هذه قصة معاناة اجتماعية لشاب اخذ اجازة عشرة ايام من عمله في احدى الدول الشقيقة المجاورة واتى لزيارة امه التي تقطن مع العرب في البر عند بناتها وكانت قد وصلته رسالة من خواته بان الام على غير عادتها فتعال انظر مابها.. ولم يكن بها الا الهرايةاي الخرف الذي ياتي مع كبر السن فكانت كل ماسألها او طلب منها قصر صوتها تجيبه باعلى صوتها وبطلبات غريبة مما سبب لهذا الشاب شديد الاحراج وصارت اجازته القصيرة كأنها عمر لاينتهي فاخذ ينتظر سيارة ابن دهيم ويفرج عن نفسه بأبيات منها:
زمان طويل بين حقبان وغياثات = ولاتستحي من رفعت الصوت عيّاله
يسقى الى من جات سيارة ابن دهيم =نفارق فريق عندهم حس عيّاله
والسلام .