السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات
هذي قصيدة الشاعر عبدالله العصيمي -عضو موقع الدواسر الرسمي- في منقية الشيخ عريمان بن محسن الدويّخ الدوسري ، قالها أثناء الحفل الذي أقامه الشيخ عريمان في أم رقيبة بمناسبة مشاركته في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل بأم رقيبة ، حيث يشارك أبو محسن في فئة ال30 وضح وقد تم ولله الحمد قبل يومين اختياره ضمن الشبوك الذهبية:- |
إلى ازدحم قدم المنصه شواعير= لي وقفة لامن دعيت اعتمدها
اقدم على حشمه وشيمه وتقدير = وانقى من جزال البيوت وجددها
اصرف نوادر مثل صرف الدنانير= لاسمعها الناقد سكت مانقدها
ارضي بها نفسي وذوق الجماهير = واثني على رجال توفي وعدها
قالو نبي بكره نخوض الطوابير = قدم الملا ويحلها من عقدها
حان الوعد والوضع مافيه تاخير = والسابقه ماتظهر الا بيدها
جات البكار اللي تشوق النواظير = سبحان من سوا الرقاب وجردها
طفح لواحيها تهول التفاكير= ماكنها الا تذرع الارض يدها.
تحدرت مثل المزون المزابير = اللي تلاعج برقها مع رعدها
لين استوت من فوق هاك العثامير= ثم سبلت ماها وهلت بردها
تزعل لها ناس وترضي مناعير= عين تكحلها وعين رمدها
متناسقه ماكنها الا على بعير = باوصافها والوانها وابجلّدها
اشباب مافيهن خلف ومعاشير= دايم على القعده تداحم وحدها
حتى الا من جا هجيج وسعاطير = مافيهن اللي تلتفت في ولدها
ازعج لها بالصوت يالله عسا خير = وطق اللبيد وقعدة الذود قدها
ولا شوشت عفر البكار الخواوير = اركب وعطها صيحتين وزدها
يجن زرفات البكار المغاتير = من حمقها قام يتقطع زبدها
ياهل المزاين صار فالعلم تغيير = مشت من الوادي وجت في وعدها
ماجت بجاهيه ولا مجاملة غير= ولا جت بشيكات طويل امدها.
نقوات ماردها على جمة البير = واغلى الجوايز فالزحام تحصدها.
باذن الولي علام غيب المقادير = الاوله من قسمها تفتردها
في ساعة فيها تزف التباشير = بالجايزه واللي زرعها حصدها
لمأسس الدوله ومن كف الامير= ومن لجنة كل الرجال تحمدها
منقية عريمان ريف الخطاطير = مدات جوده مايحصّى عددها.
منصى النشاما والوجيه المسافير = له وقفة لاقبلها لابعدها
ريف القصير ومدهل للمسايير= طلق الحجاج اللي يمينه فردها
له وقفة تفحم طوال الاشابير = وقفة فخر صفّق لها من شهدها
يوم إنتخا به من بلته المقادير= السيف سل وذنبه امر وادها
لبا له إللي مايعرف المعاذير=شيخٍ يروم الطايلة ويعمدها
عزوات جدانه تفك المضاهير = الاد مسعر مسعدة من قصدها
مركاضهم يشبع به الذيب والطير = وافعالهم فوق النجوم وعددها
تفرح بهم دق البكار المصاغير= لاحال دون الجل قومٍ بعتدها
ثم ثارت الهيجا بعج ومعاصير = وكلن تلفت للسيوف وجردها
وردو حيام وكل مكتوب بيصير = وكم طامع في طرقته ماحمدها
ذولا مقاديم وذولا مدابير = ثم عودت عطف وجاها سعدها
اقوالهم حد السيوف البواتير = واللي يبى الفتنه تموت بمهدها
فكاكة الابواش ستر الغنادير = لطامة الاخصام درع لبلدها
وقت الجهل مايكثرون الاشاوير = مثل الحرار اللي ينومس هددها
الحق صغته مايبا الحق تبرير = من راس شاعر حافها ثم نقدها
وقدمت من جزل الحكي والتعابير = نقوة عتيبي وقف واعتمدها