سبق) الدمام: وصل هذا الأسبوع جثمان الطالب السعودي محمد العايد الذي توفي قبل أسبوعين داخل أحد السجون الأمريكية، والذي كان يقضي فيه حكما بالسجن لمدة 60 عاماً بسبب قتله زميل دراسة إسرائيليا من أصول مغربية يدعى آريل ساشا سيللوك. ودفنت الجثة الثلاثاء في الدمام.
وقال والده لـصحيفة "الوطن" اليوم إن آخر مكالمة تحدث فيها مع ابنه محمد كانت في شهر شعبان الماضي وكان في هذه المكالمة حزيناً جداً وقد أجهش بالبكاء نظرا لحالته النفسية السيئة داخل السجن.
وأضاف أنه لكي يستلم الجثة اضطر لكتابة تنازل عن أية قضية تتعلق بحالة ابنه.
وكانت التحقيقات ذكرت أن الطالب السعودي كان صديقا للطالب الإسرائيلي لمدة 3 سنوات وأنه خرج معه يوم 6 أغسطس 2003 وعادا معا إلى شقة الأول، وفيها ومن دون شجار أو تلاسن بينهما قام العايد فجأة نحو زميله وفي يده سكين سددها إلى عنق الآخر ليغادر بعدها إلى مسجد محلي في هيوستن، حيث اختفى إلى أن تم إلقاء القبض عليه .
منقول من صحيفة سبق الإلكترونية:
http://sabq.org/?action=shownews&news=1710