيف القمزي "إن هذا الجهد يستحق كل تقدير لأنه عمل وطني متميز، وأتمنى أن يطّلع عليه كل مواطن في هذه الدولة الفتية، وأن يكون جزءاً من مناهج التاريخ التي يتلقاها أبناؤنا في مدارسهم. أدعو الله أن يوفِّق المؤلف لتقديم المزيد". عبد الله بن مانع بن عبد الله آل مانع المهيري "حين اطّلعتُ على بحثك أيها الأخ الكريم وجدتُ فيه كلَّ ما كنتُ أفتقده في جميع ما قرأتُه من كتب وأبحاث تناولتْ نسب قبائل الإمارات فَلِله دَرُّك؛ فقد أثبتَ علوَّ همتك، وطولَ باعك، ورسوخ كعبك في العلم الذي كاد أن يندثر". العميد حاضر بن خلف المهيري "أُحيِّي الكاتبَ لما تميز به كتابه من ثراء المحصول الشعري والأدبي، والتاريخي والنَسَب والرواية، والذي كشف به الكثيرَ من الغموض حول قبائل بني ياس، وأحلافها من القبائل القضاعية، والقبائل العدنانية التي التحقت بها بالحلف". عبد الله بن محمد بن عبيد بن خليفة آل شبيب المهيري "إنني أحد المهتمين بتراث هذا البلد، وبعد اطلاعي على هذا الكتاب تذكَّرت الجهود الكبيرة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله وطيّب ثراه- إذ كان عوناً كبيراً للذين يحافظون على قِيَمنا، وتاريخنا وتراثنا، وهاهم أبناؤه الغيارى – رعاهم الله- وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يُكْمِلُ المسيرة التي بدأها هذا الرجل الذي يفخر به كلُّ أبناء الدولة والعرب والمسلمون. وإن المؤلف حرص على هُويتنا، وكان بعيداً عن المحاباة والتعصب، والمصلحة الشخصية. أبارك للباحث هذا العمل الجليل". محمد بن سعيد بن أحمد بالهلي الياسي( ) "إن ما جاء في هذا الكتاب عن قبيلتنا هو كبدُ الحقيقة التي تتطابق مع معلوماتنا، وقد سبق المؤلف الكثيرَ من الكُتّاب؛ جزاه الله خير الجزاء". عمران بن سلطان بن مطر الحلامي الياسي "على الرغم من صعوبة مجال البحث إلا أن الباحث لم يُغفِل الصفةَ الأكاديمية للبحث؛ فقد نوَّع المصادر المكتوبة من مؤلفات ووثائق وأشعار، واعتمد الرواية الشفهية من كبار السِنّ، وشيوخ القبائل، ومشاهير النسَّابين في الإمارات وخارجها، واعتمد الترجيح بين الروايات، وتسويغَ ذلك الترجيح اعتماداً على أكثر من مصدر. وأورد تسلسلاً تاريخياً لأنساب قبائل بني ياس، وأثبت أصالة انتماء قبيلة الرميثات إحدى قبائل بني ياس إلى قبيلة قضاعة العربية الشهيرة". خليفة بن محمد الرميثي "إن هذا العمل ليدل دلالة واضحة على جهد مثابر للوصول إلى الحقيقة في أعمدة نسب هذه القبائل وتمييزه الدقيق للمتشابه من الأسماء وتتباعد في الأنساب هذه وقد غاب ذلك عن أكثر الذين كتبوا عن قبائل هذه المنطقة وصحح من خلال ما كتبه أخطاء العديد من الكتابات في أنساب هذه القبائل؛ ليصل بنا وبأقاربنا وأبنائنا إلى المعرفة بأنسابنا، وأملي أن يكون هذا الكتاب وثيقة تاريخية متكاملة لأبناء المستقبل". علي بن محمد بن أحمد المالكي الجهني "يبقى هذا الكتاب - إن شاء الله- رافداً يروي المكتبة الإماراتية والعربية بالمعلومات الموثقة التي أثبتها عبر القصيدة والوثيقة، والمقارنة والبحث المنهجي، والجولات الميدانية والوقوف على الأماكن والأسماء، ومقارنتها فيما ورد في المراجع والمصادر". حمد بن غانم بن حمد بن مرار المهيري "لقد أجرى الأستاذ حماد مقارنات عديدة إستقى مادتها من مصادر قديمة اعتمد عليها ووثقها. وحيث إن تشيجع البحث والدراسة والتقصي واجب على جميع حملة الأقلام من أدباء ومثقفين ورجال إعلام وصحافة، فإنني أشد على يد الأخ الكريم متمنياً له التوفيق في جهوده التي يبذلها ورغبته في إيضاح أنساب قبائل المنطقة ". سيف بن محمد بن سعيد المري من فرع الملاهمة في قبيلة المرر الياسية "لقد كنا نعتقد أن كبار السِنّ وحدَهم الذين يستطيعون الكلام في الأنساب، ولكننا وجدنا أن العلم والكتاب، والقصيدة أكثر إثباتاً وتوثيقاً من تلك الأقوال؛ وإننا فرحون بهذا العمل الذي توضحت من خلاله مسارات أعمدة نسب القبائل العربية التي تسكن الإمارات العربية المتحدة". سالم بن غانم آل شايع المنصوري وسعيد بن نصيب بن المر المنصوري "جاء هذا الكتاب وفق المنهج التاريخي المقارن بين الشعر في منطقة الخليج قديمه وحديثه؛ والذي يُعَدُّ مصدراً مهماً في جمع البيانات عن الأنساب كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "عليكم بديوانكم لا تضلوا"، قالوا ما ديواننا؟ قال: "شعر العرب فإن فيه مآثر الأحساب ومحاسن الأنساب"؛ فاعتمد أسلوب المقارنة بين ما وجده في الشعر، وبين ما حصل عليه من معلومات مرورية تراثية، ومخطوطات قديمة وما اتفق عليه كبار السن من آراء ووجهات نظر موثقة عن أصحابها في البحث". د. سعيد بن هلال بن راشد بن طريبيش المنذري المنصوري "إنه بحث متميز لم يسبقه إليه أحد من الذين ولجوا هذا المضمار وكتبوا عن قبائلنا. وإن سبب نجاحه كون مؤلفه مواطناً إماراتياً يعرف عن أهله وأرضه أكثر مما يعرفه غيره". خلفان بن خميس بن سيف بن حارب بن حاضر العميمي "وجدتُ مؤلِّفه باحثاً متمكناً ذا خلفيّة ثقافية واسعة، ودقة واستقصاء في البحث، واضح العبارة، حسن التخريج والتوثيق يتحرى الصدق، ويثبته في كتابه، وأحسبه كذلك، ولا أزكي على الله أحداً. هذا الكتاب قيّم أوفى بغرضه، على خير ما يوفَى به". د. عاتق بن غيث البلادي "أبناء الإمارات من أكثر المهتمين بأنسابهم وأصولهم واعتزاز بأسلافهم، خاصة وأنهم أصبحوا يخالطون أقواماً غُرَباءَ، وأمماً مختلفة، فغدا هذا الموضوع من المباحث التراثية الهامة؛ لأنه يعمل على تعاطف الأرحام وتلاحمها، والحفاظ على أواصر القربى". د. فالح حنظل "إن هذا الإنجاز حمل علماً موثقاً عن أصول قبائل عربية هامة ضاعت، أو اختلطت مفاهيم أصولها في بطون قبائل أخرى بِروايةٍ جانَبَها الصوابُ أحياناً، وتحركت بمفاهيمَ مختلفة كحراك رمال الصحراء التي قطنتها أحياناً أخرى، سيكون إضافة علمية هامة للمكتبة العربية". يوسف بن محمد الغيلاني "لقد كان الباحث بِحَقٍّ من أصدق مَن تتبع المظانَّ، والدليل بأسلوبٍ جديد للوصول إلى النسب بالشكل الصحيح؛ فكان ما اعتمده وهو يمسك بهذه الخيوط من خلال التحليل والمقارنة، وترجيح الرأي، ووضع القواعد التي جعلت من هذا الكتاب وثيقة تاريخية تفتقدها المكتبة العربية". عبد الله بن محمد آل حسين الحسني "منهج البحث المتفرد الذي انتهجه مؤلفه في تقصيه لأنساب القبائل والبطون، واعتماده معايير جديدة للربط بين القبائل المحلية وأقربائها الموجودين في الدول العربية والخليج، وأبرز تلك المعايير عبارات النخوة، ووسم الإبل، وتشابه أسماء الديار، ووجود بقايا من القبيلة في ديارها الأصلية، واكتشافه للعلاقات والروابط بين القبائل المحلية وأصولها البعيدة، والتي كانت غامضة، ومستغلقة على الباحثين". علي بن محمد المطروشي "هذه معالمُ تاريخيةٌ شخّصت أنساب القبائل العربية وفروعها، وخاصة تلك التي استوطنت ساحل الخليج، ومعرفة جذور انتمائها، وسير هجراتها، من وثيقة شملت القصيدة الشعرية القديمة، وما كُتب في أحلاف القبائل، ومعلومات تاريخية أوردها نسّابون، ومؤرّخون كتبوا عن أنساب العرب قديمها وحديثها". ناصر بن علي بن أحمد آل ثاني "جمع هذا الكتابُ أنسابَ أغلب قبائل الإمارات ليصل إلى ما سعى إليه؛ إلا أنه يبقى الكمال لله دائماً، وقد يصيب المرء وقد يخطئ، ولكنه قمة في التوثيق، فقد أرجع أنساب قبائل حلف بني ياس، وقبيلة المناصير إلى قبيلة قضاعة المشهورة. لقد وثّق المؤلف أغلب ما نقله عن ابن الكلبي بابن حزم الأندلسي، والحموي، وتشابهُ أسماء البطون والفروع في القبائل أمرٌ وارِدٌ ويتكرر في أغلب القبائل، وقد يتيه بسببه كثيرٌ من نسّابة العرب. وقد يقع في الخطأ؛ لأن العربي تعرّض لفترات غامضة أهمل فيها التدوين، وضاع فيها الكثيرُ من أنساب القبائل". سعود بن فهد الزيتون الخالدي "اهتم العرب بعلم الأنساب اهتماماً لا يخفى على أحد، وحافظوا عليها وفخروا بها، وكانوا يتناقلونها، وكان هذا الاهتمام بعلم الأنساب بقصد التعريف بالقبيلة، والتواصل وحفظ أواصر القربى، وشد الأزر وتأمين الخائف، ولتكون حصناً لهم وأمناً، وتنظيم الدولة الذي بدأه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بديوان الخراج، وكان في تنظيم الديوان أمرٌ بتدوين الأنساب، وتسجيل القبائل لتحديد أماكنها، وتنظيم علاقاتها بالدولة". جمعة بن عبد الله بن خادم القبيسي "هذا الكتاب من أهم ما تفتقده المكتبة العربية التاريخية لِما يحتويه من حقائق مفيدة، وما فيه من إنصاف لنا نحن أهل الإمارات في خضم تكالب الآخرين علينا حسداً وجهلاً!! وكأنه لا تاريخَ لنا!! متناسين سجلاً حافلاً من الحضارات، ومن البطولات والأعمال الخالدة التي سطرتها قبائلُ وأُسَرٌ على مسرح هذه الأرض الطيبة". عبد العزيز عبد الرحمن المسلّم "أبواب هذا الكتاب مُشْرَعَةٌ للقارئ الذي يريد معرفة قبائل الإمارات العربية المتحدة، وأعجبتني الآلية التي اعتمدها في مزاوجة المعلومة مع الوثيقة التي تشير شعراً أو نثراً إلى انتساب هذه القبائل، وسَرّتْني قدرة المؤلف على التحليل الموضوعي لِما جاء في هذه الوثائق، وقِدْماً قالوا: لا زالتِ العربُ بخيرٍ ما حَفِظتْ أنسابها، واعْتَنَتْ بأحسابها". سليمان بن خلف بن محمد الخروصي "هذه الدراسة العلمية جمعت بين طياتها جهداً متميزاً قَلَّ أن يحظى به الباحثون بالجمع بين عدة مناهج علمية اتصفت بالرصانة والأصالة؛ بين الأسلوب الاستقصائي الشفاهي الذي يتلقى فيه الباحث معلومته من الراوي مباشرة، والمنهج الشفاهي يعتمد على الذاكرة وما يحفظه الإنسان من معلومة، وما تتعرض له هذه المعلومة من التغيير والتبديل، ومقارنة الروايات المختلفة، وربطها مع بعضها البعض، وتحليلها للوصول إلى المعلومة الدقيقة. إن مثل هذه الدراسات -عدا إضافتها العلمية- تحرك الواقع الاجتماعي، وتدفع بالباحثين والمتخصصين لمزيد من المناقشة والحوار حول ما يَرِد فيها من معلومات، وتصبح ميداناً للدراسة والتعليق، وهذا شأن الدراسات المفيدة". د. سعيد عبد الله حارب المهيري "هذا الكتاب بحر من المعرفة غزير، وجدتُ فيه ألوانَ اللؤلؤ والجوهر ما يغني عن أي بحر غيره، وقد اعتمد الباحث الوثيقة المخطوطة، والمصدر، والمرجع، واستخدمها علمياً منهجياً، وهو يتتبع خيوطها في الميدان، وفي بطون الكتب؛ ما يجسد القدرة على الوصول إلى تلك المعلومة بشكل صحيح". د. حسن بن عبد الرحيم السيد "هذا الكتاب القَيَّم إضافة رائعة للمكتبة العربية يستطيع القارئ في الخليج أن يَتعرَّف فيه قبائلَ دولة الإمارات العربية المتحدة ذات التاريخ والأصول العريقة؛ ويكون مرجعاً هاماً للأجيال القادمة لمعرفة تاريخ قبائلها وسِرِّ قوتها واتحادها، وتداخلها فأصبحت وحدة متماسكة في مجتمع متجانس، ومتكافل في ظل هذه الدولة الغالية وحكومتها الرشيدة". د. سيف ماجد بن حصين المنصوري "عِلمُ الأنساب مَسلكٌ وعر من مسالك التاريخ، وأكثر تشعباً من شِعابِ ومسالكِ جزيرة العرب التي تتبعها الباحث شِعْباً شِعْباً، ومَسْلكاً مَسْلكاً؛ بحثاً عن إرث موغلٍ في القِدَم، ورغبةً مُلِحَّةً في الوصول إلى الحقيقة. فكانت ثمرةُ جهده كتاباً يُضاف إلى المكتبة العربية التي تفتقر إلى المراجع التاريخية الجادّة في مجال علم الأنساب، وتوثيق تاريخ وأصول القبائل التي قطنت - ولا زالت تقطن- هذه البقعة من الأرض بانتماءاتها القبلية وأصولها، وخريطتها الجينية التاريخية، وإن التجمعات القبيلة التي اتخذت من منطقة الإمارات موطناً لها ليست مقطوعة الجذور؛ بل هي امتداد للماضي، وتنتمي لقبائل كبيرة كانت مصدراً للجنس البشري الذي انتشر في أرجاء الجزيرة العربية وخارجها. وهؤلاء الأقوام هُمُ الذين حملوا راية الإسلام في ما بعدُ لنشره في أرجاء المعمورة". د. عبيد بن علي بن بطي المهيري فيما يأتي نُدرج بعضاً من الآراء التي أبداها المتخصصون في النسب والتاريخ فيما أثبتناه من معلومات، ومنهجية العمل التي اعتمدت في ذلك، وأوردنا هذا البعض لكي يكون القارئ الكريم على بيِّنة منه مع الاعتذار للأساتذة الذين وافونا بآرائهم ولم يتسع المجال لذكرها، ونأمل أن نضعها إن شاء الله في طبعات قادمة ومن هؤلاء: "إن ما يشير إلى حرص هذا الباحث في أن يُخرج كتاباً متميزاً في دقة المعلومة وتوثيقها تمثل في مواصلته الاستفسار والسؤال منا عن كل صغيرة وكبيرة عن منهجية البحث وتتبع المعلومة". أ. د. خاشع المعاضيدي "إن أبرز ما يوصف به هذا الكتاب غزارة مادته العلمية، والاستقصاء الواسع والتدقيق من أجل الاطمئنان إلى النتائج. وتضمن أحياناً وجهةَ نظر خاصة وردت بأُسلوب يتصف بالشمولية. أسأل الله أن يوفق الباحث، وأن يثيبه على هذا الجهد". أ. د. حسام الدين السامرائي "لقد اطلعتُ على هذا العمل العلمي؛ فوجدتُه يتميّز بالسعة والشمول، ويتطرّق إلى علم مهم "علم الأنساب"، وهو العلم الذي تختلف حوله الفهوم، وتتباين حوله وجهات النظر، وتتعدد بسببه الأفكار؛ فإن الباحث قد بذل جهداً كبيراً في التوفيق بين الآراء، وتنقيح الروايات، وتوصّل إلى نتيجة مُرْضية أن قبائل حلف بني ياس، وقبيلة المناصير تنتمي إلى القبيلة العربية المعروفة قضاعة". د. حمد بن محمد بن صراي "يُعَدُّ هذا الكتاب إضافة نوعية إلى المكتبة العربية في ميدان معرفي أصيل، وهو من الكتب المهمة للمهتمين بالأنساب عامةً، وبأنساب قبائل الإمارات العربية المتحدة بخاصّة. وليس التواضع وحدَه سمة هذا المؤلف، وإنما اعترافه بفضل الآخَرين عليه سواء الذين شجَّعوه بالكلمة أو النصيحة، أمِ الذين أسهموا في إثراء هذا الكتاب بالرواية والرأي والمشورة. هذا الكتاب يتيح للباحثين في مجال الأنساب والمهتمين بها مصدراً علمياً رصيناً يُثْري منهج البحث لديهم، ويضع بين أياديهم أدوات معرفية، وطرائق بحث علمية في علم الأنساب. أ. د. جاسم جرجيس يتبع
|
||
|
13-11-2007, 01:19 PM | #3 | ||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير( تتمة )
مدخـــــــــل إلى موضوع الكتاب اخوتنا الأفاضل .
تكمن اهمية هذا الكتاب في ان المؤلف قد نسب قبيلتي ( بني ياس ) و ( المناصير ) إلى قضاعة و قبائلها الكثيرة . وهذا الأمر بخلاف ما قد صدر وكتب و ألف في حق بني ياس والمناصير . ونحن سوف نستعرض ما قد قيل في هذا الكتاب حول الخلافات السابقة في نسب القبيلتين . يقول المؤلف في الصفحة ( 217 ) باب ( أسباب اخطاء الباحثين في نسب بني ياس ) { تعرض اكثر من كاتب في النسب لكتابة نسب بني ياس ودورهم السياسي وعلاقتهم بالقبائل المحيطة بهم والمجاورة لهم على إمتداد ساحل الخليج وهناك من تعرض لتاريخ قبائل الخليج بشكل عام وما كانت عليه من تناحر منذ أكثر من قرنين فوجدنا ضرورة الإشارة إلى ما ذكره هؤلاء الكتاب من روايات لتقديم صورة للأخطاء التي وقعوا فيها لعدة أسباب اهمها : ثم أستعرض المؤلف هذه الأخطاء فقال : { 1 . لم يقم اكثر الكتاب بالإطلاع على المعلومات الموجودة في الميدان والتي يحفظها الكثير من أبناء قبائل الحلف في روايات ورثوها عن الأجداد } وللتعليق على هذه الفقرة : يجب على من تصدر للبحث والتقصي عن انساب القبائل ان لا يكتفي بالرجوع إلى ما دونه من قبله من المؤلفين . او الرجوع إلى رواة لا يمتون بصلة إلى القبيلة المراد البحث عنها . بل يجب النزول إلى ميدان البحث الحقيقي وذلك بمجالسة شيوخ و أعيان وشعراء ومثقفي القبيلة وكبار السن العارفين بانسابها . وهذه المسألة لم يحققها المؤرخين السابقين سواء من الأجانب او أبناء البلد او البلدان المجاورين لهذا البلد . مما تسبب في وقوع إضطراب في صحة النسب و أختلاف الروايات من راو إلى آخر . { تعليق الناقل } { 2 . عدم وجود وثائق مكتوبة للنسب والتاريخ بسبب طغيان حياة البداوة على مجتمع قبائل الحلف وما تقتضيه متطلبات هذه الحياة } وهذا هو الغالب على من كتب عن قبائل ( بني ياس ) و ( المناصير ) وغيرهم من قبائل الدولة . فكما هو معلوم ان البدو لا يمتلكون وثائق نسب مكتوبة يتوارثونها . بل روايات و أشعار تمجد القبيله وهذا هو المتعارف عليه . { 3 . عدم وجود مصادر او مراجع حول تاريخ هذه المنطقة وتاريخ السكان الذين يعيشون فيها إلا ما كتبه بعض الكتاب البريطانيين أمثال ( مايلز ) و ( لوريمر ) وكتابات هؤلاء - عادة - مهتمة بمصالح بلدانهم الإستعمارية و تاخذ بالظاهر والسماع وتصوير الواقع على الأرض وعدم الإهتمام بالتاريخ و احداثه ومن المعلوم أن المجتمعات الغربية لا تعرف الأنساب العربية وعلومها وليست ذات قيمة علمية لدى كتابهم ومثقفيهم } { 2 . ما كتبه عدد من كتاب سلطنة عمان عن قبائل المنطقة فما وجدنا فيه دراسة علمية معتمدة على الوثائق الواردة في مصدر او مرجع أو وثيقة غير الذي سمعوه و أشتهر بين هذه القبائل } ثم يعقب المؤلف على هذه الأخطاء في البحث : { نجد بعد ذلك أن أسباب هذا الخطأ تتلخص في كون هؤلاء الكتاب الأجلاء لم تتوافر لهم الأسباب والظروف التي توافرت لهذا الكتاب فقد كان للبحث الميداني والإطلاع والأستماع المباشر للروايات أثر كبير في نجاح البحث وتشخيص هذه الأخطاء ثم أن المصدر المهم وهو كتاب ( نسب معد واليمن الكبير ) لأبن الكلبي المعتمد لم يكن منشورا قبل عقد الثمانينات من القرن الماضي } . ثم أستعرض المؤلف أسماء من آلف عن بني ياس من المؤلفين العرب والأجانب و استعرض نقاط الضعف في بحوثهم عن قبيلة بني ياس وهؤلاء المؤرخين هم : 1 . سالم بن حمود السيابي صاحب كتاب ( أسعاف الأعيان في انساب أهل عمان ) . حيث نسب بني ياس إلى : { ياس بن عامر بن صعصعة } و نسب ( البوفلاسة ) إلى : { العبريين وهم اولاد عبرة بن زهران الأزدي ) ويقول عن سبب تسميتهم ( البو فلاسة ) { و إنما سمو { آل بو فلاسة } لآن جدهم المذكور كان فقيرا مفلسا } { المصدر : اسعاف الأعيان في انساب أهل عمان ص / 28 - 29 } 2 . س . ب . مايلز صاحب كتاب ( الخليج بلدانه وقبائله ) لم يضعهم في قبيلة معينة بل تحدث عن احوالهم المعاشية من صيدالؤلؤ واعدادهم و اماكن سكناهم . { الخليج بلدانه وقبائله س . ب . مايلز ص / 273 } وقال المؤلف : { وقد نقل عنه إبراهيم جار الله بن دخنة الشريفي هذا القول ولكنه وضع بني ياس في عامر بن صعصعة } ويقول ايضا : { وقد أكتفى بالقول : إن البوفلاح من بني عامر بن هلال ولم ياتي بدليل } { الموسوعة الذهبية في انساب وقبائل و أسر شبه الجزيرة العربية ، الشريفي 7 / 1645 } 3. سليمان بن خلف الخروصي صاحب كتاب ( ملامح من التاريخ العماني ) نسبهم هو الآخر إلى ياس بن عامر بن صعصعة . يقول المؤلف : { ولم يذكر هو أيضا ما اعتمده في هذا النسب ولم ياتي بدليل } { ملامح من التاريخ العماني ص / 276 } 4. عبد الرحمن بن زيد المغيري صاحب كتاب { المنتخب في ذكر قبائل العرب } حيث نسبهم إلى ياس الطائي . وعن ذلك يقول المؤلف : { ولم يات بأسم واحد منهم بل اكتفى بالسماع دون دليل } { المنتحب في ذكر قبائل العرب ص / 130 } 5 . الدكتورة جوينتي مايترا و عفراء الحجي في حديثهما عن تاريخ بني ياس القديم عن احد البريطانيين وهو ج . ب . كيلي والذي يقول ان بني ياس ما هم إلا تحالف قبائل مختلفة في الأنساب . مع استشهاده براي المؤرخ ( السيابي ) في إرجاعهم إلى ياس بن عامر بن صعصعة . وعن هذا لكلام يقول المؤلف : { و اعتمد الكتاب على قول لوريمر بانهم من اكثر القبائل تضامنا و أندماجا ولم يعطي أسبابا لذلك التضامن في حين كانت قوة هذا التحالف والندماج تعود إلى كونهم من جذر واحد ومن نسب عربي يجمعهم قضاعة } ثم سرد باقي أسماء الكتاب والمؤرخين الذين تحدثوا عن نسب بني ياس . { اوثق المعايير ص / 220 - 223 } ثم يظهر المؤلف بخلاصة تلخص هذه الآراء المتباينة في نسب بني ياس وعزا ذلك إلى : 1 . { انها لم تكن متوافقة و ادلى كل كاتب بدلوه ولم يضع أسباب رأيه الذي يفتقد العلمية } 2 . { إن معظم هؤلاء ( الكتاب ) أعتمدوا السماع والمشهور ولا يجوز ان يكون ذلك وسيلة لإثبات نسب ما } 3 . { وهناك من يقول : انه وجد المعلومة هكذا في الوثائق والكتب التي كتبها المحتل البريطاني } و أخير وبعد أستعراض اخطاء من كتب عن بني ياس يقول المؤلف : { لذلك كان من الضروري جدا القيام ببحث ميداني لوضع الحقيقة في مسارها الصحيح والوصول إلى حقائق مدعومة بالأدلة حول نسب بني ياس والمناصير } { أوثق المعايير ص / 223 } أخوتنا الأعزاء إن ما ذكرته من مقتطفات من هذا الكتاب ما هو إلا مدخل إلى الموضوع الرئيسي ألا وهو اوثق المعايير في نسبة بني ياس والمناصير إلى قضاعة . علم الأنـــــــــــــــساب جزء من علوم الحديث كنت قد توقفت في الموضوع الأول عند ( معالجة اخطاء المؤرخين والباحثين المعاصرين ) في نسب ( بني ياس ) والتي قد اوردها مؤلف كتاب ( أوثق المعايير ) الأخ الباحث ( حماد الخاطري ) . والتي فند فيها آرائهم في حقيقة نسبهم . وقد علمنا من خلال هذا الطرح الموجز أن هؤلاء المؤرخين والباحثين كانوا يفتقرون إلى أسس البحث الميداني . وهذا الآمر مهم جدا لمن يكتب ويبحث في أنساب القبائل العربية . إضافة إلى ان المعاصرين من الباحثين كانوا ينقلون حرفيا ما ذكره من قبلهم من المؤرخين . وكذلك كانوا عندما يتكلمون عن نسب القبيلة ينسبونها إلى أصل قديم ولكن من غير تبيين ومن غير عرض وسائل البحث من وثائق ومخطوطات وروايات شفهية من أفواه أبناء القبيلة المراد البحث عن نسبها . وهذا الأمر يشكل كما أسلفت عيبا من عيوب علم الأنساب والتاريخ . ويشكل أيضا إضطرابا في الروايات. فكل مؤرخ وباحث تختلف روايته عن الآخر . ومن المعلوم أن ( علم الأنساب ) هو جزء من ( علوم الحديث الشريف ) وما يعتري الحديث الشريف من إضطرابات في الرواية يعتري أنساب القبائل أيضا . يقول ( ألحازمي ) في كتابه ( عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في علم النسب ) : {ثمَّ علم الحديث يشتمل على أنواع كثيرة تقرب من مائة نوع،}ويقول أيضا : { ومن أصول الحديث معرفة الأنساب، وأهمها معرفة أنساب العرب، فإنها تنتسب إلى القبائل، وهي تفانت، وطريق إدراك معرفتها النَّقل.وأما العجم فإنها لا تكاد تنتسب إلى أب قديم إلاَّ نادراً، وأكثر انتسابها إلى الأمكنة والصّنائع.} ( عجالة المبتدي و فضلة المنتهي في النسب ) الحازمي صفحه ( 2 ) فما دام أن معرفة الأنساب وعلومه يعتبر من أصول علم الحديث . فإن الذي يعتري الحديث الشريف من صحيح وحسن وضعيف . يعتري علوم الأنساب . وقد ذكر علماء الحديث قديما وحديثا أن ( الحديث المضطرب ) : { هو الحديث الذي يختلف فيه راو ، أو الرواة على أكثر من وجه ، كالوصل الإرسال ، أو الوقف والرفع ، أو الزيادة والنقص ، مع اتحاد مصدرهم ، ولم يستقم الجمع بينها ، ولا الترجيح على منهج المحدثين النقاد ، لا على التجويز العقلي المجرد . والاضطراب يضر في صحة ما وقع فيه } (عُلوم الحديث في ضوء تطبيقات المحدثين النقاد( المؤلف : (حمزة المليباري ) الجزء الأول صفحه ( 64 ) وعلى هذا الأساس ووفق هذه المعايير سوف نباشر بذكر ماورد في كتاب ( أوثق المعايير ) حول حقيقة نسب بني ياس والمناصير إلى قضاعة . { تعليق الناقل } أهميـــــــــــــــة البحث الميداني في علم الأنساب يقول المؤلف في الفصل الثالث ( البحث الميداني في الأنساب ) : {يحتاج البحث الميداني إلى عناء كبير لضرورة متابعة الباحث المعلومات في مظانها مهما بعدت و أن يستمع إلى رواية البدوي وكبير السن القاطن في اماكن نائية إلى يومنا هذا } ويقول أيضا : { ومن المعروف ان الباحث في بطون الكتب يحدد لنفسه الزمن الذي يلتقي في الكتاب وزمن القراءة . ولكن الباحث الميداني يحدد الشخص المطلوب وزمن لقائه والأجتماع به . وليس لباحث الخيار في ذلك وبهذا يهدر الكثير من الزمن } ويشرح المؤلف كيفية تتبعه للمعلومة على أرض الواقع فيقول : { وعندما جمعنا معلومات النسب التي يحتفظ بها أمثال هؤلاء في صدورهم أنطلقنا إلى اليمن والمملكة العربية السعودية وما فيها من قرى نائية وصحراء مترامية الطراف للتأكد من صحة ما أخذناه من أفواه الرواة ( يقصد بهم رواة بني ياس والمناصير ) لأن اليمن ونجد والحجاز كانت الأرض التي اطلقت منها موجات الهجرة العربية كافة سواء أكانت قبل الإسلام ام بعده مع تنوع أسباب تلك الهجرات التي كانت قبل الإسلام نتيجة احتراب القبائل أو السعي لإرتياد الأماكن التي يتوافر فيها الماء والكلأ لمواشيهم و إبلهم ، ثم أستجدت بعد الإسلام أسباب أخرى منها خروج العرب المسلمين من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق أخرى من شبه الجزيرة العربية إلى أنحاء المعمورة يحملون رسالة الإسلام ينشرون مبادئه بين الناس و أستقر المقام وطاب لمن أراد وعاد غيرهم إلى ديارهم و أصبح هذا المستقر عبر الزمن مكونا قبيلة في المكان الذي أستقر فيه . } ويقول أيضابعد أستعراضه لألية البحث الميداني ووسائله : { وبعد كل هذا حملنا ما جمعناه حول هذه القبيلة أو تلك وما خلصنا إليه وعاودنا الجولة على القبائل الإماراتية وفروعها نعرض عليهم ما توصلنا إليه وتصحيح الخطأ الذي درجت عليه الكثير من القبائل } . و يقول أيضا : { وحاولنا ان نلتقي أقارب و أبناء عمومة من أخبرنا ان له صلة قرابة وعمومة في مكان بعيد عنه سواء أكان في الدولة أم خارجها و اطلعنا على آرائهم في تلك الصلة النسبية ووثقنا إقرارهم بها لكيلا نقع في شرك الخطأ الذي كتب فيه البعض حول قبائل الإمارات العربية المتحدة } { أوثق لمعايير ص / 45 - 46 } فمن خلال ما استعرضه المؤلف يتضح ان البحث الميداني على الأرض والإلتقاء بأصحاب الشان من أفراد القبيلة المراد البحث عنها هو آمن وسيلة من السقوط في الإضطرابات والإختلافات في القبيلة الواحدة . و ان لا يكتفي الباحث عن نسب قبيلة ما بقرآة المراجع والكتب بشكل مجرد عن البحث الميداني فإن هذا الأمر يفضي إلى كثير من الأخطاء في النسب و يعتبر عيبا من عيوب علم الأنساب . وقد قيل : { من كان شيخه كتابه فخطأه أكثر من صوابه } ومن المعلوم انه انه قد ورد ان الإمام ( احمد بن حنبل ) رحمه الله كان إذا سمع حديثا في بلد بعيد غير بلده ذهب إلى هذا البلد و أستمع إلى الراوي فإن كان عدلا أخذ عنه الحديث و إن كان من المجروحين تحفظ على اخذ الحديث منه . والأمر نفسه يقع على عاتق من يبحث في أنساب القبائل . حيث ان الأمانة في النقل شيئ أساسي لا محيص عنه . ثم يستعرض المؤلف قبائل ( قضاعة ) كافة حتى يقارن القارئ البطون و الأفخاذ المعاصرة في بني ياس والمناصير بالبطون والأفخاذ القديمة في ( قضاعة ) وحتى لا يتشتت ذهن القارئ حول حقيقة هذه البطون والأفخاذ المعاصرة بالبطون والأفخاذ القديمة . { تعليق الناقل } ذكر مســـــــــــاكن قضاعة يعرج الباحث إلى ذكر مساكن قضاعة وتفرقها وسنعرض لكم بعضا مما قد ذكره عنهم : يقول : { لقد ذكر البكري صاحب كتاب معجم ما أستعجم : ان قضاعة أستوطنت مناطق جدة من شاطئ البحر وما دونها إلى منتهى ذات عرق إلى حيز الحرم من السهل والجبل } ( معجم ما أستعجم من أسماء البلاد والمواضع للبكري 1 / 17 } { موسوعة القبائل العربية لمحمد سليمان الطيب 1 / 298 } ويقول : { ويستدل من الحديث عن أسباب تركها لهذه الأماكن فيقول : اجتمعت نزار بن معد على قضاعة و اعانتهم كندة فاقتتل الفريقان وقهرت قضاعة و اجلوا عن منازلهم { معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع 1 / 20 } وقال عامر بن الظرب الشاعر :
قضاعـة اجلينـا مـن الغـور كـلـه == إلى فلجات الشام تزجي المواشيا
ويقول : { وسارت تيم اللات بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة نحو البحرين ووردوا هجر وبها يومئذ قوم من النبط فاجلوهم } { المصدر السابق 1 / 21 } { وهجر معروفة في التاريخ وهي المناطق التي تمتد ما بين الأحساء وعمان و أطراف البصرة . } { وقد أغارت حمير على بقية قضاعة فخرجوا ولحقوا بالشام ، وأغارت عليهم بنو كنانة بن خزيمة وقتلوا منهم مقتلة عظيمة { المصدر السابق 1 / 24 } . فلحقوا بالسماوة وهي البادية الممتدة والمتصلة ببادية الشام والمملكة العربية السعودية . ويؤكد البكري ان : بني نهد سكنوا البحرين ومعهم عصيمة بن اللبوء من إمرء مناة بن قتيبة بن النمر بن وبرة بن تغلب وكذلك قبائل من جرم بن ربان بن حلوان و أن اول من طلع من قضاعة إلى نجد فأصحر في صحرائها جهينة ونهد وسعد هذيم { توجه بنو جرم إلى عمان } { المصدر السابق 1 / 46 } . وفي حديثه عن تفرق قضاعة ينقل عن الحسين بن أحمد بن يعقوب الهمداني قوله : إن عامر ماء السماء بن حارثة جرد وندب إلى الشام بامر الملك الملضاض بن عمرو احياء قضاعة وولى عليهم زيد بن ليث فافترقوا عنه فمنهم من رجع إلى اليمن وهم : خولان ومهرة ومجيد ومنهم من نزل الحجاز وهم : بلي وبهراء وزيد جهينة ونهد وسعد هذيم اما من مضى من قضاعة إلى الشام ومصر والبحرين فنسله بها إلى اليوم ومعهم كلب بن وبرة وتنوخ وخشين والقين . } { معجم ما أستعجم من أسماء البلاد والمواضع 1 / 52 ) ثم يخلص المؤلف من خلال إستعراضه لهذه الوثائق بقوله : { إن الدليل لواضح في الحديث المتقدم فهو يشير إلى وجود القبائل القضاعية في هذه المنطقة التي يطلق عليها اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة فيمتد هذا الوجود إلى ما قبل الإسلام ويؤكد صحة ما ذهبنا إليه من ان بني ياس قبائل قضاعية الجذر } { اوثق المعايير ص / 83 - 84 } يــــــــــــــــاس في المصادر القديمة يذكر المؤلف في الصفحة 86 الفصل الثالث باب ( ياس في المصادر القديمة ) ان الجد المباشر ( للبوفلاح ) و ( البوفلاسة ) هو : { ياس بن عبد الأعلم بن برسم بن الأسعد بن حبيب بن عمرو بن كاهل بن أسلم بن تدول بن تيم اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة } والدليل على صحة نسبهم : قصيدة قديمة عمرها أربعمائة عام و اكثر للشيخ أبو سهيل ( بطي الفلاسي ) تقول بعض أبياتها :
إنا بني جبلـة بـن أحمـد عصبـة == والجد من ياس بن عبد الأعلمي
ويعلق المؤلف على هذه الأبيات بقوله : { إن الشيخ الفلاسي لا يمكن ان ياتي بهذه الأسماء عفوا او دون علم و إنما كان واثقا بالإنتماء إليهاوالبدوي - كمامعروف عنه - يكون صادقا ودقيقا فيما يرويه ولو لم يكن هو هؤلاء الآباء لوجدنا من يرد عليه في حينها وهو يؤكد في هذا أنهم من ذرية { جبلة بن أحمد بن ياس بن عبد الأعلم من كلب بن وبرة بن تغلب الغلبا القضاعية } وهذه صورة مخطوطة نسب معد واليمن الكبير لأبن الكلبي المتوفى سنة 204 التي أشارت إلى جبلة بن أحمد بن إياس بن عبد الأعلم من قضاعة : ويعلق المؤلف على ما تقدم فيقول : { مما تقدم نقول : إن هذا الإنتماء الياسي لأحمد بن ياس قد جمع قبائل قضاعية في تحالف قبلي متين أطلق عليه أسم ( حلف بني ياس ) و أصبح ( ياس ) علامة وعزوة لجميع هذه القبائل ويعد أبا لجميع هذه القبائل وذلك معروف عند العرب فأبناء افمارات اليوم كلهم أبناء زايد وفي شمر اكثر من قبيلة ليست من شمر ولكنها من طيئ وقد أجتمعت وسميت ( شمر )- ( نبذة في انساب اهل نجد لجبر بن سيار ص 85 هامش 1 ) - وهكذا في غيرها من القبائل .} ذكر قبائل الحلف إبتداء من ( آل بو فلاح ) و ( آل بوفلاسة ) ويعتبر ( ياس بن عبد الأعلم ) هو الجد المباشر للشيوخ ( آل نهيان ) و ( آل مكتوم ) فهما يجتمعان جد واحد وهو : { هلال بن فلاح بن هلال اليبلي الياسي } واليبله هم : { بنو جبلة بن أحمد بن ياس بن عبد الأعلم } وعن هذه النسبة يقول المؤلف : { لقد أستطعنا الحصول على مخطوط يحتفظ به الشيخ ناصر بن علي آل ثاني و أطلعنا عليه مشكورا ووجدنا فيه رواية الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني وعمرها يزيد عن ماتي عام ونصها : ( اليبلة المعروفين ببني ياس ولد يبلة بن أحمد الياسي الكلبي راعي الحلف بين قضاعة وتميم . قبيلتنا مع محمد بن عمير بن عطارد آل سعدي التميمي انقطعوا عن نهد ونزلوا عمانات ويسمون الحلقة وكبيرهم فلاح بن هلال بن فلاح بن هلال اليبلي الياسي بني هلال الهلالات ) انتهى } ويقول أيضا : { لقد ذكر المغفور له الشيخ ( زايد بن سلطان آل نهيان ) - رحمه الله وطيب ثراه - - انهم أبناء أحمد بن ياس و اكد قوله الشيخ ( هزاع بن سلطان آل نهيان ) - ( انهم ابناء احمد بن ياس وجاء ذلك في وثيقة محفوظة في مركز الوثائق والبحوث بوزارة شئون الرئاسة ) - وقادنا ذلك غلى تعقب أسم أحمد بن ياس وتتبعه أينما ورد فلم نجده إلا في عمود كلب بن وبرة بن تغلب الغلبا من قضاعة في الوقت الذي تحدث اكثر من واحد وكتب عن نسب البو فلاح ولم يات بدليل } { اوثق المعايير ص / 86 ،91 ،97 ، 99 } وهذه هي صورة الوثيقة الإنجليزية المحفوظة في مركز الوثائق والبحوث بوزارة شئون الرئاسة : من هم البو فـــــــــــــــــــــــــــلاح لقد ذكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله وطيب ثراه – انهم ابناء احمد بن ياس و اكد قوله الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان . وقادنا ذلك إلى تعقب أسم ( أحمد بن إياس ) وتتبعه أينما ورد ، فلم نجده إلا في عمود كلب بن وبرة بن تغلب الغلبا من قضاعة . في الوقت الذي تحدث أكثر من واحد وكتب عن نسب البوفلاح ن ولم يأتي بدليل واضح على ما ذكره وخاصة ان أسم ( ياس و إياس ) متكرر في معظم قبائل العرب – كما أسلفنا –وقد قال أكثر من واحد أنهم من بني زغبة او من بني هلال ووضعهم آخر في الدواسر ن وقال غيره : إنهم احد فروع قبيلة البوفلاسة ، وقول يضعهم في زغبة من سلالة زايد 00 وكل هذه الأقوال لم يضع أصحابها او يخبروا عن قرائن او دلائل يعتد بها ولا يستطيع كاتب النسب اعتمادها . وذهبت تلك الأقوال إلى تشابه الأسماء التي تشترك فيها كل بطون العرقب ، وعلى هذا جاءت أقوالهم وكتاباتهم ضعيفة لا تقوى على الوقوف امام منطق العلم ومقتضيات البحث علما ان كل الأسماء التي نسبوا إليها البوفلاح موجودة في أعمدة قضاعة وهم أبناء عمومة احمد بن ياس الذي ذكره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله وطيب ثراه – ومن هذه الأسماء : هلال ، وفلاح ، وزايد ، وعامر ، وغيرها . وزيادة في التوضيح نضع هذا الجدول الآتي نبين فيه غيضا من فيض متشابهات الأسماء ، وبالإمكان الأطلاع على التفصيل في الوثائق الملحقة بهذا الكتاب وسيجد من كتب حول قبائل الإمارات ، والبو فلاح خاصة – فيما اوردنا في الجدول التالي – أسماء البطون والأفخاذ والأشخاص المتشابهة والمتطابقة التي جرى الخلط في الكتابة بسببها : أوثق المعايير / صفحة 99 – 100 ) ثم يقول المؤلف : وهكذا نخلص إلى ان البو فلاح هم أبناء جبلة بن احمد بن ياس بن عبد الأعلم من قضاعة وهم الذين يطلق عليهم ( بنو ياس ) وهم قادة وزعامة الحلف الياسي القضاعي الذي تكونه قبائل قضاعية قحطانية سناتي على ذكرها بالإضافة إلى أنضمام قبائل من تميم وتغلب العدنانية إليه ، وخاصة في مناطق سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة . ( اوثق المعايير / صفحة 101 ) ذكر فروع قبيلة البوفلاح 1 . الفخذ الأول : آل نهيان بن فلاح بن هلال بن فلاح بن هلال من ذرية جبلة ابن أحمد بن ياس . { انظر الكتاب من صفحة : 101 إلى 104 } 2 . الفخذ الثاني : آل سلطان بن فلاح بن هلال بن فلاح بن هلال من ذرية جبلة ابن أحمد بن ياس . { انظر الكتاب في صفحة 105 } 3 . الفخذ الثالث : آل محمد بن فلاح بن هلال بن فلاح بن هلال من ذرية جبلة ابن أحمد بن ياس . { صفحة 105 – 106 } 4 . الفخذ الرابع : آل سعدون بن فلاح بن هلال بن فلاح بن هلال من ذرية جبلة ابن أحمد بن ياس . { صفحة 106 } يتبع
|
||
|
13-11-2007, 01:54 PM | #4 | ||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير ( تتمة )
حقيقة أنتساب البو فلاح إلى الدواسر
في الحقيقة كنا نسمع من قبل أن البوفلاح هم من الدواسر بدليل نخوتهم ( اولاد زايد ) ونخوة قبيلة الدواسر ( اولاد زايد ) ووجود البوفلاح فيهم . مما دعى البعض سابقا ان ينسبهم إلى قبيلة الدواسر . ولكن وبعد البحث والتحقيق من قبل مؤلف الكتاب اتضح تاريخيا ان فرعا من البو فلاح أنخزل عن أصله وسكن في وادي الدواسر مع ( آل معنى ) من ( الوداعين ) من قبيلة الدواسر منذ ثلاثمائة سنة مضت . ولذلك فقد ذكر المؤلف نقلا عن الدكتور ( مرضي بن ناصر بن محمد بن منصور بن ادريس بن عقيل بن رشيد بن حسين الجبلي الياسي ) والذي يعمل رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين في بيشة بالمملكة العربية السعودية والذي أفاد ان عشيرته يطلق عليها أسم الجبالة من بني ياس والمتعارف لديهم ولدى جيرانهم أنهم من بني ياس انتقلوا قبل ثلاثمائة سنة تقريبا من ديار بني ياس إلى وادي الدواسر بجوار ( الوداعين ) ثم انتقلوا من وادي الدواسر إلى ( رنية ) بجوار قبيلة سبيع ومنازلهم بها إلى الآن . وقد قال الدكتور مرضي : { تنتسب عشيرة آل ادريس بمحافظة رنية إلى ( الجبلة ) من قبيلة بني ياس القبيلة العربية المعروفة بجنوب شرق الجزيرة وتتكون العشيرة من بيوتات ثلاثة فقط هم : 1 . آل فراج 2 . آل عقيل 3 . آل منصور وهم من ذرية أدريس بن عقيل بن أرشيد بن حسين الجبلة الياسي } وقد اورد قصيدة لجده { أرشيد بن حسن الجبلي الياسي } تقول أبياتها : أرشـيـد هيـضـه سـالــف طـرالــه000سوالف شرد وبعضهـا وارداتـي ذكـر ربـع فعلهـم مــا بــه جهـالـه 000 حريبهـم مصيـره دايـم للممـاتـي بـنـي يـــاس يـــوم كـــل ينتـخـالـه 000سيوفهم مخضبة من دمي اللهاتي ليتك معهـم مـا بيـن دبـي وصلالـة 000يوم راحوا القيمان موت وشتاتي راح عقيد القوم مقطعـات اوصالـه 000لا خير في قوم راح شيخهم فواتي احـد يمـيـن الـقـوم واحــد شمـالـه 000غاروا عليهم من جميع الجهاتـي هم صلب جدي سعـد منهـم خوالـه 000نعرين ذربيـن و أفعالهـم طيباتـي أبــوي حسـيـن وخـوالـي الجبـالـة 000خوالي عمامي في اللقا مقبلاتـي وصـلاة ربــي عــد نــازل همـالـه 000 على النبي البـري مـن الوشاتـي وهذه القصيدة الثانية لرشيد بن حسين الياسي يذكر فيها كذلك فعال قبيلته وبعض المواقع الحربية التي خاضها معهم ويوضح صفات قبيلته وشجاعتهم وحمايتهم للجار تقول بعض أبياتها :
حنا بني ياس لجا مـن انتخابهـا=بسود الليالي نولـع المشهـاب زبن الدخيل لمن لفى و التجابها=يرقـد قريـر مـا وراه أحسـاب وهذه قصيدة ثالثة لرشيد بن حسين ويذكر في آخر القصيدة انه من ذرية حسين الذي ينتمي جده إلى قبيلة بني ياس حيث يقول في البيت الأخير :
سقوى ليا شفته بخطو العيالي=ترثة حسين من بني ياس جده
رحل جد العائلة أرشيد بن حسين من موطن قبيلته بني ياس و أستقر في الفرعة بوادي الدواسر وجاوروا ( آل معنى ) من الوداعين و انتسب إلى الدواسر هو وذريته من بعده حلفا لا أصلا مثل قبائل الجزيرة العربية وقد رحل عقيل بن أرشيد بن حسين من وادي الدواسر و أستقر في رنية وكانت منطقة الحفاير والعماير شرق رنية هي المنطقة التي أتخذ منها مكانا لسكنه و أستقراره ولا تزال العائلة تسكن في هذه المنطقة حتى هذا التاريخ وقد أرتبطت العشيرة بروابط الجوار مع الشماسات من سبيع وفي البحث الميداني بين القبائل لم يذكر احد لقبا بأسم ( الجبلي ) لأي من بطون بني ياس ما قاد إلى ان هذه الأسرة قد هاجرت منذ زمن بعيد و أستوطنت وادي الدواسر فكانت هجرتها معاكسة لهجرة بني ياس القديمة إذا كانت هجرتهم من منطقة نجد إلى الظفرة و أبو ظبي اما اسرة الجبلي الياسي فقد أعادت هجرتها من الظفرة إلى الدواسر من نجد وجاورت الوداعين من الدواسر من فرع الأزد ولم يفقدها السكن والمجاورة إنتمائها إلى بني ياس وكانت القبائل المجاورة لهم تطلق عليهم أسم الياسي . إن هذا الوجود وهذه التسمية دفعت بعض كتاب النسب إلى القول : ( ان البوفلاح من وادي الدواسر) وهذا غير صحيح وقد فسر البعض نخوة البوفلاح ( أولاد زايد ) التي تشبه نخوة الدواسر ( اولاد زايد ) أيضا فذلك لبس وقع فيه اولئك الكتاب ، فنخوة البوفلاح ( اولاد زايد ) نسبة إلى جدهم زايد وليس لها علاقة بنخوة الدواسر وعلى ما تقدم وبناء على ما اورده الدكتور (مرضي )و افراد عشيرته يتضح جليا بطلان من ذكر أن البوفلاح من الدواسر بدليل وجود قوم من بني جبلة بن احمد بن ياس بن عبد الأعلم في قبيلة الدواسر من ناحية الحلف وليس النسب . وكما ان قوما من بني ياس دخلوا حلفا في قبيلة الدواسر فإن قوما من الدواسر دخلوا حلفا في قبيلة بني ياس وهم : 1 . الهوامل . وهم من آل زايد الملطوم من الدواسر ولهم أبناء عمومة فيهم إلى الان 2 . 2 . آل شكر وهم من قبيلة الدواسر وقد دخلوا حلفا في قبيلة المزاريع التميمية والتي بدورها تنتمي إلى حلف بني ياس . فلو ثبت ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان طيب الله ثراه قال ( اولاد زايد ) فهذه نخوة خاصة لهم . وكما تعلمون ان نخوة ( آل رشيد ) شيوخ شمر هي ( أخوان نورة ) ونخوة ( آل سعود ) كذلك هي ( أخوان نورة ) فهل هما من نفس النسب والأصل ؟ ولو نقل عن المغفور له الشيخ زايد رحمه الله أنه قال للأمير ( احمد بن محمد السديري { نحن والدواسر أبناء عمومة } فإنه على سبيل العموم وليس الخصوص . بمعنى انهم أبناء عمومة ويجتمعون في قحطان وليس انهم من الدواسر و أن بعضا من بني ياس دخلوا حلفا معه . { اوثق المعايير للباحث حماد الخاطري ص / 173 ، 176 ، 183 - 188 ) البوفلاسة من بني يــــــــــاس إن قبيلة البوفلاسة هي المكون الثاني لحلف قبائل بني ياس ، والبوفلاسة قبيلة قضاعية الأصل ياسية الجد تربطها رابطة العمومة والخؤولة مع قبيلة البوفلاح الذين منهم آل نهيان حكام غمارة أبو ظبي فهم يشتركون في أكثر من جد وصولا إلى جبلة أبن أحمد بن ياس الجد الأوسط لآل بز فلاح فضلا عن خؤولتهم في ( فلاسة ) جدة ( آل مكتوم ) وهي شقيقة ( فلاح بن هلال الفلاحي ) جد أسرة آل نهيان ، وقد وجدنا في قصيدة الشيخ ( أبو سهيل بطي الفلاسي ) منذ نحو أربعمائة وخمسين عاما يشير إلى هذه الصلة إذ قال فيه :
إنا بنو جبلـة بـن أحمـد عصبـة=والجد من ياس بن عبد الأعلمي
وياس والوارد في البيت هو الجد الذي تسمت به قبيلتا البو فلاح والبو فلاسة وينتهي نسبه إلى قضاعة ثم إلى قحطان ، وفي قصيدة أخرى للشيخ ( أبو سهيل بطي الفلاسي ) يخاطب بها الشيخ ( ذياب الفلاحي ) يقول :
يا خو فلاسة شاري العز باكياس=مال وبه عند المهونة جماحـي
{ اوثق المعايير / صفحة : 107 } ويقول المؤلف : وقد أثبتنا بالأدلة التي أثبتناها وجسدتها الوثيقة التي زودنا بها الشيخ ( ناصر بن علي آل ثاني ) في قصيدة الشيخ ( أبو سهيل بطي الفلاسي ) المعززة بأكثر من قرينة والتي جاءت متطابقة مع أسماء الفروع والمتداول المعروف في المنطقة من أن البر فلاسة من بني ياس والذي اشار إليه اكثر من كاتب في أنساب منطقة الخليج والجزيرة العربية و انسابها ولكن هؤلاء توقفوا عند ( ياس ) وقمنا بوصل ما انقطع والتبيان بما غاب عن هؤلاء من حقيقة أنتساب كل قبائل بني ياس – بما فيهم البوفلاسة – إلى قضاعة القحطانية . ( اوثق المعايير / صفحة : 110 ) ثم يستعرض المؤلف أسماء القبائل المنتمية إلى أمهاتهم فيقول : نود أن نضع امام القارئ الكريم عددا من أسماء القبائل العربية المنسوبة إلى امهاتها . ثم يذكر أسماء هذه القبائل المنتمية إلى الأمهات وهي : 1 . بنو زهرة : وهي إمراة كلاب من مرة جد النبي صلى الله عليه وسلم . 2 . بنو باهلة : وباهلة هي بنت صعب بن سعد العشيرة من مذحج . 3 . بنو تجيب : وقد نسبوا إلى أمهم وهي تجيب بنت ثوبان بن سليم بن رهاء بن مذحج . 4 . بنو تماضر : وهم أبناء غالب بن صعصعة بن معاوية . وغيرهم { أوثق المعايير / صفحة : 110 – 111 } فروع قبيلة البوفــــــــــــــــــــــــــلاسة 1 . الفخذ الأول : المجاردة والنسبة إليه ( مجيردي ) وينقسمون إلى ثمانية عشائر ومنها : عشيرة آل مكتوم الأسرة الحاكمة لإمارة دبي ، نسبة إلى مكتوم بن بطي بن سهيل والذي انجب حشرا الذي انجب سعيدا . الفرع الأول : أبناء سعيد بن مكتوم بن حشر بن مكتوم : خليفة ، راشد ، احمد ثانيا : آل خليفة بن سعيد بن مكتوم . الفرع الثاني : آل جمعه بن مكتوم بن حشر بن مكتوم هم : مكتوم ، ثاني ، عبيد ، دلموك ، احمد ، حمد . الفرع الثالث : آل مانع بن راشد آل مكتوم هم : راشد ، حشر ، وسهيل لم ينجب ، وحمد لم ينجب . 2 . الفخذ الثاني : المجاعدة ويعد اكبر فخذ في قبيلة البوفلاسة . 3 . الفخذ الثالث : المصابحة . 4 . الفخذ الرابع : الرواشد . 5 . الفخذ الخامس : اليديوات . { أنظر الكتاب من صفحة 112 إلى 116 } ذكر قبائل حلف بني يــــــــــــــاس أولا : قبيلة السودان ثم يستعرض المؤلف انساب قبائل حلف بني ياس إلى قضاعة وبدأ بقبيلة ( السودان ) والذي يتصلعمود نسبهم ببني ( نهد أحد بطون قضاعة ) وقال : { نسبة إلى سويد بن نهد بن زيد بن أسلم بن سود بن الحاف بن قضاعة . قال المغيري : ومن بطون السودة السودان أهل البحرين و اهل البصرة - ( المنتخب في ذكر قبائل العرب للمغيري ص 75 ) - وقد ذكره شاعر قبيلة السودان في قطر بقوله: }
لا مشى بيرق سويد== فان نهد تمشي معاه جدنا مروي الحديـد == مـزبـن لـلـي نـصـاه ترثة الشيخ المجيـد== من الجهل يذكر نباه { رواية الشيخ ناصر بن علي آل ثاني من اوراق جده الشيخ احمد بن علي بن أحمد آل ثاني رحمه الله دولة قطر } ويعقب المؤلف على هذه الأبيات فيقول : { كناية عن أبي سود بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة وقد ذكره ابن الكلبي بانه شقيق مالك وزيد ومعاوية وكعب أبناء نهد وهم نهد اليمن بتثليث قريبا من نجران } ( مختصر جمهرة النسب لأبن الكلبي للمبارك الغساني 2 / 352 ) ويقول أيضا : { وهم في حلف قبيلة سبيع في نجد و أبناء عمومتهم بنو زيد بن نهد في حاضرة نجد ولكنهم يتمسكون بنسبهم ويلقبون بـ ( السويدي ) } ويقول أيضا : { ويذكر أحد الشعراء قائلا :
يـا نشـدا عـنـا تـرانـا سراحـيـن== مـن حميـر وجـدودنـا قضـاعـه حنا مع السودان من فرع جدين == اولاد منصور وحميس جماعـه ويتبين في البيتين ان قبيلة السودان والمناصير وحميس من جد واحد من قضاعة إلى حمير . فقبيلة السرحان : من كلب بن وبرة من قضاعة ( الأسبع : قبيلة من كلب بن وبرة من قضاعة وتتفرع إلى : ثعلب وفهد والسيد والسرحان وبرك ودب - ( الأشتقاق لأبن دريد ص 537 ) - وقال الشاعر الشيخ محمد بن محمد بن عبدالله بن ناصر بن محمد حجي المالكي من بني حميس من جهينة :
حنا مع السودان والحرث فـي زيـد== يابـن خليـفـة مــن اولاد العمـومـي صفوة قضاعة لا صبح الأخذ بالأيد== تلقـى سهمنـا مـن كبـار السهومـي يتجلى في هذين البيتين ان الحرث والسودان وقبيلة الشاعر يجتمعون في جد واحد وهو زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة - فالسودان نسبة إلى سويد بن نهد بن زيد المذكور في القصيدة والحرث نسبة إلى الحارث بن سعد هذيم بن زيد المذكور في القصيدة أيضا و اما قبيلة الشاعر فهم بنو مالك بن ثعلبة بن حميس بن عامر ثعلبة بن مودعة بن جهينة بن زيد المذكور في القصيدة أيضا } { اوثق المعايير ص / 117 ، 120 } مبحث في نسب قبيلة ( القبيسات ) من بني ياس يقول المؤلف : { قبيلة القبيسات قضاعية من مكونات حلف بني ياس وتربطها بالمكونات الباقية في الحلف روابط الدم والإنتماء والمصاهرة وهم خؤولة المغفور له بإذن الله الشيخ ( زايد بن سلطان آل نهيان ) رحمه الله وطيب ثراه } نسب قبيلة القبيسات : ويكمل المؤلف فيقول : { وجاءت تسمية القبيسات نسبو إلى جد قضاعي قديم هو ( قبيس بن الخنيف بن مسعود بن حارثة بن معقل بن كعب بن عليم - ويقال لولده ( بنو عليم ) - بن جناب بن هبل بن عبدالله بن بكر بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب ( بني كلب )بن وبرة القضاعيين ( نسب معد وايمن الكبير تحقيق محمود فردوس العظم 3 / 583 ) . ويضيف فيقول : { وسميت منطقة قبيسة باطراف بادية السماوة بأسمه . ولقد تقدم ان بادية السماوة كانت مساكن قضاعة } وتوجد رواية عن كبار السن من القبيسات : انهم قدموا من تلك المنطقة الواقعة غرب العراق بالقرب من هيت في محافظة الأنبار الحالية . ويقول المؤلف : { إن الذين ينتمون إلى تلك المنطقة إلى الآن يسمون بـ ( الكبيسات ) في لهجة أهل العراق } ويضيف قائلا : { ولقد سألت العلامة الدكتور أحمد الكبيسي عن سكنة منطقة ( قبيسة ) فقال : غنهم حلف متكون من آل البيت وبني صخر وشمر والعبيد ، ومن المعروف ان العبيد وبني صخر من قضاعة وكان قبيس هذا أحد الفرسان المعدودين قبل الإسلام } وقد ورد أسم ( قبيس بن الحنيف) في قصيدة الشيخ ( راشد بن مانع بن راشد بن علي بن مانع آل مانع بن شهوان ) شيخ البو منذر المناصي قبل نحو مائة وعشرين سنة بقوله :
وزقـلاب وطـارش مواريـث فــراع ==وقبيس بن الحنيف مروي الرماحي
{ القصيدة في مكتبة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني محفوظة في المجمع الثقافي - أبوظبي } ويضيف أيضا : { نجد في عمود النسب هذا الجد لقبيلة القبيسات وقبيلتي البوفلاح والبو فلاسة احفاد جبلة بن أحمد الياسي وقبيلة المناصير ، الجد هو كلب بن وبرة الغلبا بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة } ويقول أيضا : { وجدنا بني صخر من قضاعة في كلب بن وبرة القضاعية وفي بني نهد القضاعية وفي حرب الخولانية القضاعية وليس غريبا ان نراهم فيها لنهم أبناء عمومة وبذلك يتبين أن غالبية قبائل حلف بني ياس قضاعية الأرومة والإنتماء . } المصادر : { نسب معد واليمن الكبير لأبن الكلبي تحقيق محمود فردوس العظم 2 / 620 } { صفة جزيرة العرب للهمداني ص 227 - 228 } { معجم قبائل الحجاز لعاتق غيث البلادي ص 263 } ويضيف أيضا : { وهناك رابط النخوة بـ ( اولاد صخر ) الوارد أيضا في القصيدة ويؤكد علاقة نسب قبيلة القبيسات إلى بني صخر وقد جاءت على لسان شيخ قبيلة القبيسات الشيخ حامد بن بطي بن خادم القبيسي :
لا بتـي مثـل حـر شـهـر وحـامـي == وكد الطلـع يـوم انـه رفـع حومـه صايده مـن فريسـه غـادي دامـي == أشقـر يفـرح القنيـص مـن يـومـه بني صخر مثل سيل منحدر طامي == ما تطيع الردي و إن قلت عزومه هذا وقد تحدث عنهم لوريمر قائلا : { وهم يدخلون ضمن حلف بني ياس وينتمون الى قبيلة صخر العربية } ولكنه وكما سبق ان ذكرنا في باب اخطاء المؤرخين ان البريطانيين لم يكن يهمهم انساب العرب في الإمارات والخليج والجزيرة العربية بقدر ما يهمهم جمع المعلومات الإستخبارية لحكومتهم لتكريس الإستعمار في المنطقة . ويضيف المؤلف : { لقد رأينا في عمود النسب القضاعي لقبيلة القبيسات جدا أسمه ( عليم بن جناب ) الذي يقال لولده ( آل العليمي ) ومن هؤلاء احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الوقت نفسه نجد في قبيلة القبيسات ( فخذ العلايم ) } { اوثق المعايير ص / 127 - 128 } قبيلة ( المرر ) او ( أولاد مروان وهي من قبائل حلف بني ياس وعنهم يقول المؤلف : { وينتهي نسبها إلى جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة .- ( نسب معد واليمن الكبير لأبن الكلبي تحقيق ناجي حسن 2 / 725 ) - وهم من اولاد ( مروان ) الذي عاش بعد زمن ابن الكلبي نحو أربعمائة هجرية وبهذا لم نجد ( مروان ) في النسب الذي أثبته في كتابه نسب معد واليمن الكبير } ويضيف : { ويروي المطوع الشاعر مصبح بن الكندي بن علي بن سالم من البوملحا من قبيلة المرريقول : إنهم من ( اولاد مروان ) وهي نخوتهم وقد جاءت شعرا على لسان الشاعر المعروف الدحام بن زايد بو حميد - رحمه الله - من آل فارس من قبيلة المزاريع من المنطقة الغربية في ليوا يمدح قبيلة المرر لصمودهم في وجه الغزاة عندما حاصروا حصنهم في منطقة القريب في ليوا :
من لابة ينتخون اولاد مرواني == نهار حصن القريب مانووا ذلة
وعن تفنيد نسبتهم إلى قبيلة جهينة يقول المؤلف : { جاء في كتاب المنتخب في ذكر قبائل العرب : ومن بطون جهينة القضاعية الموجودين الآن ( المراونة ) - ( المنتخب في ذكر قبائل العرب للمغيري ص 71 ) - وفيهم آل ملحا في جهينة الحجاز وقبيلة المرر لا علاقة لها بقبيلة ( المرة ) التي تنتسب إلى بني مرة من همدان } وقد ذكرهم علامة الجزيرة ( حمد الجاسر ) في كتابه ( معجم قبائل المملكة العربية السعودية ) صفحة ( 115 ) حيث يقول : { المَرْوَان: "المراونة" : واحدهم مَرْوَاني.من قُوْفَةَ من بني مالك من جُهَيْنَة، } أما عن ( آل ملحا ) فقد وجدت في أفخاذ وبطون قبيلة ( جهينة ) : الملحان . وفي قبيلة ( المرر ) أو ( اولاد مروان ) ( آل ملحا ) ومنهم ( قوم الكندي ) { اوثق المعايير ص / 129 - 134 } قبيلة البومهــــــــــــــــــــير يقول المؤلف عن قبيلة ( البومهير ) : { وهم من ابناء ( عبدة بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة القحطانية ) . } قبيلة بهراء معروفه تاريخا قديما ومنهم ان لم اكن مخطي الصحابي الجليل المقداد بن عمرو صاحب السيفين الشطيرين في الاسلام رضي الله عنه وهي قبيلة قضاعيه معروفه ولكن لا اعرف لها امتداد اليوم والله اعلم الا بما سوف تفيدنا به لذوبان اسماء وتفرعات البهراء القديمه وعدم ذكر اخر من الف من الانساب قديما كمرجع وهو القلقشندي عندما ذكر فروع قضاعه وقبائلها فلم يذكر البهراء بل ذكر المهرة الجنوبيه اليوم ولم يذكر البهراء والتي ذابت انسابها كما اعرف بالشام مع الوقت ولكن اقول الله اعلم فعلى الباحث تحري الدقه حيثما كان والله الهادي لسواء السبيل ويقول أيضا : { ولا علاقة لهم بقبيلة ( المهرة ) التي تنتمي إلى مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة سوى تشابه الأسم } ويذكر المؤلف قصة شاعرة ( فلاحية ) في تعقيب لها على محاورة طريفة تبادل فيها شاعران من ( البو مهير ) ومن ( القمزان ) . وسياق هذه القصة كما رواها المؤلف كالتالي : { وفدت مجموعتان من بني ياس من قبيلتي البومهير والقمزان أثناء عودتهم من حج بيت الله الحرام ونزلت عند احد شيوخ نجد معروف بـ ( العليمي ) و قد أكرم وفادتهم وحين أرادوا السفر أعطاهم شيئا من الهدايا ووزع القمزي الهدايا حين غاب المهيري الذي عرف - بعد مدة - ان القمزي قام بتوزيع الهدية على الحاضرين في غياب الشاعر فقال مداعبا : }
حلفت للقمـزان مـا اقـرب حلـه == خمس حرمات تشاركن في دله ترثـة دريـم وخـال أبوهـم علـه == قنيـفـذ الـلـي كــل شـيـئ يـدلـه قوم بياس عظيـم فـي حلـق لـه == وياس هديـب وكـل حمـل شلـه فأجابه شاعر القمزان :
حنـا ولـد غٌنـم الشبيبـي سـلـه == والخال أخو قمزة بحر بن ثعلة قـمـزان لا داخــل مهـيـر ذلــة == عوق المعـادي والنضـا منتلـة ومهيـر كـدش رابـي فـي حلـه == لو ضـاع عنـا منسبـه مـا دلـه وسمعت الشاعرة صبحا الفلاحية بذلك فأعقبت قائلة :
يـاس أبـو لمهيـر والقمزانـي == عيـال عبـده وخالهـم فارانـي عيال أبونا ويخسئ الشيطاني == لي صار كل له رفيـق ودانـي ( عن رواية السيد علي بن حجي بن جابر المالكي - دولة قطر ) ثم يعقب المؤلف على هذه الأبيات فيقول : { إن المتامل فيما قالته هذه المرأة الشاعرة سيجد كلاما حسم ذلك النقاش بين الأثنين لأن أبو ة ياس تجمع القبائل القضاعية جميعها . -( يقصد قبائل حلف بني ياس ) - ولقد وجدنا ان بني عبدة في قضاعة وهم أبناء عبدة بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وله اخ اسمه اهود بن بهراء أعقب القين و ام القين بنت فاران بن بلي بن عمران بن الحاف بن قضاعة وذلك الذي عنته الشاعرة بقولها ( خالهم فاراني ) . وقد اعقب دريم بن القين بن اهود بن بهراء شبيبا ويقال لولده ( بنو شبيب )و اعقب شبيب عدة أبناء منهم ( غُنم ) وهو جد القمزان وبنو شبيب - إلى يومنا هذا - احد فروع قبيلة البو مهير . } ويقول ايضا : { ويذكر الشاعر المهيري ان القمزان ( خال أبيهم علة ) ونجد علة هذا في نسب قضاعة وبنو علة نسبة إليه وهو علة بن غُنم بن ضنة بن سعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة } ويقول أيضا : {ينحدر بنو قبا من بني علة وهم فرع في قبيلة البومهير يتمسك بذلك الأسم القديم إلى يومنا هذا } والأمر الذي يخص قبيلة جهينة في هذا الموضوع هو ما ذكره المؤلف بقوله : { وتشير أكثر الدلائل القديمة في المراجع إلى أن فروع من قبيلة البو مهير قد تحالفت مع أبناء عمومتها في جهينة وذاب قسم فيها ومن تلك المراجع كتاب الدرر والفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة - ( تاليف عبد القادر بن محمد الجزيري تحقيق محمد حسن إسماعيل دار الكتب العلمية بيروت 2 / 165 ) - إذ جاء فيه : ( القمامزة بقاف مفتوحة بعدها ميم و ألف فاصلة بعدها ميم مكسورة وزاي مفتوحة وهاء آخر الحروف ) عندما ذكر فروع قبيلة جهينة قبل سنة 977 هـ ونجد أسماء فروع جهينة في الحجاز تطابق تسميتها الموجودة في فروع قبيلة البو مهير في الإمارات العربية المتحدة وهذا جدول بأسماء هذه الفروع : } ثم يعقب المؤلف على هذا الجدول فيقول : { إن القاء نظرة دقيقة فاحصة على أسماء الفروع في الجدول يستطيع القارئ ان يستخلص منه ان هذه التسميات لم تات من فراغ او مصادفة ويكون نسب البو مهير من عبدة من بهراء ودخلوا مع أبناء عمومتهم في جهينة القضاعية على هذا الأساس . والآن مع أبناء عمومتهم في بني ياس وهذا حلف قضاعي مثل حلف جهينة والموجودين في الحجاز لا زالت فروعهم مع جهينة كما هو موضح في الجدول الآنف الذكر } فروع من قبيلة جهينة القضاعية في الحجاز المساحير التويهات المرارات البشاتين الدحالين الكتنة فروع من قبيلة البو مهير في حلف بني ياس في الإمارات المساحير في قبيلة البو مهير التويهات في قبيلة البو مهير آل مرار في قبيلة البو مهير آل بشيت في قبيلة البو مهير الدحيل في قبيلة البو مهير البو كتن يتبع
|
||
|
13-11-2007, 02:00 PM | #5 | ||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير( تتمة )
المبحث الرابع قبيلة الرميثات
يقول المؤلف : { تنحدر قبيلة الرميثات من ( بلي بن عمران بن الحاف بن قضاعة ) } ويقول : { وقام أكثر من دليل في المراجع والمصادر والميدان على ان قبيلة الرميثات قضاعية ولهم صلات نسب وعلاقات قرابة مع عدد من فروع قبيلة المناصير ما يؤكد التداخل بين قبائل قضاعة من المناصير وبني ياس } وعن المقارنة بين تسميات فروع من قبيلة المناصير وفروع من قبيلة بلي القضاعية يقول المؤلف : { إن عددا من فروع قبيلة المناصير لها التسميات نفسها الموجودة إلى يومنا هذا في قبيلة بلي القضاعية في الحجاز والتي منها قبيلة الرميثات : 1 . الشتاونة 2 . آل عمرو 3 . آل خزام 4 . العواصي 5 . آل حماد 6 . آل مسند 7 . الخصيات 8 . آل طراف 9 . الزمازمة في قبيلة السودان من بلي القضاعية 10 . البوشامة ومنهم في قبيلة البو مهير ومنهم شيوخ قبيلة البو مهير 11 . البووادي ، والبو وادي في قبيلة الرميثات بدولة الإمارات العربية المتحدة . ويقول عن أصل قبيلة الرميثات : { إن قبيلة الرميثات من الرموث هي بطن من البركات من مخلد من بلي القضاعية في الحجاز ( معجم قبائل الحجاز عاتق البلادي ص 182 ) } ( اوثق المعايير ص 135 ) المبحث الخامس قبيلة المحاربة حيث ينسبهم إلى ( حرب ) الخولانية القضاعية يقول عنهم : { ومنها قبيلة حرب نسبة إلى ( حرب بن سعد بن سعد بن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة )- كتاب الكليل للهمداني 1 / 298 - وفي اللهجة الدارجة يقولون عن جمع الواحد الحربي ( محاربة ) كما يقال : في صقر ( مصاقرة ) وفي جرش ( مجارشة ) } وعن أصل نسبة ( المحاربة ) إلى حرب القضاعية يقول المؤلف : { وقد ذكر اكثر من كاتب في تاريخ القبائل : أن مساكنها -( أي حرب ) - الأصلية الحجاز وحول المدينة المنورة . يقول صاحب كتاب تاريخ نجد : هذه قبيلة عظيمة سكنوا في وادي المدينة . وينقسمون إلى قبيلتين : بني علي و مسروح وكل منهما تتفرع عدة بطون - ( تاريخ نجد محمودالألوسي ص 90 ) - وقبيلة المحاربة من مكونات حلف بني ياس وذكر صاحب معجم قبائل الحجاز ( المراوحة ) وقال : إن مروح أحد فرعي بني سالم من حرب بن سعد بن سعد بن خولان . والمحاربة في الإمارات من فروع بني سالم وتنقسم مروح إلى : الحوازم ، والظواهر ، والحجلة ، والحنانية ، والحنيطات ، ومزينة - ( معجم قبائل الحجاز عاتق البلادي ص 480 ) ويقول أيضا : { وجود خولان الذين منهم قبيلة حرب والتي منها قبيلة المحاربة في منطقة البحرين والإمارات وقطر وجود قديم ويتضح ذلك في قصيدة طويلة للشاعر الأمير علي بن محمد المقرب العيوني في سنة 603 هـ نذكر منها هذا البيت :
وقومي اجلـوا قضاعـة عنـوة == ودانت لهم كلب ونهد وخولان
فقبيلة كلب ونهد وخولان كلهامن قضاعة وقد تقدم ان قبيلة البو فلاح و البو فلاسة وقبيلة المناصير والبعض من عشائر بني ياس من بني كلب ومن بني نهد السودان ومن خولان المحاربة وكل هؤلاء يجمعهم حلف قديم وديار واحدة . } وقد ذكر المؤلف ان في قبيلة المحاربة فرع كبير يسمى ( آل سالم ) وهو يحتوي على 21 عشيرة . والفرع الثاني يسمون ( الحويذات ) وهم ينقسمون إلى 11 عشيرة . { اوثق المعايير ص : 139 - 140 } قبيلة القمـــــــــــــــــــــــــــزان قبيلة القمزان إحدى قبائل حلف بني ياس القضاعية المنحدرة من آل غنم بن شبيب من قبيلة ( بهراء ) القضاعية ، وغنم هو بن شبيب بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة القحطانية . نسبوا إلى امهم ( قمزة ) أخت بحر بن فرات بن ثعلبة بن عمرو بن لحيون بن يام مناة بن شبيب بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وكان بحر فارسا في الجاهلية ويسمى حفيده الكوثر بن الحارث بن بحر وكان فارس الناس مع منصور بن جمهور . ( اوثق المعايير / صفحة : 149 ) { و القمزة في لسان العرب : هي برعم النبت الذي تكون فيه الحبه ، والقمزة بالضم تعني كتلة من التمر } { تعليق الناقل } وحول نسبة ( القمزان ) إلى امهم ( قمزة ) اخت الفارس القضاعي ( بحر بن فرات ) يقول المؤلف : فالعرب تسمت بأسماء الشهيرات من نسائها فيقال ( السعدي ) من رهط حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يقال من بني سعد ن ومزينة وباهلة وبجيلة والبوفلاسة والجربا وغيرهم كثير . وتنتخي قبيلة ( القمزان ) بـ ( اولاد حماد ) فقد أكد ذلك السيد علي بن خلفان بن غليطة القمزي اثناء لقاء به في مدينة العين بتاريخ 11 /3 / 1999 مـ ، ولا علاقة لأولاد حماد القمزان هؤلاء ببني حماد التميميين أهل حوطة بني تميم الذين سكنوا منطقة ( العديد ) و انتقلوا منها إلى بر فارس . ويؤكد عددا من أبناء قبيلة القمزان ان لا علاقة لهم ببني حماد التميميين . والعرب على انسابها ادلاء . ويقول في ختام تعريفه بقبيلة القمزان : فقبيلة القمزان تربطهم رابطة الدم والعصب مع قبائل حلف بني ياس القضاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة وهم أقرب في النسب إلى قبيلة البر مهير من غيرها من قبائل بني ياس التي تلتقي جميعها في قضاعة . ( أوثق المعايير / صفحة 150 ) قبيلة البو عميـــــــــــــــــــــــــم قبيلة البوعميم إحدى قبائل حلف بني ياس القضاعية التي يرجع نسبها إلى ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب الغلبا بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة ، وهي من قبائل دولة الإمارات العربية المتحدة . وقد أوقع أسم ( ثور ) القضاعي لبسا لدى البعض ممن وضع نسبهم في تميم لو جود ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن الياس في تميم ، وثور هذا غير ثور بن كلب وبرة الذي تنتسب إليه قبيلة البوعميم . إن وجود حلف قديم في الجاهلية والإسلام بين تميم وقضاعة كان السبب الذي تداخلت فيه بعض الفروع القضاعية في تميم وبالعكس أيضا وقد أشكل حل هذا التداخل على الكثيرين . ونجد اليوم لآلبو عميم بقية في نجد وفي بني ثور خاصة مع قبيلة سبيع في الخبراء ومعهم فروع قضاعية أخرى ذكرها صاحب المنتخب في ذكر قبائل العرب ومنها : السودة ، والزكور ، والقريشات ، والمكاحله ونشير هنا إلى مسألة هامة : إن بني ثور الموجودين في قبيلة سبيع في نجد ليسوا من سبيع ، و إنما هم منها بالحلف . ( اوثق المعايير / صفحة : 152 ) قبيلة البو حمــــــــــــــــــــــــــــير قبيلة البو حمير من القبائل التي تقطن دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتسميتها نسبة إلى ( حميري بن زاهر بن مالك بن الوحيد بن عبدالله بن هبل بن عبدالله بن بكر بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب الغلبا بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة بن مالك عمرو بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان . يتبين لنا مقارنة باعمدة نسب قبائل والمناصير وبني ياس أن أبناء قبيلة البوحمير هم أبناء عمومة مع هاتين القبيلتين ومن ثم في جد واحد وهو كلب بن وبرة الذي يجمع قبائل الحلف ما عدا من دخله من القبائل العدنانية . وهم ليسوا من قبيلة ( حمير ) المعروفة في اليمن والتي ينحدر منها أيضا ( قضاعة ) الجد الأعلى للقبائل القضاعية . وهناك بنو حميري من تميم العدنانية ، والحميرات ، والنسبة إليهم حُمَيري بطن من العزرة من زبيد من مسروح من حرب ، ولا علاقة لهم بالبو حمير هؤلاء . ونخوتهم العامة ( اولاد منصور ) وهي نخوة جميع فروع قبيلة والمناصير ، ونخوتهم الخاصة ( اولاد خلف ) . ( اوثق المعايير / صفحة : 156 ) و أنا أقول : وهناك من أمتطى متن الشطط والنزق ممن يحمل أسم باحث قد نسب البوحمير إلى كونهم قد غنموا الحمير في احدى الغزوات وبذلك سمو البوحمير . وهذا الكلام لا يعتد به البتة ولا يأخذ به من كان في رأسه مثقال ذرة من عقل . ذكر العشائر القضاعية التي تنتمي لحلف بني ياس ( الحلالمة ، والهلالية ،والسبايس ، والخمارة ، والثميرات ، والعريفات ) لم تدخل أحلاف في بعض العشائر ، ولم تدخل هي في أحلاف أخرى قضاعية ، ولكنها دخلت مباشرة في حلف بني ياس لأن الأنتساب إلى قضاعة يجمعهم . ( أوثق المعايير / صفحة : 159 ) عشيرة الحلالــــــمة والهلالية وجدنا أثناء البحث في عشيرة الحلالمة انها تنحدر من ( المهاشير ) وهي قبيلة قضاعية وهذا معروف عند كبار السن من الحلالمة ودفعتهم صلة القرابة إلى وجودهم في حلف بني ياس مع بقية قبائله ، وعشيرة الهلالية أبناء عمومة الحلالمة ، و قد اخبرنا الشلعر محمد بن سعيد بن احمد بالهلي والسيد عمران سلطان بن مطر الحلامي انهم أبناء عمومة خلصاء ، والمهاشير لهم أبناء عمومةفي قبيلة بني خالد وبني هاجر وهم يسمون ( المهاشير ) وقد ذكرهم الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني – رحمه الله – في حديثه عن أنساب القبائل انهم من حلف بني نهد الذي يضم قبائل قضاعة ف قطر . ( أوثق المعايير / صفحة 161 ) قبيلة السبـــــــــــــــــــــــــايس ( السبوسي ) السبايس أحد فروع بطون جهينة القضاعية ، ورد ذكرهم في ( الدرر الفرائد ) : ( ومنهم طائفة السيابسة ؟ ) ويعتقد ان هذا خطأ من النساخ لم يلتفت إليه بدليل ان المحقق قد وضع علامة أستفهام بعد كلمة السيابسة ، وبهذا يكون المقصود السبايس وليس ( السيابسة ) ومثل ذلك يقع ، ومن هنا فإن السبايس احد طوائف بني أبراهيم من بني مالك من جهينة القضاعية وذكر المؤلف معهم : القرون والقمامزة . ( اوثق المعايير / صفحة : 163 ) عشيرة الخمـارة والنسبة إليهم ( الخميري ) تبين عند البحث في قبيلة الخمارة انها قضاعية الأرومة والنسبة إليها الخميري وهي من العشائر التي تضوي تحت حلف بني ياس وتربطهم علاقات القبيلة الواحدة لقد وجدنا أسم عشيرة الخمارات في قبيلة جهينة الحجازية القضاعية إلى يومنا هذا ولكشف الألتباس فغن الخمارات الموجودين في حلف بني ياس هم أنفسهم الذين في قبيلة جهينة القضاعية الحجازية . وقد اخطا من نسبهم إلى جزيرة خمير العربية التي أستولت عليه إيران لنه من المعلوم ان الأرض إذا سكنها قوم تسمت بأسمهم علما ان الساحل الفارسي أستوطنته قبائل عربية – منذ القدم – عدنانية وقحطانية وقضاعية . ( اوثق المعايير / صفحة 165 ) فروع من حلف بني ياس ليست من قضاعة قبيلة المـــــــــــــــــزاريع المزاريع نسبة إلى ( مزروع بن رفيع بن حميد بن حماد بن مخرب بن صلاءة بن عبدة بن عدي بن جندب بن الحارث بن عمرو ( الندى ) بن تميم ) من العدنانية . ووجودها في حلف بني ياس القضاعي يعيد للتاريخ القديم صفحة من صفحات تحالف تميم وقضاعة فقد كان لتميم مع قضاعة بعامة حلفان قبل الإسلام وبعده ، فكان الأول بين حبيب بن عمرو بن كاهل الكلبي القضاعي وبين بني تميم ، والثاني بعد الإسلام إذ قام بتجديده وتشديده جبلة بن أحمد بن ياس بين كلب وتميم عندما تحالف مع عمير بن عطارد التميمي ، وجبلة وهو أحد اجداد البوفلاح والبوفلاسة وهو من أحمد بن ياس الذي ذكره الشيخ زايد – رحمه الله وطيب ثراه – بالوثيقة وقد تقدم في الحديث عن قبيلة البوفلاح وهاهم اليوم منذ سبعة قرون ونيف على هذه الأرض يتجدد التحالف بين تميم منهم المزاريع وبين قضاعة منها بنو ياس . وذكرت المصادر عن نسب المزاريع في بني تميم : 1 . المزاريع من تميم وهما المزروعان مالك وكعب أو عوف أبناء كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم . 2 . بنو مزروع بن رفيع بن حميد بن حماد بن مخرب بن صلاءة بن عبدة بن عدي بن جندب بن الحارث بن عمرو بن تميم بن مر ومن اولاده : * آل هلال بن مزروع * آل سعيد بن مزروع * آل سليمان بن مزروع * آل راجح بن مزروع ( أوثق المعايير / صفحة : 167 – 168 ) قبيلة الهوامـــــــــــــــل الهوامل قبيلة عربية قحطانية تنتمي إلى آل زايد من الدواسر ن ولهم أبناء عمومة فيهم ، وعلاقة نسب بهم ن والهاملي نسبة إلى هامل بن حسن بن صهيب بن سالم بن زايد بن سالم بن زياد بن سالم بن وادعة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن أمرء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن يغوث بن نبت بن مالك بن زيد مناة بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان . ونخوة اولاد هامل ( راعي الحرشا محسون ) وهي نخوة الهوامل في الإمارات العربية المتحدة أيضا ، ما يؤكد انتماء القبيلتين إلى هذا النسب الواحد الذي تقدم وكانت الهوامل في حلف الدواسر ثم أصبحت في حلف بني ياس ومعظم قبائله قضاعية والهوامل يعتزون بالنتماء إلى هذا الحلف مع الحفاظ على نسبهم إلى قبيلة الدواسر . ( اوثق المعايير / صفحة : 176 ) قبيلة البو خيــــــــــــــــــــل قبيلة البوخيل والنسبة إليها ( الخييلي ) قبيلة عربية عدنانية تنتسب على أصولها إلى قبيلة تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن اكلب بن اسد بن ربيعة ومن تغلب الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم . والبوخيل القبيلة التغلبية أحد مكومات حلف بني ياس ولها مصاهرة وخؤولة مع معظم قبائله بخاصة ( البو فلاح ) التي لها زعامة الحلف ومنها أسرة ( آل نهيان ) وقد كان دخول البو خيل في هذا الحلف منذ مائة وعشرين عاما بعد ان كانوا في حلف والمناصير القضاعية ومع فرع البو رحمة بخاصة في الإمارات العربية المتحدة ولا زالت لهم بقية فيها وتحمل لقب ( المنصوري ) . ( أوثق المعايير / صفحة : 179 – 180 ) كلمـــــــة لا بد منــــــــــها وفاء لكل الذين أسهموا في أثراء مادة هذا الكتاب بالرواية والرأي والمشورة فإنه لا يسعني إلا ان اتقدم لهم جميعا بالشكر والتقدير والعرفان ، والمعذرة لمن فاتنا ذكره مع الدعاء لهم جميعا بالتوفيق لخدمة هذا الوطن ورفعة هذه الأمة . { حماد بن عبدالله الخاطري النعيمي } ( اوثق المعايير / صفحة : 249 ) انتهى قول المؤلف جزاه الله خيرا ونفع به ولمن شاء المزيد من الإطلاع فعليه بالرجوع إلى الكتاب ، وأشكر جميع الأخوة القراء على حسن متابعة هذا الموضوع الهام عن قبائل حلف بني ياس وعشائره راجيا من الله تعالى ان يوفقهم على ما فيه الخير والسدادا . نقله مع بعض التعليقات : احمد بن راشد الشامسي النعيمي
|
||
|
13-11-2007, 10:09 PM | #7 | ||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير
بيض الله وجهك ياصوت الحق على نقل جزء من الكتاب والذي يحوي على معلومات هامه.
|
||
|
14-11-2007, 05:37 PM | #8 | |||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير
اقتباس:
ولك مني جزيل الشكر والتقدير
|
|||
|
14-11-2007, 06:56 PM | #9 | ||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير
صوت الحق لاهنت على النقل المفيد
|
||
|
14-11-2007, 09:28 PM | #10 | ||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير
|
||
|
16-11-2007, 04:02 PM | #12 | ||||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير
ونعم بالمناصير وبني ياس
|
||||
|
17-11-2007, 10:45 PM | #14 | ||||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير
تسلم يمناك
|
||||
|
17-11-2007, 10:51 PM | #15 | ||||
|
رد: أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير
تسلم يمناك
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||