18-03-2010, 10:49 PM | #1 | ||
|
يصَلي [ ستّينَ سَنة ] وما تُقبل له [ صَلاة ] ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله أرجو القراءة حتّى النهاية ، موضوع جدًا خطير . . من باب قوله تعالى : { } يأتي على الناس زمن يصلون وهم لا يصلون !! عن أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول : "إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة , فقيل له : كيف ذلك ؟ فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها" ويقول سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- : "إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !! قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها !" ويقول الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- : "يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!" فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟ ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله- : "إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ! سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول : { وجعلت قرة عيني في الصلاة } فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟ وهل اشتقت مرة أن تعودي سريعًا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله ؟؟ هل اشتقت إلى الليل كي تخلين فيه مع الله ؟؟؟ وانظر إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- : كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله : يا رسول الله أنت لا تنام ؟؟ فيقول لها : (( مضى زمن النوم )) ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها .. ثم يستأذنها قائلًا : (( دعيني أتعبد لربي )) فتقول : والله إني لأحب قربك . . ولكني أؤثر هواك ! ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي وله أزيز كأزيز المرجل من البكاء !! وقالوا : لو رأيتم سفيان الثوري يصلي لقلتم : يموت الآن ( من كثرة خشوعه ) !! لنقف قليلًا قبل إكمال الموضوع ! ما حالنا مع الصّلاة ؟ هل نكتفي بوضع هذه ( ؟ ) كأبلغ تعبير ! لنتابع ونرى زمن الأوّلين ولنتحسّر على ما مضى من صلواتنا ! ... انظر إلى عروة بن الزبير ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة -رضي الله عنهم - أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله ! ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك ! فقال : أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟ والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته ! فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر ) فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك ! فقال : أنا أعينكم على نفسي .. قالوا : لا تطيق !! قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فانظروني حتى أسجد ، فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!! فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول : . . لا إله إلا الله . . رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولا ! حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة , فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال : أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام ! ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائمًا لله .. فقال له أحد الصحابة : يا عروة . . أبشر . . جزء من جسدك سبقك إلى الجنة فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء ! وكان الحسن بن علي -رضي الله عنهما- إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفرّ لونه .. فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟!! -سبحان الله- هل وعينا ذلك ؟ بالله عليكم ؟ لنكمل .. كان أبو الحسن سيدنا علي -رضي الله عنه- إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال : الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها ... وحملتها أنا ! وسُئل حاتم الأصم -رحمه الله- كيف تخشع في صلاتك ؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي , وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع .. وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟! لا إله إلا الله لا حول ولا قوّة إلا بالله أين نحن منهم ؟ أين نحن من الخشية والخوف والحرص ؟ ياربّ ارحمنا برحمتك يقول سبحانه وتعالى : { } يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ! فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا .. فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضًا نقول : ألم تسمع قول الله تعالى : { ألمْ يأنِ للذينَ آمَنُوا أن تَخْشَعَ قلوْبُهُمْ ..... } ؟ فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا !!!!! إذن ، ماذا عنا ؟؟ هل شعرت أنت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟ بعد انتهائك من قراءة الموضوع : ماذا سيكون حالُنا ؟ هل سأتأثّر وأخاف ثم أغلقها وأنسى ؟ هل تريد العودة إلى الله فارغ اليدين حافي القدمين ؟! × اعقد العزم وابدأ من الآن رحلة التّوبة والإنابة إلى الله..
|
||
|
19-03-2010, 12:01 AM | #2 | ||
|
رد: يصَلي [ ستّينَ سَنة ] وما تُقبل له [ صَلاة ] ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب : أبو حسين الدوسري يحفظه الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته من شدة الخشوع نسي الالم ما حالنا نحن اليوم ؟ الله المستعان وأسمح لي أخي احبيب أن أقتبس مما كتبت : __________________________________ أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام ! ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائمًا لله .. فقال له أحد الصحابة : يا عروة . . أبشر . . جزء من جسدك سبقك إلى الجنة فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء ! ______________________________________ أسال الله رب العرش الكريم أن يحفظكم وأن يمن علينا وعليكم والجميع بالصحه والعافيه اخوك ساقان الدواسر
|
||
|
19-03-2010, 01:30 AM | #3 | ||
|
رد: يصَلي [ ستّينَ سَنة ] وما تُقبل له [ صَلاة ] ..!
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
||
|
19-03-2010, 09:32 AM | #4 | |||
|
رد: يصَلي [ ستّينَ سَنة ] وما تُقبل له [ صَلاة ] ..!
اقتباس:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته اللهم امين وان يحفظك المولى جل علاه في سابع سماء شكرآلك اخوي ساقان على تواجدك الكريم خالص التقدير لشخصكم الكريم
|
|||
|
19-03-2010, 09:41 AM | #5 | ||
|
رد: يصَلي [ ستّينَ سَنة ] وما تُقبل له [ صَلاة ] ..!
الجـــواب
======= هذا الجواب من الأخ أبو معاوية البيروتي (من باب رد الفضل لأهله) جزاه الله خيرا ونفع به روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول : يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة ...................... التعليق : قال الشيخ علي رضا : لم أجد لهذا الحديث أصلاً صحيحاً بهذا اللفظ . http://www.fjr-aleman.com/vb/showthr...ED%D5%E1%E6%E4
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||