::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الاخت / همــــــس و الاخت / بنت الشايب ... مواصلة الحوار
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2008, 11:03 PM   #5
 
إحصائية العضو







*همس* غير متصل

*همس* is on a distinguished road


افتراضي رد: الاخت / همــــــس و الاخت / بنت الشايب ... مواصلة الحوار

استاذي الفاضل : عبد لاعزيز السديري
ارخت عيناي اشرعتها هنا فسعدت بأن طرحي قد ارتقى لذائقتكم وثناؤك نيشان اعلقه على صدري بكل فخر ...
استاذي .. فهاهو أنت .. كاتب يغوص في همومة مطوعا قلمه ليرتقي بفكر من حوله ..

ابدعت ، وسلمت أنامل خطت هذه الرائعة
لكم نحتاج إلى الخضرة في زمن الإصفرار
وكم من ميت يتظاهر بالحياة
اتمنى من الخالق ألا يسود الصمت طويلا

أستاذي ..
لاتعلم إلى أي مدى يعتصر قلبي عند رؤية وسائل الإعلام وهي تطلق على شبابنا تلك الألقاب الجارحة ..فهم أبناؤنا قبل كل شيء...
فكما اسلفتَ استاذي قتلوهم بسب سذاجتهم ..
لو اردنا ان نتطرق للأسباب فهي كما اسلفت ، طرحك كان وافيا وشاملا ..
لديك قاعدة معرفية عريضة ومخزون تتكيء علية يترجمه قلم قوي ومبدع ، لا ألجم الله لك قلما وفكرا ...
ولكن لو تحسسنا الأمر جيدا لوجدنا أن معاناتنا كلها ماهي إلا نتاج ايدينا
(ظهر الفساد في البر والبحر ماكسبت أيدي الناس )
عندما ظهر الإرهاب انطلقت ضجة كبيرة حوله بين مححل ومفسر ومشرع الكل كان يحاول حصر أسبابة ونتائجة تحدث فيه الكبير والصغير المرأة والرجل المثقف والأمي ، وكان السواد الأعظم من عامة الأمة يشير بإصبع الأتهام نحو أمريكا ...
استاذي الفاضل الإرهاب نحن من ابتدأناه ، تعم نحن من نسج غزله ، نحن المسلمين اولا والعرب ثانيا ..نحن من وضع قواعدة وجذورة قبل قرابة القرن أو أقل بقليل ، ولكنه لم يؤتي أكله إلا الآن ..
تعال معي أستاذي في جولة قصيرة لإستقراء التاريخ ..

في عام 1924 حيث كانت منه البداية وذلك بسقوط (الخلافة) ، وتأسيس الدولة ( القومية ) الحديثة ، ذات النزعة العلمانية ، المجافية للدين ..وهو ماكان سببا في نشوء الحركات الإسلامية ففي هذا العام ألغيت الخلافة من قبل حزب جمعية الاتحاد والترقي العلماني، الذي استولى على السلطة في تركيا ، أحدث حالا من الأسى والذهول ، لدى الكثير من المسلمين ..قياداتهم الدينية والفكرية خصوصا ، الذي كانت (الخلافة ) على ضعفها تمثل ملاذا ، ضد جحافل المستعمر الأوربي ، الذي نهب الخيرات ، واشاع الفساد .
الحركة الإسلامية التي قامت على المفهوم الشمولي للدين ، بهدف استعادة دور الإسلام في حياة المجتمع المسلم ، اصطدمت منذ البداية بـ(السلطة) . الدولة الحديثة..(العلمانية)، التي قامت على أنقاض دولة الخلافة ، بعد تقسيم الاستعمار لإرثها ..على أساس قومي وإقليمي ، ومثلت بعنصريها الرئسين القومية والعلمانية ، نقيضا لـ(دولة) الإسلام .. ومصادما لنظرية الحكم الإسلامية . إذ يقوم على (أخوة ) الدين .. وليس العنصر أو القومية ،و العلمانية تقصي (حاكمية) الله وتجعل (المشرع ) هو الإنسان .. لاالخالق..
الشعور بالإختلاف والإفتراق، بيبن الحركة الإسلامية ،والإنظة السياسية الحاكمة ، خلق أجواء ( عدم ثقة ) ، وألقى بظلالة على العلاقة ، بين المثقف الإسلامي و(السلطة ) .. التي يقع تحت نفوذها .. اتسمت تلك العلاقة ، بعدد من الملامح أبرز مظاهرها :
* ظلت ( السلطة ) تتوجس دائما من المثقف الإسلامي ، وتكيد له ، وتناصبه العداء وتتربص به .
*نُظر لـ(مشروع ) المثقف الإ سلامي على أنه : تهديد لـ(الشرعية ) ،وذو طبيعة تآمرية ،وانقلابي بطبعه .
*اعتبر(مشروع) المثقف الإسلامي ..انعزاليا ، يهدد العلاقة مع الغرب .. وله موقف عدائي من الحضارات الغربية .
*لم تفرق(السلطة)، في معاملتها للمثقفين الإسلاميين ، بين من يوصف منهم بالإعتدال ، أو ذلك المتهم بالتطرف.
*تعاملت (السلطة ) في معظم أطوار علاقتها ، مع المثقف الإسلامي ..سواء بصفته الفرديه ، أو من خلال المؤسسات والجمعيات التي ينتمي إليها .. بتوحش : فقتلت ، وسجنت ، وحاصرت ، وأقصت ،ونفت .... وقطعت الأرزاق .
* أدى موقف( السلطة ) الاستئصالي ..والعنيف للمثقفين ، والأفراد الإسلاميين عموما ، إلى نشوء تيارات عنيفة ، تشكلت بسبب المطاردات الأمنية المستمرة ، والإعتقالات ، والتعذيب داخل السجون ، والقوانين العرفية ..و( القضاء) المنحرف .. الظالم بأحكامه ..

كانت هذه ملاحظه خاطفه قرأت تفاصيلها لأحد الكتاب، والتي أرى أنها أصابت مقتلا فعلا .


أتعلم أستاذي ...
بعد أحداث 11 سبتمبر أنقلب العالم رأسا على عقب كما شهدنا ، فقد بدأ بعدها عهد جديد كانت أمريكا قد خططت له منذ سنوات طويلة ، حتى أني قد أجزم بأن من وضع أسس تلك المخططات قد تواروا تحت التراب لطول العد الذي كانوا يخططون به ..

بعد هذه الأحداث تسمرت الشعوب أمام شاشات التلفاز علها تجد بذلك سلوى لآلآمها .. الكل تابع الأخبار الكبير والصغير والمرأة والرجل العاقل والجاهل .. إلا أني حينها فقط توقفت عن المتابعة... قد أكون مناقضة للمجتمع ، ولعل ماحملني على ذلك حدس خاص أحمله في جنباتي ..
من يضمن لي صحة مانراه في وسائل الإعلام اليوم ؟؟
السياسة في وقتنا اصبحت أكبر مسرحية هزلية تعرض في التاريخ مانراه نحن من الإخبار أكاد أجزم أن كذبه أكثر من صدقة !!
كثيرا ما نسمع أن الرئيس (الفلاني ) قام بزيارة الرئيس (الفلاني ) لدراسة أوضاع السلام في المنطقة ...
هل سمعته يتحدث بنفسه ؟ هل ماذكر فعلا صحيح ؟ وأين النتائج ؟
من يدري فقد تكون نقاشاتهم حول أمور ومشاريع خاصة أو مؤامرة لأحد الدول المجاورة كعادتهم ، أو قد يكون عن غانية أيضا من يدري؟؟
أرأيت هم يقذفون لنا فتات الخبز من الأخبار ونرضى بالقليل بينما مأدبة العشاء الرئيسية لا يسمح لنا بحضورها أو حتى معرفتها ..
الموضوع يطول ويطول والعمر لحظات تنصرم ماخرج من أنفاسنا لن يعود مرة أخرى والتاريخ لا يرحم سيعري جبننا أمام من سأتي بعدنا ...
إذن ما العمل ؟؟
اسمح لي استاذي ان أدير عجلة الحوار لنسلط الضوء على أمر قد يكون أكثر فاعلية وواقعية ...
سؤال أهمسه في أذن الجميع ..

ماهي الخطوات التي يجب علينا اتخاذها أمام كل مايحصل ؟؟؟
اتمنى المشاركة من الجميع
انتظر طرحك الرائع أستاذي الفاضل ....










لي عودة
أرجو توخي الحذر فالأسلاك مكشوفة !!!


أختكم
همــــــــس

 

 

 

 

 

 

من مواضيع: *همس*

0 طلب صغير لإدارة المنتدى

التوقيع

في عمق الصمت الداخلي .. تجد جميع الأجوبة !!..

    

رد مع اقتباس