أصدر الشيخ عبد العزيز الشترى القاضى بالمحكمة الجزئية بجدة حكما بالسجن 6 شهور و500 جلدة على مدير مدرسة لممارسته اعمال السحر والشعوذة ومصادرة الجوال المستخدم فى الجريمة. واستندت المحكمة فى ذلك الى ثبوت قيامه بأعمال الشعوذة والدجل لأكل أموال الناس بالباطل وحيازة طلاسم وأوراق سحرية..
..وذلك عطفًا على ماجاء فى محضر الضبط والتحقيقات وورقة الاستكتاب للتأكد من صحة خطّه . وكانت معلومات قد وردت إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى جدة عن ممارسة مدير مدرسة أعمال السحر والشعوذة فتمّ إعداد خطة لضبطه على الفور، قضت باتصال أحد المخبرين به وايهامه بمشكلة أخته التى انصرف عنها زوجها فطلب منه اسم اخته وأمها واسم الزوج وأمه فأخبره بأسماء مستعارة بعدها طلب المشعوذ الاتصال به مساء وفى الموعد المحدد أخبره بوجود سحر للتفريق بين شقيقته وزوجها وأنه سيعدّ لها عملًا يضمن رجوع الزوج لها ويجعله كالخاتم في إصبعها . وأثناء اللقاء الثاني لتسليم العمل الذى ستضعه الزوجة فى محفظتها وهو عبارة عن مجموعة من الاوراق المصورة والرموز السحرية تمّ القبض عليه رغم محاولته انكار وجود علاقة له بأعمال السحر والشعوذة أكثر من مرة . وقد عثر بحوزته على جوالين الاول من نوع نوكيا 7250 بالشريحة التى تم الاتفاق على عمل السحر من خلالها . وارجع المشعوذ القبض عليه إلى وقوفه بجانب امرأة فى سوق الامير متعب كانت تسأله عن موقع بالسوق وان الاوراق التى ضبطت معه تعود لسودانى يقيم فى مكة ذكر له أنه مسحور وأنه سيعالجه بها وأنه سلّمه 46 ريالاّ مقابلها بهدف حب الاستطلاع . ونفى أن يكون قد اتصل به أى شخص طالبًا منه القيام بأعمال للسحر والشعوذة . وباستكتاب المشعوذ عن طريق الإملاء تبيّن أن خطّه هو الموجود على القصاصات السحرية وقد أملاها عليه شخص سوداني . وعند تضييق الخناق عليه فى التحقيقات زعم مدير المدرسة المشعوذ أن ماضبط معه من قصاصات ورقية وطلاسم وأوراق سحر حصل عليها من طلابه فى المدرسة وأنه كان يعتزم اتلافها.
المصدر
موقع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر