[معلومات العضو ال فرج]

بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** يحتفل الرافضة في (إيران) و (العراق) و (لبنان) وفي عالمنا العربي والإسلامي بعد ثلاثة أيام بيوم (عاشوراء) ، وهو يوم حوّلوه بزندقتهم إلى يوم دمويّ بوهيميّ همجيّ يعكس صورة صارخة لضلال وغباء أتباع هذا المذهب بما يفعلونه بأنفسهم من جلد وضرب ولطم وسلخ وإختلاط وغناء وبكاء ونحيب ودروشة وحركات حيوانيّة لا تمت لأيّ ملة أو نحلة بصلة أو رابط ، بل إن النفس البشرية بفطرتها ترفض وتنفر ممّا يقوم به الرافضة في هذا اليوم الذي أشبه ما يكون بمسلخة وعذاب لهم في الدنيا قبل الآخرة .

** يبدأ الرافضة على تهيئة الإحتفال الدمويّ لهذا اليوم من أول يوم من شهر محرم بذكر سيرة وفاة سيدنا (الحسين بن على) رضي الله عنه يوم إستشهاده في (كربلاء) حيث تبث قنواتهم حالياً الندوات والدروس والبكاء والمواويل إستعدادا لهذا اليوم (الشركيّ) الذي يشهد بكل شعائره وطقوسه ودمائه وحركاته الحيوانيّة لكل عالمنا الإسلامي السنيّ بضلال وكفر أتباع هذا المذهب ، لذلك فلا تستغربوا أن يكون الصحابيّ (الحسين بن علي) رضي الله عنه أفضل وأجلّ وأعلى مقاما عند الرافضة من جدّه نبيّنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .

** إن ردود الأفعال الخجلى ضد الإساءة الدنماركية الصليبية لرسولنا عليه الصلاة والسلام من لدن بعض الرافضة ، إنما هي نوع من التسويق السياسي والمذهبي الرخيص تتطلبه المرحلة وتفرضه المصلحه ، وإلا فإننا لا نكاد نسمع لهم همسا .. أسأل الله أن يكتم أصواتهم ويقطع نسلهم ويشتّت شملهم .. آمين .

** إن البكاء وجلد الذات ومعاقبة الجسد على موت (الحسين) رضي الله عنه والكلام في سيرته وقصة إستشهاده عند كثير من أتباع مذهب الرافضة أوجب وأحبّ من الدفاع عن رسولنا عليه الصلاة والسلام ، لذلك فإن كلّ قنواتهم الدينية (المنار ، الفرات ، الفيحاء) وغيرها من القنوات مشغولة هذه الأيام بذكرى مذبحة سيدنا (الحسين) رضي الله عنه ، ولم يفكروا قاتلهم الله بالمنافحة عن رسولنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام ، إلا ماكان في نشرات الأخبار .. أهذا دين أم هؤلاء مسلمون ؟ بل إنهم قاتلهم الله قد آذوا رسول الله عليه الصلاة والسلام أشدّ من إيذاء النصارى واليهود بما حوته كتبهم وعقولهم من تحريف وتشكيك وطمس لجوانب من سيرته وأحاديثه عليه من الله الصلاة والسلام بأبي هو وأميّ ..

** سبحان الذي جعل من يوم عاشوراء مـتـزامـنـاً مع جريمة الصليبيين من أجل أن يفضح الله أعداؤه بأنفسهم ويخربون بيوتهم بأنفسهم عليهم من الله اللعائن تلو اللعائن إلى يوم الدّين .. آمين .

** لبيك يا محمد ... لبيك يا أبا الزهراء ... نحن لها ونحن رجالها .. نعم والله .. فلقد ذرفت الدموع وإرتعدت المفاصل وإقشعر البدن وضاقت النفس بما فعله الصليبيون والرافضة ، ولكننا بعون الله ماضون وسائرون نفتديك بأرواحنا وأموالنا وما ملكت أيماننا من كل سوء أو معرّة .... بل إننا سنستمدّ من هذه المصيبة مشاعل الأمل في إنبعاث القلوب وسموّ الهمّم من أجل نصرة دين الله على وجه المعمورة ...

** أترككم أيها الأخوة والأخوات مع بعض الصور التي تدلّ على همجيّة هذا المذهب وبوهيمية أتباعه ، فأنظروا وقولوا (الحمدالله على نعمة الهداية) :









لا تعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق


الحمدلله على العقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــل