في احدى صالات القدوم بمطار شيكاغو , كانت الطائره للتو قد وصلت, وبدأ الوافدون يدلفون من بوابة القدوم واحدا تلو الاخر , كان اول القادمين فتاة في مقتبل العمر تحمل وردة جوري حمراء ذات غصن ممشوق , بعد دخولها صالة القدوم توقفت وهي تدير رأسها يمنة ثم يسره حتى ان تسمرت نظراتها بفتاة, مالبثت ان توجهت اليها ووقفت امامها وسلمتها الورده دون ادنى حديث..!
الرجل المسن الذي قد خرج ثانيا للتو من الطائره , كان ايضا يحمل وردة مشابهه لللاولى , اتجه الى نفس الفتاة ومد لها الورده وسط ذهولها , اتضح بعد قليل ان جميع ركاب هذه الرحله دخلوا الى صاله القدوم وكل شخص منهم يحمل وردة جوري حمراء ..لتسليمها لتلك الفتاة...
الغريب في الامر ان احد من القادمين ,لم يغادر صاله القدوم , بل اصبحو يصفون جانبا واحدا تلو الاخر ..! وسط ذهولها واندهاشها وقد امتلات يداها باعدادهائله من الورد الجوري لم تستطع حمله ..!! في البدايه, كانت الفتاة خجوله , ولكن بعد فتره قصيره , جلجل ضحكها في صاله القدوم , في ذات الوقت كانت مقلتاها قد اغرورقت بالدموع..!!
بعد ان بات ان الجميع قد خرجوا من الطائره... فجأة, خرج شاب يحمل وردة جوري حمراء, واتجه الى الفتاه رويد ا رويدا بابتسامة ماكرة عريضه, وقف .. مد لها الورده الاخيره , ركع على احدى ركبتيه.. (وصمت المقابر يهيمن على صالة القدوم) ..قائلا (ود يو ماري مي سويت هارت؟) طالبا منها ان توافق للزواج منه !! امام هذا الحشد من الناس ..
... بالطبع.. ياحبيبي ساتزوجك , (يسسسسس.. اي ود ماري يو دارلنج !!) .. اجابت ....اختتمت كلماتها بقبله طويله,
وانقلب هدوء تلك الصاله الى تصفيق وصراخ واصوات احتفاليه...!
احدى الانسات تسائلت ...اما لهذا الفتى توأم ؟؟؟
القصة ترجمها أحد الكتاب وهي في الأصل إنجليزية