[معلومات العضو ابوريما]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه، أما بعد : فهذه أحداث تبين لك مكر وخبث الرافضة :

أولا: كلمة ابن تيمية رحمه الله.

ثانيا : خبر مظاهرات الرافضة في حج هذا العام (1427) وهدفهم منها.

أولا : قال ابن تيمية رحمه الله في كتاب منهاج السنة :
(وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم. فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم )

********************
ثانيا : خبر عن حج هذا العام... فيما تمكنت قوات الأمن السعودي – وفقهم الله- من السيطرة على المتظاهرين الرافضة وتفريقهم في المشاعر ، ومصادرة ما معهم من أدوات حادة، وبخاخات وصور.
من جانب آخر.. نقلت صحيفة مصرية تحذيرات عربية وعراقية من أن المرجع الإيراني "علي خامنئي" كلّف عناصر من عصابات "جيش المهدي" و"فيلق بدر" الصفويين, إضافة للحرس الثوري الإيراني بقيادة تظاهرات, حرضّ أتباعه من الشيعة على القيام بها خلال موسم الحج.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" المصرية عن مصادر عربية وعراقية أن خامنئي أعلن أن تظاهرات "البراءة من المشركين" التي دعا إليها أتباعه من الشيعة هذا العام, ستكون "أكثر روعة", بحسب وصفه, وهو ما اعتبرته المصادر ضوءًا أخضر للأطراف الإيرانية والعراقية المكلفة بتنفيذ هذه التظاهرات.
وكشفت المصادر أن إيران أوعزت لكل من "عبد العزيز الحكيم" رئيس ما يسمى "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" التي تتبعها عصابات "فيلق بدر", والمدعو "مقتدى الصدر" الذي يقود عصابات "جيش المهدي", بضرورة اختيار أفضل عناصرهم الأكثر قدرة على خوض المواجهات الدامية ودسهم ضمن قوافل الحجاج العراقيين.
وأوضحت أن الهدف من ذلك هو أن يلتقوا في الحرمين الشريفين مع عناصر الحرس الثوري الإيراني لقيادة الحجاج الشيعة في التظاهرات.
وكانت "مفكرة الإسلام" قد نقلت في 4 ديسمبر الجاري أن 820 عنصرًا من عناصر عصابات "جيش المهدي" سيغادرون من مختلف مناطق الجنوب العراقي وبغداد إلى السعودية بغرض معلن هو أداء فريضة الحج.
وحذرت المصادر العراقية في تصريحاتها لـ"الجمهورية" من أن هدف العصابات الصفوية هو استدراج قوى الأمن السعودي للاصطدام بالمتظاهرين واستخدام هذه المواجهات لتحقيق مكاسب سياسية ضد المملكة خاصة.
وكان وزير الداخلية السعودي سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- قد أكد في وقت سابق استعداد المملكة للتعامل مع اندلاع أية اضطرابات طائفية خلال موسم الحج, مؤكدًا أن السلطات الأمنية اتخذت كل الاحتياطات لمواجهة أية اضطرابات محتملة في هذا الاتجاه. حفظ الله على بلادنا عقيدتها وأمنها من كل مكروه، آمين.