ذكر الابل في القران الكريم - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـخــــاصـــــة.::: > :: قسم الـباديــة ومــزاينــات ابل الدواســر والخيل ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-2010, 08:04 PM   #1
 
إحصائية العضو







محمد فالح القحطاني غير متصل

محمد فالح القحطاني is on a distinguished road


افتراضي ذكر الابل في القران الكريم

ذكر الإبل في القرآنالكريم


عندما اختار الله سبحانه وتعالى الإبل ليتدبرها البشر ، فلابد أنيكون فيها من الأسرار والمواعظ الكثيرة التي تدل على عظمة الخالق جل شأنه حينقال تعالى :
( إفلا تنظرون إلى الإبل كيف خلقت) ( سورةالغاشية 17)
خلق الله الإبل فجعل منها الناقة آية للناس فقال
( قل هذه ناقةلها شرب ولكم شربَ يوم معلوم ولا تمسوها بسوءٍ فيأخذكم عذاب يوم عظيم)سورة الشعراء155
والله الذي أحاط بكل شيء علما جعل الآية منالإبل (الناقة) لقوم صالح وقال:( إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم فارتقبهمواصطبر)سورة القمر 27
وقال تعالى وياقوم هذهناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب .فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب)سورةهود 64
وقال تعالى ولمافتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إليناونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ذلك كيل يسير )سورةيوسف 65
قال تعالى: ( قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعيروأنا به زعيم)سورة يوسف 72
وقال تعالى: ( ومامنعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فضلموا بهاوما نرسل بالآيات إلا تخويفا)سورة الاسراء 59
وقالتعالى : ( وإذا العِشار عطلت)سورة التكوير 4
وقالتعالى : ( فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها)سورة الشمس 13
ومن المؤكد أن في الإبل أسراراً مجهولة لم تدرس الدراسة العلميةالكافية إلا أن البدوي رفيق البعير يعرف أسراره وعاداته لكنه لايعرف الكثير عنتركيبه الفسيولوجي التشريحي ، وللأسف فإن أغلب البحوث والدراسات التي أجريت هي منغير العرب ، وعلى أساس أنها حيوان ثدي يعيش في الصحراء ويأكل الحشائش والأعشاب يشربالماء وله قوام طويل وجسم ضخم .فما زال هناك علامات استفهام حول بعض الأجزاءالداخلية في تركيب الجمل وهي بحاجة لإجراء دراسة عليها .

تفسير الآية الكريمة{أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِكَيْفَ خُلِقَتْ}الغاشية (17)
سبب النزول : نزول الآية (17):
{أَفَلا يَنْظُرُونَ..}: أخرج ابن جريروابن أبي حاتم وعبد بن حميد عن قتادة قال: لما نعت الله ما في الجنة، عجب من ذلكأهل الضلالة، فأنزل الله:{أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِكَيْفَ خُلِقَتْ}.
ثم ذكر تعالى الدلائل والبراهين الدالة على قدرتهووحدانيته فقال{أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَخُلِقَتْ}أي أفلا ينظر هؤلاء الناس نظر تفكر واعتبار، إلى الإِبل -الجمال-كيف خلقها الله خلقاً عجيباً بديعاً يدل على قدرة خالقها ؟! قال ابن جزي: في الآيةحضٌ على النظر في خلقتها، لما فيها من العجائب في قوتها، وانقيادها مع ذلك لكلضعيف، وصبرها على العطش، وكثرة المنافع التي فيها، من الركوب والحمل عليها، وأكللحومها، وشرب ألبانها وغير ذلك.
جاء في تفسير ابنكثير:
يَقُول تَعَالَى آمِرًا عِبَاده بِالنَّظَرِ فِي مَخْلُوقَاتهالدَّالَّة عَلَى قُدْرَته وَعَظَمَته" أَفلا يَنْظُرُونَإِلَى الْإِبِل كَيْفَ خُلِقَتْ"فَإِنَّهَا خَلْق عَجِيب وَتَرْكِيبهَاغَرِيب فَإِنَّهَا فِي غَايَة الْقُوَّة وَالشِّدَّة وَهِيَ مَعَ ذَلِكَ تَلِينَلِلْحَمْلِ الثَّقِيل وَتَنْقَاد لِلْقَائِدِ الضَّعِيف وَتُؤْكَل وَيُنْتَفَعبِوَبَرِهَا وَيُشْرَب لَبَنهَا وَنُبِّهُوا بِذَلِكَ لِأَنَّ الْعَرَب غَالِبدَوَابّهمْ كَانَتْ الْإِبِل وَكَانَ شُرَيْح الْقَاضِي يَقُول اُخْرُجُوا بِنَاحَتَّى نَنْظُر إِلَى الْإِبِل كَيْفَ خُلِقَتْ ؟
جاء في تفسير الجلالين:
"أَفَلَايَنْظُرُونَ"أَيْ كُفَّار مَكَّة نَظَر اِعْتِبَار"إِلَى الْإِبِل كَيْف خُلِقَتْ"
جاء في تفسير الطبري:
الْقَوْل فِي تَأْوِيلقَوْله تَعَالَى:{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِل كَيْفخُلِقَتْ}يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِمُنْكِرِي قُدْرَته عَلَى مَا وَصَفَفِي هَذِهِ السُّورَة مِنْ الْعِقَاب وَالنَّكَال الَّذِي أَعَدَّهُ لِأَهْلِعَدَاوَته وَالنَّعِيم وَالْكَرَامَة الَّتِي أَعَدَّهَا لِأَهْلِ وِلَايَته:أَفَلَا يَنْظُر هَؤُلَاءِ الْمُنْكِرُونَ قُدْرَة اللَّه عَلَى هَذِهِ الْأُمُورإِلَى الْإِبِل كَيْف خَلَقَهَا وَسَخَّرَهَا لَهُمْ وَذَلَّلَهَا وَجَعَلَهَاتَحْمِل حِمْلهَا بَارِكَة ثُمَّ تَنْهَض بِهِ وَاَلَّذِي خَلَقَ ذَلِكَ غَيْرعَزِيز عَلَيْهِ أَنْ يَخْلُق مَا وَصَفَ مِنْ هَذِهِ الْأُمُور فِي الْجَنَّةوَالنَّار يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلفَيَعْتَبِرُونَ بِهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّ الْقُدْرَة الَّتِي قَدَرَ بِهَا عَلَىخَلْقهَا لَنْ يُعْجِزهُ خَلْق مَا شَابَهَهَا وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِيذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 28700- حَدَّثَنَا بِشْرقَالَ: ثَنَا يَزِيد قَالَ: ثَنَا سَعِيد عَنْ قَتَادَة قَالَ: لَمَّا نَعَتَاللَّه مَا فِي الْجَنَّة عَجَّبَ مِنْ ذَلِكَ أَهْل الضَّلَالَة فَأَنْزَلَاللَّه:{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِل كَيْفخُلِقَتْ}فَكَانَتْ الْإِبِل مِنْ عَيْش الْعَرَب وَمِنْ خَوَلهمْ . 28701 -حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر قَالَ: ثَنَاشُعْبَة عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَمَّنْ سَمِعَ شُرَيْحًا يَقُول: اُخْرُجُوا بِنَانَنْظُر إِلَى الْإِبِل كَيْف خُلِقَتْ .
جاء فيتفسير القرطبي:
قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: لَمَّا ذَكَرَ اللَّه عَزَّوَجَلَّ أَمْر أَهْل الدَّارَيْنِ تَعَجَّبَ الْكُفَّار مِنْ ذَلِكَ فَكَذَّبُواوَأَنْكَرُوا فَذَكَّرَهُمْ اللَّه صَنْعَتَهُ وَقُدْرَته وَأَنَّهُ قَادِر عَلَىكُلّ شَيْء كَمَا خَلَقَ الْحَيَوَانَات وَالسَّمَاء وَالْأَرْض . ثُمَّ ذَكَرَالْإِبِل أَوَّلًا لِأَنَّهَا كَثِيرَة فِي الْعَرَب وَلَمْ يَرَوْا الْفِيَلَةَفَنَبَّهَهُمْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى عَظِيم مِنْ خَلْقه قَدْ ذَلَّلَهُلِلصَّغِيرِ يَقُودُهُ وَيُنِيخُهُ وَيُنْهِضُهُ وَيَحْمِل عَلَيْهِ الثَّقِيل مِنْالْحَمْل وَهُوَ بَارِكٌ فَيَنْهَض بِثَقِيلِ حِمْلِهِ وَلَيْسَ ذَلِكَ فِي شَيْءمِنْ الْحَيَوَان غَيْره. فَأَرَاهُمْ عَظِيمًا مِنْ خَلْقه مُسَخَّرًا لِصَغِيرٍمِنْ خَلْقه يَدُلُّهُمْ بِذَلِكَ عَلَى تَوْحِيده وَعَظِيم قُدْرَته. وَعَنْ بَعْضالْحُكَمَاء: أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ الْبَعِير وَبَدِيع خَلْقه وَقَدْ نَشَأَ فِيبِلَاد لَا إِبِل فِيهَا فَفَكَّرَ ثُمَّ قَالَ: يُوشِك أَنْ تَكُون طِوَالالْأَعْنَاق وَحِين أَرَادَ بِهَا أَنْ تَكُون سَفَائِنَ الْبَرّ صَبَّرَهَا عَلَىاِحْتِمَال الْعَطَش حَتَّى إِنَّ إِظْمَاءَهَا لِيَرْتَفِع إِلَى الْعُشْرفَصَاعِدًا وَجَعَلَهَا تَرْعَى كُلّ شَيْء نَابِت فِي الْبَرَارِي وَالْمَفَاوِزمِمَّا لَا يَرْعَاهُ سَائِر الْبَهَائِم. وَقِيلَ: لَمَّا ذَكَرَ السُّرُرالْمَرْفُوعَة قَالُوا: كَيْف نَصْعَدهَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَةوَبَيَّنَ أَنَّ الْإِبِل تَبْرُك حَتَّى يُحْمَل عَلَيْهَا ثُمَّ تَقُومفَكَذَلِكَ تِلْكَ السُّرُر تَتَطَامَنُ ثُمَّ تَرْتَفِع. قَالَ مَعْنَاهُ قَتَادَةوَمُقَاتِل وَغَيْرهمَا. وَقِيلَ: الْإِبِل هُنَا الْقِطَع الْعَظِيمَة مِنْالسَّحَاب قَالَهُ الْمُبَرِّد. قَالَ الثَّعْلَبِيّ: وَقِيلَ فِي الْإِبِل هُنَا:السَّحَاب وَلَمْ أَجِد لِذَلِكَ أَصْلًا فِي كُتُب الْأَئِمَّة.
قُلْت: قَدْذَكَرَ الْأَصْمَعِيّ أَبُو سَعِيد عَبْد الْمَلِك بْن قَرِيب قَالَ أَبُو عَمْرو:مَنْ قَرَأَهَا"أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِل كَيْفخُلِقَتْ"بِالتَّخْفِيفِ: عَنَى بِهِ الْبَعِير لِأَنَّهُ مِنْ ذَوَاتالْأَرْبَع , يَبْرُك فَتُحْمَل عَلَيْهِ الْحُمُولَة وَغَيْره مِنْ ذَوَاتالْأَرْبَع لَا يُحْمَل عَلَيْهِ إِلَّا وَهُوَ قَائِم. وَمَنْ قَرَأَهَابِالتَّثْقِيلِ فَقَالَ: "الْإِبِل" عَنَى بِهَا السَّحَاب الَّتِي تَحْمِل الْمَاءوَالْمَطَر. وَقَالَ الْمَاوَرْدِيّ: وَفِي الْإِبِل وَجْهَانِ: أَحَدهمَا: وَهُوَأَظْهَرُهُمَا وَأَشْهَرُهُمَا: أَنَّهَا الْإِبِل مِنْ النَّعَم. الثَّانِي:أَنَّهَا السَّحَاب. فَإِنْ كَانَ الْمُرَاد بِهَا السَّحَاب فَلِمَا فِيهَا مِنْالْآيَات الدَّالَّة عَلَى قُدْرَته وَالْمَنَافِع الْعَامَّة لِجَمِيعِ خَلْقهوَإِنْ كَانَ الْمُرَاد بِهَا الْإِبِل مِنْ النَّعَمِ فَلِأَنَّ الْإِبِل أَجْمَعلِلْمَنَافِعِ مِنْ سَائِر الْحَيَوَان لِأَنَّ 3 ضُرُوبه أَرْبَعَة: حَلُوبَةوَرَكُوبَة وَأَكُولَة وَحَمُولَة. وَالْإِبِل تَجْمَع هَذِهِ الْخِلَال الْأَرْبَعفَكَانَتْ النِّعْمَة بِهَا أَعَمَّوَظُهُور الْقُدْرَة فِيهَا أَتَمُّ. وَقَالَالْحَسَن: إِنَّمَا خَصَّهَا اللَّه بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا تَأْكُل النَّوَىوَالْقَتَّ وَتُخْرِجُ اللَّبَن. وَسُئِلَ الْحَسَن أَيْضًا عَنْهَا وَقَالُوا:الْفِيل أَعْظَم فِي الْأُعْجُوبَة: فَقَالَ: الْعَرَب بَعِيدَة الْعَهْدبِالْفِيلِ ثُمَّ هُوَ خِنْزِيرٌ لَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ وَلَا يُرْكَب ظَهْره وَلَايُحْلَب دَرُّهُ . وَكَانَ شُرَيْح يَقُول: اُخْرُجُوا بِنَا إِلَى الْكُنَاسَةحَتَّى نَنْظُر إِلَى الْإِبِل كَيْف خُلِقَتْ. وَالْإِبِل: لَا وَاحِد لَهَا مِنْلَفْظهَا وَهِيَ مُؤَنَّثَة لِأَنَّ أَسْمَاء الْجُمُوع الَّتِي لَا وَاحِد لَهَامِنْ لَفْظهَا إِذَا كَانَتْ لِغَيْرِ الْآدَمِيِّينَ فَالتَّأْنِيث لَهَا لَازِموَإِذَا صَغَّرْتهَا دَخَلَتْهَا الْهَاء فَقُلْت: أُبَيْلَة وَغُنَيْمَة وَنَحْوذَلِكَ وَرُبَّمَا قَالُوا لِلْإِبِلِ: إِبْل بِسُكُونِ الْبَاء لِلتَّخْفِيفِوَالْجَمْع: آبَال.



المصدر ( كتاب الابل عطايا الله ) اعداد وتاليف محمد بن فالح سعيد القحطاني رقم الإيداع : 2664 / 1428هـ

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس
قديم 29-06-2010, 12:46 AM   #2
 
إحصائية العضو







راشد المسعري غير متصل

راشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud of


افتراضي رد: ذكر الابل في القران الكريم

ارحب يابو فالح

بيض الله وجهك على هذه المعلومات القيمة عن عطايا الله

ولاهنت على تأليف هذا الكتاب القيم

تقبل ودي وتقديري ،،،،

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---