عندي لكم اليوم قصة ومعها قصيدة.
شبك الشيخ محمد بن حفيظ الشكره صقراً حراً وغذاه ودربه على الصيد , ولقد نال إعجابه جداً عندما هده وقت القنص .
وفي يوم من الأيام زاره رجل من الخييلات وأدعى بأن الطير يشبه طيراً لجار له , ويخاف أن يراه الجار فيظن أنه طيره , قال : أنا لست صاحب مثارفي الطير , وأنت الحكم يقصد الشيخ محمد.
فقال محمد : ليس هذا الطير لجارك , ولكن مادمت قادماً من أجله فأعطه جارك .
ولما أخذ الخييلي الطير قال محمد :
[poet font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا طيري اللي فايزٍ به وغاذيه=متبجح ٍ به في ليالي الهدادِ
ياما حلا تحت الشهيبا نناديه=في سيل براقٍ مخاله حشادِ
من يوم جاني مدعثٍ ثايرٍ فيه=جعله عقابٍ يضربه في الثنادي
ماني بمن ذم ابن عمه يباريه=ولا يعرف المخطية من القوادي
[/poet]
رحمهم الله جميعاً وإلى لقاء آخر