أخي/ أختي .. مواضيع متعلقة برمضان ( احذرها ولا تنشرها ) - الصفحة 2 - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-2011, 08:33 AM   #16
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي رد: أخي/ أختي .. مواضيع متعلقة برمضان ( احذرها ولا تنشرها )

حكم ما يسمى بـ " الختمة الرمضانية المشتركة " //مبتدعة وغير مشروعة



السؤال:


ما حكم مثل هذا الموضوع المنتشر في بعض المنتديات وهو كالتالي : بعنوان الختمة الرمضانية المشتركة... وذلك بأن يشترك الأعضاء بختم القران ، حيث يقرأ كل عضو جزءا أو جزأين و بنيه خالصة لوجه الله ، ونص الموضوع كالتالي : الختمة الرمضانية المشتركة ، كل عضو سيشارك معنا في الختمة الرمضانية يقوم بكتابه اسمه في هذي الصفحة .. يكون مسؤؤل عن قراءة جزء واحد من القرآن الكريم ... فالقرآن الكريم يحتوي على 30 جزء .. كل عضو يحدد الجزء الذي سيقرؤه .. وبكل أمانة ونية صادقة يقرأ هذا الجزء .. وعندما ينتهي من قراءته يقوم بكتابة : "لقد أتممت قراءة الجزء المخصص لي بنية خالصة لوجه لله تعالى".. وهكذا سنكون قد اشتركنا جميعا أعضاء (..... ) بختمة قرآنية لوجه الله .. لعلها تغفر لنا يوم القيامة ... الختمة الأولى " ستكون في الفترة من 1- 10 رمضان" الختمة الثانية "ستكون في الفترة من 11-20 رمضان" الختمة الثالثة " ستكون في الفترة من 21- 29 رمضان" أتمنى من كل عضو راغب في المشاركة كتابته اسمه و الجزء الذي سيقوم بقراءته ، وأن يلتزم بالقراءة .. ودعاء ختم القرآن سيكون باسم منتدى (.........) و كل أعضائه !!




الجواب :
الحمد لله


أولا :


ليعلم أن قراءة القرآن عبادة من أجل العبادات لله تعالى ، فالقرآن كلام الله تعالى أشرف الكلام ، وهو أفضل الذكر ، وأعظم ما يقرؤه العبد أو يسمعه .


عن فروة بن نوفل قال : كنت جارا لخباب رضي الله عنه ، فخرجنا معه يوما إلى الجمعة فأخذ بيدي فقال : ( يا هناه ؛ تقرب إلى الله ما استطعت ، فإنك لن تقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه ) . رواه الدارمي في الرد على الجهمية (رقم/310) ، وعبد الله بن أحمد في السنة (رقم/96) ، والحاكم في المستدرك (رقم/3652) وصحح إسناده ، وأقره الذهبي .


قال الإمام النووي رحمه الله :


" واعلم أن المذهب المختار الذي عليه من يعتمد عليه من العلماء : أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار ، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك " انتهى.
"التبيان في آداب حملة القرآن" (45) .


وتتأكد فضيلة هذه العبادة في شهر رمضان ، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن ، ولذا أطبق السلف على العناية بالقرآن في هذا الشهر أزيد من باقي الشهور .


ينظر : "لطائف المعارف" ، لابن رجب رحمه الله (315-324) .


ثانيا :

تلاوة القرآن عبادة ، كغيرها من العبادات ، يرد الأمر فيها إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأنها ، وما مضى عليه أصحابه والتابعون لهم بإحسان . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .


قال الإمام النووي رحمه الله :


" وَهَذَا الْحَدِيث قَاعِدَة عَظِيمَة مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام , وَهُوَ مِنْ جَوَامِع كَلِمه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ صَرِيح فِي رَدّ كُلّ الْبِدَع وَالْمُخْتَرَعَات ...
وَهَذَا الْحَدِيث مِمَّا يَنْبَغِي حِفْظه وَاسْتِعْمَاله فِي إِبْطَال الْمُنْكَرَات , وَإِشَاعَة الِاسْتِدْلَال بِهِ " .
"شرح صحيح مسلم" (12/6) مختصرا .


ثالثا :


الصورة الواردة في السؤال في تلاوة القرآن : لا شك أنها صورة مبتدعة ، فلم يرد مثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أصحابه ، ولا عن السلف الصالح بعدهم .


وليست هذه من المستجدات ، التي ينظر إليها في ضوء أصول الشرع ، لأن مثل هذه الصورة كانت ممكنة في أيامهم : أن يتواصى بعضهم بنفس الطريقة ، إما مباشرة ، وإما عن طريق المراسلة ، أو نحو ذلك ، ولو كان مثل ذلك خيرا لسبقونا إليه .


وليعلم أن الصورة المشروعة في القراءة الجماعية : أن يجتمع القارئون في مكان واحد ، وأفضله المسجد ، فربما قرأ كل منهم لنفسه ، أو يقرأ أحدهم ويستمع الآخرون ، أو يقرأ كل منهم ما تيسر له ، ثم يكمل الثاني من حيث انتهى الأول ، وهو المعروف عند العلماء : بالإدارة ؛ يعني : أن تدور النوبة على كل منهم بالقراءة ، فتحصل القراءة من القارئ ، وأما من لم يقرأ فإنه يشاركه باستماع قراءته ، وكل من القراءة والسماع : عبادة مطلوبة ، دلت النصوص على مشروعيتها .

ينظر : "التبيان في آداب حملة القرآن" ، للإمام النووي رحمه الله (119-122) .


وأما العمل الوارد في السؤال : فما علاقة باقي المجموعة بما يقرؤه أو يفعله أحدهم ، إذا كان غائبا عنهم ، فلا يرونه ، ولا يشاركونه قراءته ، ولا يستمعون منه ؟!!


وهل من المقبول أن يتفق جماعة على أن يصلي كل واحد ركعتين من التراويح ـ مثلا ـ ، فيكونوا قد صلوا التراويح . أو يصوم كل واحد يوما ، فيكونوا قد صاموا الشهر ؟!


وقد قال الله تعالى : ( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) النجم/36-39 .


قال الشيخ السعدي رحمه الله :


" أي: كل عامل له عمله الحسن والسيئ، فليس له من عمل غيره وسعيهم شيء، ولا يتحمل أحد عن أحد ذنبا " . انتهى . "تفسير السعدي" (821) .


ولا شك أن هذه الصورة المبتدعة للقراءة الجماعية : سوف يكون لها تأثيرها السلبي على قيام الأعضاء بهذه العبادة على وجهها ، فمن يشارك في ذلك سوف ينصرف عن تلاوة القرآن ، والإكثار من ختمه بنفسه ، توهما منه أن هذه الختمة تغنيه ، فإن لم ينصرف بالكلية : سوف تضعف همته ، وتقل رغبته في ذلك .
ثم من أين لهؤلاء الأعضاء أن يتموا ختمتهم "لوجه الله تعالى" ، كما زعموا ، بل من يقدر أن يحكي ذلك عن نفسه ، ويشهد به ؟!


والخلاصة :


أن هذه الصورة مبتدعة ، غير مشروعة ، تصرف القارئ عن الوارد المشروع في قراءة القرآن ، وتضعفه همته في التلاوة والختم بنفسه .
والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-07-2011, 08:35 AM   #17
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي رد: أخي/ أختي .. مواضيع متعلقة برمضان ( احذرها ولا تنشرها )

الصيام والدعاء جماعيا // من البدع


السؤال:

شـخـص يدعو إلى صيام جماعي في يوم يحدده
ووقـت يحدده أيضا بدعوى النصرة لأخواننا المسلمين
ويطلب نشر وتوزيع الدعوة على الإنترنت والجوال
وحـجـتـه فـي ذلك مـا يلي :
( 1 ) وحيث أن فقهاء المذاهب الأربعة قد أجمعوا على أن الأصل في الأمور الإباحة ما لم يثبت التحريم
( 2 ) حـديـث رسول الله صلوات الله عليه وسلامه:
( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)
( 3 ) إن تحديد الوقت بالدعاء هو لجمع المسلمين على موعد محدد قدر المستطاع بناءً على علم الطاقة
الذي أثبت أن كثرة التكرار ينتج طاقة أعلى، وأن القراءة الجماعية تُعطي توافق بالطاقة يشابه التوافق للرنين المغناطيسي
( كـمـا يـقـول هـذا الـداعـي ) .
مـا هـو حـكـم الـشـرع في هذا




الجواب:

قائل هذا القول جاهل !لأن العبادات توقيفية ، مبناها على الدليل ، وليس مبناها على الإباحة !
وباتِّفاق أهل العلم أن الإباحة لا تدخل العبادات ! فلا يُقال : مُباح أن تُصلي ! ولا : مُباح أن تصوم .. ! ولا : مُباح أن تحج !
وإنما يدخلها الاستحباب والوجوب وفق ما جاء به الشرع . والتحريم والابتداع فيما لم يأت به الشرع .

ولا يصحّ الاستدلال بحديث : " من سن في الإسلام سنة حسنة ..." ؛ لأنه ليس في جواز البِدَع .

ورحم الله الإمام مالك حيث قال : مَن ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتَّهَم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) فما لم يكن يومئذ دِينًا فلا يكون اليوم دِينًا .



وأما الثالثة فهي طامة مِن طوامِّـه !

ولو كان العمل الجماعي في مثل هذا مشروعا لبيّنه لنا النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو عليه الصلاة والسلام قد تَرَك أمّته على المحجة البيضاء ، ليلها كَنَهارِها ، لا يَزيغ عنها إلاّ هالك




الشيخ / عبدالرحمن السحيم

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-07-2011, 08:36 AM   #18
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي رد: أخي/ أختي .. مواضيع متعلقة برمضان ( احذرها ولا تنشرها )

(اضحك مع برامج رمضان) ؟



ما رأيكم في موضوع (اضحك مع برامج رمضان) ؟
هل أجد عندكم رد على هذا الموضوع ياليت تفيدوني
إضحك مع برامج رمضان !!!!
إن شر البلية ما يُضحك
ولكن علينا أن نضحك على أي حال:
قناة الافلام .. مش هتقدر تسيبنا و تصلي !!
أعزائي المشاهدين .. أهلا و سهلا بكم في قناتكم المفضلة قناة الأفلام ..
إليكم برنامج شهر رمضان المعظم
في تمام الساعة 12.00 تلتقون مع فيلم ' إوعى تصلي الظهر ' و هو فيلم تدور قصته حول غبي لعب الشيطان بعقله فترك لقاء الله عز وجل ومناجاته و تابع برامجنا

في تمام الساعة 15.00 تلتقون مع برنامج ' إنسى وِردك ' و هو برنامج نستضيف فيه العديد من الفنانين جاءوا فقط ليلهو سعادتك عن وردك من القران ..

في تمام الساعة 16.00 تلتقون مع المسلسل الشيطاني ' صل العصر في البيت ' وهو مسلسل لاقى نجاحا كبيرا في أوساط ضعاف العقول و الإيمان حيث تدور فكرته الأساسية ان الصلاة في المسجد غير مهمة و صلاتك في بيتك أحسن ..

في تمام 17.30 تلتقون مع برنامج ' إربح المليون ' هو برنامج مسابقات يتيح لك الفرصة لتربح ملايين الدولارات و في نفس الوقت يسمح لك بنسيان وردك من ذكر الله و بالتالي تفقد ملايين الحسنات ..

مع صلاة المغرب تلتقون مع النقل المباشر للحفل الفني الذي يحييه العديد من عدوى انفسهم و عدوى الامة و طبعا نقدم لك الحفل تغطية عن النقل المباشر للصلاة من الحرم ..

في تمام الساعة 20.00 تلتقون مع الجزء الثاني من فيلم ' إلا التراويح ' و هو فيلم يمتد من قبل صلاة العشاء الى حدود الساعة 22.00
و هو فيلم بذل فيه المخرج و سعه و تكلف فيه ميزانية ضخمة فقط ليلهيك عن صلاة التراويح

ومع السهرة تسهرون الليلة مع فيلم ' نم وعليك ليل طويل ' و هو فيلم بالاشتراك مع الشيطان قصته تدور حول غبي سمح للشيطان (بطل الفيلم) ليبول في اذنه وينومه عن صلاة الفجر و العديد من الأحداث المثيرة .. أترك لكم بقيتها في جهنم ..
لا تنسوا شعارنا :
مع قناة الافلام مش حتقدر تسيبنا و تصلي !!



الجواب :

أما الثوابت الشرعية فلا يجوز أن تُجعَل محلّ هَزَل وسُخرية .
مثل : الجنة والنار والأمور الغيبية بِعامّة .
فلا يجوز قول : (و العديد من الأحداث المثيرة .. أترك لكم بقيتها في جهنم) .

وقول : (يسمح لك بنسيان وردك من ذكر الله وبالتالي تفقد ملايين الحسنات) ، فكلمة ( تفقِد ) غير صحيحة ؛ لأنه لم يُحصّلها حتى يفقدها ! ولو قال : ( يُفَوِّت عليك ) ونحوها ، لكان التعبير صحيحا .

والله تعالى أعلم .


الشيخ / عبدالرحمن السحيم

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-07-2011, 08:39 AM   #19
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي رد: أخي/ أختي .. مواضيع متعلقة برمضان ( احذرها ولا تنشرها )

تسبيحات يُقال أنها تسبيحات رمضان ؟؟


سؤالي هل هذه التسبيحات صحيحة فهي منتشرة في المنتديات
فهل هي صحيحة ومن السنة ؟ جزيتم الجنان

أرجوا الرد بأسرع وقت ...لإقامة الحجه ..




الأولُ: سُبْحَانَ اللهِ بارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ المُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ السَّميعِ الَّذي لَيْسَ شَيءٌ أسْمَعَ مِنْهُ يَسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ ما تَحْتَ سَبْعِ أرَضينَ وَيَسْمَعُ ما في ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَيَسْمَعُ الأنينَ وَالشَّكْوى وَيَسْمَعُ السِّرَّ وأخْفى وَيَسْمَعُ وَساوِسَ الصُّدُورِ وَيَعْلَمُ خائِنَةَ الأعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورِ وَلا يُصِمُّ سَمْعَهُ صَوْتٌ.


الثّاني: سُبْحَانَ اللهِ بارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ الُمصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ الْبَصيرِ الَّذي لَيْسَ شَيءٌ أبْصَرَ مِنْهُ يُبْصِرُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ ما تَحْتَ سَبْعِ أرَضينَ وَيُبْصِرُ ما في ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْر لا تُدْرِكُهُ الأبْصارُ وَهُو يُدْرِكُ الأبْصارَ وَهُو اللَّطيفُ الْخَبيرُ لا تَغْشَي بَصَرَهُ الظُّلْمَةُ وَلا يُسْتَتَرُ مِنْهِ بِسِتْرٍ وَلا يُواري مِنْهُ جِدارٌ وَلا يَغيبُ عَنْهُ بَرٌّ وَلا بَحْرٌ ويَكُنُّ مِنْهُ جَبَلٌ ما في أصْلِهِ وَلا قَلْبٌ ما فيهِ وَلا جَنْبٌ ما في قَلْبِهِ وَلا يَسْتَتِرُ مِنْهُ صَغيرٌ وَلا كَبيرٌ وَلا يَسْتَخْفي مِنْهُ صَغيرٌ لِصِغَرِهِ وَلا يَخْفى عَلَيْهِ شَيءٌ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّماءِ هُوَ الَّذي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إلهَ إلا هُو الْعَزيزُ الْحَكيمُ.


الثّالث: سُبْحَانَ اللهِ بارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ الُمصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ الَّذي يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَيُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْرىً بَيْنَ يَدَي رَحْمَتِهِ وَيُنَزِّلُ الْماءَ مِنَ السَّماءِ بِكَلِمَتِهِ وَيُنْبِتُ النَّباتَ بِقُدْرَتِهِ وَيَسْقُطُ الْوَرَقُ بِعِلْمِهِ سُبْحَانَ اللهِ الَّذي لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّة فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أكْبَرُ إلا في كِتابٍ مُبينٍ.


الرَّابعُ: سُبْحَانَ اللهِ بارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ الُمصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيء سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ الَّذي يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أنْثى وَما تَغيْضُ الأرْحامُ وَما تَزْدادُ وَكُلُّ شَيْء عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبيْرُ الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُو مُسْتَخْف بِاللَّيْلِ وَسارِبٌ بِالنَّهارِ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنَ أمْرِ اللهِ سُبْحانَ اللهِ الَّذي يُميتُ الأحْياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَيَعْلَمُ ما تَنْقُصُ الأرْضُ مِنْهُمْ وَيُقِرُّ فِي الأرْحامِ ما يَشاءُ إلى أجَلٍ مُسَمّىً.


الخامسُ: سُبْحَانَ اللهِ بارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ الُمصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ مالِكِ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ.


السَّادسُ: سُبْحَانَ اللهِ بارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ الُمصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ الَّذي عِنْدَهُ مُفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلا هُو وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلا يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إلا في كِتابٍ مُبينٍ.


السَّابعُ: سُبْحَانَ اللهِ بارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ الُمصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ الَّذي لا يُحْصي مِدْحَتَهُ الْقائِلُونَ وَلا يَجْزي بِآلائِهِ الشّاكِرُونَ الْعابِدُونَ وَهُو كَما قالَ وَفَوْقَ ما نَقُولُ وَاللهُ سُبْحانَهُ كَما أثْنى عَلى نَفْسِهِ وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَهُو الْعَلِيُّ الْعَظيمُ.


الثّامنُ: سُبْحَانَ اللهِ بارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ الُمصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ الَّذي يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الأرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فيها وَلا يَشْغَلُهُ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فيها عَمّا يَلِجُ فِي الأرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَلا يَشْغَلُهُ عِلْمُ شيْءٍ عَنْ عِلْمِ شَيْءٍ وَلا يَشْغَلُهُ خَلْقُ شَيْءٍ عَنْ خَلْقِ شَيْءٍ وَلا حِفْظُ شَيْءٍ عَنْ حِفْظِ شَيْءٍ وَلا يُساويهِ شَيْءٌ وَلا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُو السَّميعُ الْعَلِيمُ.


التَّاسعُ: سُبْحَانَ اللهِ بارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ الُمصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أولِي أجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ يَزيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إنَ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكُ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُو الْعَزيزُ الْحَكيمُ.


العاشرُ: سُبْحَانَ اللهِ بارِىءِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللهِ الُمصَوِّرِ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ الأزْواجِ كُلِّها سُبْحَانَ اللهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ سُبْحَانَ اللهِ فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحَانَ اللهِ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى سُبْحَانَ اللهِ مِدادَ كَلِماتِهِ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ سُبْحَانَ اللهِ الَّذي يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إلا هو رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَة إلا هُو سَادِسُهُمْ وَلا أدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أكْثَرَ إلا هُو مَعَهُمْ أيْنَما كانُوا ثمّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ سُبْحَانَ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ.


الجواب :

وجزاك الله خيرا

لا أعلم أنها واردة ، إلاّ أن أكثر معانيها مأخوذ من القرآن .
وليس من شرط الثناء أن يكون وَارِدًا في السُّـنَّة ،

فإن النبي صلى الله عليه وسلم سَمِعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يَدْعُو في صَلاَتِهِ لَمْ يُمَجّدِ الله وَلَمْ يُصَلّ عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : عَجِلَ هَذَا . ثُمّ دَعَاهُ فَقَالَ - لَهُ أوْ لِغَيْرِهِ - : إذا صَلّى أَحْدُكُمْ فَلْيبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبّهِ وَالثّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمّ يُصَلّي عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شاء . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن خزيمة والحاكم ، وصححه على شرط مسلم ، ورواه ابن حبان .

وكان السلف يُثنون على الله عزّ وجلّ بِما هو أهله .
فقد خطب أبو بكر رضي الله عنه فقال : أوصيكم بالله لِفَقْرِكم وفَاقَتِكم أن تَتَّقُوه ، وأن تُثْنُوا عليه بما هو أهله ، وأن تسغفروه إنه كان غفارًا .
وروى ابن أبي شيبة من طريق عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول :
اللهم تَمّ نُورك فَهَدَيت فَلَكَ الْحَمْد ، وعَظُم حِلمك فَعفوت فَلَكَ الْحَمْد ، وَبَسَطْتَ يَدك فأعطيت فَلَكَ الْحَمْد ، ربنا وَجهك أكرم الوجوه ، وجَاهك خير الجاه ، وعطيتك أفضل العطية وأهنأها ، تُطاع ربنا فتَشْكُر ، وتُعْصَى ربنا فَتَغْفِر ، تُجيب المضطر ، وتَكْشِف الضُّرّ ، وتَشْفِي السَّقِيم ، وتُنَجّي مِن الكَرْب ، وتقبل التوبة ، وتغفر الذنب لمن شئت ، لا يَجزي آلاءك أحد ، ولا يحصي نعماءك قول قائل .



ولا ينبغي الْتِزام صِيَغ مُحددة في الثناء حتى يظنّ بعض الناس أنها ثابتة



والله تعالى أعلم .

الشيخ / عبدالرحمن السحيم

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-07-2011, 08:42 AM   #20
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي رد: أخي/ أختي .. مواضيع متعلقة برمضان ( احذرها ولا تنشرها )

حديث النفخة في اليوم الخامس عشر من رمضان إذا صادف يوم جمعة// منكر ولا يصح


السؤال:
حديث قرأته وأتساءل فقط عما إذا كان صحيحا أم لا : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( في الخامس عشر من شهر رمضان ليلة الجمعة ستكون فزعة ( نفخة ) ، توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج النساء من مخدعهن ، وفى هذا اليوم سيكون هناك الكثير من الزلازل ) آمل أن أتلقى ردا منكم إن شاء الله .





الجواب:

الحمد لله

هذا الحديث منكر لا يصح ، لم يرد بسند مقبول ، ولم يثبت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن الواقع يكذبه ويرده ، فقد وافق في أعوام كثيرة سابقة مجيء يوم الجمعة في الخامس عشر من رمضان ، ولذلك حكم عليه العلماء بالوضع والكذب .

قال العقيلي رحمه الله :

" ليس لهذا الحديث أصل من حديث ثقة ، ولا من وجه يثبت " انتهى .
" الضعفاء الكبير " (3/52) .

وقال ابن الجوزي رحمه الله في باب خاص عقده باسم " باب ظهور الآيات في الشهور " :

" هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى .
" الموضوعات " (3/191)

وذكره العلامة ابن القيم رحمه الله في " المنار المنيف " (ص/98) في أحاديث لا تصح في التواريخ المستقبلية ، قال : " كحديث : يكون في رمضان هدة توقظ النائم ، وتقعد القائم ، وتخرج العواتق من خدورها ، وفي شوال مهمهة ، وفي ذي القعدة تميز القبائل بعضها من بعض ، وفي ذي الحجة تراق الدماء ، وحديث : يكون صوت في رمضان إذا كانت ليلة النصف منه ليلة جمعة ، يصعق له سبعون ألفا ، ويصم سبعون ألفا " انتهى .

وقال الشيخ الألباني رحمه الله :

" موضوع ، أخرجه نعيم بن حماد في "الفتن " (ق 160/1) ، ومن طريقه أبو عبد الله الحاكم (4/517 - 518) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان " (2/199) قال : حدثنا ابن وهب ، عن مسلمة بن علي ، عن قتادة ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة ...مرفوعاً .
وقال الحاكم : حديث غريب المتن ، ومسلمة ظن لا تقوم به الحجة .
وقال الذهبي : قلت : ذا موضوع ، ومسلمة ساقط متروك .
وقد روي هذا الحديث بأسانيد أخرى ، وقد ساقها السيوطي في "اللآلي " (2/387 - 388) ، وكلها معلولة ، بعضها مطول ، وبعضها مختصر ، وأطولها من حديث ابن مسعود . - ثم ساق الشيخ الألباني الحديث بلفظ آخر - ( يَكُونُ فِي رَمَضَانَ صَوْتٌ , قَالُوا: فِي أَوَّلِهِ أَو فِي وَسَطِهِ أَو فِي آخِرِهِ؟ قَالَ : لا ؛ بَلْ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ ، إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛ يَكُونُ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يُصْعَقُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفاً ، وَيُخْرَسُ سَبْعُونَ أَلْفاً ، وَيُعْمَى سَبْعُونَ أَلْفاً ، وَيُصِمُّ سَبْعُونَ أَلْفاً . قَالُوا: فَمَنِ السَّالِمُ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ : مَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ ، وَتَعَوَّذَ بِالسُّجُودِ ، وَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ لِلَّهِ . ثُمَّ يَتْبَعُهُ صَوْتٌ آخَرُ . وَالصَّوْتُ الأَوَّلُ صَوْتُ جِبْرِيلَ ، وَالثَّانِي صَوْتُ الشَّيْطَانِ. فَالصَّوْتُ فِي رَمَضَانَ ، وَالمَعْمَعَةُ فِي شَوَّالٍ ، وَتُمَيَّزُ الْقَبَائِلُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَيُغَارُ عَلَى الْحُجَّاجِ فِي ذِي الْحِجَّةِ ، وَفِي الْمُحْرِمِ ، وَمَا الْمُحْرَّمُ؟ أَوَّلُهُ بَلاءٌ عَلَى أُمَّتِي ، وَآخِرُهُ فَرَحٌ لأُمَّتِي ، الرَّاحِلَةُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بِقَتَبِهَا يَنْجُو عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ لَهُ مِنْ دَسْكَرَةٍ تَغُلُّ مِائَةَ أَلْفٍ ) - ثم قال الشيخ الألباني رحمه الله - : موضوع ، أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (18/332/853) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات ، (3/ 191) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك : ثنا إسماعيل بن عياش ، عن الأوزاعي ، عن عبدة بن أبي لبابة ، عن فيروز الديلمي ...مرفوعاً . وقال ابن الجوزي : "هذا حديث لا يصح ، قال العقيلي : عبد الوهاب ليس بشيء . وقال ابن حبان : كان يسرق الحديث ؛ لا يحل الاحتجاج به . وقال الدارقطني : منكر الحديث . وأما إسماعيل : فضعيف . وعبدة لم ير فيروزاً ، وفيروز لم ير رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انتهى باختصار.
" السلسلة الضعيفة " (رقم/6178، 6179) .

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

" بلغني أن بعض الجهال يوزع نشرة مشتملة على حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم يتضمن هذا الحديث المكذوب ما نصه :
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا كان صيحة في رمضان ، فإنه يكون معمعة في شوال ، وتميز القبائل في ذي القعدة ، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم ، وما المحرم ؟ يقولها ثلاث مرات ، هيهات هيهات ، يقتل الناس فيه هرجا هرجا ، قلنا : وما الصيحة يا رسول الله ؟ قال : هذه في النصف من رمضان ليلة الجمعة ، فتكون هدَّة توقظ النائم ، وتقعد القائم ، وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة ، في سنة كثيرة الزلازل والبرد ، فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة الجمعة ، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم ، وأغلقوا
أبوابكم ، سدوا كواكم ، ودثروا أنفسكم ، وسدوا آذانكم ، فإذا أحسستم بالصحيحة فخروا لله سجدا ، وقولوا : سبحان القدوس ، سبحان القدوس ، ربنا القدوس ، فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك ) .

فهذا الحديث لا أساس له من الصحة ، بل هو باطل وكذب ، وقد مر على المسلمين أعوام كثيرة صادفت فيها ليلة الجمعة ليلة النصف من رمضان فلم تقع فيها بحمد الله ما ذكره هذا الكذب من الصيحة وغيرها مما ذكر ، وبذلك يعلم كل من يطلع على هذه الكلمة أنه لا يجوز ترويج هذا الحديث الباطل ، بل يجب تمزيق ذلك وإتلافه والتنبيه على بطلانه ، ومعلوم أنه يجب على كل مسلم أن يتقي الله في جميع الأوقات ، وأن يحذر ما نهى الله عنه حتى يتم أجله، كما قال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) والمراد باليقين : الموت ، قال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تحمها ، وخالق الناس بخلق حسن ) .

والآيات والأحاديث في وجوب لزوم التقوى والاستقامة على الحق والحذر من كل ما نهى الله عنه في جميع الأوقات في رمضان وفي غيره كثيرة معلومة ، وفق الله المسلمين لما يرضيه ، ومنحهم الفقه في الدين ، وأعاذنا وإياهم من مضلات الفتن ، ومن شر دعاة الباطل ، إنه جواد كريم ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه " انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز " (26/339-341)
والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب





/
/



نقلاً من فجر الإيمان -

http://www.fjr-aleman.com/vb/showthread.php?t=8702

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-07-2011, 08:47 PM   #21
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي رد: أخي/ أختي .. مواضيع متعلقة برمضان ( احذرها ولا تنشرها )

إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينه ونستغفرهُ ونعوذ باللهِ من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،من يهدي اللهُ فهُو المُهتدي ومن يضلل فلاهادي له،وأشهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لاشريك لهُ ،وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدهُ وسولهُ،أما بعد:فإنَّ خير الكلامِ كلامُ الله ،وخير الهديِ هَدْيُ نبينا محمدٍ صلي الله عليه وعلي آله وسلم ،وشر الأمور محدثاتها ،وكل مُحدَثَةٍ في الدين بدعةٍ ،وكل بدعةٍ ضلالةٍ ،ثمَّ أمَّا بعدُ :فإنَّ الكذِب علي النبيِّ –صلي الله عليه وسلم –داءٌ عضالٌ مستفحل منتشرٌ كانتشار النَّارِ في الهشيم ،مُوصِلٌ إلي البِدَعِ والضَّلالاتِ والخُرافات ،مُعَارِضٌ للدليل ،عارٍ عن سواءِ السبيل واتِّباع سبيل المؤمنين ،مُوجِبٌ لصاحبِهِ للوعيد بِمقعَدٍ مِنَ النَّار.






إليك أيُّها القاريء جملة من الأحاديث المكذوبة والضعيفة التي تقال في هذا الشهر المُبارك،حتي تحذرها، ولا تخْلِط الحقَّ بالباطل ،وتكون علي بينةٍ مِن أمرك :



1-"حديثٌ مكَذُوب":"لو يعلم العِباد ما في رمضان لتمنت أُمَّتِي أن يكون السنة كلها"أخرجه ابن خزيمة فى صحيحه(3/190)وأبو يعلي المُوصِلِيّ فى مُسنده(9/180)وغيرهما ،في إسناده جرير بن أيوب ،قال فيه أبونعيم الفضل بن دكين:كان يضع الحديث،وقال البخاري وأبوحاتم وأبُوزُرعة:منكر الحديث،قال ابن خزيمة :إن صحَّ الخبر فإن في القلب من جرير بن أيوب شىء.،وقد حكم عليهِ بالوضعِ-أي الكذب-ابن الجوزي في الموضوعات( 2/103)والشوكاني في الفوائد المجموعة(ص74)،انظر" لسان الميزان" لابن حجر(2/302).

2-"حديثٌ مكذوب":"رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمَّتِي"فيه أبوبكر النَّقَّاش ،قال فيه طلحة بن محمد الشَّاهِد :كان النَّقَّاش يكذب في الحديث،والغالب عليه القصص،وقال أبُوالقاسم اللا لكائيّ:تفسير النَّقَّاش أشْقَي الصُّدُور وليس بشفاء الصُّدُور ،وفيه أيضًا الكسائي،قال ابن الجوزي :مجهول،وقد أخرجه أبو الفتح بن الفوارس في أماليه عن الحسن البصري مُرسلا،قال الحافظ العِراقيّ في شرح الترمذيّ: حديث ضعيف جدا هو من مرسلات الحسن رويناه في كتاب الترغيب والترهيب للأصفهاني ومرسلات الحسن لا شيء عند أهل الحديث ولا يصح في فضل رجب حديث.،وقد حكم عليه بالوضع-أي الكذب-ابن الجوزيّ في الموضوعات(2/117)والذَّهَبِيّ فى تاريخ الإسلام (1/2990)والشوكانِيّ في الفوائد المجموعة(ص95) وانظر لسان الميزان لابن حجر(6/202).

3-"حديثٌ منكر":"يا أيها الناس انه قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك فيه ليلة خير من ألف شهر فرض الله صيامه وجعل قيام ليله تطوعا فمن تطوع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فما سواه ... وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ..."أخرجه ابن خزيمة في صحيحه(3/191) وقال :"إن صَحَّ الخَبَر"ومعني هذه العِبارة أنَّ الحافظ بن خُزيمة يتوقف في التصجيح لأدني درجةٍ في الإسناد،فلايتوهمنَّ أحَدٌ أنَّ الحديث صحيحٌ عند ابن خزيمة،انظر "تدريب الراوي" للسيوطيّ (1/89) وأخرجه البيهقِيُّ في شُعَب الإيمان(3/305)والحارث بن أُسامة في مُسنده(1/412)واللخَمِيُّ في مشيخة بن أبي الصَّقْر(1/113)وغيرهم،فيه عليّ بن زيد بن جُدعَان ،قال فيه ابن خُزيمة :لا أحتجُّ به لسوء حفظه ،وقال البخاري :لايُحتجُّ به ،وفيه إياس بن أبي إياس ،قال الذهبيّ :لايُعرف ،وقال العُقيليّ :مجهول وحديثه غير محفوظ ،قال أبُوحاتِمٍ :هذا حديثٌ منكر(العلل لابن أبي حاتم 1/249)ورماهُ الذهبيّ والألبانيُ بالنَّكاره. انظر" لسان الميزان" لابن حجر(2/169)والسير للذهبيّ(5/207)والسلسلة الضعيفة للشيخ الألبانيّ (2/262).

4-"حديث مكذوب":"إذا كان أوَّل ليلة من شهر رمضان نظر الله إلي خلقِهِ الصيَّام فإذا نظر الله إلي عبدٍ لم يعذِّبْهُ أبدًا،ولله عزَّ وجَلَّ في كُلِّ يومٍ ألف عتيقٍ من النَّار........"فيه فمجاهيل والمُتَّهَم بهِ عُثمان بن عبد الله القرشي الأمويّ الشامِيّ،قال الدارقطنيّ فيه:يضعُ الأباطيل علي الشيوخ الثقات،قال الجوزجانيّ :كذَّابٌ يسرِقُ الحديث،وقال أبومسعود السجزيّ:كذَّاب.وقد حكم علي الحديث بالوضع-أي الكذب-ابن الجوزيّ في الموضوعات(2/104)وابن عرَّاق في تنريه الشريعة (2/146)والشوكانيّ في الفوائد المجموعة(ص85)وغيرهم.انظر "لسان الميزان"للحافظ ابن حجر(5/147).

5-"حديث ضعيفٌ""صوموا تصحُّوا" أخرجَهُ أبو عروبةَ الحرَّانيُّ في " جزئِهِ " ( 45) ، والعُقيليُّ في " الضُّعفاءِ " (2/92) ، والطَّبرانيُّ في " المعجمِ الكبيرِ" (1190)وغيرهم ،فيه :زُهير بن محمد وهو التَّمِيمِيّ ،فرواية أهل الشام عنهُ فيها مناكير، ومن طريق آخر فيه نهشلُ بنُ سعيدٍ متروكٌ ، كذَّبَهُ إسحاقُ بنُ راهُوَيْهِ وأبو داودَالطَّيالسيُّ والإسناد مع ذلك منقطع، وفي طريقٍ آخر فيه :حسين بن عبدِ اللَّهِ هُوَ : ابنُ ضميرة الحميريُّ ، نَسَبَهُ الإمامُ مالك إلىالكَذِبِ ، وقالَابنُ معينٍ : " كذَّابٌ ، ليسَ بشيء " ، وقالَ البُخاريُّ : " منكرُ الحديثِ " ، وقالَ أبو زُرْعةَ : " ليسَ بشيءٍ ، اضْرِبْ عَلَى حَدِيثِهِ "وقد ضعَّف إسناده الحافظ العراقيّ وضعَّف الحديث الشيخ الألبانيّ(تخريج الإحياء3/87)والسلسلة الضعيفة(253).

6-"حديثٌ ضعيفٌ جدًا":"أُعطِيت أمَّتِي خمس خِصالٍ في رمضان لم تُعطهنَّ أمَّةٌ قبلهم:خلوفُ فَمِ الصائم أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المِسك،وتستغفرُ لهم الحِيتان حتي يُفطروا..........."أخرجه أحمد في مُسنده (2/292،310)والحارث بن أُسامة في مُسندِهِ(1/410)وغيرهما،فيه هِشام بن زياد بن أبي زيد،قال فيه الحافظ ابن حجر:"متروك الحديث"،وحكم الشيخ الألباني علي الحديث بأنَّهُ:ضعيفٌ جدًّا، في ضعيف الترغيب والترهيب(586)،تقريب التهذيب لابن حجر(7292).

7-"حديثٌ ضعيفٌ":" إن شهر رمضان معلق بين السماء والأرض لا يرفع إلا بزكاة الفطر"أخرجه ابن صصرِيّ في أماليه وهذا الجزء مفقود،وابن شاهين في ترغيبه،وابن الجوزي في العلل المتناهية(2/499)،وفيه:محمد بن عُبيد،قال ابن الجوزي:مجهول،وقال الحافظ ابن حجربعد أن أورد هذا الحديث في لسان الميزان:"لايُتابع عليه"(5/276)وضعَّفه الشيخ الألبانيُّ في السلسلة الضعيفة(43).


/
/

نقلاً



 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 29-07-2011, 01:25 PM   #27
 
إحصائية العضو








خالد محمد الغريري غير متصل

خالد محمد الغريري is on a distinguished road


افتراضي رد: أخي/ أختي .. مواضيع متعلقة برمضان ( احذرها ولا تنشرها )

جزآإك آإلله خير يآإلغآإلي
وجعله من موآإزين حسنآإتك
تقبل مروري|
آإنآإ/آإخوووك|
آإبـوومحــ/ـمـــد

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---