هذه القصيدة للشاعر الكبير حسن بن عبدالله بن وتيد آل عمار ((رحمه الله))
وهو يتوجد على ديرته ــــــ ويقول فيها:::
البارحه ما لاذ في عيني الكــــــــــرى=حزين ولا يوجد لدي طبيــــب
عفا الله عن عين(ن)جفى النوم جفنها=تتالى سهرها والدموع صبيب
كم ليلة(ن)اصبحت ماذقت نومهــــــــا=أسهر الين اتلى النجوم تغيب
تزفر عباري في الحشا كن وصفهـــــا=تزفار موج(ن)والهبوب صليـب
تزفار موج(ن)خابطه مقدم الهـــــــــوا=دولاب غربي(ن)هواه مريــب
شرفت تالي اليوم في راس مرقــــب=وعينت في راسه عقاب وذيب
يشكون من بيض الليالي وسودها=وانا ابكي ولا لي في الزمان مجيب
يونون مثلي مير مانيب مثلهم=انا ونتي منها الجماد يذيب
انا ونتي من معها ضج بالبكا=تداحم لها بين الضلوع حطيب
يالله يارب الملا فالق النوى=ياخير من يدعى ويستجيب
ياكافل الأرزاق في البر والبحر=ياكاتب الاجال والنصيب
يامن له الدنيا وغيبه والاخره=وبعزته ينحل كل صعيب
انا في رجا الغفران عن كل ما سلف=من واحد(ن)فوق العباد رقيب
الله ولا يدعى مع الله ثاني =اللي لعبده لادعاه قريب
له الحمد مادام السما تحته الوطا=عليه الثنا ومن لارجاه يخيب
عيني تقديني وقلبي يدلني=ولانيب من مشي الرجول عطيب
لامن جفتنا الدار رحنا لغيرها =ولابد للقلب العليل يطيب
لابد من هاف(ن)عراض(ن)توايره=يصبح من الممسى مهوب قريب
ممشاه في يوم(ن)ثمانٍ لغيره=يطفح مع البيدا بزود خبيب
ميامين نجم سهيل ربعي وديرتي=دار الكرم دار الصخا والطيب
ديرة مصانيم الدروع آل زايد=اهل جرة(ن) سو(ن) على الحريب
ترعى بهم دار الحيا شمّخ الذرا=يسجونها غصب(ن) بليا طيب
تنش الوضيحي دايم(ن) في خشومها=والى اجزت من الما يشربون حليب
قصيرهم يامن وتوسم له العصا=لحى الله منهو في القصير يعيب
في زبنهم محد(ن)يسوي سواتهم=من مطلع البيضا الى المغيب
لامن وزاهم هارب(ن) من قبايله=يسلم الين ان الغراب يشيب
سقى دارهم مترادف(ن)ينهب الجشم=حقوق(ن)الين يفيض كل شعيب
عقب الوسامي تقتيفيها صيوفها=وما زال من طيب(ن) يجيها طيب
هذا وصلى الله على سيّد البشر=عدد ما وطت فوق التراب النيب