سلام الله على قلوبكم ..

*
*


الحب اعمى يجعل من القرد غزال في عين امه ، هذا الحب الاهوج الذي يعمي الانسان عن عيوب المحبوب ..

فيصبح الصوت الاجش تغريد عصافير.. والانف المعقوف رمز الجمال والفم الضخم حبة فراولة..

**
*
*
ومن حالات هذا الحب ما وقع لمحامية شابة جميلة وذكية..وتبشر بمستقبل عظيم في دنيا القانون والعدالة..

وتبدا القصة عندما تولت المحامية الدفاع عن مجرم خطير دخل السجن عشرات المرات..مجرم لا ينكر انه سارق محترف وان الجريمة مهنته..

الا ان لقاءات المحامية بالمتهم اسفرت عن وقوعها ضحية من ضحايا

الحب الاعمى .

فعلى الرغم من المستوى الثقافي والتعليمي والاجتماعي الراقي للمحامية الحسناء، نصيرة العدالة ..

الا انها رأت في هذا المجرم الخطير فتى احلامها واستعملت الحيلة واخرجته من السجن.فهربا وتزوجا.

استمر هذا الزواج 139يوما ظلا فيها راكضين وراء الرياح العاتية..تنكرا ونهبا وسرقا سويا حتى قبضت

عليهما السلطات وعاد المجرم المحترف الى زنزانته وعادت المحامية اللامعة وراء القضبان..ليست للدفاع

هذه المرة، ولكن لتقف في قفص الاتهام ..ورفض الجميع الدفاع عنها ..!!!

حيث قال احد كبار المحامين ." هل يمكن ان يصبح الحب الاعمى عذرا ندافع عنه ؟؟؟ "

هذه القصة واقعية ...


ونترك لكم مجال التعليق.....!!!!