ياسر الحبيب الرافضي يحرض شيعة القطيف ضد الدولة و يطالبهم بـ ( صورة من موقعه )
بسم الله الرحمن الرحيم
تعجب و أنت تقرأ و تسمع و تشاهد التصريحات من كل ساقط و لاقط هنا و هناك ، ضد الدولة السعودية ، و كأنها صارت جدارا قصيرا يتطاول عليها من شاء و قتما شاء ، و قد ضمن الجميع أنه ما من عقاب يردع أو حاجز يمنع .
و هذه التصريحات يجمعها شيء واحد و هو :
الهجوم على دين الدولة لا على سياستها !
و إن كان الهجوم - أحيانا - على سياستها دثار ، و لكن الهجوم على دينها هو الشعار .
و هذه الهجمات المتفرقة :
الداخلية و الخارجية ،
من أهل البدع و من أهل الأهواء ،
الرافضة و الليبراليين ، ... الخ ،
جميع هذه الهجمات تخرج من نفس المشكاة :
بغض الأسس التي قامت عليها الدولة و هي :
الإسلام على منهج السلف الصالح .
و المحاولات تترى لإيقاف هذا المنهج ، أو تحريفه ،
بالإرجاف
أو التحريض ،
أو إحداث القلاقل ،
أو الاستقواء بالأعداء ،
أو المساومة .
(ياسر الحبيب ) النابح من لندن ، و الذي يشكل تيارا متطرفا غاليا جدا ، لدرجة أن اصطدم بالصفار و وصفه بالضعف و الخور !
و تهجم على المرجع الديني في لبنان ( فضل الله ) بسبب آرائه التصحيحية .
و أقام المظاهرات في لندن ضد الحكومة السعودية .
لا زال يشعل الفتنة هنا في ( السعودية ) بالتحريض من الخارج ، و إن كان الفاجر منبوذا مقطوعا دابره في بلاد الكفار ، إلا أن تواصله مع الشيعة في الخليج يحتاج لوقفة !
و من يراسله و يرضى بموقفه ضد السعودية و دينها و علمائها و شعبها يحتاج وقفة !
أترككم مع هذه الوثيقة من موقعه لتحريض الشيعة لدينا في القطيف ، و ليس الخطر في مواقفه - و هي خطيرة - بقدر خطر من صاغوا له مثل هذه الشكايات :
يقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم قال الجماعة" مسند أحمد - سنن الترمذي - سنن بن ماجه - سنن أبي داود
دمتم في حفظ الله
منقووووول