***في جامعة حيفا عرض فيلم وثائقي امريكي يسيئ للاسلام
-من نايف زيداني مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
افاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه من المنتظر ان تتخذ لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا خطوات احتجاجية تنديدا بعرض فيلم وثائقي امريكي يسيئ للاسلام، ويصور الإسلام على انه دين الارهاب، عرض الثلاثاء في جامعة حيفا بدعوة من لجنة الطلاب الرسمية في الجامعة ذات الغالبية اليهودية الساحقة التي تضم حركات يهودية متطرفة ايضاً.
واعتبرت لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا عرض هذا الفيلم بمثابة تحريض على المسلمين، خاصة انه عقب الفيلم حلقة نقاش تحدث فيها محاضر من جامعة حيفا معروف بآرائه المتطرفة ضد العرب والمسلمين.
وعلم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما من معاذ خطيب، رئيس لجنة "اقرأ" في جامعة حيفا ، الذي شاهد الفيلم ، "ان الفيلم يقرن الإسلام بالارهاب ويصور المسلمين على انهم متعطشون لدماء ابناءالعالم المتحرر" وانهم اصحاب اهداف شريرة أولها ذبح اليهود وتدمير دولة اسرائيل ويصور الاسلام على انه ليس اقل خطورة من النازية".
ومضى خطيب يقول: "الفيلم الذي يحمل اسم ’ الهاجس الكبير: حرب الإسلام الراديكالي على الغرب’، قد يبدو للوهلة الاولى انه يتحدث عن الحركات الاسلامية التي يعتبرها الغرب راديكالية اي متطرفة (بينما ينظر اليها كثيرون على انها حركات تحررية من الاحتلال)، لكن الحقيقة أن الفلم لا يتحدث عن اي حركة تحديدا، وإنما عن الاسلام كدين، فيهاجم الفيلم الدين الإسلامي برمته، وكل ما يرتبط به ، ويعتبر المسلمين وحوشا، ويبين وكأن القتل جزء من عقيدة المسلمين والدليل، بحسب ما ورد في الفيلم، هو الآيتان اللتان تتكلمان عن الجهاد في القرآن، والاعلام العربي الذي يعرض مشايخ يحرضون الناس على الجهاد ضد امريكا واسرائيل، وأن المسلمين يربون ابناءهم منذ الصغر على حب القتل وكراهية اليهود".
واشار خطيب الى "ان الفيلم يقارن بين الاسلام والنازية ويظهر الاسلام على انه لا يقل خطورة عن النازية، بل هو أخطر منها، وصوره على انه يهدف القضاء على اليهود ويدعو كل الأمم الى التعاون من اجل القضاء على هذه الحركة المتطرفة، على حد تعبير الفيلم ، قبل أن تسيطر على العالم".
ويرى خطيب انه "ليس غريبا اختيار المحاضر دافد بكعي، صاحب التاريخ الحافل بالتحريض على العرب والمسلمين في جامعة حيفا ليقدم مداخلة بعد الفيلم، وهو الذي نشر عدة كتب وأبحاث تسب الدين الإسلامي وتحرض عليه بصراحة، مثل كتاب ’وحوش محمد’، كما أن جميع محاضراته في الجامعة مشبعة بالشتائم للعرب والمسلمين، حيث يصفهم بالحيوانات والأغبياء ومصاصي الدماء (باسم حرية التعبير عن الرأي). وطبعا لم يتورع المحاضر عن لصق صورة الارهاب بالاسلام، والقول ان المسلمين ينوون اعادة احتلال العالم منذ القرن السابع عشر، ولم تخلُ كلمته من الطعن والتجريح للاسلام ونبيه محمد.
وقد حضر عرض الفيلم ممثلون عن لجنة اقرأ لدعم الطلاب العرب (الحركة الإسلامية) ، وعن الجبهة الطلابية والتجمع الطلابي ليطلعوا على مضمونه وليقرروا كيف يتصرفون ازاءه. وقد طرح ممثلو هذه الكتل بعد العرض تساؤلاتهم التي تنم عن انزعاجهم مما عُرض وقيل، وقاموا بالرد على الاكاذيب التي حاول بها صانعو الفليم تشويه صورة الإسلام".
وشكرا لكم وانتطر تعليقات.