قصيده مهداه الى مالك الابل الوضح الشيخ /ناصر ابن قريع ال بريك الدوسري
بسم ربي نبتدي به قبل ماابدا الكلام=والقوافي بعد ذكر الاله ابدا بها
صغتها بخصوص مدح الكريم ابن الكرام=طيّبٍ كل الفعول الجزال ارهى بها
وافيٍ بالطيب و المجد علّق له وسام=العلوم الطيبه نالها و اوفى بها
ناصر ابن قريع يطلع على العليا شمام=والقوافي في مديحه تفك ابوابها
ايتمادى مع طريق الوفا في كل عام=والمراجل تستوي له وهو كسّابها
نادرٍ بالمرجله في سما الامجاد حام=والشوامخ موكره في طويل هضابها
صيرميٍ مخلبه ما ضرب ما عاد قام=و كفّه الحرشا يجيب العشا مخلابها
اشهد ان ابو مبارك مواقيفه جسام=مثل ضوح الشمس بين الملا يدرى بها
ومن رجالٍ تنطح القوم وتفك الجهام=عزوة ال بريك نعم اللحى و اشنابها
عزوةٍ يدرى بها في الملاقى والزحام=لابةٍ يدرى حماها و كلٍ هابها
وان تجلّا الستر عن وجه زاهية اللثام=والمعارك بالقتال اقتبس مشهابها
سلّوا سيوفٍ مضاريبها تشظى العضام=شظي والدم الحمر عطرها وخضابها
وانثني في مدح راع الوفا عال المقام=ناصر اللي سيرته بالفخر يحكى بها
اشهد ان ابو مبارك تعدّاه الملام=صب له من دلّة الكيف يا صبّابها
طب ميدان المزاين و سيره للأمام=للجوايز لين سيطر عليها وجابها
طامعٍ فيها بوضحٍ كما بيض الخيام=البكار اللي سوات الجريد اقرابها
يوم عرضت تجتول كنها جول النعام=في التحدي صار كلٍ يحسب حسابها
كل وضحى ضافية وجه مفهوقة سنام=وفي جميع الزين محدٍ يهرج الاّ بها
عند اهلها غاليه لا تباع ولا تسام=لو يجي راع الملايين ما قفّى بهّا
انتهى قافي و صلّوا على سيد الأنام=عد من زار المدينه ومن صلّى بها
الشاعر الكبير/محمد بن باني المخاريم الدوسري