الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
قال عبد الرازق أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ) الآية بَكَى . ويُروى عن ابن مسعود قال : هذه الآية خير لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها . وقال ابن سيرين : أعطانا الله هذه الآية مكان ما جعل لبني إسرائيل في كفارات ذنوبهم . أفاده الحافظ ابن رجب .
والأثر هذا رواه ابن جرير في التفسير .
وذكره ابن كثير في تفسير الآية .
وبُكاء إبليس وارد في غير هذا
روى الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ بن آدم السجدة فَسَجَد اعْتَزَلَ الشيطان يَبْكِي ، يقول : يا ويله - وفي رواية : يا ويلي - أُمِرَ ابن آدم بالسجود فَسَجَد فَلَه الجنة ، وأُمِرْتُ بالسجود فَأَبَيْتُ فَلِي النار .
والله تعالى أعلم .
=============================================
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكِ أخي الحبيب
و لكن أرجو التنبه إلى عدم صحة هذا الحديث
http://www.islamway.com/?Islamway&iw...;fatwa_id=2777
السؤال :
ما صحة الحديث التالي: قال سبحانه وتعالى : (( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. وغشيت وجهك بغشاء .. لئلا تنفر من الرحم .. وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. وجعلت لك متكأ عن يمينك ومتكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. وأما الذي عن شمالك فالطحال .. وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟ فلما أن تمت مدَتك .. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ، فأخرجك على ريشة من جناحك .. لا لك سن تقطع ، ولا يد تبطش .. ولا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبناً خالصاً .. حاراً في الشتاء . وبارداً في الصيف .. وألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. ولا يرقدان حتى ترقد .. فلما قويَ ظهرك واستد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ،،ولم تستحي مني .. ومع هذا .. إن دعوتني أجبتك .. وإن سألتني أعطيتك .. وإن تبت إليَ قبلتك ... ))
الإجابة:
هذا الحديث لايصح ، لايُعرف له أصل ولا إسناد أصلا
المفتي: الشيخ حامد بن عبد الله العلي
و أيضاً
http://www.islam***.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
السؤال
أريد أن أتأكد من صحة حديث هو : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور، ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة، ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمة قوة، ومن ترك ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة، ومن ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة، لا بارك الله في رزق يلهي عن الصلاة)هذا هو نص الحديث هل هو صحيح أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نعثر على هذا الحديث في شيء من دواوين السنة، وأمارات الوضع عليه ظاهرة، فما ذنب الأولاد إذا فرط أبوهم في الصلاة، فيقال ليس فيهم ثمرة، وقد قال الله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، وانظر الفتوى رقم: 11506 فهي مهمة، ولا شك أن التهاون في أمر الصلاة شأنه خطير، وقد يفضي بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله، وانظر الفتوى رقم: 1195، والفتوى رقم: 36666، والفتوى رقم: 28759.
والله أعلم.
===============
صحة حديث لاتترك الصلاة متعمداً
=====
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله ياشيخ ماصحة هذا الحديث ؟؟؟
قال رسول الله صلى الله وسلم (لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله)
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخرج هذا الحديث الإمام أحمد في المسند وعبدُ بن حميد في مسنده
والبيهقي في سننه الكبير وفي شعب الإيمان وغيرهم من حديث مكحول الشامي
عن أم أيمن
وإسناده ضعيف، فإن مكحولاً لم يسمع من أم أيمن، كما ذكر البيهقي وغيره
وأخرجه الحسين المروزي في زياداته على البر والصلة لابن المبارك من طريق مكحول مرسلاً
وله شاهد من حديث عبدالرحمن بن جبير بن نفير عن معاذ بن جبل رضي الله عنه
أخرجه الإمام أحمد في المسند والطبراني في الكبير وغيرهما بإسناد ضعيف
للانقطاع بين عبدالرحمن ومعاذ
فالحديث ليس بالقوي
وقد ثبتت جملة أحاديث في تعظيم أمر الصلاة، والترهيب من تركها
كحديث جابر في صحيح مسلم: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)
:::المُجيب : الشيخ عبد الله الحمادي حفظهُ الله:::