وفي أحد المواقع وجدت التالي:
قال الألباني في تمام المنة (ص228) بعدما ذكر الحديث: وقد اضطرب شَهْر في إسناده ومتنه على ابْنُ غَنْم: أما الإسناد فمرة يقول: عن ابْنُ غَنْم مرفوعاًَ.
وابْنُ غَنْم مُخْتَلَفٌ في صحبته، فهو مرسل. وهو رواية أحمد (4\227)
ومرة يقول: عنه عن أبي ذَرٍّ مرفوعاً، وهو رواية التِّرْمِذِيّ وكذا النَّسَائِيّ في عمل اليوم والليلة (رقم12).
وتارة يقول: عنه عن مُعَاذ. وهو رواية النَّسَائِيّ (126).
وأخرى يقول: عنه عن فاطمة رضي الله عنها، وهو رواية لأحمد (6\298).
فهذا اضطراب شديد من شَهْر يدل على ضعفه كما تقدم، ولذلك قال النَّسَائِيّ عقبه: وشَهْر بن حَوْشَب ضعيف، سُئِلَ ابْنُ عون عن حديث شَهْر؟ فقال: إن شَهْراً تركوه (أي طعنوا عليه وعابوه)، وكان شُعْبة سَيِّئَ الرأي فيه، وتركه يحيى القطان.
وأما المتن: فتارة يذكر صلاة الفجر دون المغرب، كما في حديث أبي ذَرٍّ. وتارة يجمع بينهما، كما في حديث ابْنُ غَنْم المرسل، وحديث فاطمة، وأخرى يذكر العصر مكان المغرب، وذلك في حديث مُعَاذ، وتارة يذكر «يحيى ويُمِيِت» وتارة لا يذكرها، وتارة يزيد قبلها «بيده الخير»، وتارة لا يذكرها،
وتارة يذكر: « قبل أن ينصرف ويَثْنِي رجليه ». وتارة لا يذكرها. وتارة يضطرب في بيان ثواب ذلك بما لا ضرورة لبيانه الآن. اهـ