هذة القصه قراتها فى منتدى العجمان
وان كان لى تحفظ وعدم اقتناع بها
كيف لشاعرة تستنجد بقبيله اخرى اين ابناء عمومتها ؟؟
ثم اسم نوضا غير دارج عند الدواسر ؟؟
والقصيدة ركيكه ؟
ثم لم نسمع بها فى اى مصدر تاريخى موثوق !!ولاعند شيبانا !!!
ثم ان كانت صحيح لم يذكر من اى الدواسر هذة الشاعرة
اترككم مع القصه كما قراتها
_________________________________________________
هذه إحدى نساء البادية من قبيلة الدواسر قبيلة لها من الأمجاد ما جعلها معروفه عند كافة قبائل الجزيرة العربية ومن منا لا يعرف الدواسر !!
هذه المرأة التي يقال بأن أسمها ناضا الدوسرية تزوجت من أحد فرسان قبيلتها وكان زوجها شجاعاً لا يهاب الموت وكانت زوجته تنصحه بعدم التهور في المعارك فكان رده عليها بقوله: ((الموت واحد)), وبعد مده أراد الله وأنجبوا ولداً ولكن في إحدى معارك الدواسر قتل زوج هذه الدوسرية وقالت فيه قصائد رثائية خالدة, منها أذكر أبيات تقول
لا واهني منهي ترجى عشيرهمحبوس وألا له زمانين وجعان
وعزي لمن مثلي صغيراً جنينهوأبوه خلي طايحاً يوم الاكوان
وعاش الولد اليتيم مع أمه ناضا التي كانت لا تذخر عنه ما يطلبه حتى كبر الولد وأصبح عمره مابين السابعة عشر والثامنة عشر, وفي أحد الأيام شدوا مع فريق من جماعتهم كما هو حال القبائل قديماً حيث كانوا يتتبعون مناطق المطر والعشب, وهم في الطريق إذ قابلهم قوماً طامعون فيهم لكثرة حلالهم وهم مجموعة من فرسان قبيلة سبيع فأغاروا عليهم فرسان سبيع وحصلت معركة بين الطرفين وأستطاعوا فرسان سبيع في النهاية أخذ الإبل, ولكن الأمر والأدها هو مقتل ولد شاعرتنا ناضا الدوسرية حيث أبلا بلاءاً حسنا مع قومه ولكن أصابته رصاصة وسقط من ظهر جواده وعندما أتى أحد السبعان ليجهز عليه كان أحد جماعة الولد قريب منهم وقال: أترك اليتيم ولكن السبيعي لم يلقي له بالاً فقتل الشاب وكان هذا أكبر مصاب على الأم الضعيفة فقد فقدت أعز ما تملك وكان أبناً خدوماً وباراً بأمه.
أما ناضا الدوسرية ففقدت الحلال والولد ولكن قالت الولد راح عند مولاه والموت حق ومكتوب على كل حي فليس لديها حيلة في رد القدر ولكن الحلال يرد وكانوا حول ديار قبيلة بني الحارث فكانوا يسمعون ببطولات هذه القبيلة وأميرها مبارك بن مهرس الشدادي الحارثي, فأنشدت هذه الأبيات تستنجد بالشيخ الفارس مبارك بن مهرس المشهور بـ(( أبو سعد)) وقومه الشدادين لرد حلالها حيث كانت على مقربه من ديارهم وتقول
من يركب المامون وينحـره عـنديار ابن مهـرس زبـون الونيـة
ويلفي لمـن لـه الركايـب يعنـنأبـو سعـد يـا حامـي الدوبليـة
تلقى الشحم عنده مع الهيـل والبـنودلالهـم للنـار دايــم صلـيـة
قله يا أبـو سعـد دموعـي يهلـنوأرب ألاقـي عندكـم مفزعـيـة
وا حمس حالي يا الشلي حمست البنمهوب حزن مهاويـاً فـي هويـة
ابكي الولـد وأحوالنـا مـا يسلـنغدوبه اللـي مـا بهـم مرحميـة
وأذوادنا خيل السبيعي بهـا أقفـنتكفـون ردوا حبيّبـاتـي علـيـة
يالاد شداد أن نشدتـوا هـذا مـنهـذا كلامـاً قالـتـه دوسـريـة
فعندما وصلت القصيدة إلى الشيخ مبارك بن مهرس ثارت نخوته العربية فركب هو وقومه للمقصودين وأرتدوا حلال الدوسرية بعد معركة شرسة وفي آخر المعركة تنازل القوم عن الإبل بعد أن شاهدوا إستبسال الشدادين وأنهم لن يتخلوا عن مطلبهم وهو رد الإبل لأصحابها فالموت أفضل من الرجوع بدون الإبل..
فأرجعوا إبل الشاعرة ناضا الدوسرية وقيل أضافوا على حلالها مئة راس من الضان.
وقال الشيخ الفارس مبارك بن مهرس الشدادي هذه الأحدية بعد إرجاع الحلال لأهله, يقول
ينخانا المجمول ونقومونرد حلوات اللبـن
عاداتنا نقضي اللزومفي شامها وألا اليمن