أعلن عن موافقة المقام السامي الكريم على قيام جمعية النسابين السعودية وأنها أشبه بالجمعية العمومية، وأنه يحق لكل باحث الاشتراك فيها وفق رسوم رمزية جداً.
أتت موافقة المقام السامي الكريمة على قيام جمعية النسابين السعوديين خبراً ساراً لكل باحث وباحثة في المملكة العربية السعودية، وبخاصة للمهتمين بهذا المجال؛ لأن البحث في الأنساب وتاريخ الأسر ليس مادة للتفاخر وانتقاص الآخرين بقدر ما هو مادة مهمة لكل باحث في التاريخ العربي والدراسات الإنسانية.
ويضاف إلى ذلك أن قيام هذه الجمعية في المملكة العربية السعودية ليس كقيامها في أي بلد آخر؛ إذ إن هذا الوطن الكبير هو المحطة الأهم في تاريخ القبائل العربية؛ فقيام هذه الجمعية ليس حدثاً محلياً بل يتجاوز ذلك إلى مادة ثرية لكل باحث مهتم بالدراسات الإنسانية في الوطن العربي وخارجه.
ومن أجل هذا وذاك فالجمعية تريد من كل باحث الانضمام إليها وتقديم الرأي والمقترح والمشورة ودعمها قولاً وعملاً. والجمعية تريد كذلك أن يكون البحث في الأنساب للعظة والعبرة بالماضي ومعرفة السلالات وما قدمته في خدمة الدين والوطن والمجتمع وألا يكون ذلك سبباً لانتقاص فلان أو علان أو المبالغة في الحديث عن أسرة ما وتهميش دور الآخرين.
أما ما يريده الباحثون من الجمعية فأمور على رأسها أن تجد الجمعية حلاً لتأخر نشر كتب الأنساب قبل فسحها لمدة طويلة. كما يريدون من الجمعية أن تكون أسماء فاحصي الكتب معلومة وأن يكونوا من المختصين، وألا تكون الرقابة محصورة في أسماء معينة قد تجاوزهم الزمن بمراحل.
انتهى الخبر ....
ونتمنى ان يكون هذا الخبر حافز للمؤرخين والنسابة من أبناء قبيلة