قصيدة موجهها الشاعر / فرج بن سويدان الضباعين المسعري إلى الشاعر/ مبارك بن سيف الرجبان الدوسري.
مشينا وسيرنا لمن يكرم الخطار = لمن هو يحط الكيف لا جاوه ضيوفه
انا وبن راشد مسندي لمنا المسيار= وجينا على ذكر الشلي نبغي نشوفه
ابن سيف شاقتني علومه مع الأخيار= ومع كل من في الملعبة قامت صفوفة
صديق(ن)كريم(ن)وقرم(ن) وشاعر وبيطار= كل كل أبو ماقلتنا فيه ماصوفه
ومن لابتن تنطح سهوم الدخن لاثار= ليا جاء نهار فيه صادف ومصدوفه
ومن عادة الرجبان تنطح سهوم النار=هل المدح لاركبوا على كل مكتوفة
فيابو سيف يالمنعور في لازمي محتار=وبانخاك يومك تعرف الوقت وظروفه
انا صابر واقول ارب الفلك يندار= وصبري قضا والوقت لازال بعجوفه
ولا ادري متى بامر الولي تنتهي الأعسار= وتجينا حلول الخير من رايح قنوفه
سحاب براريقه تبشّر بسيل الدار = وغب امطره عساسته قامت تطوفه
وعقب عشرة ايام تشوف البوت اقطار= بقفر(ن) نبات الصيف ينعشك بوصوفه
وأنا لي ذهيب ضايع واذهب الدوار = ذهيب عليه القلب والكبد ملهوفة
وهذا رد الشاعر مبارك بن سيف :
أنا البارحة قضيتنا ليلتي سمّار = وناموا وانا عيني من النوم مصدوفة
بعد مالفاني خطكم ياعزاز الجار= رجال على كسب النواميس معروفة
صناديد قوم(ن) فعلكم يعجب الحضار=هل المدح والناموس في فعلكم نوفه
رجال(ن) فعايلكم تنومس على الامهار= ليا ثارت الهيجاء ورى كل مشعوفة
ليا مشعّوا سلاتها والسهوم اقرار = ترد السلف لادرهمت كل مردوفة
هل العزوة اللي تجعل الطايلات قصار= شجيع العدا لاسمعها يقربه خوفه
لفانا الجواب وقلت يامرحبا تكرار = تراحيب قلب(ن) والفرح تلعب سيوفه
هلا عد ماهل المطر واخضرت الأشجار= وعدد من توجه للحرم يرفع كفوفه
وكان الذهيب اللي غدت دونها مشوار = أنا في اللزوم وكلمة الصدق مكشوفة
أنا في لزومك وانت تختار ماتختار = ونفسي على لازمك بالطيب معسوفة
وترى الصبر مفعوله يعـّود على الصبار= وترى الله كريم وحاجة العبد مخلوفة
وكان الذهيب موّسم فالوسوم حيار = يضيع السفر لا صارت الشمس مكسوفة
وسلامتك واسلم عد ماهملت الأمطار= تحية وفا من ثومة القلب مصروفة