حقائق لابد ان تعرفها عن الطائفة ( الاسماعيلية ) هاااااااااااااااااااام - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-2012, 12:34 PM   #1
 
إحصائية العضو







برق الدواسر غير متصل

برق الدواسر will become famous soon enoughبرق الدواسر will become famous soon enough


:e-e--3:. حقائق لابد ان تعرفها عن الطائفة ( الاسماعيلية ) هاااااااااااااااااااام



[(تعرف على الإسماعيلية بعين الحقيقة )
نشأة الإسماعيلية: تعود جذور هذه الفرقة إلى الشيعة الإمامية الاثنى عشرية في نشأتها. وتلتقي معها في القول بإمامة جعفر الصادق رحمه الله ومن قبله من الأئمة إلا أنه بعد وفاة جعفر سنة (147هـ) حصل انشقاق بين الشيعة، ففريق ساق الإمامة إلى موسى الكاظم بن جعفر الصادق، فسموا الموسوية الإمامية الاثنى عشرية،(وهم جماهير وأكثرية الشيعة ) وفريق آخر ساق الإمامة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق فسمو بالإسماعيلية ولتوضيح الامر عملنا هذه الشجرة البسيطة لتوضيح
علي ابن أبى طالب V الحسن ______________الحسين (رضي الله عنهم) V علي زين العابدين V زيد----------------- محمد الباقر عند زيد هذا افترقت الزيدية عن الشيعة واليه تنسب الزيدية v جعفر الصادق V إسماعيل---------------------- موسى الكاظم
هنا عند إسماعيل هذا افترقت الإسماعيلية عن الإمامة واليه تنسب فرق الإسماعيلية وتنقسم الإسماعيلية ألي عدة أقسام ومنها
أولاً : الإسماعيلية القرامطية : • كان ظهورهم في البحرين والشام بعد أن شقوا عصا الطاعة على الإمام الإسماعيلي نفسه ونهبوا أمواله ومتاعه فهرب من سلمية في سوريا إلى بلاد ما وراء النهر خوفاً من بطشهم ثانياً : الإسماعيلية الفاطمية : وهي الحركة الإسماعيلية الأصلية وقد مرت بعدة أدوار
. ثالثاً : الإسماعيلية الحشاشون : وهم إسماعيلية نزارية انتشروا بالشام ، وبلاد فارس والشرق ،
رابعاً : إسماعيلية الشام : وهم إسماعيلية نزارية، لقد أبقوا خلال هذه الفترة الطويلة عقيدتهم يجاهرون بها في قلاعهم وحصونهم غير أنهم ظلوا طائفة دينية ليست لهم دولة بالرغم من الدرو الخطير الذي قاموا به ولا يزالون إلى الآن في منطقة سلمية بالذات وفي مناطق القدموس ومصياف وبانياس والخوابي والكهف . خامسا : الإسماعيلية الأغاخانية : • ظهرت هذه الفرقة في إيران في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، وترجع عقيدتهم إلى الإسماعيلية النـزارية، ومن شخصياتهم : سادسا: الإسماعيلية الواقفة : • وهي فرقة إسماعيلية وقفت عند إمامة محمد بن إسماعيل وهو أول الأئمة المستورين وقالت برجعته بعد غيبته سابعا : الإسماعيلية البهرة : • وهم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بالطيبية، وهم إسماعيلية الهند واليمن، تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر . الإمام الطيب دخل الستر سنة 525ه والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئاً، حتى إن أسمائهم غير معروفة،وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم . انقسمت البهرة إلى فرقتين : - البهرة الداوودية : نسبة إلى قطب شاه داود : وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري وداعيتهم يقيم في بومباي . البهرة السليمانية : نسبة إلى سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في نجران وبعض مناطق اليمن
نجران والإسماعيلية
يسكن منطقة نجران عدة قبائل وأسر مختلفة نذكر هنا أشهرها: أولاً قبيلة يام: ويرجع نسبها إلى يام بن أصبى بن رافع بن مالك بن جشم بن حبران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد أوسيلة بن ربيعة بن الخيار بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. ونسب يام معروف ومشهور ، يقول شاعرهم: وأرحب حتى ينفد الترب ناقله***وأنى لكم أن تبلغوا مجد يأمنا قديما وأعلى هضبها وأطاوله***فهم أصل همدان الوثيق وفرعها وقد استوطنوا نجران من قديم فأصبحت بلادهم، وكان لهم من قبل جبل يام، ما بين بلاد نهم والجوف باليمن، وهو جبل واسع، قال الهمداني: " وهو بلاد يام القديمة".

و تنقسم يام إلى قسمين: جشم يام، مذكر يام. -القسم الاول جشم يام: وشيخها ابن منيف: وتشمل: 1 - آل هندي 2 - زبيد. 3 - ابن سليمان، وآل هتيلة بن علي، وهم عدة قبائل وبطون كبيرة القسم الثاني مذكر يام: - وتنقسم إلى قسمين: - 1- آل فاطمة. - 2- مواجد. - وهم عدة قبائل وبطون كبيرة شيخ شمل يام الآن هو شرفي بن جابر بن حسين آل جابر (ابو ساق) وهو من ال فاطمة وهو إسماعيلي وأبو ساق لقبه وليس اسم وقيل ان وسبب تسميتهم بأبوساق أن جابر والد شرفي كانت إحدى ساقية أكبر من الأخرى فسماه الملك عبدالعزيز "ابو ساق" وهكذا لصق هذا النعت بهم واصبحوا يلقبون به، حتى أن الكثير لا يعرفهم إلا به. و اشتهرت قبيلة يام بالشجاعة والشكيمة و قوة البأس، حتى أنها كانت تدعى في الجاهلية "قتلة جبانتها "حيث كانت هي القبيلة الوحيدة التي تقتل الجبان من أفرادها، وفي الوقت الحاضر سماها الإنجليز" ألمان العرب"،
ثانياً: المكارمة: من بطون حمير، وحمير هو: حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وكان منه ملوك اليمن من التبابعة ، وهو أول من وضع التاج على رأسه. وبعضهم دخل في يام. قال ابن خلدون في تاريخه (ج4 ص91): مكرم، بطن كان منه رؤساء عمان في القرن الخامس الهجري. ومن المكارمة: الحامدي، الحمادي، الفهد. والفهد من بني صلاح بن داود بن عبدالله بن عمرو بن علي بن صبيح بن حسن بن مكرم. وإلى الفهد ينتسب مكارمة نجران. والدعوة الإسماعيلية نسبت إليهم في نجران فكل إسماعيلي يسمى في نجران: "مكرمي" وإن كان من غيرهم. والمكارمة قد تولوا الزعامة الدينية في المذهب الإسماعيلي في اليمن من قديم حيث ورد في أسماء الدعاة في حال الستر بعد انقضاء الدولة الصليحية الكثير منهم، وأشهرهم عماد الدين إدريس بن الحسن بن عبدالله بن علي بن محمد بن هاشم المكرمي (ت 872هـ) وقد اشتهر بتآليفه الكثيرة التي هي عمدة في المذهب منها كتاب " زهر المعاني وعيون الأخبار". واستمرت رئاسة الدعوة في أيديهم إلى أن تولاها الهنود ثم عادت إليهم. والمكارمة يعتبرون أنفسهم أعلى رتبة من اليامية لهذا لا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم حفاظاً على مكانتهم، وحتى لا تؤخذ منهم السيادة. وللمكرمي السيادة على مشايخ القبائل من اليامية بحكم مركزه الديني، وقد جعل الطعن فيه طعن في القبيلة؛ لذا تجد مشايخ القبائل يحامون عنه كما يحامون عن أعراضهم. ثالثا: بنو الحارث بن كعب: ويرجع نسبهم إلى الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان يزيد بن عبدالمدان. وأول من سكن نجران منهم يزيد بن الحارث؛ حيث زوجه عبدالمسيح بن دارس بن عدي بن معقل، ابنته دهيمة، فسكن نجران معهم وذلك في الجاهلية. وفي العهد العباسي كانت إمرة نجران لهم لخؤولة آل عبدالمدان لآل العباس وخاصة السفاح والمهدي. فكان سلطان نجران في آل أبي الجود منهم إلى القرن السابع الهجري؛ حين ضعف ملكهم وغلبتهم يام على المنطقة، فدخلوا مع يام في أحلاف فانتسب بعضهم إلى يام، مثل ابن نصيب ..ولا تزال لهم بقية قليلة في نجران إلى الآن يسمون آل الحارث أو بني الحارث. وهم خاملوا الذكر وكثير من قبائل يام تأنف الزواج منهم، لا لاشيء سوى أن ألوانهم تميل إلى السمرة. ورغم أنهم قبيلة مستقلة إلا أنهم يميلون إلى التحضر، وامتهان المهن البسيطة، التي لا زال يعزف عن امتهانها كثير من أبناء البادية، باعتبارها صنائع العبيد. والسمرة في بني الحارث بن كعب منذ القدم. ففي الحديث الذي يٌروى عن النبي r أنه حين وفد عليه بالمدينة وفد بني الحارث بن كعب، قال: "من هؤلاء الرجال الذين يشبهون رجال الهند" (الروض الأنف ج4 ص218). رابعاً: الأشراف: وهم: آل حسن، آل حسين، آل راكان، آل شايم، آل عبدالله، آل غالية، آل محسن، آل ياسين. قد دخلت في حلف مع يام. خامساً: ولد عبدالله: ويلتقون مع يام في همدان، ولها عدة فروع وشيخها ابن حيدر. وقد انصهرت اغلب هذه القبائل مع بني يأم وصار الكل يقال له يامي وليس كل بني يأم إسماعيلي بل هناك بعض البطون منهم من أهل السنة منهم : آل عرجاء وآل فهاد وآل رشيد وهم من الوعلة من يام وقد كان سبب دخولهم في جماعة السنة ومفارقتهم لبني يأم هو الأمير مجحود زعيم آل عرجاء أمراء الوعلة حيث قبض عليه وسجن في الدرعية.(بسبب حروب كانت بينهم وبين الدولة السعودية الاولي ) وفي أثناء أسره تأثر بالدعوة الإصلاحية السلفية ودخل في دعوة التوحيد – (وقد كان على المذهب الإسماعيلي) فقال في ذلك أبيات منها: ولا تصدق ناقلين الوحاني***عبدالعزيز اسمع خلاص تعافيت والحمد لله يوم ربي هداني***يا طول ماني مشرك ثم صليت واليوم فزت لصقعة الأذان***ويا طول ماني لأريش العين فزيت وقد أخرج الأمير مجحود من السجن، وأصبح داعية للتوحيد، فهدى الله على يديه ثلاثة من فروع قبيلة يام وهم: آل عرجاء وآل فهاد وآل رشيد. وبقي فرعان من فخذ الوعلة من قبيلة يام وهما آل فطيح آل مطلق، وقد استمرت هذه الفروع الثلاثة من فروع يام على مذهب أهل السنة والجماعة إلى وقتنا الحاضر. وقد تأثر بهم بعض آل فطيح وبعض آل مطلق فدخلوا معهم في مذهب أهل السنة والجماعة. أما بقية بطون يام فلا تزال على المذهب الإسماعيلي إلا بعض الأفراد والمجموعات البسيطة

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 21-01-2012, 12:35 PM   #2
 
إحصائية العضو







برق الدواسر غير متصل

برق الدواسر will become famous soon enoughبرق الدواسر will become famous soon enough


افتراضي رد: حقائق لابد ان تعرفها عن الطائفة ( الاسماعيلية ) هاااااااااااااااااااام

--------------------------------------------------------------------------------

مأثرة لشيخ ابن باز رحمه الله
وقد كانت أفخاذ الوعلة السنيون يتبعون شيخ يام أبو ساق الإسماعيلي في جميع مراجعتهم ويختم لهم ويعرف عليهم في أوراقهم الرسمية مثل أوراق بطاقة الأحوال وغيرها وكانوا يعانون من ذلك وذلك بسبب كونه شيخ الشمل فتوسط لهم الشيخ ابن باز رحمه الله عند الدولة فأمرت الدولة أن يكون لأهل السنة من يام ختم خاص بهم وبذلك استقلوا عن أبو ساق فجز الله الشيخ خير الجزاء
انتقال المكارمة ألي نجران
قلنا أن المكارمة هم شيوخ الإسماعيلية الدينين في نجران ولهم سلطات عجيبة علي مشايخ نجران الاسماعليون فعند الإسماعيلية في نجران هناك شيخ الشمل وهو ابو ساق والشيخ الديني وهو المكرمي وهو اعظم عندهم ولكن بسبب حصار الدولة السعودية له فليس له صلاحية ألا علي اتباعه فكيف ومن أين أتوا هولا المكارمة كانت زعامة المكارمة تنتقل بين مكارمة الهند ومكارمة اليمن في أحداث يطول سردها . وفي عام (1094هـ)، وبعد وفاة زعيمهم إبراهيم بن محمد الفهد المكرمي في بلدة طيبة باليمن وقد عهد بالزعامة إلى حفيده محمد بن إسماعيل بن إبراهيم. بعد أن استلم محمد الزعامة في طيبة حصل بينه وبين الزيديين حرب هزم فيها، فخرج إلى القنفذة يريد الهرب إلى الهند، إلا أن الإسماعيلية اليامية في نجران دعوه ليكون بينهم، فحضر إلى بلاد نجران، وسكن بلدة بناها وأسماها الجمعة وهي الآن خراب. وبوصول الداعي محمد بن إسماعيل المكرمي إلى نجران تولى السلطتين الروحية والزمنية، واستمرت قرية الجمعة مركزاً للمكرمي حتى سنة (1352هـ) حيث انتقل إلى "حبونة". وفي عام (1370هـ) انتقل إلى "خشيوة" وهي مقر ه المطلق إلى الآن. وأصبحت نجران موطن الفرقة السليمانية الطيبية المستعلية الإسماعيلية إلى اليوم، ولها أتباع في كل من اليمن في منطقة "حراز" التي يوجد فيها بالإضافة إلى السليمانية داؤودية وزيود وشوافع وفي الهند في بمباي وسورة وكجرات وأحمد اباد وبدرباغ وحيدرأباد . وقد اشتهروا بصناعة الزجاج إلا أن السليمانية في الهند أقل من الداؤودية. افتراق فرقة المكارمة السليمانية الإسماعيلية إلى حسينية ومحسنية: أصحبت نجران هي موطن زعيم المكارمة، وكل داع يوصي عند وفاته بمن يخلفه. وفي عام (1413هـ) كان زعيم المكارمة يسمى الحسين بن الحسن المكرمي، ونائبه يدعى محسن بن علي المكرمي وهو وكيله والمسؤول عن بيت المال. وكان محسن يعظم ويقدس لاعتقاد الأتباع أنه هو الخليفة لحسين. إلا أنه بعد وفاة الحسين وجدوا خلفه ورقة الوصية تنص على أن الخليفة بعده رجل يسمى الحسين بن إسماعيل المكرمي (وكان يسكن الطائف). وصارت هذه الوصية بمثابة الصاعقة على محسن لأنه بموجب تنفيذها سوف يواجه مستقبل غامض، وسيفقد منصبه ومكانته وتعظيمه من قبل الأتباع والأهم أيضا بيت المال، فرفض هذه الوصية، ,وأعلن خروجه على الحسين بن إسماعيل، ونصب نفسه داعياً مطلقاً للمكارمة الإسماعيلية. فانقسم المكارمة قسمين: قسم إنساق مع محسن، وقسم يؤيد الحسين بن إسماعيل. ". واستمر أتباع الحسين بن إسماعيل في ممارسة الضغوط على محسن حتى شهر ذي القعدة من عام (1416هـ) حيث استطاع الحسين بن إسماعيل وأتباعه ان يستعيدوا المركز الرئيس للفرقة، والجامع الكبير وبيت المال، بعد أن تركها محسن وقد اختلس مبالغ ضخمة تقدر بعشرات الملايين من خزينة بيت المال. ولا يزال الخلاف قائماً بينهما إلى هذا اليوم ويعتبر الزعيم الحالي وهو الحسين بن إسماعيل تعتبر نشأته غامضة. وهو إنسان عامي ولم يدرس دراسة نظامية حتى أتباعه لا يعرفون عنه شيء والمكارمي هذا له سلطات غريبة عليهم فلا حج إلا بأذنه وألا بطل الحج ويدفعون له زكاة أموالهم وهي 5% من اموالهم ونذورهم وصدقات ولكي يصلي علي ميتهم يعطونه مبالغ ضخمة وذا نزل ألي القبر زاد المبلغ والطامة الكبرى عندما يموت أحد أتباع المكرمي يذهب اقاربه إلى المكرمي ويقدمون له مبلغاً من المال مقابل الفكوك من عذاب القبر، ومبلغاً آخر مقابل العتق من النار. وبعضهم يستعجل الأمر ويدفعها عن نفسه في حياته، وهذا مشاهد ومعروف من قبلهم. وغير ذلك من أمور غريبة يستنكرها العقل السليم ومن استغلل لهم لجمع الأموال من الجهلة حتى أصبح هذا المكرمي من إغناء الناس وخلاصة القول انهم يعظمونه تعظيم كبير ويسمونه الوالد أو الداعي وذا دخلوا عليه في مجلسه يحبون حتى يقبلوا الأرض وركبتيه ! وغير ذلك ممن يأنف منه العقلاء
العبادات عند المكارمة
-الوضوء: وضوء المكارمة شبيه بوضوء أهل ا لسنة، إلا أنهم يتلفظون بالنية عند بدء الوضوء، ولهم عند غسل كل عضو دعاء خاص به - الصلاة: صلاة المكارمة تشبه نوعاً ما صلاة أهل السنة في الظاهر إلا أنها تختلف في أمور منها: التلفظ بالنية عند إرادة كل صلاة- وبعد أن يكبر للصلاة يدعو بهذا الدعاء: " وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا أول المسلمين على ملة ابراهيم ودين محمد وولاية علي وابرأ إليه من اعدائه الظالمين" ويقصدون بالظالمين صحابة رسول الله r وخاصة الخلفاء الثلاثة الراشدين رضي الله عنهم الذين اغتصبوا –بزعمهم- الخلافة من علي رضي الله عنه وظلموه. وهم في صلاتهم سواء فرادى أو جماعة لا يقولون "آمين" لاسراً ولا جهراً، ويسدلون أيديهم في الصلاة ولا يضمونها على الصدر. ولكل واحد منهم سجادة يصلي عليها ويلاحظ على صلاتهم السرعة فهم لا يخشعون في صلاتهم ولا يطمئنون. ومن عاداتهم الغريبة أن أحدهم إذا اراد أن يصلي وضع كل ما معه من محفظة ومفاتيح وأوراق وساعة أمامه على طرف السجادة، وبعضهم ايضاً يضع سرواله! وهم يجمعون بين صلاة الظهر والعصر جمع تقديم وكذلك المغرب والعشاء جمع تقديم دوماً ويعللون ذلك بأن الصلاة الأولى مثل دعوة محمد r والأخرى مثل دعوة محمد بن إسماعيل وهو من أبناء سلالة محمد r ودورهما واحد لذلك نجمع بينهما. - الأذان والإقامة: أذان المكارمة يختلف عن أذان أهل السنة إذ فيه زيادات وهو على النحو التالي: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد الا إله إلا الله أشهد الا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن مولانا علياً ولي الله أشهد أن مولانا علياً ولي الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل محمد وعلي خير البشر وعترتهما خير العتر محمد وعلي خير البشر وعترتهما خير العتر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله لا إله إلا الله وإقامة الصلاة عندهم بهذه الصيغة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد الا إله إلا الله أشهد الا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله - مساجد المكارمة وصلاة الجماعة: يحرص المكارمة على بناء المساجد في جوار مزارعهم ولكن الغريب في الأمر والملفت للانتباه أن أغلب مساجدهم لا تفرش وأنما يقتصرون على وجود عدد كبير من السجادات الفردية. والصفوف في مساجد المكارمة مقسمة ففي الجامع الكبير في خشيوة يكون الصف الأول لأصحاب الهجرة" وهم من هاجر من حراز من المكارمة" ولا يحق لأحد غيرهم أن يقف فيه ويليهم في الصفوف صف التجار وأهل المناصب ثم عامة الناس، وأما المساجد التي لا يوجد فيها أهل الهجرة فإن التجار والأعيان مقدمون فيها. وأما صلاة الجماعة فإنهم لا يصلونها إلا بوجود إمام معين من قبل الداعي المكرمي أو نائبه وهؤلاء الأئمة معروفون بهيئتهم المميزة المتمثلة بوجود خاتم فصه أسود على الخنصر في اليد اليمنى وذو ذقن مميز محلوق الوجنتين. فإذا لم يوجد هذا الامام فإنهم يؤدون الصلاة فرادى. وهم لا يصلون مع السنة في مساجدهم أبداً وإن اضطروا كما في الحرمين فإنهم يصلون بنية الإفراد أو يعيدونها. صلاة الجمعة: المكارمة لا يؤدون صلاة الجمعة، معللين ذلك بأن صلاة الجمعة لا تقام إلا بوجود إمام عادل تقي وكأنه لا يوجد فيهم تقي ولا عادل - الصيام: المكارمة لا يعتمدون الرؤيا في دخول شهر رمضان وإنما يعتمدون على جدول الكبيسة ). والذي فيه أن أشهر السنة لا تتغير فشهر تام وشهر ناقص، وبهذا يكون رمضان دائماً تام، لذا فهم يصومون رمضان ثلاثين يوماً دوماً. ومن الأيام التي تصام يوم الثامن عشر من ذي الحجة والذي يسمونه " عيد غديرخم" والذي تزعم الشيعة أنه اليوم الذي نصب فيه علي رضي الله عنه خليفة الرسول r. الحج: يعتمد المكارمة في الوقوف بعرفة على جدول الكبيسة لذا فهم في الغالب يتقدمون على المسلمين بيوم أو يتأخرون بيوم وذلك بحسب رؤية الهلال في كل شهر وتفاوت الأيام في ذلك. ولا يصح الحج إلا بصحبة الزعيم (الداعي) المكرمي المطلق أو من ينيبه من الدعاة ومن حج بدون الداعي فحجه باطل. ومن أفعالهم الشنيعة قبل وضع الميت في القبر يقومون بكسر يده الشمال، معتقدين أنه بكسرها لن يأخذ كتابه بشماله! ومما يعتقدونه أن المعتدة لا يجوز لها أن ترى الرجال ولا يرونها من غير محارمها بل حتى الصبي من غير محارمها، فإذا رآها أحد ولو كان صبي فإنها تعيد العدة وهكذا. ومن اعتقاداتهم أنه إذا توفي الميت قام أقاربه بذبح شاة يسمونها العقيقة ولا يكسرون من عظامها شيئاً، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويعتقدون أن في ذلك الأجر العظيم ومن معتقداتهم ضرورة وجود إمام معصوم منصوص عليه من نسل محمد بن إسماعيل على أن يكون الابن الأكبر وقد حدث خروج على هذه القاعدة عدة مرات . • العصمة لديهم ليست في عدم ارتكاب المعاصي والأخطاء بل إنهم يؤولون المعاصي والأخطاء بما يناسب معتقداتهم . • من مات ولم يعرف إمام زمانه ولم يكن في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية . • يضفون على الإمام صفات ترفعه إلى ما يشبه الإله، ويخصونه بعلم الباطن ويدفعون له خُمس ما يكسبون . • يؤمنون بالتقية والسرية ويطبقونها في الفترات التي تشتد عليهم فيها الأحداث . • الإمام هو محور الدعوة الإسماعيلية، ومحور العقيدة يدور حول شخصيته . • الأرض لا تخلو من إمام ظاهر مكشوف أو باطن مستور فإن كان الأمام ظاهراً جاز أن يكون حجته مستوراً، وإن كان الإمام مستوراً فلا بد أن يكون حجته ودعاته ظاهرين . • يقولون بالتناسخ، والإمام عندهم وارث الأنبياء جميعاً ووارث كل من سبقه من الأئمة. • ينكرون صفات الله تعالى أو يكادون لأن الله – في نظرهم – فوق متناول العقل، فهو لا موجود ولا غير موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز، ولا يقولون بالإثبات المطلق ولا بالنفي المطلق فهو إله المتقابلين وخالق المتخاصمين والحاكم بين المتضادين، ليس بالقديم وليس بالمحدث فالقديم أمره وكلمته والحديث خلقه وفطرته
عقيدتهم في الله:
إن الإسماعيلية المكارمة يعتقدون بأن الله لا يوصف بوصف، ولا يسمى بإسم، مخالفين في ذلك صريح القرآن والسنة، بزعمهم أن ذلك تنزيه وتجريد. وانظر إلى الداعي الإسماعيلي إبراهيم الحامدي وهو يجرد الله من الاسم والصفة فيقول :"فلا يقال عليه حياً، ولا قادراً، ولا عالماً، ولا عاقلاً، ولا كاملاً، ولا تاماً ولا فاعلاً، لأنه مبدع الحي القادر العالم التام الكامل الفاعل، ولا يقال عنه ذات لأن كل ذات حاملة للصفات" (كنز الولد 13،14). وقال الداعي الإسماعيلي السليماني ضياء الدين: "الحمد لله المتعالي عن السماء والاسماء، والمتقدس أن يكون له تعالى حد أو رسم" (مزاج التسنيم: 5). ويقول الداعي الكرماني:"إنه تعالى لا ينال بصفة من الصفات" (راحة العقل 135) وهذه العقيدة متفق عليها بينهم.
ثم إنهم بعد نفي الأسماء والصفات عن الله تبارك وتعالى مع كونه –عندهم- لا موجود ولا معدوم فاحتاجوا إلى أن يخترعوا أو يختلقوا آلهة أخرى لإطلاق الأسماء والصفات التي ورد ذكرها في القرآن والسنة عليهم فقالوا: "إن جميع صفات الشرف والجلالة وما يعبر به في جميع اللغات من الإشارات بنعوت الإلهية فإنها واقعة على العقل الأول" (رسالة المبدأ والمعاد 101). وقال الكرماني: "إن اسم الآلهية لا يقع إلا على المبدع الأول" (راحة العقل 195).
والعقل الأول أو المبدع الأول في اعتقاد الإسماعيلية هو الذي رمز له القرآن بالقلم في الآية الكريمة : ]ن* والقلم وما يسطرون[، وهو الذي أبدع النفس الكلية التي رمز لها في القرآن أيضا باللوح المحفوظ، ووصفت بجميع الصفات التي للعقل الكلي، إلا أن العقل كان أسبق إلى توحيد الله فسمي بـ"السابق" وسميت النفس بـ"التالي"، وبواسطة العقل والنفس وجدت جميع المبدعات الروحانية والمخلوقات الجسمانية من جماد وحيوان ونبات وإنسان، وما في السماوات من نجوم وكواكب" (انظر الثائر الحميري لمصطفى غالب الإسماعيلي) ومن عقائد الإسماعيلية أن العقل الأول يماثله في العالم السفلي الناطق، كما يماثل العقل الثاني أو التالي الأساس (انظر راحة العقل للكرماني 356) وقال السجستاني: " منزلة الرسول في العالم الجسماني كمنزلة السابق في العالم الروحاني" (إثبات النبوءات 57).
وبناء على ذلك كل الأسماء والصفات التي أطلقت على الموجود الأول أو العقل الكلي أو السابق أو بقية العقول هي للناطق، والأساس، ولمن قام مقامها من الأئمة في العالم السفلي، أو حتى اسم الجلالة يقع عليه لأن كل خصائص العقل الأول جعلت للإمام (انظر مقدمة راحة العقل لمصطفى غالب الإسماعيلي 40). لأن من عقيدتهم أن الله أقام هذين العالمين " العلوي والسفلي" بعشرة حدود كاملة، خمسة حدود جسمانية، وخمسة حدود روحانية، فالحدود الجسمانية أو الارضية هم : النبي، والوصي، والإمام، والحجة، والداعي. ويقابل كلا منهم: السابق، والتالي، والجد، والفتح، والخيال. وهي ما أسموها بالحدود الروحانية (انظر الحركات الباطنية لمصطفى غالب الإسماعيلي 118،119).
وعلى ذلك نقلوا –كذبا- عن محمد الباقر أنه قال: " ما قيل في الله فهو فينا، وما قيل فينا فهو في البلغاء من شيعتنا" (كنز الولد للحامدي 195). وأصرح من ذلك ما قاله الداعي جعفر بن منصور اليمن: "فكل قائم في عصره فهو اسم الله الذي يدعى به في ذلك العصر كما قال عز وجل: ]ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها[ (الكشف109). لذا قال الحامدي: "إن عليا هو الله الخالق البارئ المصور" (انظر كنز الولد 221). وذكر المؤيد الشيرازي بأن عليا رضي الله عنه قال وهو على منبره: "أنا الأول، وأنا الآخر، وأنا الظاهر، وأنا الباطن، وأنا بكل شيء عليم، وأنا الذي رفعت سماءها، وأنا الذي دحوت ارضها، وأنا الذي أنبت أشجارها، وأنا الذي أجريت أنهارها" (المجالس المؤيدية 147). يعني أن عليا هو الرب الحقيقي المتصف بصفاته، والمتحلي بنعوته، وكذلك الأئمة من ولده، لأنه يماثل العقل الثاني أو التالي أو اللوح المحفوظ، كما كان الرسول يماثل السابق، أو العقل الأول. نعم هذا ما يعتقدونه.
كما ذكر الداعي إدريس المكرمي نقلا عن علي أنه قال: "أنا اللوح المحفوظ… أنا أهلكت القرون، وأن ميتنا لم يمت وقتيلنا لم يقتل، ولا نلد ولا نولد" (زهر المعاني 76). وقال جعفر بن منصور اليمن مبينا الرب في قوله تعالى: ]وجوه يومئذ ناضرة[ يعني مشرقة ]إلى ربها ناظرة[ يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه" (الكشف 37).
هذا وان الألوهية ليست بمقتصرة على الناطق والاساس، أي على النبي والوصي حسب زعمهم، بل إن الأئمة كلهم من أولاد علي وآبائه يملكون اختيارات الألوهية، ويتحلون بأوصاف الربوبية. فنقلوا –كذباً- عن أبي الباقر جعفر أنه سئل عن صفة الرب فقال: "خمس كلمات: الله أحد، محمد الصمد، فاطمة لم تلد الحسن، ولم يلد الحسين، ولم يكن لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب كفو أحد". (الشموس الزاهرة حاتم إبراهيم 36). وأما عبدالمطلب فقد قالوا فيه:
وهو الذي به المتم قد غلب
وكان رب الوقت عبدالمطلب
(القصيدة الصورية للداعي الصوري 56).
وقد قال علي بن سليمان المكرمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " أنه رب العرش العظيم، وأن أبيه هو النبأ العظيم" (حياة الأحرار مخطوطة 13).
فبناء على ما تقدم فإن الشيرازي الإسماعيلي لا يرى بأسا بإطلاق الابوة على الله المتعالي، ولا بإضافة النبوة إليه فيقول: " نقول في أقوالهم في المسيح: أنه ابن الله، والحواريين أنهم أبناء الله، فإنه لا روعة في هذا القول إلا عند أهل الجهل الذين لم يرتعوا في مراتع العلم" (المجالس المؤيدية 147،148).
النقد: إن هذه الآراء مستقاة من الفلسفة الافلاطونية فهي قد جردت الله –تعالى عما يقولون- من كل صفة، وصرفتها إلى أول مبدع وهو العقل الأول. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إنهم لا يثبتون إلا وجوداً مطلقاً لا حقيقة له عند التحصيل، وإنما يرجع إلى وجود في الأذهان، يمتنع تحققه في الأعيان. فقولهم يستلزم غاية التعطيل وغاية التمثيل؛ فإنهم يمثلونه بالممتنعات والمعدومات، ويعطلون الأسماء والصفات تعطيلاً يستلزم نفي الذات… إذ سلب النقيضين كجمع النقيضين كلاهما من الممتنعات. (الفتاوى ج3/7,8).
ولاشك أن قولهم هذا شرك في الاعتقاد والخلق، يخالف تماماً مفهوم الإسلام للوحدانية والتي أكدتها آيات القرآن الكريم في مثل قوله تعالى: ]ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون[ (المؤمنون 91) وقوله تعالى: ]وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون[ (النحل 51).
عقيدتهم في النبوة نوجزها في النقاط التالية:
1- النبوة مكتسبة، وأن الإنسان يستطيع أن يصبح نبياً بعد الارتياض والمجاهدة. حيث قالوا –بعد ذكر الصفات اللازمة من أجل اكتساب النبوة: "إذا اجتمعت هذه الخصال في واحد من البشر، في دور من أدوار القرانات في وقت من الزمان، فإن ذلك الشخص هو المبعوث وصاحب الزمان (رسائل إخوان الصفا ج4/129).
2- أنها فيض يفيض من أحد العقول العشرة. حيث قالوا: " إن الشريعة الإلهية جبلة روحانية تبدو من نفس جزئية في جسد بشري بقوة عقلية تفيض عليها من النفس الكلية" (رسائل إخوان الصفا ج4/129).
3- أن الرسول تعلم من بشر وليس من جبريل. لأن جبريل عند الإسماعيلية ليس بملك، بل هو عبارة عن أحد العقول العشرة، أو تعلم عن الخيال، أو البشر الذي يزعم الإسماعيلية أنه كان يعلم الرسول r –نعوذ بالله من هذا الكفر-، فقالوا: "وكان العقل العاشر هو المحتجب لمحمد r المؤيد له الناظر إليه المدد له بواسطة الجد والفتح والخيال عند كماله وبلوغه رتبة الحجابية، لأن كل ناطق ووصي وإمام لا بد له من التعليم والترقي رتبة رتبة كما قال تعالى: ]والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً[، فكان محمد r آخذا من أبي بن كعب في حال تعليمه ابتداء وهو المكنى عنه بجبرائيل" (الأنوار اللطيفة للداعي طاهر الحارثي 126،127). بل زادوا في الجرأة وقالوا: أن النبي r لم يقمه على منصب النبوة، ولم يبعثه إلا أبو طالب (انظر الأنوار اللطيفة للحارثي 160،161). كما أنه لم يوح إليه، ولم يعلمه، ولم يفده ويبصره إلا أبي، وميسرة، وزيد بن حارثة، وعمرو بن نفيل، وبحيرة الراهب، مع حجة أبي طالب خديجة رضي الله عنها (انظر كنز الولد للحامدي210، والمجالس المستنصرية25، وأجزاء من العقائد الإسماعيلية للداعي إبراهيم 72) فمحمد صلوات الله عليه وسلامه في معتقدهم هو رسول الرب أي أبي طالب، وموحى إليه من قبل أبي وغيره، ومعلم من قبل خديجة –عياذا بالله-.
4- أن القرآن ليس كلام الله، بل من كلام الرسول المركب من خطرات النفس. يقول السجستاني: "إن القبول قبولان: قبول سمع، وقبول وهم، فالقبول السمعي يكون بالكلام، والقبول الوهمي يكون بالخطرات، والكلام يكون من المتكلم في آلات الكلام، والخطرات من متفكر في خزائن العقل… فصح من هذه الجهة أن قبول الرسل قبول وهمي، يخطر في أفئدتهم وما أرسلوا به، ثم يؤدون إلى الأمم بلسانهم ولغتهم" (إثبات النبوءات147،148).
5- أن دعوة الرسول r ، ومن سبق من الأنبياء كانت إلى علي، وهو مرسل الرسل، وكان يفضل محمداً r، بل كان مولى له، وهو عبده: نقل إبراهيم الحامدي عن جعفر بن منصور اليمن أنه قال: " إن الله لا يقبل توبة نبي، ولا اصطفاء وصي، ولا إمامة ولي، ولا عمل طاعة من عامل ولو تقطع في العبادة واجتهد إلا بولاية علي ابن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه. فمن أتى بغير ولاية علي… أسقطت نبوته… فكما أن الله واحد أحد، فرد صمد لا شريك معه في ملكه، ولا صاحبة ولا ولد، كذلك مولانا علي عليه السلام واحد في فضله، أحد فرد صمد لا شريك له فيه، وليس له كفوا أحد" (كنز الولد للحامدي 218). وقالوا: "وعلي هو الحائز لرتبة الظاهر والباطن" (المسائل المجموعة 130). وقالوا: "ومعلوم أن محمداً r لم يحز إلا رتبة الظاهر فقط" وأكثر من ذلك: " أن محمداً كان مؤيداً بعلي" (المجالس المؤيدية للشيرازي). وقالوا عن علي: "إنه هو مجمع الأنبياء والأولياء والأئمة من أول الأدوار إلى قيامه (الأنوار اللطيفة 125،126). وهو الذي قال عنه الرسول –كما يكذبون عليه-: "علي أبو عترتي، وساتر عورتي، ومفرج كربتي، وغافر خطيئتي" "وإنه كان مولى رسول الله، والرسول عبده" (سرائر النطقاء لجعفر بن منصور اليمن 209 مخطوط). اللهم إني أعوذ بك من نقل هذه الكلمات الكفرية.
النقد: إن هذه العقائد مخالفة صريحة لنصوص القرآن وصريح السنة، مبنية على الكفر المحض.
فالنبوة اصطفاء من الله، وليست اكتساب، قال تعالى: ]الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس[ (الحج 75) والقرآن كلام الله، قال تعالى: ]إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي[ (الأعراف 144). والله قد أوحى إلى جبريل بالوحي ليتنزل به على محمد r، ولم يتعلم النبي r من البشر، قال تعالى: ]ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر[ (النحل 103). فهم ]يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنّا يؤفكون[ (التوبة 30).
وعلي رضي الله عنه داخل في أمة محمد r، وتابع له، قال تعالى: ]ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً[. (الأحزاب 71). والرسول r شاهد على الأمة قال تعالى: ]ويكون الرسول عليكم شهيداً[ (البقرة 143). ودعوة الرسول r إلى توحيد الله وعبادته، قال تعالى: ]وما أرسلنا من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون[ (الأنبياء25).
وأخيراً نقول إن قولهم أن النبوة فيض، ما هو إلا استمداد من الفلسفة الأفلاطونية، وامتداد لقولهم في الألوهية.
عقيدتهم في الوصاية والإمامة:
قولهم في الوصاية:
يعتقد بعض الإسماعيلية أن الوصي أفضل من النبي، والبعض الآخر يقول بالمساواة بينهما، ويقولون: بأن لكل نبي وصي، ولا يعدون الوصي إماماً، بل هو فوق الإمام، فالإمامة شيء، والوصاية شيء آخر.
ووصي رسول الله " هو علي، يقول الكرماني: "إن الوصي أول منصوص عليه من الحدود في الدورة والدعوة إلى التوحيد. فهو من حيث كونه كاملاً لا فرق بينه وبين الناطق" (راحة العقل ص216).
ولكن هناك من يعتقد من الإسماعيلية أن علياً افضل من النبي لأنه هو مقصود الدعوة ومرادها. قال جعفر بن منصور اليمن:" ]وصدوا عن السبيل[ يعني صدوا عن علي، وهو السبيل الذي لا تقبل العبادة إلا باتباعه" (الكشف 175).
وأكثر من ذلك ما يروونه أن الرسول r قد صدر عنه الذنوب بدليل قوله تعالى: ]ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر[، وأن علياً لم يصدر منه ذنب مطلقاً" (تأويل الزكاة لجعفر بن منصور اليمن ص 149 مخطوط). وقالوا: " ولاية علي حسنة لا يضر معها سيئة" (كنز الولد للحامدي ص221). وقالوا: "علي هو المبين مشكلات ما أتى به الرسول r" (الأزهار ص715). وقال الشيرازي: "لولا الوصي عليه السلام لما كان للمعارف الإلهية وجود". (المجالس المؤيدية 144).

قولهم في الإمامة:
ومختصره في النقاط التالية:
1/ أن الإمامة أصل من أصول الإسلام وأساسه، وأفضلها. قالوا: بني الإسلام على سبع دعائم: الولاية وهي أفضلها وبها وبالولي يوصل إلى معرفتها، والطهارة، والصلاة والزكاة، والصوم والحج، والجهاد. (دعائم الإسلام للقاضي النعمان ج1ص2، وتأويل الدعائم ج1ص51).
2/ الإمام مفروض الطاعة. قال المعز: "إن الله قد فضلنا، وشرفنا، واختصنا، واجتبانا، وافترض طاعتنا على جميع خلقه" (المجالس والمسايرات للقاضي النعمان ج19 ص420).
3/ ولا تخلو الارض من إمام أبداً، ظاهر أو مستور. قال الداعي حسن بن نوح: " إن الأرض لا تخلو طرفة عين من قائم بحق لهداية عباد الله، وخلقه، إما ظاهراً مشهوراً أو باطناً مستوراً" (الأزهار ص189).
4/ ولا يكون أحد إماما إلا من أولاد علي، الحسن والحسين، ثم في أولاد الحسين، لا في أولاد الحسن، ثم في أولاد إسماعيل، لا في أولاد أحد غيره. (انظر دعائم الإسلام ج1 ص28، والمصابيح في إثبات الإمامة للكرماني ص109).
5/ كل واحد منهم معصوم (المصابيح في إثبات الإمامة ص96،97، والمجالس والمسايرات ج7 ص183).
6/ يجب أن يكون الإمام منصوص عليه، ومعينا من قبل الله عز وجل. (المجالس والمسايرات ج7 ص183).
7/ ويكون الإمام افضل ممن سبقه. قال النعمان: "لا يأتي إمام إلا أعطاه الله فضل الإمام الذي مضى قبله، وعلمه، وحكمته، وزاده مثل ستة أسباع ذلك" (المجالس والمسايرات).
8/ ولا يعترض على الإمام وإن أتى بالموبقات. قال النعمان: "أدبوا أنفسكم أيها المؤمنون، وانهوها عما تنكره من أفعال الأئمة… وسلموا كما أمركم الله تعالى بالتسليم لهم، واطيعوهم كما افترض الله عليكم طاعتهم، واحذروا خلافهم والاعتراض عليهم" (كتاب الهمة ص131).
9/ ولا يكون الإمام من لا عقب له. (المصابيح في إثبات الإمامة للكرماني ص131).
10/ ولا يكون أحدا إمام وأبوه حي. (تأويل الدعائم للنعمان ج2 ص106).
11/ والإمام يستطيع أن يتجسد في صورة أي شخص يشاء. (مسائل مجموعة من الحقائق العالية 120).
النقد: إن غلوهم في الوصاية والإمامة بهذه الصورة أودى بهم في نهاية الأمر إلى تأليه الأئمة، فأصبحوا يخاطبون أئمتهم مخاطبة العبد لربه، ويصفونهم بأوصاف الإله القادر المختار، وأبيات ابن هاني الأندلسي مشهورة معروفة، وقد قالها في المعز الإسماعيلي ومنها:
فاحكم فأنت الواحد القهار
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
وبه يحط الاصر والأوزار
هذا الذي ترجى النجاة بحبه
حقا وتخمد إن تراه النار
هذا الذي تجدي شفاعته غدا
(ديوان ابن هاني ص365).
بل نقلوا عن محمد الباقر –كذبا- أنه قال: " نحن الأئمة أولياء الله، لا يفتر علينا من علمه شيء لا في الأرض ولا في السماء نحن يد الله وجنبه، ونحن وجه الله وعينه وأينما نظر المؤمن يرانا، إن شئنا شاء الله" (الهفت الشريف تحقيق مصطفى غالب). وقال الكرماني: "كل منهم (أي الأئمة) في زمانه مقام الله بقيامه مقام النبي الذي هو القائم مقام الله" (راحة العقل ص577). وقال البدخشاني الإسماعيلي الفارسي: "إن ما ورد في القرآن ]كل شيء هالك إلا وجهه[ المقصود منه وجه الإمام (كتاب سي وشش صحيفة). وقال ضياء الدين الإسماعيلي: "]ومن يهن الله[ يعني إمام كل زمان بمعاندة حجبه ]فماله من مكرم[ يعني في معاده، ثم قال: (إن الله) يعني صاحب كل عصر يفعل ما يشاء" (مزاج التسنيم ص246).
لذلك أصبحوا يصرفون نوعاً من أنواع العبادة، وهو السجود للإمام، يقول النعمان: "فينبغي لمن واجه الإمام عليه السلام أن يبدأ بالسلام عليه، ثم يقبل الأرض بين يديه" (الهمة في آداب اتباع الأئمة للنعمان ص 104).
وبعد غيبة الإمام اصبحت هذه العبادة تصرف للداعي (كما هو مشاهد ومثبت لإمام البهرة) إلى غير ذلك من الاستغاثات الشركية بالأئمة.
إن هذه العبارات الواضحة، والنصوص الصريحة، والأفعال القبيحة، دالة على أن الإله لدى الإسماعيلية إمام، والإمام إله، وهذا ما دل عليه ما نقلناه هنا، وفي مبحث اعتقادهم في الله. ولا يشك أحد في أن هذا كفر محض.
الاعتقاد بالتناسخ ونفي المعاد والجنة والنار:
إن الإسماعيلية يعتقدون بوجود دورات متعاقبة لهذا العالم في كل دور نبي ناطق ووصي وأئمة ستة، فإذا جاء السابع افتتح دوراً جديداً وصار ناطقاً. فاعتبروا آدم هو نوح، ونوح هو موسى، وموسى هو عيسى، وعيسى هو محمد. فجعلوا الأنبياء شخصا واحدا، وكذلك الأئمة يظهرون في كل دور بنفس ظهورهم في الدور الذي قبله، أي بمعنى آخر تفنى أجسامهم وتبقى أرواحهم تتعاقب على أجسام أخرى. (انظر الأنوار اللطيفة للداعي طاهر الحارثي ص113، وزهر المعاني لإدريس ص 74، وأجزاء من العقائد الإسماعيلية للداعي إبراهيم ص48، والمجالس والمسيرات للنعمان ص209،210).
وأما النعيم والعقاب فيقولون عنه: أن أرواح المؤمنين عندما تموت وتمتزج بالهيكل النوراني تعود بعدها إلى الارض بأجسام أخرى، وتدخل الدعوة من جديد إلى ان تصل إلى مرتبتها فيها قبل موتها. أما أرواح المعاندين فتدخل في أدوار متكررة من العذاب تتقمص في كل دورة سبعين قميصاً، أولها الرجس، وهي قميص البشر الذين لا يصلحون للمخاطبة، كالزنج والترك، وآخرها الوسخ، وهو ظهورها داخل المعدن والحجر. (الأنوار اللطيفة115).
وقالوا أيضا: لجهنم سبعة أبواب، معناه سبع دركات، الدرك الأول هو الزنج والبربر، والدرك الثاني يسمى العكس في قصص القردة والنسناس، والثالث في قصص السباع (مزاج التسنيم لضياء الدين ص109) لذا تجد العامة من المكارمة في نجران تعتقد بهذا التناسخ، فما أن يموت الميت منهم وتكون سيرته غير حسنة، ويظهر في الحي قط أو غراب أو بومة إلا ويقولون أن روح فلان حلت في هذا الحيوان أو الطائر، وهذا مشاهد بكثرة حتى اصبح من الأخبار المتواترة عنهم وخاصة العجائز والصغار منهم.
النقد:إن هذا القول هو عين ما يعتقده الهندوس الكفرة، وهو يفضي إلى إنكار الحياة الأخروية، قال تعالى: ] ثم إنكم يوم القيامة تبعثون[ (المؤمنون 16). ، وقال سبحانه: ]ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين[ (الزمر 71)، وقال تعالى عن الجنة: ]أعدت للمتقين[ (آل عمران133)، وقال عن النار: ]أعدت للكافرين[ (آل عمران 131).
العقائد الإسماعيلية الأخرى التي وافقت بها الرافضة:
-الاعتقاد بتحريف القرآن:
يصرح القاضي النعمان بهذه العقيدة في كتابه "أساس التأويل" قائلا: "لما غاب رسول الله ستروا مرتبة أساسه صلوات الله عليه، وكتموا نص الرسول وبيعته التي بايعوه بغدير خم، واتبعوا إبليس وقابيل والسامري حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة، وجلسوا مجلسه وتسموا باسمه وادعوا منزلته من الخلافة، وإمرة المؤمنين، وتعلقوا بالظاهر وصرفوه، فأقام الأساس صلوات الله عليه عليهم الحجة بالقرآن الذي نزل على محمد r لما جمعه، وجاء به فقالوا حسبنا ما معنا من كتاب الله، ولا حاجة لنا إلى ما معك، فأخذه، وانصرف عنهم". ومن أمثلة التحريف ما ذكره جعفر بن منصور اليمن في كتابه (الكشف ص78) قال: "]وقد خاب من حمل ظلما[ (ظلم آل محمد) هكذا نزلت هذه الآية" إضافة إلى ما يعتقده الإسماعيلية بأن القرآن الكريم من تأليف النبي r، يقول السجستاني: "ألف النبي كتابه القرآن مما استفاده من العالم الروحاني" (إثبات النبوءات ص157).

- سب الصحابة:
بقول جعفر بن منصور اليمن في تفسير قول الله تعالى: ]فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج[ هم أبو بكر، وعمر، وعثمان (الكشف ص125). ويفسر الآية: ]وكان الشيطان للإنسان خذولا[ أي عمر لأبي بكر (الكشف ص30). وقال أيضا: "إن القائم يصلب أبا بكر وعمر" (الكشف 34). وإن كتاب (الكشف) لممتلىء من مثل هذا السباب والشتائم والتكفير. وأما القاضي النعمان فكفر ابا بكر وعمر رضي الله عنهما حيث قال:
وكفـّـره لما أتى عنه خبر
كفر أبو بكر بنصبه عمر***
(الأرجوزة المختارة ص99).
ويقول الحامدي: "من الصحابة من أقروا بنبوة النبي r وخالفوا عليا، فلم ينفعهم إقرارهم بالرسول" (كنز الولد ص99). أما ضياء الدين فيقول في قوله تعالى: ]وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض[ : "هم : الثلاثة ومعاذ وعبيدة وسالم وعبدالرحمن ومعاوية وعمرو وطلحة والزبير... إنهم رأس الضلالة في كل دور من أدوار الستر (مزاج التسنيم ص 335).
3- التقية: يروون فيها الرواية المشهورة عند الرافضة وهي قول جعفر: "التقية ديني ودين آبائي…" (أسرار النطقاء ص92، والمجالس والمؤيدية ص403). وقالوا قال الأئمة: "اكتموا سرنا، ومن أذاع سرنا فقد جحد حقنا" (الكشف 3).
4-حكمهم على من خالفهم ومنهم أهل السنة: يقول السجستاني: "على جميع الوجوه الكفر لكم لازم" (الافتخار ص18). وقالوا: " أهل الباطل (أي المخالفون) أمثال الكلاب" (الكشف ص96). كما أن المؤيد الشيرازي سمى المسلمين الذين يخالفون ديانته بأولاد الزنا (ديوان المؤيد ص274). وقالوا: "الأضداد الثلاثة وتابعيهم لعنهم الله" (مسائل مجموعة ص117).
وغير ذلك من معتقدات يطول شرحها ويسام القاري لها
حكم الإسماعيلية عند الشيعة
عند الشيعة الاثني عشر الأمامية مجمع علي كفر الإسماعيلية.


إن فيما سبق من عرض لعقائدهم وفضائحهم لكافي في الحكم عليهم بالكفر والزندقة والإلحاد، لذا اتفقت كلمة العلماء على تكفير الإسماعيلية الباطنية، وأنهم زنادقة ملحدين، ومن هؤلاء العلماء ما يلي:
بعض العلماء الذين كفروهم:
1/ قال القاضي عياض: أجمع العلماء بالقيروان أن حال بني عبيد حال المرتدين والزنادقة (انظر ترتيب المدارك ج4ص720)، وبني عبيد هم أئمة الإسماعيلية في حال الظهور.
2/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وإنما ينكرون أن تكون هذه الاسماء حقيقة: النفاة من القرامطة الإسماعيلية الباطنية، ونحوهم من المتفلسفة، الذين ينفون عن الله الاسماء الحسنى. وهؤلاء الذين يسميهم المسلمون الملاحدة؛ لأنهم ألحدوا في اسماء الله وآياته، وقد قال الله تعالى: ]ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون[، وقال تعالى: ]إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا[، وهؤلاء شر من المشركين الذين أخبر الله عنهم بقوله: ]وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا[… فإن أولئك المشركين إنما أنكروا إسم الرحمن فقط، وهم لا ينكرون أسماء الله وصفاته، ولهذا كانوا عند المسلمين أكفر من اليهود والنصارى" (الفتاوى ج3 ص195 وما بعدها).
3/ وكذا كفرهم الديلمي في كتابه: "قواعد عقائد آل محمد".
4/ وإحسان إلهي ظهير في كتابه "الإسماعيلية".
5/ والبغدادي في كتابه "الفرق بين الفرق".
6/ وأبوحامد الغزالي في كتابه: "فضائح الباطنية".
7/ والإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتابه: "مختصر سيرة الرسول". و بعد فقد ذكرنا فيما سبق معلومات وحقائق حولت أن اختصارها بقدر الإمكان وقد استفدت كثير من رسالة لأحد طلبة العلم وأسم الرسالة (عندما أبصرت النور )


نسأل الله الهداية والتوفيق للصواب وان يحفظ بلادنا وعلمائنا من كل مكروه إنه سميع مجيب ....
</B></I>

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 14-03-2012, 06:04 PM   #3
 
إحصائية العضو








بنت الذيب غير متصل

وسام الدواسر البرونزي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: التميز والنشاطوسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: شكر وتقديروسام الخيمة الرمضانية 1430هـ الذهبي لصاحب المركز ا: الوسام الذهبي لصاحب المركز الأول بالأفضلية - السبب:
: 3

بنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond repute


افتراضي رد: حقائق لابد ان تعرفها عن الطائفة ( الاسماعيلية ) هاااااااااااااااااااام

يعطيك العافيه يابرق على المجهود الطيب

بارك الله فيك ونفع بك ويعلك ذخر للاسلام والمسلمين

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 0 والزوار 21)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مبروووك للدووووواسر عامه وووووالمساعره خاصه ابوفهد اليامي :: قسم الـباديــة ومــزاينــات ابل الدواســر والخيل :: 16 21-01-2011 11:29 AM

 


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---