بدأ بهذة القصيدة الشاعر حسين بن ضيف الله
أنا أشوف ناسٍ ياسعد للهروج تدوج=تشن الهجوم وشرها تو ماجاها
ضعوفٍ على ظهر النجيبه تحط خروج=على ساقة المقفين تشعب مطاياها
وأنا عن سنعهم يابن ودعان خضت الموج=بحور الخليج يشوق نفسي كثر ماها
أشرّه على الطيّب وأجنّب طريق الغوج=وناسٍ تمدّح بالحكي كيف نجزاها
حدوني وأنا مانيب لا أخطي ولا مرجوج=ورجلٍ يضد القوم يحسب خطاياها
ليا جات من ربعي يجي للعلوم بروج=وتصبح قضيه والمسولف تقفّاها
مع اللي يسوق الخيل قدمه بدون سروج=يكيّف على الغلطات من قبل يلقاها
خباث المظاهر كل يومٍ لهم منتوج=مثل من يداوي عين يعقوب وأعماها
وأنا خابر إن المعتدي لا أعتدى مفلوج=تبين الحقايق والعرب دون دعواها
ولا همني فالناس منهو يحب العوج=ليا شوّشت سود الضماير كتمناها
وعليك أسند المعنى وباب الثقه مزلوج=تجيك النشاما وأنت فالضيق منصاها
على شان نسلم ياسعد من مشاكل جوج=وناسٍ تحب الحقد تلقى نواياها
وهذا رد الشاعر : سعد الودعاني
تباشرت بكتابٍ ذهب بالدرر ممزوج=شهادة شرف وأفخر بها واتمناها
غوالي ومن غالي له العاليات زروج=من استاذ شعرٍ مايحيّره مبناها
هلا مرحبا ترحيبةٍ صدرها مبهوج=عدد من سجد خمس الفرائض وصلاها
وأنا يابن ضيف الله على نهجك المنهوج=بحالٍ ومال وربع واختر من ادناها
عليّ يشهد الله لو تبيني لنطح الفوج=تحيزم وأنا سيفك ليا من نطحناها
على ماتبي لا نيب ضايق ولا مزعوج=ولا خير في كلمه على غير معناها
وسود الوجيه اللي تزيد الهروج هروج=ليا شوّشت تاطا القدم فوق علباها
مع الخيل ياشقرا وحبل الكذب منسوج=جهاجيل قومٍ شوفها عند ماطاها
وأنا خابر الدعوى وراع الخطا محجوج=يوّلف علومٍ ماخبرناه سواها
ولا تنجحد وقفتك يوم الخصوم تروج=تبيّنت والبيضاء كسبت ونشرناها
بغاها وردّيته وعوّد وهو مسهوج=وضاعت علومه عقب حدّه على اقصاها
حديته وضاقت به دروبٍ وساع فجوج=وناسٍ تمدّح بالحكي تنتف لحاها
وسلامتكم جميع وصح الله لسان الشعار
وتقبلوااااااااا تحيااااااااااااااتي..................