::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - فايز بن خليف الودعاني الدوسري
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-2005, 05:18 PM   #1
 
إحصائية العضو







يحيى الودعاني غير متصل

يحيى الودعاني is on a distinguished road


افتراضي فايز بن خليف الودعاني الدوسري

فايز بن خليف الودعاني الدوسري



من سيرة فايز بن خليف وفي عصره الذي مضى عليه حتى ألان ثلاثمائة سنة، كما
أكدها احد أحفاده حاليا، كان فايز المذكور بدويا يتنقل في الصحراء حيثما حل العشب والماء في صحاري نجد، بحكم حاجة الإبل والغنم لذلك ولكنه – رحمه الله – في فترة ما نزل في وادي السليل المسمى بسليل الأشجار والنخيل، وذات يوم سرح عبده عند الإبل فوجد أبارا جاهلية مغطاة بحجر، فاخبر عمه فايز بذلك الأمر الذي دعاه لينزل قريبا منها أي الآبار فقام بالبناء وغرس النخيل والأشجار المثمرة ، فاجتمع حوله جماعته الوداعين أهالي السليل بحكم شجاعته وفراسته وكرمه وقوة رايه وسدلده ، وزعيماً فذا ، وقد عرف بعزه واكرامه لجيرانه من قومه ومن غير قومه ، وعن قصة جداره والجار ، كان له جارا ليس من قبيلته الدواسر سقط عليه الجدار المذكور قضاءً وقدراً توفي من جرائه ، فقام فايز بن خليفة بجمع ديته لاولاده وعائلته ، مع تكلفة اعالتهم ورعايتهم ما داموا بجواره .
وبعد وقت من وفاة الجار عزم أهله مختارين بطوعهم و اختيارهم من انفسهم دون ان يكرهوا بالسفر لبلادهم ، بهذا العمل الجليل والموقف النبيل تبوأ فايز مجدا ومدحا لفعله الذي لم يسبق عليه فكانت قصته مع جاره مضرب المثل في حقوق الجار وصارت احدى ثمان السوالف التي بنى مجدها الدواسر على غيرهم من الآخرين وقد ذكره الشاعر سيف الغوينمي في قصيدته المشهورة – مصلحة – البالغ عدد ابياتها اكثر من ألف بيت كما تردد على السنة كبار السن من الدواسر ، نشرت منها مائة وعشرة أبيات في كتابي – واحة الشعر الشعبي المجموعة الرابعة –
قال فيه شاعر من غير الدواسر عندما حاول بعض القبائل الطمع في وطنه وموقعه بالذات بالسليل ولكنهم عجزوا وعادوا أدراجهم بالفشل والخسران والخيبة :


عيا عليها فايز بن خليف = كنه الأسد وامقارشه ينعافي
يستاهل الفارس جنا كل غرسه = هدبا الجريد وعذوقها الاردافي
نهيت عمير في الغبا ثم بذني = وعود علي من نيته قد عافي

الخ.....


ومن قصائده الحماسية القصيدة التالية الامية :


تجمع لنا الصالات من كل ديره = وقد ظل في – الاطواء – طموح القبايل
كما الدبا الكتفان يوم لووابنا = وصكوا علينا محكمات الذبايل
زهمت ربع ترخص الروح دونها = فتنا وقفوا من بلدنا جفايل
عنا صبايانا نطحنا كميهم = حنا نطحناهم وكل يخايل
عنيك يا من هي لنا كل ما سمه = تعيي علينا في السنين المحايل
ركدت من فيها خفيف وخايف = وصارت رجال من ايدينا توابل
عنزتنا لضعيفهم مع قويهم = وابغي الجزاء من جايل بعد جايل
قد صدقوا الاصحاب فينا وشورفوا = وقد اقطعوا والله راعي الجمايل
....................................... = ........................................
تنقل علينا عامر هو ومانع = مع تركي الممدوح ماضي الفعايل
يفدون بالارواح في حومة الوغى = وخذوا بالهنادا مطلقات النفايل
معي مثل نمر الترك فيها غياهب = شربنا بها من كاس النجوسي تلايل
لوونا وكثرنا الملاواة دونها = لين احتمينا دونها بالفصايل
عنا الملحي اللي تلاحن عندنا = جعلنا العدى عنها رذالا فتايل
لين راحت منا هميلا عزيبها = مع الصيد ترعى في دماث المسايل
فنا اهيب من اشوارا الردى ما استمع بها = لاقلط الشور الزهيد البدايل
وديت جاري من جداري وفزت به = والفوز من رب له العبد سايل
حطيت حوشه من عبارة عيالي = ولا خير في هرج بليا صمايل
من ردة الجوبه إلى الرمل حدنا = حامينها بامصقلات السلايل
حامينها يوم الله اللي حماها = ومن دونها ندكم شبا كل عايل
قول بلا فعل على الرجل منقصه = وهذا يمثل به سراب القوايل
لومي على اللي ما يكفون عايل = هل الدين مافيهم وليا صمايل
مبحثه الأعلام ما دوروا لها = بخاطي دوي يدني جميع العلايل
مصلي مزكي في أرض الله مجهد = ولا والله ادرى بالذي كنت قايل
واحة الشعر الشعبي
ج/6
عبدالله بن حمير بن سابر الدوسري

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس