الشخصية السيكوباتية
وهذه الشخصية (السايكوباتية) لها عدة اشكال ,وهذا النموذج احد اشكالها .
هي شخصية تضمر العداء والاحتقار للمجتمع التي تتعايش معه وهي من أخطر ما يتعرض له المجتمع حيث انها من وجهة نظرها بأنها شجاعة وأقدام وحرية وجراءة في التعبير والتصرفات ولا يملكها أي ضوابط ولا تعترف بأي قيود . ولاكن هي في الحقيقة سرعان ما تلجاء إلى التبرير بدافع ديني أو اجتماعي أو اخلاقي أو ..... وهو بعيد كل البعد عن هذه جميعا . وتكمن شجاعته بأختيار العبارات الرنانة المنطقية وغير المنطقية المقنعة وغير المقنعة ليس شرطاً اقناع الاخرين . ولاكن في قرارة نفسه انه المصلح للمجتمع والمقوم لسلوكياته وأن المجتمع لابد له من تقويم وتوجيه وإصلاح . وهذه الشخصية تعتبر مريضة مرض نفسي جراء تعرضها في وقت من الاوقات إلى تراكم قهر اجتماعي أو تعاطي للمخدرات أو انحرافات دينية أو سلوكية أو اجتماعية في مرحلة من مراحل العمر .