::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - عبدالعزيز العنزي : تطبيق الشريعة الإسلامية من أولوياتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2008, 01:04 PM   #1
 
إحصائية العضو








مبارك الخييلي غير متصل

مبارك الخييلي is on a distinguished road


:e-e-5-: عبدالعزيز العنزي : تطبيق الشريعة الإسلامية من أولوياتي

افتتح مقره الانتخابي في الدائرة الخامسة


عبدالعزيز العنزي : تطبيق الشريعة الإسلامية من أولوياتي


كتب محمد الهاجري:
قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالعزيز العنزي أن قضايا وهموم المواطنين كثيرة فهي تؤرقهم وتسبب لهم القلق اليومي وأهمها الرواتب والبطالة والإسكان والصحة وتطبيق الشريعة الإسلامية وهي أهم أولوياتي وهذه القضايا مزمنة وليست وليدة اللحظة تعاقب عليها وزراء عدة ومرت عليها مجالس عدة ولكن مكانك راوح ولم يحركوا ساكناً فيها فهذه القضايا تعتبر اولويات الشعب الكويتي يجب على الحكومة ان تسعى لحلها.
جاء ذلك خلال افتتاح مقره الانتخابي مساء امس الاول وندوة بعنوان »المواطن هموم وشجون« والتي حضرها مرشحو التحالف »الكويت تجمعنا« المرشح سعدون حماد والمرشح عايض العتيبي والمرشح حسين الدوسري.
وأوضح العنزي ان الشريعة الاسلامية هي دين الدولة ولذلك تعديل المادة الثانية من الدستور اصبح مطلباً شعبياً ونيابياً حيث انه في كل دور انعقاد يتقدم مالا يقل عن ثلاثين نائباً لتعديل المادة الثانية فلذلك ارتأينا المطالبة بتعديل المادة الثانية من الدستور وتطبيق الشريعة الاسلامية من اهم الاولويات العشر في دراسة مجلس الأمة.

18 ألف طلب وظيفة!!

واشار العنزي الى ان مشكلة البطالة في الكويت بدأت تتفاقم وتساءل هل يعقل ان طابور طالبي الوظائف يصل الى 18 الف طلب وظيفي فمعدل البطالة لدينا وصل الى %6 مقارنة بالمعدل العالمي الذي هو %4 وهو مرتفع جدا، فأين الحكومة من تطبيق نسبة الاحلال وهي %10.
وبين العنزي ان البطالة لها انعكاس خطير على الامن الوطني والاجتماعي حيث انه اصبح في كل بيت من بيوت الكويت عاطل عن العمل فيجب على الحكومة ايجاد حل عادل وسريع للمشكلة، كما يجب ان يكون هناك توافق مع مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.

800 ألف عازب

وبين العنزي ان هناك قضية تهدد الامن الداخلي للبلاد وهي قضية العمالة الوافدة التي تمثل في اغلبها العزاب والعمالة الهامشية، فهناك ما يقارب 800 الف عازب، فهذا سبب خللا كبيرا في التركيبة السكانية للبلاد، فلا بد من وقفة جادة لاعادة التوازن للمجتمع ليكون المواطن الكويتي اغلبية في بلده وليس اقلية.
ولكن الحكومة ترفض زيادة الـ 50 دينارا وتدفع الملايين للخارج وآخرها 100 مليون ليعيش الوطن الاسلامي برفاهية.
وتساءل العنزي أين الحكومة من قانون مراجعة الرواتب كل سنتين؟ ولماذا لم يطبق ويأخذ بعين الاعتبار؟ فهل حدت الحكومة من ارتفاع الاسعار الجنوني؟ فلتقارن الحكومة رواتب المواطنين برواتب بعض دول الخليج الذين سبقونا في تنمية المجتمع وحققوا لمواطنيهم الرفاهية التي كنا نعيشها نحن في السبعينيات.
والمشكلة ان الحكومة تحتج بعدم وفرة المال والاراضي السكنية فهل تعلمون ان فائض الميزانية يصل الى 30 مليار، واما بالنسبة للاراضي فنحن نعيش على اقل من %5 من المساحة الاجمالية للدولة، مؤكدا انه يجب على الحكومة ان ترفع يدها عن الاراضي المحتكرة وايجاد محفظة مالية لدعم القروض الاسكانية وايصالها الى 100 الف دينار على الاقل.


وقال العنزي اما الوضع الصحي فحدث ولا حرج فحجم الانفاق على الصحة %6 فقط من الميزانية العامة للدولة، بينما الدول المتقدمة تصل الى %25.
واوضح ان مستشفى العدان كان يخدم في السابق مئتي الف والان يخدم سبعمائة الف مريض دون ان تكون هناك اي توسعة لقدرته الاستيعابية وهذا يعني كل سرير في المستشفى يخدم خمسمائة مريض مشيرا الى ان المواطن فقد ثقته في الخدمات الصحية فالمواعيد طويلة والاخطاء الطبية جسيمة.
وبين العنزي ان قضية البدون تضع الكويت في السجلات السوداء لانتهاك حقوق الانسان وجعلت بعض الدول العالمية تنتقد ملف الكويت بسبب هذه القضية التي لا تنوي الحكومة حلها حلا جذريا.

تلوث ام الهيمان

وأكد العنزي ان مشكلة التلوث في ام الهيمان اصبحت هما لا يعرف متى يزول فالمنطقة ملوثة بالغازات السامة التي تسبب امراضاً خطيرة كالقلب والسرطان والعقم مبينا انه في كل دول العالم صحة الانسان على رأس الاولويات الا في الكويت وهذا دليل اهمال من المسؤولين.

وقال العنزي اني من هذا المكان ادعو الحكومة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الهواء الطلق في ام الهيمان ليستنشقوا الهواء النقي المخلوط بادخنة المصانع الملوثة والسامة ويجب على الحكومة اعادة النظر في السكن في ام الهيمان او معالجة الوضع البيئي هناك.

14 ناديا رياضيا فقط

وذكر العنزي ان الوضع الرياضي لدينا يزدا سوءا حيث كنا في مقدمة البطولات والان اصبحنا في مؤخرة الركب بجدارة فتقاعس الحكومة في معالجة الوضع الرياضي واضح فلماذا تصر الحكومة على وجود اربعة عشر ناديا فقط فيجب على الحكومة ان تخصخص هذه الاندية وتفتح باب التوسعة والانشاء فميزانية الرياضة بالكويت تعادل ربع او نصف السعر المدفوع للاعب واحد في الغرب.
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة عايض نايف ابوخوصة العتيبي اني سأخفف من انتقادي للحكومة اليوم ولكن ليس حبا فيها ولكن لان الضرب في الميت حرام موضحا اننا لم نر على ارض الواقع اي استغلال للفوائض المالية التي لا نعرفها ولكن نسمع بها فقط فيجب ان نرى هذه الفوائض من خلال المرافق والخدمات وليس من دور النائب المطالب ببناء مستشفى او غيره من المرافق ولكن سوء الحال دعا النواب الى ذلك.
وبدوره اكد مرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد العتيبي انهم على العهد باقون وسنلتزم بالتحالف التزاما تاما فقبيلة عنزة لهم جميل عليّ في الانتخابات السابقة وردا لهذا الجميل ان كانت قبيلة عنزة تتوقع ان تحصل من العتبان على سبعة آلاف صوت سأؤكد لكم بأنه سيأتيك اكثر من ذلك.

الخدمات متواضعة

وقال حماد ان المواطن الكويتي طلباته من الحكومة بسيطة جدا فمنها الارتقاء بمستوى التعليم مقارنة بالدول المجاورة فالكل يؤكد على ان مستوى التعليم بانحدار والتعليم الخاص افضل من الحكومي وكذلك من ضمن المطالبات الارتقاء بالخدمات الصحية والمستشفيات فعندنا مستشفى العدان اخر مستشفى مضى عليه خمسة وعشرون عاما.
واوضح العتيبي انه في المجلس السابق طالب بانشاء مستشفى جديداً في محافظة مبارك الكبير ويجب ان تتطور الخدمات الصحية وايضا تقدمنا بانشاء مدينة طبية متكاملة تحتوي على جميع المستشفيات المتخصصة العالمية وتكون مجانية للمواطنين وبرسوم للوافدين.
وتساءل سعدون لماذا لا يوجد في الكويت طائرة اخلاء طبي فعندما نحتاج لهذه الطائرة نستعيرها من الدول المجاورة.
وذكر العتيبي انه من حق المواطن الكويتي ان يتمتع بالسكن والرعاية السكنية التي كفلها له الدستور فالحكومة تقدمت بخطة لحل المشكلة الاسكانية بتوزيع مئة بيت كل شهر وهذا يعني الفاً ومئتي بيت في السنة الا تحتاج هذه المنازل لكهرباء فماذا وضعت الحكومة لحل مشكلة الكهرباء؟

ارتفاع سعر النفط..
نعمة أم نقمة!!

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة حسين براك الدوسري ان سعر البرميل النفطي وصل اليوم 120 دولارا ولكن لا اعلم هل هي فرصة للتهنئة أم للتعزية موضحا اننا في السابق كان سعر البرميل لا يتجاوز عشرة دولارات وكنا نعيش طفرة عمرانية وثقافية واقتصادية وكنا مرتاحين تنمويا ولكن عندما زاد سعر البرميل فقط نندب حظنا من سوء الخدمات الصحية والاسكانية والتنموية.
وأكد الدوسري ان الحكومة الحالية كسابقاتها لا تحرك ساكنا فالتنمية في البلد لم تتحرك فهذه المشكلة الصحية لدينا تتفاقم فأقول لوزير الصحة هل يعرف اين موقع مستشفى العدان فأنا أوجه رسالة الى رئيس مجلس الوزراء باسم اربعمائة الف مواطن زيارة مستشفى العدان لتعلم ان ما يقال عنه حقيقة لا خيال.

أسعار السلع

وبيّن الدوسري ان التضخم في اسعار السلع وصل الى %90 وهذا الارتفاع باسعار السلع الاساسية فلماذا لم يتم وضع حل جذري لحل هذه المشكلة والسيطرة عليها ففي السبعينات حصلت نفس المشكلة وامر الشيخ جابر الاحمد رحمه الله وزير الشؤون ان يستورد السلع الرئيسية مبارة وبذلك خضع التجار لارادة الدولة وعادت الاسعار الى ما كانت عليه فلم هذا التأخير في الحل؟.

تاريخ النشر: الخميس 8/5/2008

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس